قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ستعشقني رغما عنك للكاتبة ديما المصري الفصل السابع والعشرون

رواية ستعشقني رغما عنك للكاتبة ديما المصري الفصل السابع والعشرون

رواية ستعشقني رغما عنك للكاتبة ديما المصري الفصل السابع والعشرون

لا ادري ماذا اقول
لم يعد عندي كلام
حقائق تكشف وقلوب تنزف
وانا عاجزة عن التفكير بسلام
كل ما حولي من سعادة
اخاف ان اتكون مجرد اوهام
ولكنني اكره الاستسلام
وسأدافع عن حبي
ولن انسى الانتقام.

عندما انتهى جلال من حديثه مع هيلين عاد الى غرفة منيرة حتى يسمع منها بقية الاحداث فهو يريد ان يعرف كيف قبل شقيقه الزواج من فتاة كانت عشيقة لرجل قبله كيف قبل بذلك هل كان مجنونا بحبها ليوافق على زواجه من انثى سلمت
جسدها لرجل قبله بهذه البساطة
دخل جلال الى غرفتها ونظر الى وجهه وهنا نهضت هي من مكانها وبدأت بالرقص بطريقة مثيرة للاشمئزاز كانت.

ترقص كفتاة ليل خبيرة نهض جلال من مكانه ونظر من النافذة وقال لها كيف قبل زوجك بك وانت قمت بتسليم جسدك
لرجل اخر قبله
قالت وهي تتمايل برشاقة قبل زواجي بذلك الاحمق قمت بإجراء جراحة ولهذا لم يعلم هو بأنني كنت لرجل قبله وصدق
بأنه الاول والاخير ثم اضافت هو احمق كان طوال الوقت يعتقد بأنني مخلصة له وانا كنت اخونه مع رجال اخرين كل
يوم ثم ضحكت بشكل مقرف واكملت رقصها.

قال جلال بصوت مرتجف ماذا عن وسام هل هو ابن زوجك
قالت وهي تقترب منه وتتمايل امامه اجل لقد حملت بوسام عندما كنا في شهر العسل قبل ان افكر في خيانته حتى فأنا
كنت اقيم علاقات سرية مع تجار المخدرات حتى احصل منهم على صفقات خيالية وبأسعار مناسبة
نظر جلال لوجهها باشمئزاز وقال لماذا وافقت على زواج وسام وورد
قالت لقد اجبرني سامر على ذلك وهددني بكشف جميع اسراري وصفقاتي المشبوهة للناس لهذا وافقت ولكنني اخطط.

لقتلها بعد ان تنجح بإعادة مجموعة الشركات لما كانت عليه فوسام فاشل اما ورد فهي ذكية لهذا سوف اقتلها واستلم انا
ادارة المجموعة بعد ذلك
قال جلال وماذا عن وسام
قالت سوف اطرده من الشركة ومن حياتي فأنا من البداية لم اكن اريده لكن سامر هددني بطردي من القصر كما انه
هددني بكشف حبي لجلال امامه
قال وهل خططت لقتل زوجك ايضا
قالت لا لان جلال يزور القصر يشكل دائم حتى يراه واذا قتلته فسوف يبتعد جلال عني.

اما في المشفى فقد كانت هيلين تبكي وترتجف خوفا على وسام كانت تعلم بأن هناك شيء سيء سيحصل له منذ البداية
ولكنها لم تكن تعلم بأن منيرة هي السبب تلك السيدة الحقودة التي تريد ان تقتل كل الناس الذين تحبهم هيلين
اما وسام كان يضمها الى قلبه وهو يمسح رأسها بلطف ويهمس لها بكلماته الرقيقة ثم نظر الى وجهها ومسح دموعها وقال.

لا اريد ان ارى هذه الدموع بعد الان اما بالنسبة لمروان فسوف ارسل احدا حتى يراقب تحركاته لا داعي للقلق يا حبيبتي
قالت وهي تتأمل وجهه الحبيب ولكنه رجل شرير وقد يفعل اي شيء
قال وسام برقة هل تخافين علي لهذه الدرجة
قالت اجل انا اخاف عليك كثيرا
قال وهو يقبل وجنتيها هل تحبينني كما احبك
قالت بل احبك اكثر
ضحك وهو يضمها وقال يجب ان نتزوج بسرعة لأنني قد ارتكب حماقة ما بسبب اعترافاتك هذه.

دفنت رأسها في صدره وهي تقول في نفسها ولكنني زوجتك بالفعل يا حبيبي ثم همست بتلعثم يجب ان نهتم بأمور اخرى
فحياتك اهم بكثير من اعترافاتي ومن فكرة الزواج
عانقها بقوة وقال انت اهم عندي من اي شيء في هذا الوجود وبقيا هكذا حتى غلبهما النعاس وغطا في نوم عميق.

اما عند سامر فكانت حياته خالية من اي هموم كان يجلس في حديقة المشفى مع الدكتورة ميرنا واطفالها وهم يتناولون
طعام الغداء الذي اعدته ميرنا بنفسها من اجلهم
قال جلال وهو يتأمل وجهها بشغف هل تعلمين بأنك فاتنة جدا
ضحكت بخجل وقالت سامر توقف عن مغازلتي فأنت مريضي وانا طبيبتك
قال اجل انا مريض ولكنني مريض بحبك جميلتي
نظرت اليه وقالت ما ماذا قلت.

وهنا اقترب منها وامسك بيدها ووضعها على قلبه وقال ان قلبي لم ينبض بهذه الطريقة حتى عندما كنت مع زوجتي يبدوا
بأن قلبي قد عرف الحب الحقيقي اخيرا
نظرت الى وجهه ورأت نظراته العاشقة فقالت هل انت متأكد من مشاعرك
قال اجل متأكد
قالت وماذا عن منيرة
قال انها ماض وانا لم افكر فيها للحظة واحدة منذ ان وقعت عيناي على حمراء نارية اقتحمت حياتي واحلامي وهزت
عرش قلبي.

ابتسمت بخجل وقالت هل تعلم بأنني خسرت قلبي منذ اللحظة الاولى التي رأيتك فيها
قال هل انت متأكدة
قالت وهي تطوق عنقه بذراعيها اجل انا متأكدة رغم حبي لزوجي الراحل الا انني متأكدة بأنني عشقتك منذ اللحظة الاولى
قال جلال بسعادة ميرنا هل تقبلين الزواج من رجل غبي امضى حياته وهو يركض خلف امرأة كان يعتقد بأنه يحبها وهو
الان عاشق لك
قالت اجل اقبل بذلك بكل تأكيد.

قال اذا سوف نتزوج فورا فأنا لن اضيع لحظة من حياتي وانا بعيد عنك
وهنا ظهر جلال وقال وانا هل سوف ترسل لي دعوة من اجل حضور الزفاف
نهض سامر من مكانه وعانق شقيقه وقال لقد اشتقت اليك كثيرا
ضحك جلال عندما رأى السعادة تشع من عيني شقيقه وقال وانا ايضا يا اخي لهذا هيا يجب ان نسرع الى السفارة حتى نتمم إجراءات الزواج.

ضحك سامر وامسك بيد عروسه وقال اجل هيا بنا وانطلق الجميع ومعهم ايزابيلا الى السفارة السورية حيث تزوج سامر
من ميرنا وعاد الجميع الى منزل جلال من اجل اقامة حفل صغير احتفالا بهذا الزواج السعيد
لم ينسى جلال ان يرسل تقريرا مفصلا مع صور الزواج الى هيلين كما يفعل في كل يوم.

في صباح اليوم التالي نهض وسام من السرير ببطء حتى لا يزعج هيلين ثم حمل هاتفه وغادر الغرفة وتحدث الى الضابط
مجدي واخبره بالمعلومات الجديدة وطلب منه اجراء التحقيقات المناسبة
ثم تحدث مع ايمن وابلغه بكل شيء وطلب منه مراقبة مروان بشكل دقيق وسري
كان ايمن اسرع حتى من رجال الشرطة ارسل رجاله خلف مروان وطلب منهم تقرير مفصل عن تحركاته واول تقرير.

وصل هو ان مروان غادر دمشق بسيارته وتوجه الى اللاذقية وهنا طلب ايمن من رجاله متابعته بشكل دائم
وبعد ساعتين وصله صور لمروان وهو يقبل فتاة ما وعندما نظر الى الصورة التالية تأكد بأنها سوزي نهض ايمن من
مكانه وتوجه الى المشفى بسرعة وهناك قدم الصور لوسام وهيلين وقال يبدوا ان مروان وجد حليفة جديدة وهو الان معها
في منزله في مدينة اللاذقية
قال وسام اطلب من رجالك مراقبتها ايضا.

قال ايمن لقد فعلت ذلك وانا انتظر التقرير التالي
قالت هيلين ان بقائنا هنا في المشفى فيه مخاطرة كبيرة لهذا يجب ان نخرج من هنا
قال وسام لا انت متعبة وانا قمت بوضع حراسة مشددة في جميع انحاء المشفى
قالت هيلين لا انا بخير سوف نغادر المشفى ونعود جميعا الى القصر وهناك سوف نتابع التطورات الجديدة وسوف اطلب
من حنان ان تبقى معي حتى اشفى تماما.

قال ايمن اجل انها فكرة جيدة يجب ان نبقى في القصر ومجدي ورجاله سوف يكونون معنا فهذه افضل طريقة لحمايتكما
معا
في مساء ذلك اليوم وصل مجدي مع رجاله الى المشفى وتم نقل وسام وهيلين الى القصر تحت حراسة مشددة من قبل
رجال الشرطة وايضا من قبل رجال وسام وايمن
وعند وصولهم حمل وسام هيلين وصعد بها الى غرفته وطلب من حنان مساعدتها في تبديل ملابسها واسرع هو الى غرفة
المكتب حتى يكون مع ايمن ومجدي.

اما في منزل اللاذقية غط مروان في نوم عميق وكانت سوزي بين ذراعيه نهضت ببطء وتوجهت الى الحمام حتى تنظف
جسدها من القذارة ثم ارتدت ملابسها واسرعت لمقابلة القاتل امام الشاطئ
هناك طلبت منه ان يسرع في قتل وسام وهيلين ولم تكن تعلم بأن رجال ايمن قد سجلوا كل حرف قالته لذلك القاتل كما
انهم التقطوا صورا لها وللقاتل ايضا.

تم ارسال الصور مع التسجيل الى هاتف ايمن تابع وسام ومجدي التسجيل مع ايمن وشاهدوا الصور وهنا قال ايمن يجب ان نلقي القبض عليها فورا
قال مجدي نحن بحاجة الى ادلة ملموسة يا ايمن لهذا سوف نراقبهم بشكل مكثف
قال وسام انا قلق على هيلين لهذا سوف ابقى معها في اي مكان تذهب اليه حتى احميها
قال مجدي لا تقلق هي في امان هنا ولن يستطيع احد ان يدخل الى القصر دون علمنا.

قال وسام اتمنى ذلك ثم نهض وقال يجب ان اطمئن على هيلين ثم قال لأيمن ارجوك ارشد مجدي الى غرفة الضيوف ثم
اسرع بالصعود الى غرفة هيلين ‏.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة