قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ست الحسن الجزء الثاني للكاتبة أمل نصر الفصل الخامس والثلاثون

رواية ست الحسن الجزء الثاني للكاتبة أمل نصر الفصل الخامس والثلاثون

رواية ست الحسن الجزء الثاني للكاتبة أمل نصر الفصل الخامس والثلاثون

بيت ابوك القديم!
قالتها بتكشيرة وادعاء الصدمة قبل ما تكمل: - ليه ان شاء الله؟ هو انتوا ماعندكوش غيره ولا عندكم عمارات زى اللى هنا ولا اللى قاعدين احنا فيها؟
رجع بضهره للكرسى يرد عليها بتأكيد: - لا يا نورا ماعندناش في البلد غير البيت اللى انا عايش فيه. اما العمارات ولا المشاريع الى متخوصش الزرع. كل ده احنا عاملينه هنا في المحافظة. بعيداً عن عيون الناس في البلد هناك.

نفخت بضيق: - ولما هو كده وانت مش جاهز. حضرتك اصريت ليه بقى على تقديم ميعاد الفرح؟
فتح بقه بدهشة مع شبه ابتسامة: - ومين اللى جال انى كنت ناوى اسكنك هناك عشان ابقى مش جاهز. انا كان في دماغى انى اسكنك هنا في اى شقة تعجبك سواء كان في عمارتى او اى عمارة تانية. وبرضك كل حاجة برضاكى.

قال الاَخيرة وهو بيشد على الحروف. اما هي فنفخت من تانى وهو بتشيح بنظرها عنه. قبل ما ترجع ترد بتصميم: - ايوه بس انا كنت عايزة اسكن هناك في البلد.
ضيق عيونه بنظرة غامضة وهو بيسألها: - ليه!
كتفت دراعتها ترد بثبات: - ايه هو اللى ليه؟ انا عايزة اسكن هناك عشان ابقى قريبة من اهل امى هناك. جدى ياسين وجدتى صباح وخلانى والعيلة كلها.
- اممم!

قالها بغموض وهو بيخبط بصوابع ايده على طاولة الاكل اللى مابينهم. قبل ما يرفع راسه ويخرج بحل: - طب خلاص يا نورا. ليكى عليا اجدد البيت بالكامل في خلال السبوع ده. وانتى بتجهزى نفسك لميعاد الفرح.
عيونها برقت بدهشة من اصراره وقبل ما ترد عليه. لقيته هو بيتابع: - انا كده ابقى نفذت كل شروطك واكتر. وانتى ماعندكيش حجة بعد كده. الا اذا كنتى رافضة الموضوع من أساسه!

بعد ما اتحسنت شوية من تعبها. نصحتها الدكتورة بالحركة الخفيفة في البيت. مع الحذر بالقيام بأى مجهود. بقت تتمشى على الخفيف مابين غرف البيت.
كانت جالسة في غرفة الصالون وهي فاردة رجلها بنص نومة على الكنبة المريحة. وبتاكل قطع الفاكهة لما دخل عليها عاصم بعد ما رجع من البيت الكبير. وهو بيتمختر قدامها بطوله المهيب وخطوته بخيلاء. قدام عيونها المنبهرة بيه.
- مساء الفل عليكى ياام الغايب.

قالها بعد ماقرب منها وجلس على طرف الكنبة. ردت هي بابتسامتها اللى رجعت من تانى: - مساء الفل عليك ياابو الغايب.
مال بجزعه عليها وطبع على خدها بوسة كبيرة يقول بسعادة: - حلاوتك وحلاوة لسانك. اللى بيطلع كلام حلو زيك.
ابتسامتها زادت اكتر وهي بتميل برقبتها قدامه.
- اممم. ربنا يخليلى جوزى اللى بيقول كلام حلو. وانا بكرر وراه.

قرص على خدها بطرف صوابعه بغيظ مع ابتسامته اللى بقت بعرض وشه: - بجيتى مجاوحة ولسانك اطول منك. الكلمة منى لازم يبقى قصادها اربعة خمسة من كلامك.
ضحكتها بقت بصوت عالى وهي بتزيح ايده: - خلاص يا عاصم بطل غلاسة بقى.
اتنهد بصوت عالى وهو متنح في ضحكتها اللى بتدخل البهجة قى قلبه وهي بتفرك بايدها على خدها: - هزارك تجيل وصوابعك التخينة دى هاتفضل معلمة في خدى ايام.

- اياااام! دا انتى بجيتى فافى خالص. يابت عم راجح.
قالها بعتب مصطنع قبل ما يتعدل في قعدته ويتابع: - انا ضحكت كتير جوى بره النهاردة. لدرجة انى جوعت وهاجوم اكلى حاجة خفيفة. اعملك حاجة معايا؟
قال الاَخيرة وهو بينهض عن الكنبة. شاورت بايدها على طبق الفاكهة وهي بترد عليه: - ما انا باكل اها. دا غير ان امى عشتنى زين قبل ما تروح. كل انت بالهنا والشفا. لكن جولى انت كنت بتهزر مع مين وخلاك ضحكت لدرجادى؟

وقف يرد عليها قبل مايدخل المطبخ وهو بيستعيد لحظات الضحك من تانى معاها: - يابووى يا بدور. دا النهاردة الواض رائف عمل عمايله مع جدك ياسين في الغلاسة. وجدك مارحموش في الضرب على دماغه. كانت جاعدة زى العسل. خسارتها بس لما ختمت في الاَخر بدخول وائل وهو مكشر وشايل الهم.
- ليه مالوا وائل؟ دا حتى عريس لحق يزعل؟

رد عليها وهو بيدور في التلاجة على حاجة ياكلها. من غير ماياخد باله: - اصله زعلان ياستى. عشان ابوه اتفق مع معتصم على تقديم ميعاد الفرح على اخته نورا في خلال اسبوع. واخته كالعادة كسفته وعملت اللى في مخها...

وقف الكلام على لسانه وهو بيرفع راسه من التلاجة. بعد ما انتبه لسكوتها. ومع نظرتها المحتدة اتحمحم بهدوء وهو بيستاذن: - طب انا رايح بجى اعملى بيضتين. اسند بيهم قلبى مع حتة جبنة بلدى. ثوانى وراجعلك ياام الغايب
قالها ومشى بسرعة يهرب من نظراتها الشرسة ناحيته.
هدية وجوزها محسن. كانوا بيتسامروا في الجنينة الخلفية للبيت. لما دخل عليهم حربى بصوت مجلجل.

- عشان لما اقولكم. انتوا هاتجعدونى لما اخلل جمبيكم تبقوا تصدقوا ومحدش فيكم يكدبنى.
شهقت هدية من الخضة وهي حاطة ايدها على صدرها. و محسن هو اللى زعق بصوت عالى: - الله يخرب بيت ابوك ياشيخ. خبر ايه ياض؟ داخل هجم علينا كده زى الطور. ماتعرفش تجول سلام عليكم؟
قعد جمبهم ولا اكنه اتهزأ. يشد الطبق من قدامهم وبصوت خشن.
- سلام عليكم!

قشر واحدة ياكلها قبل ما يصرخ تانى بجنان: - بتاكلوا فول سوداني وعاملين جوا شاعرى. انت ومرتك ياابو حربى؟ ولا حاسين بولدكم اللى الناس خطبت بعده وهيتجوزا ومش بعيد يخلفوا وانا لسه قاعد خاطب.
زعقت عليه هدية بصوت مكتوم
- وطى صوتك ياجزين هاتصحى خواتك. لزمتها ايه الفضايح والجنان ده على اَخر الليل دلوك. حصلت مصيبة؟

سند الطبق جمبه يتكلم بعصبية: - لزمتها ان الزفت معتصم اللى خطب نورا من كام يوم بس. حدد ميعاده السبوع اللى جاى وهايتجوزها. وانا اللى خاطب نيره بجالى شهور. لسه جاعد ومستنى عمى يبيع محصول الفاكهة عشان يكمل جهازها.
برقت هدية بانتباه وهي بتسأله: - انت بتتكلم جد ياض ولا بتهزر كواعديك؟

بحركة ايديه وهو بيتكلم بتأثر رغم ان بقه مليان باكل الفول: - والله صح ياما ومابكدبش عليكى. انا لسه حالاً سامع من اخوها. يعنى يرضيكى الكلام ده؟
بقبضة ايده محسن زغده في دراعه: - وانت مالك يابارد باللى يتجوز واللى يتنيل على عينه.؟ واحنا كد معتصم ياض بفلوسه اللى ماليها عدد دى؟ ثم انت خاطب بت عمك يبحى لازم تصبر عليها.
- اصبر تاااانى. اكتر من كده كمان؟!

قالها بصرخة خضت الاتنين مرة تانية. هدية في محاولة لتهديه: - طب براحة اهدى ووطى صوتك كده وانا هابقى اكلم راضية.
زعق محسن فيها: - تكلمى مين يامرة انتى؟
استغلت هي انشغال ابنها في المكالمة اللى وصلته على الفون. عشان تغمز جوزها وتفهمه انها محاولة لترضية ابنها.
شاورلهم حربى على الفون قبل ماينهض من مكانه: - دى نيرة اللى بترن. والنعمة لطين عيشتها.

قالها وقام من مكانه يرد على خطيبته بصوت عالى: - الوو. ايو يا نيرة.
محسن وعينه متابعة ابنه وهو بيبعد عنهم وبصوت واطى: - والنعمة نيرة هى الى شجية وحظها زفت عشان هاتاخد واحد مجنون زيك! يخرب مطنك ياشيخ. دا انا جطعت الخلف منك ومن عمايلك.
بعدها بكام يوم.

كان راجع ياسين من مشوار مهم بره البيت. لما لقى بنته صباح وهي ماسكة ورقة مغلفة في ايدها. وقاعدة بتبكى بحرقة. قرب منها يقعد جمبها ويعرف اللى بيها: - مالك يابتى؟ ايه اللى جرى ومخليكى تبكى كده؟
رفعت راسها وبطرف شالها. بقت تمسح في دموعها وبصوت خارج بصعوبة: - مفيش حاجة يابوى. ماتشغلش نفسك انت.
رد عليها بعصبيه: - ماشغلش نفسى كيف يابت انتى؟ ويبجى لزمتى ايه في الدنيا بعد كده؟

رفعت عيونها الدبلانة وهي بتمسح في اثار الدموع من تانى. قبل ما تناوله الورقة المغلقة عشان يشوفها. مسكها ياسين يفتحها كويس ويقرا اللى فيها. أتننهد بصوت عالى. وهو بيحاول يمسك اعصابه معها قبل ما يكلمها: - ودا بجى اللى مزعلك؟ دا بدل ما تفرحيلها؟
دموعها نزلت من تانى وهو بتنظر في عيونه بتساؤل: - انت بتضحك عليا يابوى ولا على نفسك؟ يعنى انت شايف ان الموضوع كده في فرح اساساً؟

قعد يدب بعصايته على الارض بعصبية وهو موطى دماغى قبل ما يرد عليها بتعب: - طب تجدرى تجوليلى كده. احنا ايه في يدنا؟ ماكان على يدك. ابوها لما عصانى وراح خطبها ل معتصم غصب عنينا. انا في أيدى ايه تانى اعمله؟

خرج صوتها بقلة حيلة وهي بتنفجر في البكا من تانى: - وانا مطلبتش منك تعمل يابوى. انا ببكى على حالى كل ماافتكر يوم خطوبتها والقاعه كلها ناس واهل معتصم رغم ان ابوه وامه مش جاعدين. وانا بت بنتى مافيش من ناسها غير ابوها وامها واخوها وانا. يعنى تتجوزه واكنها مجطوعة وجليلة الناس.
نفخ بصوت عالى قبل ما يرد عليها: - ماهو البركة في ابوها. اللى مسخ نفسه مع ناسه وجاطعهم وبعدها مسخ نفسه مع ناس امها وجاطعهم كمان.

- طب وبعدين؟
قالتها بتساؤل مع حزنها. غمض هو عيونه بتعب وهو بينفخ للمرة الالف
نفخت بصوت عالى وهو بتلف حوالين نفسها قدام المراية وهي لاوية بوزها واكنها قرفانة. زعقت في البنت بياعة المحل بصوت عالى: - ايه القرف ده؟ فالحة بس تقوليلى. الفستان ده من اغلى الماركات وهو شكله معفن!

فتحت البنت بقها بزهول من أسلوبها المتهكم: - حضرتك انا مجرد بياعة وبعرض عليكى. وانتى براحتك تنجى اللى يعجبك وترفضى اللى مايعجبكيش. انا مجبرتكيش على حاجة.
- انتى كمان هاتقلى ادبك عليا؟
قالتها بزعيق وقبل ماترد البنت. وصلها زعيق والدتها اللى كانت واقفة اَخر غرفة القياس بتراقب وساكتة.
- لمى لسانك يا نورا. البنت ماقالتش حاجة غلط.

البنت البياعة: - قوليلها ياست هانم. انا من الصبح مطولة بالى و مصبرة نفسى عليها. رغم انها قاست بجى مية فستان وبرضوا مافيش حاجة عجبتها.
برقت بعيونها عشان تحتد على البنت من تانى وتعترض. لكن نجلاء فوتت عليها الفرصة لما امرت البنت.
- اخرحى انتى يابنتى شوفى اللى وراكى. واحنا هانخلص ونخرج بعدها نقولك على الفستان اللى عجبنا.

خرجت البنت وهي بتنظر ل نورا بتشفى. والتانية بتبادلها النظرة بعدائية بدون مبرر. بعد ماخرجت البنت. قربت نجلاء تكلم بنتها بأسلوب هادى وحنين
- ممكن بقى افهم. انتى ايه اللى مزعلك ومضايقك بالشكل ده؟
نظرت لولدتها وهي ساكتة ومن غير رد رجعت تلم في فستانها قبل ماتقعد على كرسى خشب كان في الغرفة. سكتت تانى شوية كده. قبل ما ترفع عيونها لوالدتها وترد: - مخنوقة اوى ياماما. وحاسة ان في هم طابق على نفسى.

شدت والدتها الكرسى التانى وقعدت جمبها. تطبطب عليها بايدها: - ولما انتى مخنوقة ومش طايقاه؟ قبلتى ليه من الاول يابنتى؟ جايه دلوقتى قبل الفرح بيوم واحد وتقولى الكلام ده؟
ردت على والدتها بعصبية: - انا بقولك على اللى حساه ياماما. وعارفة كل كلامك ده. وانتى اللى سالتينى عشان اتكلم...
- خلاص خلاص اهدى...

قالتها نجلاء بمقاطعة وهي بتشدها وتاخدها في حضنها. وهي بتلمس على شعرها وضهرها وبتحاول وتهديدها: - انا عايزاكى تفرحى ياحبيبتى. التوتر والعصبية دول. ياما بيمروا على البنات في الوقت ده بالذات. اهدى كده وفكرى في فرحك وفي الحاجات اللى عملاهالك معتصم دا والدك بيقول ان العمال في ظرف يومين. حولوا البيت واكنه لسه جديد. دا غير العفش الغالى كمان. دا بينمتالك الرضا بس ترضى.

رفعت عيونها تنظر لوالدتها بقوة: - طبعاً لازم يعمل كده. هو كان يطول واحدة زيي وفي جمالى ترضى بيه؟
اتغيرت ملامح نجلاء وهي بترد على بنتها: - بلاش كلامك ده يا نورا. دا هايبقى جوزك ياحبيبتى.
- جوزى!
قالتها بتهكم قبل ماتقوم من مكانها وهي بتأمر والدتها: - قومى ياماما قومى والنبى. خلينى اخلص واشوف فستان غيره عشان اللحق بقية المشاوير اللى ورانا.

كانوا قاعدين في كافتيريا نوها و بثينه وهما بيتناقشوا في المحاضرة اللى خرجوا منها من دقايق. ونهال مش معاهم خالص وهي مشغولة في الفون. ولكنها اتفاجات لما اتشد منها.
- سيبى التليفون يا بثينة. دا ايه الغلاسة دى.
- خلينى نشوف بتبصى على ايه؟ وشاغلك عن دراستك؟ قالتها بثينة مع نوها اللى واففتها الرأى وهي بتدقق النظر في الفون و بتقرا اللى جواه.

- ايده ده يا نهال انتى داخلة على النت. وبتقرى في معانى الاسماء. بدل ما تذاكرى وتتناقشى معانا في المحاضرة اللى فاتت؟
بثينة بسخرية: - لا وأيه مختارة اسماء بنات، معنى رهف ولا التانى معنى ناردين. غير الباقين كمان! ايه با ماما انتى لدرجادى حاسة بفراغ؟!
اتعصبت وهي بتشد الفون منهم: - وانتى مالك ياباردة منك ليها. خليكم انتوا الشطار وانا الفاشلة. استريحوا بجى.

بثينه و نوها وهما بيتبادلوا احاديث الحقد بهزار: - طبعاً وانتى هايهمك الدراسة في ايه؟ وانت معاكى اللى يراجعلك ويفهمك كمان لو حبيتي؟
- لا وممكن ينجحها من غير مجهود.
- يابخت من كان الدكتور جوزو
بابتسامة مدارية شايفاهم بيمثلوا نظرة الحقد ليها.
- ياساتر يارب عليكم وعلى عيونكم. يافقر انتى وهى. عملتولى محكمة من غير داعى. انا بس كنت ببحث عن اسم للطفل اللى هاتجيبوا بدور باذن الله. اتبطوا بجى واهدوا. ياساتر.

فضولوا برضوا باصين لها بالنظرة الطريفة دى مع زيادة التشكك من صحة كلامها. واكنهم كاشفين كدبها وهي برضوا بتضحك من منظرهم. قامت تلم الكتب والادوات وهي بتكلمهم بتناكة
- خليكم كده مع نفسكم. انا رايحة اشوف جوزى اللى هو الدكتور بتاعكم يافاشلة انتى وهى.
مشت وسابتهم وهما ببنظروا لبعض ويمطوا بشفايفهم.
- احنا برضوا اللى فاشلين!
فتحت باب المكتب. لقته قدامها وهو ماسك شنطته وعلى وشك الخروج بيها.

بابتسامة ولا اروع: - جيت في وجتى صح؟ عشان توصلنى معاك؟
بادلها هو بابتسامة زيها وهو بيبوس على جبهتها قبل مايخرج من الباب.
- انتى جيتك في اى وقت صح! بس انتى مش واركى محاضرة تانى باين؟
- لا دى محاضرة نظرى وكلها مراجعات انا حافظها كويس. خلينى اروح معاك اريح دماغى شوية بجى.
- ماشى ياستى زى ماتحبى.

قالها وهو بيقفل باب مكتبه قبل مايكمل وهما ماشين في الطرقة: - صحيح يا نهال جدك اتصل عليا النهاردة وشدد ان اخدك واحضر بيكى فرح نورا بكرة.
وقفت في مكانها ترد بزهول نعم! جدى عايزنى انا احضر فرح نورا و معتصم!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة