قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الخامس والثلاثون والأخير

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الخامس والثلاثون والأخير

رواية سجينة ظله الجزء الثاني للكاتبة روان محمود الفصل الخامس والثلاثون والأخير

صوت طائره تحلق عاليا اندهش الجميع لهذا الصوت الذي يتضح من قوته انه قريب جداً من القصر
مفرقعات وأصوات صواريخ تنطلق في السماء تشهد أحتفالاً من نوع خاص لم يعهده أحد من قبل وكأن السماء تكافئهم وتكمل فرحة تلك العائله السعيده اخيراً
ظل الجميع ينظرون اتجاه بعضهم بدهشه إلى ان اردفت لواحظ بثقه
النهارده 6 أكتوبر كل سنه وانتم طيبين.

ابتسم الجميع. جذب الحاتي زوجته سريعا من ذراعها يرشدها إلى الدُرج الخلفي للقصر حتى يصل بهم إلى سطح القصر ليشاهدوا هذه الاحتفالات السنويه
تبعهم الجميع كلاً منهم ومعه نصفه الآخر الذي اكتمل أخيرا
بينما بقيا في القصر شوقي وشمس، سعد وسميره ولواحظ فقد شاهدوا ذلك كثيرا بينما تلك العجوز المرحه لم تمكنها ساقيها بأن تعتلي درجات السُلم.

نظر سعد إلى سميره بطريقه اخجلتها ليتفوه بينما يقترب منها فقد حان الوقت ليتحدث اليها بعيدا عن ولدها الغائر الملتصق بها كالرضيع
ممكن نتكلم شويه لوحدنا بقي يا، مراتي
صمت قليلا قبل ان يردف بكلمته اخيرا كي تصل اليها معناها الصحيح ومايقصده حتى لاترفض طلبه
اومأت بخجل تسير للامام ليتبعها إلى الشرفه بينما عينيه تلوح بانتصار اخيرا حصل عليها تلك المتمنعه الخجله.

انتظر شوقي حتى أختفي تلك الثنائي عن انظارهم ليتجه إلى شمس تلك الوقوره كملكه متربعه علي العرش في كل تعاملتها تتعامل باتزان كانها لاتتخبط داخلياً كبقية البشر يثيره أن يكتشف الجزء المتخبط الخجل داخلها التي تواريه عن جميع الناس ولا يظهر الا في عينيها لحظياً قبل ان تخفضها ارضاً تواريها عن الانظار
هتف بدفئ يظهر بعينيه
ممكن نتكلم بقا شويه يامدام شمس.

ابتسمت باتزان كعادتها فاتخذه دليل علي موافقتها ليلتف ذراعه حول كتفها يأخذها بعيدا عن انظار لواحظ التي تجلس تفكر كيف ستجد اولاد اخواتها الباقيين. هل سيساعدها الزمن ان تجدهم وتوحد شملهم قبل ان يواريها التراب ام ستفشل في ذلك.
نظر الجميع إلى السماء بينما تتوالي الانوار والاصوات العاليه تنشر بهجه في الجو غير طبيعيه تجعل السعاده تنتشر بين اوصالهم كانهم ربحوا اخيرا في مسابقة الدنيا.

إحتضن معتز خصر زوجته بقوه يهمس باذنيها بينمت ينتشر ادفئ والحنان بعينيه الذي لايظهرهما الا لها هي ووالدته فقط
كل سنه وانتي طيبه. انتي عارفه أنا بشوفك ازاي؟
التفتت بجسدها اليه تواجه عينيه ليلتف ذراعه الاخر حول خصرها فتصبح كلياً بين احضانه يهمس امام شفتيها بكلمات لم تتمني ان تسمع افضل منها خاصة منه هو ذلك السجان المتملك لقلبها الذي خر قلبها صريعا له منذ ان راته كظل يوارية زجاج القصر عن عينيها.

بشوفك زي الانوار إلى في السما دي إلى جت عشان تشيل الضلمه وتخلي في بهجه تنور اي حياه
انتي نورتيلي حياتي وقلبي مبدأش ينبض الا معاكي انتي وخليتي جسمي زي السما منور عشان انتي معاه وجنبه
إقتربت تنغمس باحضانه تحاول ان تكتفي من دفئه ووصاله الذي لم تكتفي منه يوم. ابتعدت بعد قليل لتلثم موضع قلبه. تنظر لعينيه التي احتلهما جيوش الرغبه تهمس بخجل لم يذهب كلياً
بحبك. كل سنه وانت محطم خط برليف قلبي.

نظر حوله سريعاً بينما جسده ينتفض لها شوقا معذبته. جنيته صاحبة دقات قلبه. تأكد من انشغال كل طرف بمعشوقته ليقترب يقضم اذنيها يردف بصوت أجش دليل علي ثورانه داخليا
طب ماتيجي علي الجبهه كده ونشوف هنعرف نحطمه تاني ولا لأ
لأول مره منذ ايام تشهق بصوت عالي لينظر الجميع اليهم لم تستطيع التحكم في صوتها من جرأته المبالغه في الرد يحول كل جمله طبيعيه إلى شئ وقح بخياله ويكفائها برد لم تتوقعه.

حاول ان يكتم شهقتها بينما الجميع ينظر لهم فتسبه علنا
ياقليل الأدب يا. يا..
حرك راسه مؤكدا يكمل سُبتها حتى يُيسر عليها الامر أما الجميع وينهي ارتباكها وتلعثمها
وقح عاارف ياحلوه
اتجه صهيب بنظرات خبيثه بينما تلك الباربي متمسكه بأحضانه غمز لأخيه يتساءل لتتخضب وجنتي فجر بالحمره القانيه
انت قولتلها ايه يابن الحاتي
ابتسم بمكر يريد ان يخجلها اكثر وأكثر يعلم انها ستمنعه من إخباره فهتف بتأني.

مفيش بتقولي كل سنه وانت محطم خط برليف قلبي يريضيك مردش. رديت قولتلها.
وضعت فجر كفيها سريعا أعلي فاهه تمنعه كماتوقع ليبتسم الآخر يعلم أن الحاتي اردف بما أخجلها
حملها معتز سريعا بين ذراعيه لم يتحمل ابتعادها عن اكثر من ذلك. اردف بحده يتخللها شوق يحاول ان يخفيه في حدته ورغبه تظهر علي خشونة نبرته
بعد اذنكم ياجماعه مشوار وراجعيين.

حاولت فجر ان يخفضها ارضاً حتى لايخجلها هكذا امام الجميع فبالتأكيد الجميع يعرف نيته بعد ان يحملها هكذا امام انظارهم فهتفت بنزق من اصراره
نزلني يابن الحاتي بدل ماتنام علي الكنبه النهارده وازعلك
استمره في السير يغمزها بوقاحه
مالها الكنبه دي حتى ضيقه وتكفينا احنا الاتنين انا كفاءه فأي مكان واهو يبقي تغير.

قبل ان يتسني لها فرصة الرد علي وقاحته التي تعلم انها لاتستطيع ان تنتصر عليه فيها التفت بجسده إلى الجميع يخبرهم سريعا
كلكم هتتجمعوا هنا كل يوم جمعه وهتباتوا هيبقي يوم العيله وهنتجمع في المسجد اللي جنب القصر
صمت قليلا ليردف بإحدي مفاجآته
المسجد اللي بنيته بإسم فجر. هصلي بيكم الجمعه وبعدين نقضي اليوم كلنا كل اسبوع
وطبعا مدام شمس ووالدك معزومين ياصهيب.

ابتسمت فجر سريعا لهذه المفاجأه الساره بينما يهرول بها إلى الأسفل لم يجد احد سوي لواحظ ليدعوها هي الاخري
لتردف بحزم
لا جمعه عندكم وجمعه عند صخر عشان تتعرفوا علي بقيت العيله. كلمتي هي إلى هتمشي ياولا
حرك راسه سريعا حتى يذهب وهو وزوجته ليستوقفه حديثها الماكر
انت شايل البت كده ليه؟
لم يرد عليها بينما اكمل طريقه لتبتسم تلك العجوز وتردف لنفسها
بيفكرني بالواد صخر زمانه ماصدق اني مشيت اما ارجعله بقا.

غادر معتز القصر بينما فجر استسلمت للامر الواقع واحتضنته لتجد إحدي الطائرات المزينه تقف خلف القصر لم تنتبه اليها عندما هبطت من كثرة الاحتفالات لتجده يعتلي درج الطائره وهو يحملها بخفه بينما سعادتها تكتمل برجُلها الأول والأخير
نظرت شهد إلى صهيب ببراءه لم تفهم مااردف به شقيق زوجها وماضحك عليه الرجال جميعهم وتخضبت وجنتي فجر وسلمي من أجله. نظرت للاعلي حتى تواجه عينيه تتساءل بخفوت يربكه.

انا مفهمتش حاجه. وفيها ايه اما تقوله كل سنه وانت مفرتك خط برليف قلبي
هي غلطت في حاجه
ابتسم علي رقتها وبرائتها الممتزجه بحنقها لعدم فهمها مايدور. اقترب منها يلثم وجنتها برقه اخجلتها مردفاً بخفوت بينما انفاسه الساخنه تلاعب صفحة وجهها تثير بها مشاعر تختبرها معه لاول مره
تعالي نروح وافهمك هناك ياباربي واحنا وبناكل بقية الشوكلاته.

ضحكت بطفوله تتعلق به اكثر لايعلم كل هذه الابتسامات هل من اجل تلك القطعه البنيه ام انها تعلم المقصد الخفي خلف حديثه الذي يتوق حتى يشرحه لها بالتفصيل عندما يصلا إلى منزلهما، تعلقت برداءه العلوي لياخذها إلى منزلهما سريعا
بينما نظر شريف لسلمي ليجد وجهها يكاد لايظهر من تلك الحمره المحببه اليها. ليتسائل هل فهمت ماأردف به صديقه.

. حاول ان ينظر بعنيها فاخفضتها ارضا سريعا لتتاكد شكوكه انها فهمت. جذب خصرها يضمه اليه بقوه هاتفا بنبره تعلمها جيدا
واحنا مش هنحتفل ونعبر خط برليف زيهم ولا ايه؟ وحشتني الخنادق اووي والمرتفعات
اتجهت قبضتها تضرب كتفه بخجل لتتعالي ضحكاته ويتردد صداها عالياً علي خجلها من كلماته
اجتضنها بقوه مقهقها بصوت يضرب السماء من قوته ويهز جسده وجسدها
اصطحبها للخارج ليحتفلوا سوياً بمنزلهم.

بشرفه القصر جلس سعد أمام سميره يهتف
ممكن اعرف مكنتيش موافقه ليه
هتفت تتخلص من كلمات اخفتها داخل صدرها لمده طويله
مكنتش عايزه ايتم ابني مره تانيه ولا اسيبه. وبعدين خلاص انا عشت مره وخدت نصيبي ايه إلى يخليني اعيدها تاني وانا في السن ده
اقترب بالمقعد الخاص به منها يهتف بتفهم
ماله السن ده؟ ده أحلي سن وبعدين انتي عجباني
اتت ان تقاطعه حتى تزجره علي مغازلتها لكن لم يمنحها فرصه مردفاً.

وبعدين ابنك هيبقي ابني كانك جبتيله اب تاني انا مخلفتش ولاد ونفسي فولد. يبقي ايه المانع
الا بقي لو كنتي ممانعه عشان الشخص إلى قدامك عيب فشخصي انا انتي ملحظاه
لو كده قولي؟
تلعثمت قليلا لاتعلم عيوبه فهو شخص متفهم موزن لكن جرئ بعض الشئ. هتفت وكأنها حصلت علي مبتغاها
انت جرئ اوي يااستاذ سعد يعني..
قاطعها يعلم انها ستذكره بما كان يفعله وقت سكنها في منزله.

انا مش استاذ انا بقيت سعد ياسميره انتي مراتي وبعدين الجرأه شويه عشان اوصل للي عايزه مش عيب طالما طالب حلال ربنا انتي إلى مدتنيش فرصه
صمتت لاتعلم ماتجيب به فهتف مره اخري
مقولتليش بقي انا كمان عاجبك ولا ايه
أنهي جملته بغمزه لاتليق بسنه لتبتسم سميره وتدير وجهها إلى الجهة المخالفه
استقام يهتف بفرح
طيب تعالي بقا نشوف هاعرف اتجوز ولا انا إلى كبرت
ارتبكت بينما يجذبها معه ويتجه بها يبحث عن غرفه بالقصر.

هو معتز ابني فين
نظر داخل غرفه ليجدها فارغه لاتنم ان احد يعيش بداخلها
اخذها واغلق خلفهم الباب ليقترب منها
لمحته وهو واخد مراته وخارج يعني مش هيرجع دلوقتي هما هيحتفلوا بره
اتجهت يده إلى ملابسها يهتف بمكر
واحنا نحتفل جوه قبل مايرجع
حاولت الهرب من بين يديه لكن قوته الجسمانيه لم تتيح لها الفرصه وهي تهتف
استاذ سعد مينفعش إلى حضرتك بتعمله ده
دفعها بخفه ليردف بآخر كلمه قبل ان يثبت عمليا مايصح ولا يصح.

لا لازم اثبتلك اني بقيت جوزك مش استاذ بس عملي
استقلت الطائره لتجلس بجانبه بينما يحاصرها بنظراته اللعوب، تعلم تلك النظرات جيداً فهي لن تسلم منه اليوم
ماإن بدأت الطائره في الاقلاع. ارتعشت فجر بقوه نعم لاتهابها لكنها تجربه جديده بالنسبه لها. شعرت بروحها تُسلب منها عند ارتفاع الطائره لتتشبث بذراعه العضلي سريعاً.

التف ذراعه حول كتفيها يضمها له بقوه حتى تشعر بالآمان وتتخطي تلك الرهبه الناتجه عن تجربتها الأولي. بدأ يحدثها ليشتت عقلها قليلاً
تتوقعي رايجين فين يافجر؟

لم تنتبه لجملته بينما كانت تنغمس باحضانه اكثر واكثر تشلع من رائحته الرجوليه الفاذه المختلطه بعطره الذي أصبح كأكسير حياه لها، أطلقت علي عطره عطر الآمان بل عطر الحياه لروحها التي فُقدت منها عندما ابتعد عنها، تنتهز الفرصه بأي وقت حتى تملأ رئتيها بأكبر كم من هذا العطر المغذي لروحها ولأنوثتها أيضا.

تشبست أظافرها بسترته العلويه أكثر وأكثر. كادت تخدشها بدون وعي، ليخرجهة من تفكيرها ملمس يديه الرجوليه علي وجنتيها قائلا
سرحانه في إيه؟ وماسكه فيا كده ليه كأني ههرب
انطلقت ضحكاته الساخره منها بينما تخضبت وجنتيها بالحمره القانيه لاكتشافه لحالتها الميئوس منها
اقترب اكثر يردف بشغب مراهق اعتادت عليه
اعترفي انك كنتي سرحانه فيا صح؟
أسبلت عينيها تحاول منعه من ان يسبر اغوارها. تنهد يردف بصبر لم يتحمله كثيرا.

هفضل كده اكلم نفسي ماااشي اما نوصل بس المكان بتاعنا الحساب بقي اتنين
رفعت عينيها سريعا علي توعده لها، تردف باستفهام
حساب ايه؟، احنا رايحين فين أصلاً!
ابتسم بحب ماإن تذكر وجهته
هوريكي اكتر مكان شبهك علي وجه الأرض وهنقضي اليوم هناك ونرجع بكره علي صلاة الجمعه
نصليها في المسجد بتاعك و..
لم يكمل جملته حتى شعر بشفتيها الممتلئه تلثمه بحب في وجنته بينما يستند كفها علي وجنته الآخري مُردفه.

المسجد ده حلمي من زمان، انت كده ازااااي
مش عارفه اعبر عن اللي جوايا بكلام
مش عارفه أعمل ايه عشان أردلك اللحظات الحلوه اللي بغيشها بسببك وبيك انت بس. انا. بح..
لم تكمل جملتها لتشعر بشفتيه تقتنص شفتيها بقوه تخرسها قليلا ً عن الكلام الذي لافائده له
فان كانت هي لاتجيد التعبير عن مشاعرها فهو اكثر الناس خبره ليعلمها كيفيه التعبير عن هذه المشاعر لكن ليس بالكلمات بطريقته هو فقط، طريقه يعشقها من شفتيها.

ابتعد بعد قليل لتلهث من حاجتها إلى الهواء بينما شفتيها متورمه بعض الشئ من قوته المبالغه قليلا لكنها تعشقها
اردف بينما عينيه تغيم بالرغبه المقيده بحبها
ماسمعش نفسك لحد مانوصل، نص ساعه ونكون هناك
شملها من أعلاها لأسفلها بنظره جعلتها تفهم مايدور بخلده حاليا ليبعد نظره عنها سريعا ويزفر بقوه بينما يستند علي ذراعيه يحاول ابعاد تفكيره عن تلك الجنيه حتى يصلوا إلى وجهتم.

وصل صهيب وشهد إلى منزلهم، اسرعت إلى غرفة أحلامها المليئه بالشوكولاته والورود لتجلس متخذه وضع الاستعداد لتلتهم اكبر قدر منها دون ان تخلع ملابسها.
اتجه صهيب اليها ليهتف بنزق من افعالها الطفوليه يبدو بالفعل انها تعجلت في الذهاب معه من اجل تلك القطعه البنيه ليس من أجل ان تختلي به كما تمني
مش هتغيري هدومك الاول حتى، الشوكلاته بتاعتك مش هطير.

لم تعيره اي انتباه بينما اكملت تلك القطعه التي تعشقها تأكل باكبر قدر يتيحه لها فمها مع اتساخ شفتيها والأجزاء المحيطه بها. تاكل بنهم
ضرب راسها من الخلف بأطرافه عندما وصل إلى الفراش الجالسه اعلاه
براحه ياماما علي نفسك وانتي بتاكلي، مش قادره تسبيها ثانيه وتردي عليا.

امسك ذقنها بقوه يدير وجهها اليه وهو يخطف حلواها من بين يديها حتى تنتبه لحديثه. يعلم انها لن تنتبه اليه وهي تمتلك تلك الحلوي. صرخ بها فصبره قد انتهي من افعالها التي القت بأمانيه ارضا
بذمتك ده منظر عروسه فشهر العسل. بوقك كله غرقان شوكلاته ومبهدله نفسك واكلمك مترديش عليا
طب غيري لبسك وكلي براحه حسسيني اني متجوز حتى. طفله ماشي مقولناش حاجه بس مش كده.

تحولت مقلتيها من اللمعان بسبب حلواها إلى التشوش من تجمع الدموع الحبيسه يها
ضربته بصدره بغضب تتخطاه بسرعه حتى لاتسقط دموعها أمامه قاصده باب الغرفه لتغير ملابسها بالمرحاض وتتهيأ كعروس كمايريد حتى لايوبخها مره ثانيه
لحق بها سريعا يغلق الباب قبل ان تتخطاه. يجذبها بقوه إلى صدره لتشهق ببكاء تريح نفسها من هذه الدموع التي حاولت حبسها.

دفنها بأحضانه أكثر يخلل اطرافه في خصلات شعرها بينما تبكي ع ردائه العلوي تلطخت ملابسه من فمها المتسخ
لتهتف ببكاء مزق نياط قلبه
علي فكره بقا انت اتجوزتني وانا كده ومش هتغير، اه انا طفله وبحب الشوكلاته وبوسخ نفسي وانا باكل ومش كل اللي متوقعه مني هتلاقيني بعمله من غير ماتقول لاني معرفش انت عايز ايه
وده كان عاجبك فالاول. خلاص فجاه بقيت شكلي مش عاجباك.

حد قالك اني اتجوزت قبل كده وعارفه المفروض اعمل ايه ومعملش ايه؟
صمتت لثانيه تحاول ان ترد جزء من كرامتها المجروحه
وعلي فكره بقا انت كمان مش عاجبني ومبحبش الناس العاقله اللي كل تفكيرها بالعقل انا بحب العفويه الحلوه اللي بتخطف الروح وانت مش كده
ضربات عديده علي صدره من قبضتها الصغيره حتى تفلت من بين يديه بينما دموعها تبلل وجنتيها أكثر واكثر. صرخت به كما صرخ بها منذ قليل
سيبني اخرج ابعد عنييي بقا بكرهههك.

انتقم من شفتيها في الحال يصف لها كم المشاعر المتضاربه بداخله بسبب تلك الصغيره العفويه الشرسه في آنٍ واحد، حاولت ابعاده عن شفتيها في البدايه لكنه مارس سحره الخاص علي شفتيهة وجسدها ليسحبها معه في مشاعره الجياشه اتجاهها يعبر لها عن اشتياقه لكل إنش من ملامحها خاصه تلك الكرزتين المختفيتين بين شفتيه،
ارتفع رنين هاتفها بالنغمه المخصصه له عندما يتصل بها
جوا مني تعالي قرب من سكات.

هات ايديك نبعد بعيد سوا من هنا
يا طير بيسحرني يا كل المعجزات
حضنك سما بسكنها واحنا لوحدنا
حاولت الابتعاد عنه لتري كيف ترن هذه النغمه بينما صاحبها يقف انامها لكنه لم يعطي لها الفرصه كي تنسحب من أمامه،
ابتعد عنها قليلا يهمس بحب
أآسف
امتعضت ملامحها الطفوليه تحاول ان تبعد كفيه المحيطان لهصرها بقوه كانها من ممتلكاته
ابعد سيبني أشوف مين بيرن موبايلك دي النغمه المخصصه ليك.

القت تلك الكلمات عليه بينما تلقيه بعتاب خفي علي
كلماته منذ قليل
انت الخيال وحاجه ارق من الخيال
يا ساكن كل حته فيا مصدقك
يا صوره نازله من السما بكل الجمال
يا دنيا جوا دنيا تانيه انا بعشقك
ربما ترك هاتفه عند أخيه سهوا ويريدوا ان يخبروه بوجوده، لكن لاوقت لديه الآن، طفلته الصغيره تخصص هذه الأغنيه له اقترب منها يداعب انفها بأنفه يحاول مراضاة صغيرته يهتف بحب
زعلانه عشان زعقت فيكي
حركت رأسها بإماءه بسيطه.

اقترب كثر يلثم دموعها العالقه بوجنتيها يهمس بعاطفه جياشه وتهكم بسيط علي حاله
منتظره ايه يعني من واحد تاني يوم جوازه ومراته الباربي دي وحشته ومستني يروح بالعافيه يلاقيها بتحب الشوكلاته اكتر منه وبتجري عليها بدل ماتجري علي حضنه هو
نظرت اليه من الاسفل تتطلع اليه نظرا لطول قامته تحاول فهم مايردف به. ابتعد بقبلاته عن وجنتيها يظهر علي معالمه خيبة الأمل.

ماهو برده لو انتي جريتي لحضني هجبلك اكتر وهتبقى عندك طول البوم، بدل ماتلبسيلي عروسه اجي القيكي جريتي علي الشوكلاته طب اقولك ايه انا؟ متجوز طفله ورضيت لكن مش للدرجادي
ايه موحشتكيش؟
اقترب أكثر يهمس لها بجانب اذنيها
طب مش عايز تعرفي معني الكلام اللي قالوه هناك وسألتيني عليه.

شعرت بالحراره تتصاعد في جسدها من تلميحه نعم لاتفهم مااردف به اخيه لكن علمت الآن انه كلام مخجل من طريقة حديث زوجها لعبت باصابعها بتوتر تفكر في معني كلمات اخيه في منظر ملئ بالطفوله والبراءه والإغراء له في آن واحد
هو معناه قليل الأدب صح؟
صدحت ضحكاته عاليا علي تعبيرها البرئ
ليلثم عنقها بخفه لتهتز كماس كهربي اصابها بينما يكمل حديثه
انتي عايزه تتاكلي.

صمت قليلا بينما تتطالعه ببراءه ترهق قلبه العاشق لتلك الباربي ليكمل
هآكلك بنفس طريقتك وانتي بتاكلي الشوكلاته دي، عارفه انتي الطريقه دي
فاجأته بجملتها
انا مش بكرهك أنا بحبك
لمتت عينيه من اعترافها البسيط الغير متكلف ليجملها بين يديه ويضعها علي الفراش بينما يحاول نزع ملابسها
اردفت بتلعثم تحاول ابعاده عنها
بصراحه بقا انا كنت عارفه انك عايز قلة أدب وكنت بهرب منك.

القي قميصه بعيدا يريد ان يتمهل في تذوق حلوه المفضله بينما تهتف صغيرته بتمنع واهي جعله قتيلا لهواها
قليل الأدب
لثم بشغب اسفل ترقوتها بطريقه موحيه جعلها تخجل من جرأته بينما شفتيه تداعب جسدها أسفله يردف
لازم نحتفل بالعبور أحنا كمان ياباربي، وهنختفل بطريقتي الخاصه
جوايا حاجه بألف حاجه تشد ليك
يا اغلي غالي بعمري كله انا هشتريك
يا لحن حب انا جوا منه يادوب سكوت
وعد مني انا من اليلادي انا هبقي ليك.

بدا يشرح لها طريقته الخاصه بتمهل علي جسدها يذيقها حب واحتفال وعبور من نوع آخر جعلهة تشتعل معه وتتصرف بجسدها طواعية لجسده تستقبل شوقه الجارف بحب وبراءه يعشقها تهمس باسمه فقط من بين شفتيها التي يخرسها من وقت لآخر وكأنه آخر الرجال في عالمها.

وصل معتز وفجر بعد نصف ساعه تقريبا لتهبط الطائىه بمكان غريب. ساعدها علي الهبوط لتجد نفسها تترك كفه وتهرول في المكان سريعا تمتع عينيعا بكل تلك اللوان التي تعشقها نعم، اختار لها مكان يشبه روحها كما اخبرها
فقد كان عبره عن طريق مليئ بالألوان والورود لينتهي ببيت بسيط خشبي وسجاد مصنوع يدويا بحب كل قطعه بالمنزل تكاد تكون قطعه فنيه صنعت بحب من كل الالوان الموجود.

منضده وفراش وجدران كل جزء صغيرمن هذا المنزل يحتوي علي بهجه وكم من الالوان والحياه لاتتخيلها جعلتها تشهق من روعته
إقترب منها يخبرها
تعرفي ان إحنا فالنوبه وكل البيت ده صنع يدوي
عارفه خد قد ايه من الناس اللي هنا عشان يطلعوه شبهك.

التفتت له عيناها تعبر عن عشقها له شفتيها تخجل من إطلاق كلكات ربما لاتوفيه حقه او تعطيه جزء صغير من شعورها. ربنا لو ملئت البحر بالكلمات لن تعبر عما تشعر به الآن. منزل احلامها بوروده والوانه و وروحه العالقه بكل جزء به
هتفت بينما عبره خائنه تنساب علي وجنتها من شده الفرحه
انت بجد شايفه شبهي
حملها بين يديه، عينيه لاتفارق عينيها يهمس بخطوره بكلمه واحده بينما تنهيده واسعه تخرج من صدره تعبر عما يجيش به
تعبت!

انزلها ارضا داخل الغرفه الممتلئه ببتلات الزهور المثوره علي الفراش بحرفيه. لايوجد لون لايحتوي عليه هذا افراش وكأنه صنع من الالوان وليس الاقمشه
إقترب منها يتحسس جسدها بوقاحه وعينيه تخبرها بما لم يتتفوه به حتى الآن، قضم اذنيها بخفه
عايز مكافأتي ياجنيه علي البيت ده وحالا وبسرعه
اخفضت بصرها تحاول تجميع جملتها المشتته حروفها
اي مكافأ عايزها هعملهالك بس بلاش وقاحه، انا بتكسف من طلباتك.

متبقاش طماع، انا عارفه انك تستاهل بس..
لم تكمل جملتها ليفاجأها بكلمته الصارمه كانه يخترنها داخله لفتره واخيرا اطلقها. اخبرها بطريقه تخبرنه انه لن يمهلها فرصه حتب ترفض
أغريني!
صمتت تنظر له بينما تزدرد لعابها بصعوبه تحاول ايجاد الكلمات حتى ترفض وتبرر له سبب رفضها المقنع. ليكمل حديثه كأنه امر محتم لانقاش به بينما يقترب منها يقضم ترقوتها بجرأه.

هما تلت دقايق تنقي اي حاجه من هنا وتلبسيها. نشوف هتعرفي تغيريني يا، جنيه. ولا مش هتعرفي تغري الحااااتي. الرااجل إلى جوايا. مش جوزك اللي هيموت عليكي دايما
انصرفت من امامه سريعا تتجنب المزيد من وقاحته وتعبيراته الموحيه بطريقه تخجلها فمهما زدات جراتها تأتي امامه وجراتها تتلاشي امام هذا القدر الغير متحمل من الرجوله والجرأه المتسمه بوقاحته.

اغلقت باب الغرفه لتتفحص ملابس النوم بغينيها حتى تختار مايمكن ان يجعله لايقاومها وتنتصر كانثي علي رجولته التي يتباهي بها أمامها ويتحداها ان تنتصر عليه، التقطت الاولي بدلة رقص لتجدها فكره قديمه لاتناسبه والأخري مجموعه من الالوان الزاهيه والقطع القصيره جدا
نعم تخجل ان ترتديها لكن ان ارتدتها لن تأتي بثمارعا كما تريد فهي تريده ان يفاجئ بها.

انتقلت بعينيها إلى كثير من القطع لم تلفت إحداهما انتباهها لتزفر بملل وضيق من عدم وصولها لمبتاغها، تفاجأت يباب الغرفه يفتح ويصدر صرير عاليا طباب عتيق قديم
ليتقدم اتجاهها وتري نظره المفاجأه في عينيه التي تريدها لكن ليست لنفس السبب
لكن لانها مازالت بملابسها ولم ترتدي ايا منها بينما عينيه تضخ رغبه.

حاولت ان تفهمه وتعتذر له انها لم تجد ماارادته وسط هذا الكم من الملابس لتردف سريعا معلله انها مازالت بملابسها
ماهو انا بصراحه مش عارفه اليس ايه عشان اغريك
عايزه فكره جديد وكلهم قدام
الحاجات دي مش هتغريك، فملحقتش اتصرف
البس ايه يعني عشان اغريك
رد بمكر يتلاعب في عينيه رد لم تتوقعه فدائما ردوده تفاجئها أكثر واكثر بينما يقترب منها يتفحص جسدها بعينيه بطريقه موحيه
سهله متلبسيش.

تجهمت تحاول فهم مايردف به فهمست بذهول كانها تحاور نفسها
ايه؟
اتجه اليها بسرعة البرق ليرد لها علي كل اسئلتها المعلقه بذهنها وبتجهمها هذا
ايه صعبه؟ عايزه تغريني وطريقه جديده متلبسيش يامرات الحاتي
بدأ يخلصها من ملابسها قطعه قطعه وسط ذهولها وتمنعها، حاولت الرفض لكنه لم يمنحها الفرصه.

فشفتيه ويديه كان عليهما العامل الاكبر في استكانتها بين يديه، حتى خلصها من ملابسها بالكامل لينظر لها نظره تقيميه جعلتها تريد ان تبتلعها الارض أسفلها تردف بسباب لم يخرج منها من قبل قبل أن يخفي جسدها بجسده في لمج البصر يعطيها اجابه كافيه عما فعلت انوثها برجولته وانتصارها عليه
يشرح لها ويستفيض في شرحه عما يمكن لاسلحتها الانثويه الفتاكه ام تفعل به في خضم شوقه اليها.

يستعيض عن تلك اللحظات القليله التي انفصل جسده عن جسدها حتى تتم هذه الحفله البغيضه.
شوقه مجنون اليها، عاشقها يري كل الةان الحياه في جسدها ومرحها وقوتها وعنفوانها بين يديه وهشاشتها وهي بين يديه فقط لتشعره بحبها واحتياجها اليه اكثر واكثر
اغلق شريف باب لمنزل بينما هرولت سلمي إلى الغرفه تغلقها سريعا قبل ان يصل اليها
سمع صوت إغلاق الغرفه وضحكات الانتصار التي انطلقت منهة من خلف الباب.

لتمتعض ملامحه يردف بعبوس
مش حركات ولاد ناس دي ياسلمي انتي كبيره وعاقله، اخرجي بالذوق احسنلك
حاولت كتم ضحكاتها تعلم انه ينتظر لحظة عودتهم إلى المنزل منذ ان غادروا وانه لايحتمل التأخير. اردفت بصوت ضاحك تحاول ان تجعله يكتسب شيئا من الجديده لكنها فشلت
لازم نستريح شويه انا تعبت من المشوار، انت مبتتعبش
تهكم علي جملتها
انا عريس؟ مفيش عريس بيتعب ياماما تاني يوم عيب فحقي، اطلعي بس واستهدي بالله.

اصرت علي عنادها متحديه رغبته
لأ نستريح النهارده. نام فاي اوضه تانيه
لم تسمع إجابته ظلت علي حالها لمده عشر دقائق. ظنت انه ايتسلم لرغبتها
فزفرت براحه لتتجه لي المرحاض تبدل ملابسها حتى تريح جسدها وتنعم بقسط من النوم يريح بدنها المهلك من الأمس..
بينما تبدل ملابسها بالمرحاض اظلم المرحاض فجاه مما ارعبها انقطع التيار الطهربي فانقطعت المياه وانقطع اضوء.

فظلت مكانها لثواني تحاول استيعاب وضعها فهي عاريه بالكامل. اردات ان تنعم بالمياه الدافئه اتي اريح جسدها لثواني
تخيلت سريعا انه يمكن ان يخترقها جم بينما هي عاريه بالمرحاض وتقف بالظلام فلم تخرج اي صوت اتجهت إلى باب المرحاض متخبطه تفتحه بسرعه بينما تقرا بعض من الآيات القرآنيه حتى تحميها.

ماإن خرجت حتى صرخت باسمه حتى ياتي لها ببعض الشموع او يلحق بها فهي اكثر ماتخافه الظلام يبدو انه دعي عليها كثيرا بسبب مافعلته به
شرييييف. شرييييف
لم تجد رد منه يبدو انه غفي وتركها للظلام حاولت مره اخري انةتصرخ بصوت االي بينما بدأت الدموع تتجمع بمقلتيها
شريييف، لو بره رد علياااااا انا خااايفه.

يبدو ان لعبته تمت علي اكمل وجه فهو يلعم انها لاتطيق الظلام بينما لايعلم انه تهابه لهذه الدرجع يعلم فقط انها تمقته. اتجه إلى الغرفه يرد بصوت اصطنع انه ماىل إلى النوم
ايه ياسلمي صحتيني في حاجه؟
صرخت به بدون وعي
انت لحقت تناااام اصلا. هااات شمعه او كشااف النور قطع وانا خااايفه بسرعه
صمت ثواني ليردف وكانه اتي بما تريده
طب افتحيي.

هرولت باتجاه الباب وكان عقلها تنحي جانبا عندما تملكها الخوف لتفتح سريعا لم تجد في يديه اي مصدر للضةي بينما وجدته يغلق الباب سريعا بالمفتاح الذي خطفه من يديها
ظلت ع حالها مذهوله قليلا لتصرخ به
فين الكشاف؟
حملها بين يديه متجهاً للفراش بينما تضرب صدره بقوه وقد علمت نيته مردفاً
بيقولك الاحتفال بسته اكتوبر لازم يكون فالضلمه، ده حتى الضلمه حلوه اوي فالرومانسيه.

وضعها علي الفراش سريعا حاولت ان تهرب من جسده فالظلام حتى لايكتشف انها عاريه
تجولت فالغرفه سريعا تتحسس بيديها اي قطعه ملابس علي الفراش او غيره
لكنه جذبها مره أخري يلقيها بعنف محبب
يصمتها بشفتيه يخبرها بحب
عرفت خلاص، بيتهيألي مش هنحتاج لبس الليلادي او لمدة شهر
صممت في خجل بينما شفتيه تخبرها بشوقه لها، تلعثمت تحاول التمنع بخجل
انت إلى طفيت النور.

احتضن جسدها بقوه يحاول اطفاء شوقه اليها يردف بعبث بينما يلثم عينيها كي تغلقهم وتشعر به هو فقط وبما يعانيه بغيابها عنه
كل سته اكتوبر وانتي طيبه
شعر بابتسامتها علي لحيته ليكمل عمله بخبره يريها كيفية الانتصار في هذا اليوم الذي سيخلد ذكراه لآخر العمر بانتصار خدعته عليها واقتحامه لغرفتها وجسدها وقلبها ايضا.

حاول إيصال مشاعره اليها من خلال جسده وكلماته. فإمراته التي اشتاقها بين يديه فكيف لايعبر عن شوقه لها بكل الطرق الممكنه
ظهر الصباح لتفتح فجر عينيها علي اصوات العصافير وضوء الصباح الذي يخترق النوافذ المحلاه بألوانها،
تخضبت وجنتيها بالحمره لتضغط علي شفتيها بقوه تكاد تدميها عندما تذكرت مافعله معها بالامس وكيف ظهرت امامه بدون ملابس وتحديه لها.

كل تلك الذكريات مرت سريعا لتتجه بنظرها إلى زوجها ذلك الوقح الذي يعتلي عرش قلبها بجداره
فعل كل هذا من اجلها تحول من انسان مخيف جاحد ملى قلبه بالسواد والبعد عن ربه إلى انسان جديد بفضلها تكاد تجزم انه هو كل انتصاراتها في حياتها الماضيه والقادمه
تأملته في غفوته.

رجولي عنفواني وسيم نعم يليق بها كما تمنته وأكثر. ظلت تتأمله باهتمام حتى فجأها وفتح عينيه ليمسكها بالجرم المشهود تتأمل شفتيه ليحيط خصا سريعا يهتف بخشونه من اثر النوم
بتعملي ايه؟ عاجبك اوي كده
تنتحنحت بخفوت تردف بصوت ساحر خفق له قلبه من رقتها لأول مره في الحديث معه تتمتع بدلال خالص بينما يستريح كفها علي صدره
طول عمرك عاجبني
غمز لها بوقاحه يهتف بحب
بقيتي جريئه يامرات الحاتي.

دفنت نفسها باحضانه اكثر واكثر تهتف برضا تام
ايوه مرات الحاااتي فجر ووبس
ليا الشررررف يابن الحااتي
غرقت فالنوم مره اخري بين احضان لبحمد ربه علي هذه النعمه التي أتت وغيرت حياته تماما فجعلته يعشق شخصيته وكيانه الجديد ويشعر برضا تام عن نفسه. اعادت البهجه إلى حياته كما اعادت له والدته وصنعت عالم ملى بالحب والدفئ والالوان حوله
في الساعه الثانيه عشر وصلت الحاتي وفجر إلى المسجد.

لتراه فجر لأول مره فتحتضنه بسعاده
مسجد جدرانه تلمع باسماء الله الحسني الملونه ببهجه ويحاط بكم هائل من الزرع والالوان وضع اسمها عليه؟
لكن المفاجأه الاكبر
عندما ولجت للمسجد لتجد كلا من شريف وزوجته وصهيب وزوجته ووالده وسميره وشمس والأباء مجتمعون ليؤدوا صلاة الجمعه
خلف معتز، نعم هذه عي المفاجأه انه سيؤمهم لاول مره
انطلقت سريعا تلتقط الاسدال من الركنه الهاصه بانساء اتي تحتوي علي اسدالات وملابس فضفاضه وطرح.

لتذهب سريعا تقف في الصف مع النساء
تستمع إلى زوجها هو يتلو بعض من آيات الذكر الحكيم من سورة البقره بصوت خاشع جعل الأمان والرضا يتسرب إلى قلبها
مما جعلها تذرف الدموع في وسط صلاتها علي كم هذه النعم التي انعم بها الله عليها وعلي زوجها
اتم صلاته ليتجه إلى والدته يلثم يديها برقها امام الجميع وامام زوجها الذي مازال يغير عليها منه
وياخذ فجر بين احضانه
يهتف في مكبر الصوت الخاص بالمسجدوهي بين احضانه
فجري؟

لتنغمس أكثر بين أحضانه تهتف بعشق
كنت ضل وسجننتني وفجاه اتحولت لأجمل حقيقه يابن الحاتي
إمام قلبي وعقلي
بحبك؟
ظل الجميع علي العهم يجتمعون كل جمعه ليؤدوا صلاتهم خلف الحاتي ويجتمعون بعدها ليحفظوا ورد من القرآن
ويجلسوا جميعا طوال اليوم حتى ينعموا بالدفى والسعاده الآسريه؟
الله عادل لايأخذ من الشخص شئ الا وعوضه أفضل منه فالرزق موزع بالتساوي بين عباده.

والشكر علي الرزق والابتعاد عن المعصيه والرضا بقضاء الله يجلب رزق أكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ؟ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)
صدق الله العظيم
نعم الختام؟

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة