قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر والأخير

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر والأخير

رواية سيد القصر للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر والأخير

شريف: يارب اشفيكى يا حياة
خالد: لدرجه دى بتحبها يا شريف انا عمرى ما تخيلت انك تحب.

شريف: والدموع في عيونه: والله ولا انا ولا كنت اعرف انى بحبها بس من اول ما شفتها وانا قلبى بيدق وبخاف عليها جدا حتى من الهوا الطاير وبحس لو حد قرب منها ان عاوز اقتله بس اصعب احساس، حسيته في حياتى يا خالد اما قولتى، بعد الشر عنها انها راحت مني حسيت كانك جبت سكينة وعرزتها في قلب ساعتها حسيت انى بحبها اكتر من روحى ومعرفش ازاي قلتلها انى بحبها
خالد: متقلقش ان شاء الله هتبقى كويسه وتعيشوا احسن حياة.

شريف: يارب انا مش عاوز حاجه غير أنها تقوم وتكون كويسه ومش عاوزها حتى تحبنى اهم حاجه تكون كويسه واشوفها قدامى واحس بيها موجوده حواليا
خالد: إن شاء الله خير ومتوقعش انها هتسيب حد بيحبها للدرجه دى...
شريف: يارب
خالد: طيب تعالي معايا مكتبى نقعد هناك احسن
شريف: لا انا هفضل هنا جنبها مش هسيبها لحد ما تفوق
خالد: طيب انا هسيبك شويه وارجع تانى اطمن عليها.
شريف: ماشى اتفضل.

تركه خالد وحيدا يتعذب ويدعوا رب العرش الكريم ان ينجى حبيبته وروحه ونبض قلبه حياة مرت عده ساعات وطلع الصباح وشريف لم ينم لحظه واحدة وكل لحظه يسال عن حالها وحمدا لله حالتها مستقره: كان شريف يتذكر كل لحظه مره بينه وبين حياة وكيف غلط في حقها كثيرا: . وهي ما زالت صغيره ولم يراعى انها فقدت والدتها ووالدها وكان يتعامل معها بطريقه صعبةللغاية: افاق شريف من شروده على صوت موبايله وكان زياد.

شريف: الو: اهلا زياد
زياد: ازيك يا معلم ايه لسه نايم ولا ايه
شريف: بصوت حزين. لا صاحى
زياد: مالك يا شريف في ايه
شريف حكى له ما حدث وطلب منه متابعه العمل لحين رجوعه
زياد: متقلقش وانا ان شاء الله هخلص شغل واعدى عليك
شريف: ماشى مع السلامة
زياد: الله يسلمك...
قفل شريف مع زياد ووجد خالد قادم للاطمئنان على حياة.
خالد: متقلقش انا هدخل واطمنك.

شريف: بسرعه يا شريف انا خلاص تعبت بجد معنتش قادر استحمل انا بجد الساعخ بتعدى عليا سنه
خالد: ان شاء الله خير
دخل خالد للاطمئنان على حياة ووجد حالتها مستقره وبدات تفوق وخرج لكى يطمئن قلب أخيه
شريف اول ما وجد خالد خارج من العنايه جرى عليه
شريف: هااا اخبارها ايه طمنى
خالد: بفرحة وابتسامه على وجهه: حياة كويسه وبدات تفوق اطمن
شريف حضن خالد جامد، شكرا ربنا يخليك ليا الفضل لربنا ثم ليك...

خالد: هههههههه والله وطبيت في الحب يا شريف يا عينى على الرجاله
شريف: ههههههه ممكن ادخل اشوفها...
خالد: هننقلها اوضه عاديه وشوفها براحتك
شريف، ماشى...
تم نقل حياة لغرفة عاديه وكانت حالتها مستقره وفاقت ولكن الغريب ان دموعها ﻻ كانت لا تتوقف ابدا وكانت حزينه للغايه
دخل شريف لحياة وقام بجر كرسى وجلس عليه وحلس امامها وجد دموعها تنزل من عيونها دون توفف ولا تنظر اليه ابدا.

شريف، حياة انى اسف سامحينى والله مكنش قصدى ابدا انا، والله...
قطعت كلامه حياة، اطلع بره مش عاوزه اشوفك تانى ابدا ابعد عنى
شريف: حياة انا...
حياة بصريخ هستيرى، بره: بره: وظلت تصرخ دخل على صوتها خالد ودكتور اخر ووممرضين
خالد، اطلع بره يا شريف، خرج شريف وهو يشعر بحزن شديد من كره حياة له...
بعد مرور بعض الوقت...

خرج خال، اسف يا شريف بس مش لازم تدخل لها تانى دلوقتى خالص حياة عندها انهيار عصبى ومضطر اجيب دكتور نفسى لان حالتها سيئه
شريف، انا السبب انا السبب...

خالد اخد في حضنه: اهدى يا شريف اهدى يا حبيبي متقلقش كل حاجه هتبقى كويسة
شريف: والله يا خالد انا بحبها انا مكنش قصدى
خالد: متقلقش وخليك قوى انا عمري ماشفتك ضعيف كده
شريف، مش قادر اشوفها بتكرهنى كده
خاالد، ايه اللي حصل لكل ده
حكى له من اول ما سافر امريكا الى ما انتحرت حياة.

خالد، ليه كده يا شريف حياة لسه صغيره وانت ناسى انها يتيمه وبعدين والدها لسه متوفى وانا عرفت زمان من عمى ان حياة كانت بتتعالج نفسى بسبب موت والدتها وهي صغيره وانه مكنش بيضغط عليها ابدا في أي حاجه علشان حالتها مش تسوء ابدا وانت تعاملها كده
شريف، والله ما كنت اعرف حاجه انا افتكرتها بنت مدلعه وانت شايف تصرفاتها تعصب أي حد وانت عارفنى عصبى جدا.

خالد: عمتا هي تعبانه دلوقتى وبكره تروق وان شاء الله كله يبقى تمام روح انت البيت غير هدومك علشان كلها دم وجيب مى معاك حياة بتحبها وهتحسن حالتها
شريف: ماشى انا هروح ومش هتاخر
خالد: متقلقش انا موجود والدكتور النفسى على وصول
ذهب شريف الى المنزل والكل عرف بانتحار حياة والكل كان حزين عليها ماعدا كوثر التى كانت تكره حياة الى حد بعيد لانها بعدت ابنها عنها...

حياة في المستشفى: تشعر بالقهر وتتصكر والدها وحنانه عليها ورقته في معاملتها وظلت تبكى عندما تذكرت شريف وما فعله معاها وكانت تكره نفسها لشعورها بالانجذاب اليه هل فعلا احبه بعد كل ما حدث
احد الممرضات: حمد الله بالسلامة
لم ترد حياة
الممرضه: جوزك ده بيحبك اووى ده كان هيموت علشانك امبارح بعد ما كنا فقدنا الامل
حياة انتبهت لكلام الممرضه: ازاي
حكت لها ما حدث وعندما توقف قلبها وقول شريف لها بحبك وكل شىء.

حياة لنفسها شريف بيحبنى انا لا مستحيل يكون بيحبنى اكيد لا هو دايما بيعاملنى على انى طفله وبس لالا مستحيل، كانت حياة حزينه للغايه وظلت على ذلك الحال ولم تعد تتحدث مع أي شخص حتى الطبيب النفسي لم تتحدث معه وفضلت السكوت نهائيا وكانت مى تحضر لها يوميا هي وحنان وخالد ولم ترى شريف ابدا واعتقدت انه لا يريد رؤيتها وانه ما مصدق يسمع منها انها لاتريد رؤيته ابدا وحياه حالتها تسوء لانها اعتقدت ان شريف لا يريد رؤيتها ولكنها لا تعلم ان شريف يحضر يوميا الى المستشفى ليطمئن عليها ولا يدخل عليها ابدا لانه لا يريد ان يزيد تعبها ولكن لا يعلم انه هو دوائها، مر شهر والثانى والوضع على ما هو عليه حياة ترفض الكلام نهائيا وحالتها تسوء وشريف حالته يرثى لها يشتاق لرؤيتها ولكن يخاف عليها الى ان طلب منه خالد الدخول لرؤيتها ليرى رد فعلها كما طلب الطبيب النفسى...

كانت حياة نائمه على سريرها بالمستشفى وتنظر لسقف الغرفه عندما فتح الباب وتوقعت ان تكون مى او احد الممرضين ولكن هو نعم شريف حبيب عمرها...
حياة على حالها ولم تكلف نفسها للنظر لترى من جاء لرؤيتها
شريف دخل الغرفه ونظر لها وكان وجهها شاحب للغايه وتحيط بعيونها الجميله الهالات السوداء ويبدوا عليها التعب الشديد...
شريف بصوت اقرب للهمس، حياة.

حياة سمعت صوت شريف اعتدلت في مكانها لتتاكد اذا كان ذلك حلم ام حقيقية.
نظرت له ولم تصدق عيونها هو فعلا امامها حبيبها فلقد تاكدت فعلا انها تحب شريف لانها لم تشعر بالحياه الى عندما نظرت له الان وسمعت صوته
شريف قرب منها وجلس جنبها...
شريف: عامله ايه.
حياة مفيش رد وتنظر له نظره عتاب...
شريف: انا اسف يا حياة هعملك أي حاجه بس تخفى بئه انا مش قادر اشوفك كده.
حياة: مفيش: رد.

شريف حس ان حياة مش حابه وجوده قام وتوجه الى باب الغرفه...
حياة، شريف، استنى.

شريف مكنش مصدق انه سمع صوت حياة تانى ومكنش عارف يعمل ايه بس من غبر ما يشعر جرى عليها واخدها في حضنه جامد جدا وحياه كمان حضنته اووى لانه كان فعلا واحشها اووى حنانه وريحته والامان اللي بتحس بيه وهي في حضنه
شريف: انا مش مصدق انى سمعت صوتك تانى انا كنت خلاص تعبت
حياة: علشان كده مش كنت بتيجى تشوفنى
شريف بعدها عنه ونظر لعيونها وكلها دموع.

شريف، انا: لا يا حياة والله كنت كل يوم هنا وباجى اطمن عليكى بس مدخلتش لأنهم منعونى علشان حالتك مش تسوء
حياة: بابتسامه: وانت من امتى بتسمع لحد
شريف مسح دموعها: علشانك أنتي اسمع كلام أي حد علشان تبقى كويسة أنتي متعرفيش انا كنت...
قطع كلامه ثوت الباب ودخول خالد
خالد: ايه الاخبار
حياة: الحمد لله انا كويسه
خالد: بفرحه: ياااه يا حياة اخيرا اتكلمتى لو كنت اعرف ان شريف هيرجع ليكى صوتك تانى كنت حبته من زمان.

حياة وشها احمر جدا ولاحظ ذلك شريف
شريف: خف يا عم الخفيف...
خالد: ايوه يا عم من لقى احبابه نسى صحابه
شريف، هههههههه لا انت حبيبي يا خالد وانت عارف
خالد، اه فعلا: هههههههع
خالد موجه كلامه لحياه: حياة ممكن تقومى تتمشى شويه علشان اطمن عليكى اكتر.

حياة: حاضر، وقامت من مكانها وشريف كان هيساعدها بس منعه خالد لانه عاوز يطمن ان كل حاجه تمام بعد الرقده دى. كلها حياة قامت ومشيت خطويتين وبعدين حيت بدوخه جامده واغم عليها...
شريف: حياة: حياة...
حملها شريف ووضعها على السرير، وكشف عليها خالد...
فاقت حياة بعد ما خالد فوقها
شريف، خير يا خالد حياة مالها
خالد، للاسف معرفش ده حصل ازاي
حياة: في ايه حاجه خطيره قول ارجوك
خالد: للاسف: أنتي: أنتي.

شريف: بصوت عالى: اخلص بئه يى اخى حرام عليك
خالد، بضحك: حياة حامل...
شريف: بجد يا خالد
خالد: ودى حاجه فيها هزار مبروك
حياة: يعنى انا هبقى ماما
خالد: طبعا يا ستى واحلى ماما كمان
شريف: مبروك يا حبيبتي الف مبروك وباس دماغها
حياة: الله يبارك فيك يا شريف
شريف، هي حياة ممكن تخرج
خالد: اه طبعا هي كويسه هنكتب بس شويه ادويه وتتابع من البيت الحمل بس لازم تغذيه واهتمام.

شريف: ماشى خلص انت بئه الإجراءات واحنا هنجهز ونروح سوا
خرج خالد.
حياة، شريف: انا مش عاوزه ارجع البيت معاك...
شريف، نعم بتقولى ايه...

حياة: شريف انا مس عاوزه ارجع البيت معاك.
شريف: نعم بتقولى ايه
حياة: قصدى يعنى مس عاوزه اروح القصر انا عاوزه نرجع الشقه تانى
شريف: حياة مينفعش ابدا. اولا أنتي حامل ولسه تعبانه ثانيا انا بروح الشغل ومش هبقى مطمن عليكي ولو كانت المربيه بتاعتك جت كان ماسى بس هي رجعت لاهلها ورفضت تيجى
حياة: بس مامتك يا شريف
شريف، متقلقيش انا هتصرف معاها وكل حاجه هتكون تمام وطول ما انا معاكى متخافيش
حياة: اوك.

وارتدت حياة ملابسها وكان شريف اتصل بمى واخبرها ان حياة راجعه الى القصر وابلغت كوثر بذلك ولكن هيهات لكوثر، فلقد اتصلت بفرح الخبيثه لتأتي لتظل عندهم يومين وتتمكن من التفريق بين شريف وحياه ووكانوا وضعوا خطه لذلك.
حياة، في السياره مع شريف...
حياة: شريف: ليا طلب...
شريف: اؤمرى.
حياة: انا عاوزه ارجع اوصتى لوحدى
شريف: بحزن ليه يا حياة، انا مش هزعلك تانى ولا هقرب منك.

حياة: معلش يا شريف ارجوك سبنى براحتى انا هرتاح كده اكتر وانا اوعدك لما احس انى مرتاحه هتلاقينى جايه لوحدى
شريف، وانا هستنى يا حياة
وصلوا المنزل وفوجىء كل من حياة وشريف بوجود فرح
مى حضنت حياة: وحشتيني حمد الله بالسلامة
حياة: الله يسلمك
كوثر، اهلا
حباه: لم ترد
كوثر: ايه اتخرستى
شريف: ماما لوسمحتى حياة تعبانه وكمان حامل فبلاش كلامك ده
كوثر: ويا ترى متاكد انه منك.

شريف: مسمحش لحد يقول كده حياة مراتى وابنى من صلبى وياريت تتكلمى معاها كويس
فرح: بخبث: مبروك يا حياة...
حياة: ميرسى
مى بفرحه: مبروووك يا ابيه مبروك يا حياة اخيرا هكون عمتو.
شريف، احلى عمتو في الدنيا.
رن موبايل شريف: وكان زياد...
زياد: ايه يا معلم اخبارك
شريف: الحمد لله وحياه كويسه وخرجت
زياد: كيب تمام هاحى بالليل اطمن عليها
شريف: تنور هستناك على العشا
زياد: اوك سلام.

وكانت نى تستمع لشريف وكانت سعادتها لا توصف لانها سوف ترى حبيبها زياد.
طلعت حياة اوضتها واتفقت فرح وكوثر على خطتهم للتفريق بينهم وجاء ميعاد العشا وقدحضر زياد واجتمع الجميع على السفر خالد وحنان وشريف وحياه ومى وزياد وطبعا كوثر وفرح: انتهى العشاء خرجت مى للحديقه لتتحدث مع صديقتها وعندما انتهت وجدت خلفها زياد
زياد: اسف زعجتك
نى بخجل: لا لا اهلا زياد
زياد: بطريقة مباشره: مى أنتي مرتبطه
مى، نعم.

زياد: بتحبى حد.
مى: لا: اه
زياد: لا ولا اه
مى باحراج، معرفش
زياد حس انهﻻ مكسوفه منه جدا، طيب يعنى او واحد بيحبك وعاوز يتقدم تقبلى
مى، مين ده
زياد: انا يا مى بحبك وعاوز اتجوزك وتعبت من الانتظار بئه
مى: بفرحه: بجد بتحبنى انا
زياد: هههههه طبعا أنتي هو في حد غيرك هنا
مى باحراج، طيب انا اعمل ايه
زياد: عﻻوز اعرف موافقه ولا لا علشان اكلم شريف
مى، بحبك: وطلعت تجرى...
زياد مجنونه والله بس بعشقها...

دخل زياد القصر وطلب ايد مى للجواز وطبعا وافق شريف والكل فرحان وحددوا ميعاد الخطوبه ومتب الكتاب بعد شهر: وروح زياد وهو طاير من الفرحه وكانت مى فرحتها من مصدقه اللي حصل وانها هتاخد حب عمرها...
طلع كل شخص الى غرفته وقام شريف بتوصيل حياة الى غرفتها وكانت بجانب غرفته.
شريف: تصبحى عل خير وباس دماغها ودخل اوضته.

حياة حست انها نفسها تقوله استنى متمشيش بس قررت انها تدخل تاخد شاور وتلبس لبس كويس وتروح لشريف لانه هو روحها.
في الوقت ده خطه كوثر وفرح ان فرح تلبس قميص نوم وتدخل لشريف اوضته وتحاول تغريه وحياه تشوفه وفعل دخلت فرح اوضته وظن شريف انها حياة ولكن كانت فرح
شريف، أنتي بتعملى ايه هنا.
فرح قربت منه: انا بحبك يا شريف وحاولت تبوسه بس شريف بعدها عنه.

شريف: أنتي ازاي ترخصى نفسك كده يا فرح عمرى ما تخيلت انك تعملى كده أنتي بنت خالت واختى وعمرى ما افتكرت انك تنزلى من نفسك كده
كان كلام شريف ينزل على فرح كالماء البارد وكم شعرت بالذل لانها سمعت كلام خالتها كوثر وخرجت من غرفه شريف: ولكن في ذلك الوقت كانت حياة تخرج من غرفتها لتذهب اليه ووجدت فرح تخرج هكذا من غرفته
ذهبت حياة اليه ودموعها كالشلال.
فتحت الباب وجدت شريف يجلس على السرير وراسه بين يديه.

حياة بصوت هيستيرى: انت حيوان يا شريف بتخونى
شريف قام من مكانه: لا والله يا حياة والله ما حصل حاجه انا والله بحبك أنتي
حياة، انا بكرهك يا شريف وزفته ودخلت اوضتهﻻ وقغلت بالمفتاح.
شريف من خلف الباب: حياة والله مظلوم يا حياة ردى متخوفنيش عليكى
حياة: متخفش مش هعمل حاجه غلط علشان ابنى ولا ههرب ولا همشى غير بعد خطوبه مى بس بعدها تطلقنى يا شريف...

اصبحت الحياه بين شريف وحياه لا يوجد بها أي اختلاط بينهم نهائى ولا حتى أي كلام: كانت حياة تحاول شغل نفسها بمساعدة مى في خطوبتها وشريف كان يشغل نفسه بعمله، وكان يطمئن عليها من حين لآخر عن طريق مى، مر شهر وغذا خطوبه مى وزياد وكانت مى وحياه جالسين بغرفه مى
مى: حياة انا حاسه انك زعلانه من ابيه في حاجه
حياة: لا مفيش ودموعها نزلت من عيونها
مى ارجوكى احكيلى.
حكت لها حياة ما حدث وطلبت منها الا تحكى لاحد.

شريف: اصبح حالته برثى لها لانه يحبها لدرجه كبيره ولا يعلم كيف يرضيها...
جاء يوم الخطبه وكانت حياة ترتدى فستان، ذهبى طويل رائع وكانت تضع مكياج جميل كانت تشبه الاميرات ومى كانت ترتدى فستان ازرق رائع وكانت رائعه الجمال...
كانت خطوبه مى وزياد مثل حياة وشريف في حديقه المنزل بناء على طلب مى
مانت كل شيء رائع وحياه تتحاشى أي كلام مع شريف الى ان اقارب منها محمد ابن خالته
محمد: هاى حياة ازيك.

حياة: اهلا ازيك محمد
محمد: ماشاء الله قمر جميله اووى هو القمر واقف لوحده ليه
حياة: عادى يعنى.
محمد، لا كده ازعل
قطع كلامه شريف: فعلا شكلك هزعلك بس علشان الناس والفضايح لم نفسك وامشى من قدامى
مشى محمد وظلت حياة وشريف وحدهم بدون كلام بينهم الى ان نادى احد الاشخاص على شريف...
في الوقت ده حياة كانت لوحدها فجاءه وجدت فرح امامها
فرح: ازيك يا حياة وكان واضح عليهﻻ الحزن.
فرح اهلا وكانت هتمشى، حياة استنى عاوزاكى.

حياة: نعم.
حكت فرح لحياه الاتفاق بينها وبين كوثر وموقف شريف وكلامه لها
فرح: كلام شريف اثر فيا جامد وفعلا حسيت بيه انا اسفه يا حياة على أي حاجه سامحينى
حياة: متتاسفيش احتا اخوات وايه رايك نكون صحاب
فرح، بجد: شكرا ليكى أنتي طيبه اوووى.

وحضنوا بعض، انتهى الحفل، وحياه قررت ازاي هتصالح شريف دخلت غرفتها واخدت شاور وخرخت لبست قميص نوم رائع الجمال: ووضعت مكياج رائع: وعطر رائحته رائعه وذهبت الى غرفه شريف، فتحت الباب ودخلت.
شريف: حياة...
حياة: بصوت هامس وهي تقارب منه: سامحنى يا شريف: واقتربت منه ووضعت يديها عاى وجهه
شريف: وايه اللي حصل وغيرك كده
حكت له حياة ماحدث وشريف اتعصب جدا وقرر يواجه والدته: بس حياة طلبت منه انه بلاش وكفاية مشاكل.

شريف: قاممن السرير وطبعا حضرتك حاسه بالذنب فجايه تصالحينى لا شكرا واتفصلى روحى اوضتك
حياة: بصوق مخنوق من دموعها: بس انا بحبك يا شريف
شريف: قرب منها قولتى ايه.
حياة: بحبك وحضنته جامد.
شريف وانا بموت فيكى يا طفلتى وقضوا اجمل ليله في حياتهم وعاشوا في تبات ونبات.
كوثر ماتت بعد كام سنه وطبعا كانت دايما هي وحياه في نقار
زياد ومى اتجوزوا وخلفوا: ولد زي القمر وسموه شريف.

شريف وحياه جابوا بنت وولد: سموا البنت حياة بسبب إصرار شريف والولد، مازن
فرح: اتجوزت دكتور زمبا خالد شافها في خطوبه مى واعجب بيها جدا وكان اسمه يوسف وجابت بنت زي القمر اسمها وتين.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة