قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الرابع

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الرابع

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الرابع

ولج معتز إلى ساحة القصر فلم يجد أحد يبدو أن سمير خرج في رحلته اليوميه للبحث عن سميره، صعد إلى غرفته حتى يوبخ فجر عما بدر منها وكيفيه خروجها بدون سائق وتمردها ع الأوامر،
أضاء الغرفه لتتسسع عينيه بصدمه ويتصنم أمامها وهو يراها ترتدي مريله فوق ملابسه التي كانت عباره عن بنطال يبرز منحنياتها الأنثويه يصل إلى منتصف فخذها وبلوزه علويه بحمالتين رفيعتين بلون الروز.

نظر إلى الغرفه بغضب، ، نعم غيرت طلائها من اللون الأسود المحبب لقلبه إلى لون البنفسج الهادئ، يعلم أنها فعلت ذلك لتثير حنقه، اتجه اليها بنظرات غاضبه لتتخصر هي أمامه بلامبالاه وترد بنظرات متحديه متشفيه به تعلم أنه لايحب الألوان
اقترب منها وجذب ذراعها بقوه انتي ازاي تسمحي لنفسك تعصي أوامري وتمشي لوحدك وكمان تغيري اللون الأسود، لا لا برافو شكلك كبرتي وبقيتي بتعرفي تضايقيني ازاي.

نفضت يدها عن ذراعه وهي تردف بتحدي أكبر انا مبضايقكش، ببساطه مروحتش مع السواق لانك امرتني أركب معاه مطلبتش وانا كذا مره قولتلك انا مبجيش بالأمر يابن الحاتي، ثانيا وده الأهم غيرت لون الأوضه لانها مش عجباني، زهقت من السواد اللي معيشني فيه، انت مش عايش فالدنيا لوحدك وانا مبحبش الكآبه والأسود بيجيب طاقه سلبيه، كفايه عليا استحملتك انت والأسود بتاعك كل الفتره دي وكفايه عليك السواد اللي ملي قلبك وانت فرحان بوجوده.

نظر لها بألم وغضب من كلماتها، تستغل كل موقف حتى تزيد ألامه وغضبه، اتجه إلى الحمام حتى يستبدل ثيابه
وهويفكر بها وحديثها هل تراه سئ لهذه الدرجه؟ تراه شيطان كجميع الناس ولكنها تتغني أمامه دائما انها لاتراه شيطان، ستنفجر رأسه من الصداع
انتهي من حمامه خرج لم يجدها بالغرفه، اتجه للخارج فسمع الراديو الخاص بها فاتجه إلى المطبخ يبدو انها بداخله.

لم تشعر بوجوده وهي تتراقص ع الأنغام فقد استطاعت أن تغير لون الغرفه وهي خطوه ايجابيه في علاج السواد المتشعب بداخله، وتقبل هذا ولم يغضبها يجب ان تكافئه فهذه هي سياستها في علاجها معه، ستفعل مايغضب سواده وشياطينه الداخليه ثم تراضيه بطريقه أخري حتى تصل به لبر الأمان
نعم تفعل ذلك من أجل العلاج، يجب أن لا تسير خلف هواها وقلبها الذي سيجعلها تجن في يوم ما.

قررت التغاضي عن أفكارها تجاه مشاعرها وان تستمتع وهي تصنع الكيك بالشوكلاه التي تعشقها وتتراقص ع الأغنيه المفضله لمحمد فوزي؟
ذهب الليل. وطلع الفجر
والعصفور صوصو
شاف القطه قالها بس بس قالتله نو نو
ماما قالتله سيب القطه وخليها فحالها
ساب مدرسته ورمي كراسته
وراح جر شكلها
قامت القطه مخربشه ايده لما مسك ديلها
وادي جزاة اللي ميسمعش كلمه ماما تقولها.

تعالت نبضات قلبها وعطره يخترق رئتيها وأنفاسه الساخنه تلفح رقبتها، توقفت عن الرقص وهو يضع يديه حول خصرها ليشعر بجلدها يتراقص تحت يديه ويقترب بجسده منها ليضع رأسه في خصلات شعرها بصمت ويزفر الهواء لعله يقلل من الضغط النفسي الذي يعانيه
هتفت بخفوت معتز
همهم يحثها ع مواصله الحديث، التفتت له بضحكه مثاليه كأن الشمس أشرقت بوجهه، وعيونها الناعسه التي تغري القديس.

ابتسمت وهي تري نظراته، أفلت خصرها وهي تتلوي بين ذراعيه حتى يبتعد وهي مازالت تنظر بعينيه تعلم تأثير عينيها عليه فعينيها جذابه ساحره ناعسه، احضرت الكيك بالشكولاه وهي تردف بسعاده استني هحط الشوكلاه عليها وناكل مع بعض
أحضرت الشوكلاه الذائبه ووضعت كميه منها ع الكيك ووجهها تملؤه الابتسامه وتنظر للشوكلاه بحب، وضعت امامه الكيك ليتناول منه، حدق بها وبالسعاده الجليه ع وجهها يتفحص كل إنش بها،.

ضغطها ع شفتيها وهي تأكل الشوكولاه وتنظر لها بهيام هل يمكن ان تحبه وتنظر له مثل الشوكلاه، هل هو مجنون يغير من قطعه باللون البني لايعلم لماذا يعشقها الفتيات كل هذا العشق
نظر لها وهي تأكلها بنهم وتتمتم بتلذذ وتهتف بفم متسخ من أثرها
الشوكلاته بتزود هرمون السعاده علي فكره جربها حلوه أوووي
نظر لها بعيون تملؤها الرغبه فهذه الشفاه الكريزيه بلون الفراوله التي تمتلئ بالشوكلاه بالطبع فمذاقها سيكون رائع ومثير.

تمتم وهو يقترب ويسحب الصحن من يدها ويضعه ع المنضده فعلا لازم أجربها شكلها لذيذه وخاصة لو بالفراوله
نظرت له بعدم فهم لم تعي مايهمم به لا هو يقترب يسجن شفتيها بين شفتيه ويتذوق الشوكولاته من علي شفتيها قطعه قطعه من علي كل إنش في وجهها وبجانب فمها،
هتفت باعتراض جسدها يأن من لمساته وقبلاته وترتفع درجة حرارته ودقاته بفعل إقترابه
معتزز، لا. امم
همهمت باعتراض وهو يسجن اعتراضها بين شفتيه يخرس اعتراضها.

بشفتيه لتهمهم بين شفتيه وترفع ذراعها تحيط عنقه
ليتعمق بقبلاته وشفتيه تتخذ طريقها إلى عنقها، رفعت يدها لتضعها علي صدره وتدفعه عنها ولكن صعقت من ملمس صدره فهو عاري الصدرر دفعته بقوه وشهقت وسط قبلاته ليبتعد وهو يري الصدمه جليه علي وجهها لايعلم لماذا؟
لتهمس بوجه ازدادت حمرته وسخونته من الخجل بتلعثم انت. انت، ازاي تخرج كده.

لم يفهم ماترمي اليه الا عندما أشارت إلى صدره العاري وهرولت إلى الغرفه سريعا وهي تسمع ضحكاته العاليه علي صدمتها، همست بصوت عالي وقح وقليل الأدب
نظر إلى الصحن المملوء بالشوكولاته بمكر وهو يبتسم نعم سيستغل عشقها لمصلحته همس بمكر انتي لسه شوفتي وقاحه ياحلوه.

اتجه إلى غرفتهاا وهو مبتسم ع خجلها وشهقتها التي صدرت منها لأنه عاري الصدر فقط؟ ماذا إن علمت بما يفكر به وكيف يتخيلها بين يديه كل ليله ذائبه معه ومنصهره بداخل جسده ولكن مهلا سيجعلها مع الأيام اكثر وقاحه لن يتركها الا وقانون الحاتي يتسرب بوقاحته داخل اوردتها.

ابتسم بمكر وهو يفتح غرفته ليجدها تحت الغطاء تختفي داخله حتى لايراها يعلم أنها لاتحب ان يري خجلها الذي يعشقه، لاتعلم أن نظراتها الخجوله ووجنتيها البنجرتين يفعلوا به الأفاعيل
اتجه إلى الفراش
ابتسم بمكر وهو يفتح غرفته ليجدها تحت الغطاء تختفي داخله حتى لايراها يعلم أنها لاتحب ان يري خجلها الذي يعشقه، لاتعلم أن نظراتها الخجوله ووجنتيها البنجرتين يفعلوا به الأفاعيل
اتجه إلى الفراش.

تمدد بداخل الفراش جانبها، أزاح الغطاء من علي وجهها وبدأ ينظر للشوكولاته بحب مثلها وبدأ يلتهمها مثلها
إزدردت لعابها فهي تستتشعر مذاقها داخل فمها الآن، يتلذذ بمذاقها امامها لتذم شفتيها كالأطفال وتنطق بحنق علي فكره انا عملالك الكيكه، الشوكولاته دي بتاعتي أنا
ققاوم ظهور اي ابتسامه علي وجهه بسبب طفولتها فكل أنثي ماهي الا طفله صغيره وإن أظهرت عكس ذلك!

أردف بمكر يلائم طفولتها وهو يتلذذ بالمذاق بس انا إلى جايبها وحاططها فالتلاجه وفبيتي يعني مش بتاعتك
ذمت شفتيها بضيق، نطق بخبث خلاص خدي كلي كله بس متعترضيش علي أي حاجه لحد ماتخلصيه، ياتاكليه كله ياما مفيش خالص مفيش اعتراض فالنص
أومأت برأسها بفرحه كالأطفال وهي تختطف الإناء منه وتاأكل بالملعقه بكميات كبيره بشراهه ويتسخ فمها أمام أنظاره
فيثيره اكثر
نطق بهمس وهو يقترب من شفتيها كلتي.

اومات براسها ليهمس أكل أنا بقي
إقترب يأخذ نصيبه من شوكلاه شفاهها وسط اعتراضها وتذمرها ليبتعد وابتسامه خبيثه تزين محياه، التقط ملعقه أخري ووضعها بفمها مع تعمده بملامسه شفتيها وخارج ثغرها حتى تتناثر الشوكلاه عليهم ويتذوقهم ع مهل
أخر يكرر ذلك عده مرات حتى بادلته قبلته ليهمهم بتلذذ حلوه اوي الشوكولاته دي
أخفضت رأسها بخجل ليرفع رأسها بإصبعه ويردف بخبث ومكر
يلا اخر معلقه.

أومات برأسها وهي تتجه بثغرها للملعقه لتقع من يديه علي رقبتها وعلي ثغرها تغرقها بشكل كلي،
نظرت له وهي تتسع عينيها وتشهق ممهدا فعلل ولكن جذبها اليه بقوه وأخذ يلتقط بشفتيه كل ماظهر من جسدها
عنقها، ترقوتها أجزاء من صدرها، ارتفع مره أخري إلى شفتيها يشبع منهم بمذاق الشوكولاته التي عشقها الآن
دفعته بقوه ماإن شعرت بيديه تعبث بملابسها
هرولت إلى الحمام انت بهدلتني، انا هاخد شاور.

اردفت بهذه الكلمات وهي تغلق الباب بوجهه حتى لايري تدفق الدماء إلى وجنتها وحتى تهرب من نفسها ومشاعرها التي تحثها علي الاستسلام لهماإن أغلقت الباب حتى انطلقت ضحكاته واطرافه تتخلل خصلات شعره يجذبها برغبه وابتسامه ليصيح أجي أساعدك
لم يجد غير الصمت منها فابتسم ع حوريته الخجوله سيجعلها وقحه مثله في يوم من الأيام.

وجدت سلمي والدها يدلف بالملابس المنزليه له مسرعا كانه يريدها ألا تراه، تعجبت من أفعاله فمنذ يومين وهي تلاحظ أفعاله الغريبه
ظهرت له وأردفت بدهشه ظهرت علي ملامحها
إنت كنت فين يابابا بلبسك ده
ظهر عليه علامات التخبط والتلعثم في الرد ولكن حاول إظهار إجابته بجمود كنت بسال السكان علي الايجار بس قالولي انهم دفعولك انتي خدتي من الست دي الإيجار؟

نظرت له بخبث فهي لاتصدق مايردف به فمنذ متي وهو يذهب بنفسه لأخذ الإيجار من أحد، فهو دائما زاهد به ويتركه لغير القادر علي دفعه، ولكن يبدو أنه يوجد به شئ غريب
بابا انت من أمتي وانت بتسأل عن إيجار أصلا، وبعدين اشمعنا سميره إلى سالت عليها واشمعنا هي بالذات، طب مانا أجرت للظابط ده وانت مسالتش حتى هو مين.
لمعت عينيه بفرحه وخبث وهو ينطق بدون وعي هي اسمها سميره، لأ حلو.

رفعت إحدي حاجبيها من موقف أبيها، نعم بالفعل يوجد شئ خاطئ هو في ايه بالظبط، هو ايه إلى حلو ياحج
اقترب منها وجذبها من ردائها كالأرنب وألقاها ع الأريكه وجلس أمامها
بصراحه كده أنا معجب بالست دي وعايز خطه أوقعها وانتي إلى هتساعديني، انتي عارفه اني وحداني وعايز اللي تكملني
يلا ايه الخطه؟، هوقعها ازاي لحسن دي صعبه أوووي بس ايه فرررسه
فتحت عينيها علي اتساعهم ونظرت له بذهول ماذا يقول هل حدث لعقله شئ.

تركته وذهبت من أمامه لغرفتها وهي تحدث نفسها كالمجنونه بينما يهتف هو هستني الخطه منك، هي مردتش عليا ليه؟
هتفت بحنق داخلي قبل أن تلقي جسدها بإرهاق ع الفراش الراجل اتجنن تقريبا، يانهار اسود خطه عشان يوقعها، ده ابنها ياكلني انا والبت فجر
جلست تفكر في شريف وماذا تفعل معه حتى غفت مكانها
فاجأته بسؤالها إنت عرفت بيتي إزاي، وإزاي جبتني هنا، وبابا سايبك قاعد جنبي.

كانت الصدمه هذه المره من نصيبه، هل هو منزل والدها، أردفت هي بذهول
وليه مش قاعدين فشقتنا، مش الشقه دي بتتأجر إنت دخلتها إزاي؟، مااترد!
تدارك نفسه سريعا
مش صعب عليا، انا ظابط وعرفت معلومات عنك بسهوله وأجرت الشقه دي وأغمي عليكي أما قربت منك
اقترب منها وأنفاسه علي وجهها، شهقت بخفوت وهو تسمع همساته قربت كده بس ولمست شفايفك أغمي عليكي، ياتري من الخضه ولا الموضوع عجبك، أصله عجبني أوي، مع إنك طفله!

ابتعدت عنه وهي تهتف بصوت برئ خافت رقيق ع فكره عيب كده انت ظابط محترم متعملش كده، انا كنت بدأت احبك عشان هتجبلي شكولاته متخلنيش اكرهك تاني وجبلي مصاصات كتير معاها
امتعضت ملامحه وهو يهمس لنفسه داحنا هنعيل بقا شكولاته ومصاصات
ولكن ابتسم ونطق بمكر وهو يقترب يعني انتي بتحبيني
هربت من بين يديه وهرولت بمرح داخل الغرفه، قفزت من فوق الفراش كالأطفال
أيوه طبعا بحبك كتير مدام هتجبلي شوكولاته.

ابتسم علي براءتها وتصريحها بمشاعرها بسهوله فبالفعل هي لاتتعدي طفله
ولكن صدمته بجملتها التاليه التي أثارت حنقه من هذه الطفله المشاغبه بجسد أنثوي فتاك وعقليه مرحه
انا بحب كل اللي بيجبولي شوكولاته، يعني لو جبتلي هحبك زي مابحب بابا وهعتبرك زي أخويا
صفقت بمرح بعد جملتها، امتعضت ملامحه وظهر الحنق ع وجهها، نطق بتهكم بابا، اخويا، لا والله كده كتير وكرم من سيادتك.

جذبها من ذراعها كطفله وأخرجها من شقته وهو ينطق بعصبيه وتهكم يلا ياشاطره روحي بيتكم، ومتقوليش لحد ع حاجه عشان أجبلك شوكلاته ما ده اللي كان ناقص
صفع الباب بوجهها بقوه لتبتسم هي بمكر
خرجت سميره من شقتها، توجهت لشقة صهيب لتجد شهد تقف أمام الباب وتضرب عليه حتى يفتح لها وتهتف افتح بس هقولك علي حاجه، طب هو انا قولت حاجه زعلتك ياظابط انت.

ضربت سميره علي صدرها واتجهت اليها وهي تضرب الباب معهاا وسط تفاجأ شهد من هذه السيده الغريبه
انت طردت مراتك يابني عيب كده والله افتحلها بس وانا هصالحكم
نظرت لها شهد بدهشه مراته؟
في منتصف الليل قفز شريف يتسلل علي الشرفات حتى يصل إلى شرفة سلمي فهو سيتحدث معها وينفذ مافي رأسه مهما كلفه الامر ولو علي حياته، فحياته شي هين من الممكن أن يخسرها باأي وقت.

وصل لشرفتها، وجد الشرفه ليست مغلقه فتنهد براحه فتحها ودلف ليجد الظلام يعم المكان وهي تتوسط فراشها
حملها بخفوت وسار بها ينظر إلى الصاله يحسب عدد الخطوات حتى يخرج بها من الباب
في نفس الوقت خرج سمير يسير ببطئ حتى لاتستيقظ سلمي، فقد سمع صوت سميره تتحدث إلى فتاه بود
خرج لعله يراها ويشاغبها حتى يكتمل يومه بسعاده، فغضبها يجعله منتشي بقية اليوم بملامحها الرائعه الرقيقه، يتصرف كالمراهق الذي يهرب من الناظر.

كانت شهد تقف مع سميره بعدما ذهبت لتبتاع بعض الأشياء كهدايا لوالدها وأقاربها
وعادت لتفاجئ أبيها وأختها بعودتها
خرج سمير أمام أنظار شريف المندهشه من خروج سمير بهذه الطريقه المريبه من المنزل
خرج خلفه وهو يحمل سلمي علي ذراعه بعدما صدم رأسه برأسها حتى يغشي عليها ولاتفيق في منتصف الطريق
في منتصف الليل رأت فجر كابوس مزعج لتنتفض وهي تصرخ باسم معتز
معتز لا، لا متسبنيش أنا بحبك، معتز. معتز.

انتفض معتز من جانبها علي صراخها ووجها الذي يتصبب عرقا
ليحاةل إفاقتها بالرغم من أن حديثها أسعده لكن يبدو أنها تعاني
ربت عليها بخفه، شهقت برعب وهي تصحو من غفلتها
لتجده أمامها ينظر لها بدفئ وحنو نظره يخصها بها وحدها
لتتمسك به ومازال أثر الكابوس عليها
ووتجه إلى شفتيه وسط ذهوله تقبله بجرأه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة