قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية سهرة منتصف الليل للكاتبة يارا رشدي الفصل الرابع عشر

رواية سهرة منتصف الليل للكاتبة يارا رشدي الفصل الرابع عشر

رواية سهرة منتصف الليل للكاتبة يارا رشدي الفصل الرابع عشر

هتفت وهي تقف امام البنايه:
انا مش هطلع غير لما سيف وليلي يوصلو
وبعدين معاكي انا مش فاضي لدلع البنات بتاعك ده لو خايفه مني اطمني كنتي قدامي كتير ولو عايز اعمل حاجه هعملها
لتقول فريده وهي تنظر خلفها:
طب هما ليه اتاخروا كل ده وبعدين انت بتكدب كتير صعب اثق فيك قولت ان مش معاك حاجه تخص ليلى بعد ما انا سرقت لاب توب وطلع معاك صور مخبيها في المكتب.

كنت عايز اقهرك بس واوريكي ان تعبك كله راح على فاضي وانك انقذتي ليلى مش نفسك طالعه ولا ايه نظامك لو خايفه براحتك
انا مش خايفه منك كام مره قولتلك اني مش خايفه منك
طيب يلا يا برنسييه اطلعي
خطت بخطواتها إلى الامام وهو خلفها...

مفيش فايده الباب مش نافع يتكسر طب اتصلي بيها
وهو انا لو ينفع اتصل بيها كنت قعدت جمبك احاول اكسر في ام الباب مش معايا رقمها حضرتك
لا فالحه ما شالله عليكي
هو عمر ممكن يعمل ايه فيها؟!
معرفش يا ليلى بس اكيد مش هيعدي انها سرقت لاب توب بسهوله كده حاولي بس معايا في الباب ده يمكن يتفتح ونلحقها.

دلفت إلى داخل الشقه معه اغلق عمر الباب خلفه هاتفآ:
لو كنتي مديتي رجلك لاوضه النوم كنتي هتلاقي الفلاشه بس اقول ايه غبيه
رفعت اصابعيها بتحذير وهي تقول:
بلاش غلط
من عنيا يا برنسيسه هروح اجبلك الفلاشه واجي
توجه عمر ناحيه غرفه النوم لتزفر فريده هاتفه:
يارب خلصني من الكائن التنح ده
بعد مرور عدده ثواني وصل اليها صوت الاغاني المرتفعه لدرجه انها لم تسمع صوتها عندما قامت بمنادت عمر..

التفت ناحيه باب الشفه وحاولت فتح باب الشقه ولكنه لم يفتح معاها...
ضيقت بين حاجبيها وضربات قلبها ترتفع بقوه
اقترب منها ثم هتف إلى اذنيه مباشره:
قولتلك بلاش شيطاني وانتي مسمعتيش كلام مكنتش حابب نوصل مع بعض لمرحله دي
ابتعدت عنه صارخه:
اياك تقرب مني
تؤ تؤ ده انا هقرب وهعمل حاجات اكتر من القرب وحياتك
جذبها من يديها بقوه ناحيه الغرفه وهي تتمسك بالاشياء وتحاول الافلات منه ولكن لا فائده من ذلك.

القاها على الفراش وهو يقول بزعيق:
قولتلك يا بنت الناس بلاش انا مش عايز ائذيكي وانتي مفيش فهم
انا اسفه والله اسفه بس ونبي سيبني امشي بلاش تعمل فيا كده هشتغل في ال Night club زي ماانت عايز والله
بعد ايه؟! ها بتقولي كلام ده بعد ايه؟! ملهوش لازمه خلاص
قام بفك ازرار قميصه وهو يقول:
حاولت كتير امسك شيطاني عنك بس لاسف انتي مساعدتنيش.

القي قميصه على الارضيه ثم توجه ناحيتها صرخت عاليآ وهي تحاول الهرب منه ولكنه تمسك بها وقام بتقيد حركتها هاتفآ بهمس:
نفسي فيكي من اول مره شوفتك وانتي لافه جمسك بالفوطه
حركت راسه بالنفي وهي تتلوي بجسدها حتى تتخلص من حصاره ذلك دفعها على الفراش هاتفآ:
بطلي مقاومه لانها ملهاش لازمه
حاولت النهوض ولكنه قيد حركت يديها ثم قال:
اقولك مفاجاه انا حبست سيف وليلي في ال Night club
ضربت راسها بالوساده ليقول هو:.

محدش هينقذك مني
ركلت بقدميها وهي تقول صارخه:
حد يلحقني الحقووووني
ابتسم وهو يقوم باطفاء نور الغرفه:
محدش هيلحقك انسي هو انا مشغل الاغنيه من فراغ يعني ولا ايه.

ابتسمت بسعاده عندما استطاع سيف فتح الباب هاتفه:
اخيرآآآ
يارب بس نلحق صحبتك بعد تاخير ده كله
لتقول ليلي:
ان شالله هنلحقها فريده مش سهله وعمر مش هيقدر عليها
اتمني والله.

انتهت حياتها قام عمر بنهيها في لحظه واحده...
ابتعد عنها ثم توجه ناحيه مشغل الاغاني وقام باغلاق الاغنيه هاتفآ:
كانت ليله حلوووه اوووي
لم تجيبه فريده بشئ جذبت الغطاء وقامت باخفاء جسدها وتنظر إلى امامها بصمت والدموع تسقط من عينيها بصمت بالاضافه إلى تورم وجهها من صفعات عمر لها..
شوفتي وصلتي لنفسك ل ايه؟!

جلس بجانبها على الفراش ثم اخرج عود الثقاب واشعل سجيارته قائلا وهو يزيح خصلات شعرها عن وجهها وينفث سيحارته:
مفيش نسخ لصورك غير على موبيلي إلى انتي مسحتيهم وتخيلتي انك لما تمسحيهم بايدك انا مش هعرف ارجعهم تاني يعني واحد هكر موبيلك وكاميرتك مش هيعرف يرجع شويه صور اتمسحوا من موبيله؟! دماغك صغيره اووي
اغمضت عينيها وصاحت باكيه ليكمل هو:.

نسيت اقولك كل إلى حصل بينا اتصور صوت وصوره اتعمل كليب تحفه عيطي بقي اكتر واكتر واكتر وعايزك كمان تندمي كل ما تفتكري ان إلى وصلك لهنا دماغك الغبيه
وصل اليه صوت رنين الباب هتف وهو ينهض من جانبها ;
هشوف مين واجيلك مش هتاخر يا روحي
قال جملته الاخيره وهو يطبع قبله على شفتيها ورحل تاركآ اياها...
تناول سترته من الارضيه ثم قام باخذ مفاتيح الشقه منها وتوجه إلى الخارج وقام بفتح البااب ليجد امامه ليلى وسيف.

هتف سيف:
عملت ايه في فريده يا عمر؟!
وهعمل ايه يعني البت خدت فلاشه ومشيت حسابي معاك بكره بقي اكون فايقلك واعمل حسابك ملكش قعده في شقه بتاعتي
لما انت معملتلهاش حاجه ليه كدبت علينا وقولت في حاجه تخصنا في المكتب؟!
قالتها فريده بانفعال ليقول عمر باستغراب:
انا قولت كده؟!
دفعه سيف وهو يقول:
انا هتاكد بنفسي اوعي من وشي
اتجرات اوووي يا سيف
قالها عمر وهو ينفث السيجاره التي في يديه.

وصل اليهم صوت صراخ فريده توجهوا جميعهم ناحيه الغرفه ليجدوا النيران مشتعله بفريده...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة