قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل السابع عشر

رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان كاملة

رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل السابع عشر

في مبني المخابرات في تمام الساعة 3 صباحا
حسن لزين: تليفونك بيرن انت مش سامعة ولا ايه
زين يلتقط الهاتف: دي ماما – اكيد بتتصل علشان تتطمن علي زينة اللي خرجت من الصبح مع امجد – وتتطمن عليا انا كمان -- انا سايب البيت من بعد الظهر – ودلوقتي داخلين علي الفجر - استر يارب
زين محاولا ان يبدوا طبيعيا: ايوه يا ماما – ازيك
أمينة: --------

زين بهدوء: متقلقيش يا ماما - بعد الفرح اللي حضروه - امجد اتصل بيا اخد زينة وهو طلع مهمة بره البلد وهيطول شويه – طلعت في دماغي نسافر انا وزينة نغير جو ونقعد كام لما لقيتها زعلانه قوي وعماله تعيط
الحاج سالم التقط الهاتف:
زين بنظرات حائرة لحسن: متخافش يا بابا هيا معايا
الحاج سالم:
زين: بابا احنا داخلين علي الفجر اكيد نايمة يعني – وانا هصلي الفجر وانام
أمينة جذبت الهاتف:

زين: ماشي احنا في اسنكدريه لو عايزة تيجي تنوري - احنا في شقة واحد صاحبي – والشقة فاضية بيزورها من السنة للسنة - – بس هتسيبي بابا لوحدة
أمينة:
زين بهدوء: واليتامي اللي بيحفظهم قرآن -- والاكل الحلو اللي بتعمليه وبيخده ليهم – كل دا ثواب هيضيع عليكي – وياسيتي اول ما تصحي من النوم هخليها تكلمك
أمينة:
زين: ماشي هاخد بالي منها - يله سلام بقه

في منزل الحاج سالم
بعد غلق الهاتف مع زين شردت أمينة قليلا وقاطع شرودها صوت الحاج سالم قائلا:انا قلقان وقلبي واكلني علي زينة
امينه بقلق: عارف يا ابو زين – حاسة ان الواد زين بيكدب زي المرة اللي فاتت
الحاج سالم: ربنا يستر
أمينة: ابو زين – انت مالك وليه حاسة انك بتكرة أمجد.

قرر الحاج سالم ان يخلف وعده لزين واخبر زوجته بما يشعر ولماذا هذا الفتور والكرة والبغض لامجد - وما حدث بعد ذلك بالقطاع منه وما راته عيناه من خيانته لخاله باستغلال ابنته وخيانته لزوجته التي تحبه -- وطرده له بطريقة واقحة
أمينة وقد وضعت يداها علي قلبها الذي يعتصر الما وخوفا علي ابنتها واتجهت هيا وزوجها الي الوضوء وقراءة القرآن حتي يعلن اذان الفجر بان الله اكبر.

في مبني المخابرات الساعة 4 صباحا
قام حسن بمحاولة البحث عن امجد وزينة باستخدام رقم موبايل امجد وزينة ولكن دون فائدة – وبعد عدة محاولات فشلت جميعها – اتجة الي الحمام والقي براسه اسفل صنبور المياه الباردة التي يخاف منها كثيرا – ولكن بهذا الموقف فلم يكن يشعر ببرودة المياه – فخوفه علي صديقة الغائب اعظم واهم - وخرج الي زين الذي لم يجلس منذ احتفاء اخته ويتجة من هذا الجدار الي الاخر.

حسن وقطرات المياه تنساب من شعرة الي وجهه: كويس يا زين انك عملت كدا
زين بعصبية: هو في ايه – كل شويه اختي تتخطف - واضطر اكدب علي اهلي – تفتكر هما مصدقيني اصلا
مصطفي بحزم: الوضع دلوقتي اصعب يا زين – أمجد كان معانا لما اتخطفت المرة اللي فاتت – واختك كانت مخطوفة في مصر – دلوقتي أمجد مش عارفين عنه حاجة -- وكمان زينة مش في مصر.

نبيل بتفكير: اعتقد ان أمجد الحقيقي مرجعش من فرنسا – وانه اتنقل من فرنسا لامركيا – وزينة حاليا في امريكا
حسن بتفكير: تقصد ان هما الاتنين في بلد واحدة
نبيل بهز الراس مأكدا: ويمكن يكونوا في مكان واحد كمان - بس ميعرفوش
زين: بس مين اللي عمل كدا
مصطفي قائلا في صمت يارب سامحني ثم اردف قائلا: ناس مش عايزة مصر تتقدم في مجال الطاقة – انا هقوم اقلب الدنيا في مكتب أمجد يمكن الحقير اللي كان مكانة - نسي حاجة كدا او كدا يكمن نوصل منها لاي حاجة.

حسن بلهفة: فكرة حلوة يا مصطفي
نبيل لحسن: لسه مفيش جديد عن طارق
حسن بزفير: اخر مرة كان في الفرح وبعدها فص ملح وداب – واعتقد انه اكتشف ان دا مش أمجد ورتب معاه شغل حقير زيه علشان ينتقم من أمجد الحقيقي
نبيل: فعلا يا حسن كلامك صح – لان في مرة كنت قاعد في الفندق -- ولقيت أمجد بيتقرب من طارق وبيتودد ليه – كمان هو ساب الفرح في نفس التوقيت اللي سابة أمجد ومراته.

مصطفي بندم: عمرك ما هتتغير يا طارق – ليه بس كدا
نبيل: يله يا حسن نرفع البصمات عندك ونشوف مين سرق الجهاز بتاعك يمكن نوصل لحاجة
زين: فعلا لان انا حاسس ان الموضوع واحد- ليه الجهاز يتسرق وبعدها أمجد وزينة يختفوا – الموضوع مترتب قوي
مصطفي: يله يا شباب انتشروا - لازم نرجع صاحبنا ومراته
زين بلهفة: وانا معاكم – اي حاجة انا معاكم فيها.

مصطفي: تعالي معايا يا زين – علشان نقلب مكتب أمجد ونشوف كل الملفات الموجودة - ونقراها بالحرف مش بالكلمة
زين: يله – بس هو فين اللواء فهمي
نظر الجميع الي البعض ولم يرد احد – ثم اتجة كل واحد فيهم الي عمله

في الفندق بامريكا في تمام الساعة 11 مساءا
شعر طارق خيبة الامل – والملل من النظر يميا ويسارا وعدم التوفيق او العثور علي خيط يسير وراءه – فقرر ان يصعد الي الادوار العيا لعله يجد مراده – الفندق يتكون من اربع ادوار بخلاف الدور الارضي – بحث في كل الطرقات والغرف المفتوحة جميعا دون ان يثير الريبه والشك -- ولكنة لم يجد شيئا كانه يبحث عن ابره في كوم من القش.

واثناء هبوط طارق شاهد كوبي أمجد يتحدث مع 3 بودي جارد – وبعد ثانية وقفوا امام احد الغرف بالطابق الثالث – واتجه كوبي امجد الي الاستقبال واستعمل هاتف الفندق - فحمد طارق الله حمد كثيرا وتابعه ووقف علي بعد قريب لعله يسمع ماذا يقول او يعلم مع من يتحدث – وفي محاولة اقترابه اكثر دفعة شخص ما وقال سوري بالانجليزية.

التفت طارق الي من دفعة دون قصد وتسمر طارق في مكانه من هول ما يري – فما يراه لا يصدقه عقل بشري – فعين طارق تري اثنان أمجد في ذات الوقت احدهم يتحدث بالهاتف – والاخر من دفعة واعتذر فهو ايضا يشبه أمجد كثيرا
خطف طارق نظرات متتالية في ريبة وحيرة -- ايهم يتابع ويقتفي اثره من يتحدث بالهاتف او من دفعه واصطدم به- وظل في حيرته الي ان وجد من يتحدث بالهاتف غير موجود بمكانه كأن الارض قد انشقت وابتلعته – ولا مفر امامه من ملاحقة من دفعة ليجدة يتجه ناحية البدورم في اتجاه المغسلة التي توجد بالدور الارضي.

وقبل دلوف طارق الي المغسلة – تذكر البودي جارد الواقفين علي احد الغرف – التي من المؤكد وجود زينة بها – لذا قرر ان الاهم في هذا الشان هو زينة يجب ان تخرج من هنا باسرع وقت - ليس لديه وقت لمتابعة اشباه أمجد التي تخرج واحد تلو الاخر -- واتجة الي غرفة زينة بعد ان قام بتغير ملابسة واستبدلها بملابس احد العاملين من خدمة الغرف بعد ضربه ضربه مبرحة افقدته وعية حتي يدخل بشكل طبيعي الي الغرفة.

في غرفة زينة بالفندق
زينة بعد ان جمعت اجزاء التليفون المتناثر وحاولت اعادة تركبية ولكن دون امل – فاتجهت الي الباب لتحاول فتحة ولكنة مغلق من الخارج – كما سمعت همهمات علي الباب مما اكد لها وجود حراسه عليها – اتجهت الي النافذة لفتحها لتبحث عن اي شيئ قد يفيدها ولكنها بالدور الثالث وليست قريبة من الارض – فماذا تفعل
جلست زينة بجوار الفراش أرضا واثنت قدميها بحيث تلامس ركبتها اسفل ذقنها ثم هوت في دوامة البكاء التي كانت تجاهد لمنعها حتي تفكر جيدا ماذا تفعل – فلجأت الي الله داعية النجاه والخلاص لها ولزوجها – وشعرت بنفس شعورها عندما كانت مخطوفه في بيت عابد - ولكن الفرق الان انها تشعر بكل شيء يحدث حيث كانت معظم اقامتها في بيت عابد مخدرة وغائبة عن الوعي – ثم صرخت باعلي ما فيها ممسكة بطنها قائله – يارب احفظة واحفظ زوجي وظلت تردد قل لن يصيبا الا ما كتب الله لنا – ولا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين.

وبعد فترة لا يعلمها الا الله شعرت بتدوير مقبض الباب وفتحة – فانتفظت مفزوعة وبحث بعينها عن شيء تدافع بها عن نفسها اذا اضطرها الامر ذلك - لمواجهة اللعين كوبي أمجد كما ادعي ولكنها تفاجات بدخول احد العاملين قائلة بالانجليزية: من انت
قام العامل بالدخول بسرعة مع عربه بها مستلزمات التنظيف ومساحيق الغسيل – فاتجهت زينة مسرعة للخروج من الباب الذي فتح – فاغلق العامل الباب جيدا ونظر اليها قائلا اخيرا – دب الخوف اكثر في قلب زينة مما دفعها للصويت فاندفع العامل بسرعة امسكها جيدا ضاغطا بيده علي فمها قائلا بالعربية: اهدي يا زينة متخفيش
العامل: انا هسيبك -- لو عايزة أمجد جوزك يبقي في امان – ياريت تسكتي – انا هشيل ايدي – ماشي.

قامت زينة بهرز الراس كناية عن الموافقة – وبعد ان قام بازاله يده قالت بقلب مملوء بالخوف: انت مين
زينة نظرت الي العامل وهو يزيل اللحية والشنب قائله بذهول: طارق -- انت
طارق وهو ينظر في جميع الاركان والجوانب: انت مخطوفة – وأمجد اللي لسه خارج مش أمجد جوزك – وجوزك انا مش عارف هو فين – كل الي هقدر اعمله دلوقتي اني اخرجك من هنا.

زينة وكانها كانت في حلم عندما حكي لها كوبي أمجد هذا الكلام -- وها هو غريم زوجها يوكده لها: ----
طارق ومازال يبحث: انا عارف انك مصدومه – بس حاولي تتماسكي --- علشان نخرج انا وانت بامان
زينة وهيا تبلع ريقها: انت بتعمل ايه هنا – وازاي عرفت كل دا – وبعدين انت الي هتنقذني يا طارق
طارق باستعجال: مش وقته خالص – انا عارف انك مش مطمنة ليا – بس انا الوحيد حاليا اللي تقدري ثقي فيه – ولو اتاخرنا اكتر من كدا – مش هقدر انقذك ولا انقذ نفسي
زينة باستسلام: امري لله
طارق: يله اقلعي

في مبني المخابرات 5 صباحا
تجمع كلا من مصطفي وحسن وزين ونبيل بعد ساعتين من البحث - ويبدوا عليهم جميعهم الارهاق والتعب
حسن لمصطفي: فيه جديد معاكم
زين بعصبية: مفيش جديد -- واختي بتضيع
مصطفي وهو يجلس ليستريح: ولا الهواء – قلبنا مكتب أمجد حته حته – والملفات ورقة ورقه -- مفيش اي خيط نمشي وراه
زين بلهفة: وانتم لقيتوا حاجة.

نبيل بحيرة: لما رفعنا البصامات الموجودة في غرفة الاتصالات – اكتشفنا انها بصمات أمجد
زين بتردد: تقصد اللي شبه امجد هو اللي سرق الجهاز وخطف اختي زي ما قلت
حسن بتفكير: انت مش فاهم يا زين - الموضوع اكبر من كدا
مصطفي: مات فهمونا فيه ايه
حسن: البصمات -- اللي موجودة ---بصمات أمجد -- صاحبنا بجد
زين في محاولة للفهم: ازاي بقه حد يفهمني – هو مش امجد مش موجود – يعني المفروض نلاقي بصمات اللي شبه امجد
نبيل: احنا قلنا ان أمجد مرجعش من فرنسا وواحد شبه قوي دخل مكانه – يبقي المفروض نكتشف بصمات مختلفة – مش نفس بصمات أمجد الحقيقي
مصطفي: يا سنة سوخا يا ولاد
زين: حد يتصل علي اللواء فهمي – ويعرف هو فين
حسن: هكلمه حالا

في الفندق بامريكا 12 مساءا
زينة ممسكه بحجابها: اقلع ايه يا قليل الادب - انت زي ما انت متغيرتش حقير وو
طارق مقاطعا اياها: يخربيت دماغك افهمي - اقعلي الحجاب وافردي شعرك علي وشك – لانك لو طلعتي كدا - وحد من اللي خاطفينك شافك هيتعرف عليكي بسهوله – انا علشان ادخلك لبست لبس حد من العمال واتنكرت – والمفروض اني اخرج في اسرع وقت علشان محدش يشك فيا
زينة بلوم انها اساءت الظن به ولكنها لن توافق حتي علي هذا الطلب: انت عايزني اخالف شرع ربنا واخلع الحجاب.

طارق بتعجب: انت بتخلعيه لسبب -- وربنا عارف وشايف الوضع
زينة وهيا تضع يداها علي حجابها: لا طبعا - ربنا هينقذني وينقذ أمجد لما التزم بفروضة -- مش لما اخالفها
طارق وهو يضع يداه علي راسه: طيب اعمل ايه
زينة مشيره الي العربة: ممكن ادخل في الصندوق دا وغطيني بالملايات
طارق بعد ما فتش بداخله: مش هينفع – مش فيه الا ملايه واحد ومش هتتغطكي بشكل كامل
زينة: طيب هتعمل ايه – انا مقدرة تعبك واللي بتعمله – سبني وانا ونصيبي.

طارق اتجة الي الشباك المفتوح ووجد ان المسافة بينه وبين شباك اقرب غرفة ليس ببعيد -- ما يقارب المتريين
زينة تراقبه بحرص فما زالت تخاف منه وتخشاه ولم تعطيه الثقه الكامله – واذا به يقفذ علي حافة الشباك قائلا: استني هنا مش هتاخر عليكي
زينة بلهفة: رايح فين – ثم اسرعت الي الشباك لتري ماذا يفعل
طارق طلع علي الشباك واعتدل قائما ثم وضع قدميه علي رف حوالي 30 سم -- يوجد فقط في البنايات القديمة علي جدارها الخارجي لكل طابق يستخدم لتنظيف الجدار الخارجي للفندق - وبحرص شديد بدا يمشي - ثم تمسك باحد مواسير المياه التي تتوسط المسافة بين الشباكين ثم اكمل الي الغرفة المجاوره وفتح الشباك بشيء ما اخرجة من جيبه ودخل الغرفة بحرص اشد.

طارق قلب بنظراته في جميع اركان الغرفة - وسمع صوت الدوش بالحمام مما ينم عن وجود احدهم - واقترب من الدولاب وفتحة ووجد باروكات للشعر فاختار واحدة – وملابس كثيرة فقال في سره: دي هدوم مش هتعجبها كلها مقطعة وملزقه – ودي بتقولي حجاب
ومازل يبحث عن شيئ مناسب لها لترتديه -- وفي نفس الوقت لا يثير الريبه والشك – وسمع صوت غلق صنبور الدوش فاختفي تحت السرير – وخرجت صاحبة الغرفة – وارتدت ملابسها ووضعت مساحيق تجميلها واتجهت للخارج
خرج طارق من اسفل السرير واتجة طارق الي الشباب ونادي علي زينة الواقفة في الشباك تنتظره.

زينة بلفهة: خير
طارق: بسرعة اطلعي علي الشباك وامشي علي الرف دا -- زي ما مشيت علشان تيجي الاوضة دي
زينة بخوف: انت بتقول ايه
طارق بتاكيد: احنا طولنا قوي عندك وخايف اي حد يدخل علينا – علشان كدا هنستخبي في الاوضة دي ونخرج منها علي بره - فيه لبس كتير هنا - ممكن نشوف حاجة تناسبك – يله بسرعة
زينة بخوف: انا خايفة
طارق بعصبية يحاول تخفيفها: اطلعي بس – وانا هقابلك وامسك ايدك – متخفيش
زينة برعب منقطع النظير: انت عارف احنا في الدور الكام
طارق بعصبية: يله ارحميني -- الوقت مهم.

زينة بعد ان تملكها كل الخوف والرعب تركت الشباك واتجهت الي دولاب غرفتها والتقطت فوطة – ثم اتجهت الي الشباك بعد ان وضعت امامة كرسي لتقف عليه – منه الي حافة الشباك وهيا تقرا اية الكرسي –وكان طارق قد وصل اليها قائلا: هاتي ايدك
زينة وهيا تعطي له طرف الفوطة: مينفعش حد مش محرم ليا يمسك ايدي – امسك طرف الفوطة دي وانا همسك من الطرف التاني
طارق بنظرة احترام لها حتي في هذا الموقف الذي لا يوصف تحافظ علي زوجها وتحافظ علي تعاليم ربها – وامسك طرف الفوط وسار معاها بحذر وامرها الا تنظر الي الاسفل - فنفذت ما يقول بخوف وهيا تردد ايات القران – وعندما وصلت الي الماسورة التي تتوسط الشباكين وهيا تنقل قدميها – فلتت منها واصبحب في الهواء معلقة بفوطة في يد طارق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة