قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل الخامس عشر

رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان كاملة

رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل الخامس عشر

في كلية الحقوق بعد الظهر
زين بقلق: في ايه يا بابا – حضرتك قلقتني لما قلت ليا في التليفون انك جاي الكلية - في حاجة
الحاج سالم كرهه لأمجد تضاعف أضعاف - وقرر انه لازم يشارك ابنه زين ويشوف هيتصرف ازاي مع امجد – وحكي لزين كل حاجة حصلت من أمجد وطريقته الوقحة في التعامل معه وطرده ليه من المكتب بطريقة مهينة.

زين بزفير ثم لحظات صمت قائلا: خلاص اهدي يا بابا – ممكن تسيب ليا الموضوع دا وانا هخلصه وارجع لحضرتك حقك
الحاج سالم بغضب مكتوم: هتعمل ايه يا زين
زين بهدوء: متقلقش – بس بشرط – عايزك متجبش سيرة لاي حد وخاصة زينة وماما
الحاج سالم بتعقل: انا مش هسالك هتعمل ايه – لاني واثق فيك – بس أمجد لازم يطلق اختك يا زين – دا مش محترم
زين بجدية: هيطلها يا بابا متخفش – المهم يا حبيبي تعالي اقعد في الكافيتريا علي ما تشرب الشاي وتريح شويه – هدخل اكمل المحاضرة اللي خرجت منها وبعدين نروح علي زينة نشوفها وتروح لماما.

الحاج سالم باستغراب: هنروح عند أمجد ليه يا زين
زين بتعقل: انا عايز امجد اول ما يرجع من الشغل تكون في فيلته علشان يقلق ويفكر انت قلت لزينة ولا مقلتش ونشوف رد فعله
الحاج سالم: ماشي يا ابني – المهم انت هتفضل قاعد مع اصحابك كدا وسيبنا انا وامك لوحدنا
زين بضحكة بسيطة: معلش يا بابا داخل علي امتحانات وبذاكر مع اصحابي – وبعدين انا بطمن عليكم بالتليفون كل يوم
الحاج سالم: ربنا ينجحك يا زين – يله روح كمل محاضرتك.

في مكتب حسن قبل العصر مباشرة
حسن مستاء ومتغاظ من أمجد رفيق عمرة - امجد صاحبه عمره ما كلمة بالشكل دا – امجد صاحبه بيحس باليتم في عدم وجوده في الشغل – امجد اللي علمه وفهمه حاجات كتير في الشغل – امجد صاحبة طول عمرة جنتل مان مع الكل وفي قمة الاخلاق والرجوله معاه ومع ولادة.

حسن وقد تملكه الزعل وقرر في نفسه ان يبعد عن امجد قليلا وعلاقته به تكون في اطار العمل فقط – ربما يشعر امجد ببعده وتجنبه فيعود الي سابق عهده معه وقاطع افكارة المشتتة صوت طرقات الباب ودخول نبيل
نبيل بعد رجوعه اثر توصيل ندا الي الكلية وطالع بعض الملفات توجه الي مكتب حسن قائلا: حسن عايزك في حاجة
حسن بهدوء يحاول ان يظهره: ايوه تعالي يا بلبل – خير.

في فيلا أمجد اخر النهار
فاطمة بترحيب: نورت البيت يا حاج سالم – اخيرا شرفتنا
الحاج سالم مبتسما: بنورك يا ست الكل
زينة وهيا تقبل يد والدها: بابا انا مبسوطة قوي اول مرة تدخل بيتي
فاطمة بتاكيد: ومش اخر مرة
الحاج سالم محتضن ابنته: وحشاني قوي يا زينة – البيت ملوش طعم من غيرك – عامله ايه واخبار حملك ايه
زينة بفرحة ومازالت في حضن ابوها: انا كويسة خالص يا بابا.

فاطمة: بس احنا بنحاول نقلل الحركة ع
زين قاطعها وغمز ليه بعيونه لتدرك انه لا يعرف بمخاطر حمل زينة: طنط فاطمة بتدلعها يا بابا ومش بتخليها تقوم من السرير- بس هيا نزلت لما بلغتها بالتليفون انك جاي معايا – لدرجة انها بعد المناقشة قدمت علي اجازة
فاطمة وقد فهمت ما يرمي اليه زين: زينة زي بنتي بالظبط – وان مكنتش ادلعها مين يعني هيدلعها
الحاج سالم: ست الكل طول عمرها بنت اصول ومتربية - ودا العشم بردوا.

وبعد فترة من الحوار اللطيف والضحك بين زينة وزين في وجود الحاج سالم وفاطمة – دخل أمجد واندهش من وجود الحاج سالم علي الرغم من موقفه معه صباحا في مقر المخابرات --- وارتبك امجد وتغيرت ملامح وجهه -– وسال نفسه هل اخبر الحاج سالم زينة والجميع ما جري مع سلمي ام لم يخبر احد
انه لم يخطي فسلمي من القت نفسها عليه – هي من جاءت الي مقر عمله بارادتها – وطلب الحاج سالم المتكرر بطلاق زينة جعله يفقد اعصابة ويعامله بطريقة جافة واخرج غضبة في حسن للمرة الثانية – وقرر السكوت حتي يبدء الحاج سالم بالكلام.

اما زين فكان يوزع نظراته بين أمجد وبين والده -- وتوقع ان يبدا أمجد بالهجوم عندما يتفاجيء بوجود الحاج سالم في بيته – وعلي اثرة تحدث مشكلة كبيرة فياخد اخته بعيدا عن أمجد حتي يكمل حملها علي خير وهذا ما يشغله حاليا – صحيح أمجد بيحبها – بس حب الاخ مختلف – ولكن أمجد قد خيب اماله ولم ينطق شيئا
امجد يراقب قسمات وجهه الحاج سالم ومنتظر رد فعله علي ما جري صباحا مع سلمي – وزين يراقب نظرات امجد لوالدة وينتظر حدوت احتكاك وصدام حتي يفوز باخته ويبعدها – وفاطمة تراقب ابنها التي شعرت بان هناك شيء ما يجري معه ولكن لا تستطيع ان تعلمة او تحدده – ولكن قلبها يؤلمها علي امجد علي الرغم من وقوفه امامها.

ويعد فترة قليلة استاذن الحاج سالم في الرحيل واوصله زين للبوابة ---واكد عليه عدم التحدث مع زينة وأمجد وانه جدير علي حل هذه المشكله دون مشاكل – وعندما ساله الحاج سالم لماذا لم يغادر معه اخبر ابوه انه سيجلس ساعة اخري مع اخته ثم سيذهب الي اصدقائة للمذاكرة - ثم ادار وجهه للداخل فقابلته فاطمة في مدخل الفيلا وطمأنته انها هتنام بجوار زينة كالعادة – بس هتسيب أمجد وزينة يقعدوا يتكلموا شويه قائلة
فاطمة بابتسامة هادية: متقلقش يا زين – بس يقعدوا مع بعض شويه صغيرة
زين: ماشي يا طنط
فاطمة وهيا تجذب زين من ذراعه: تعالي معايا متفضلش تبص عليهم كدا
زين مجبرا: حاضر.

أمجد ممسكا يد زينة مقبلا لها: شايفة اخوكي بيعمل ايه
زينة بضحكة: خايف عليا
أمجد بغضب باعدا وجهة الي الجهة الاحري: هو دا بالظبط اللي مضايقني
زينة ويدها ترد وجه زوجها اليها: ايه بس يا مجنو الي مضايقك
أمجد بجدية: انهم خايفين عليكي مني – انهم فاكرين اني ممكن اذيكي – عارفة يا زينتي - انا بحبك اكتر من عمري – انا اضحي بعمري علشان احميكي ياروحي – ليه فاكرين اني كلب حقير محتاجك في نزوة وخلاص.

زينة بغضب: أمجد لو سمحت انا مقبلش تقول علي نفسك كدا - انت ضحيت بعمرك علشاني – وكان ممكن تموت فيها – الفكرة بس انهم بيحبوني – وشايفين انك لو بعدت هكون بامان – بس هما ميعرفوش اني اماني معاك انت وجنبك
أمجد بضحكة بسيطة: زينة -- ايه رائك نسافر بره مصر - ومنرجعش الا لما تولدي بالسلامة – علشان اثبت ليهم اني انا الوحيد اللي اقدر احميكي
زينة بتفكير: ازاي ووو
أمجد واضعا يده علي شفاها: متفكريش كتير – هعرضك علي احسن دكاترة في الخارج– ونرجع معانا ابننا او بنتنا – ودا احسن رد مني علي اهلك – واحسن رد منك علشان تثبتي ليا اني أمانك وسندك وانك مش خايفة من وجودي جنبك
زينة: ------.

امجد: بصي المهمة اللي انا فيها قربت تخلص وبعدها فرح محمد ابن اللواء فهمي نحضره ونسافر بعدها – بس بشرط محدش يعرف خالص بموضوع السفر – ايه رائك
زينة وهيا تقبل يداه وبقلق يملاء كيانها علي فكرة السفر ولكنها تريد ان تثبت له مدي صدق كلامها معه: وانا معاك يا مجنو في اي مكان -- ومش هقول لاي حد
أمجد بتاكيد: حتي زين
زينة بضحكة: حتي زين
زين دخل عليهم فجأة قائلا: انت بتجيبوا في سيرتي.

أمجد بنرفزة: يوووووووه --- والله مش هعمل ليها اي حاجة
زين حاملا صنية: انا لقيت القعدة حلوة قلت اعمل ليكم عصير – غلطت انا يا بيه
زينة بضحكة: دايو وشفروليه
زين بيفكر في كلام علي نفس الوزن: فيلا وشاليه
أمجد بغرابة: انتم بتقولو ايه
زينة بضحكة: شاطر يا أمجد – انا هقول اوليه اوليه
زين بتفكير: اوليه اوليه طيب مانويل جوزيه
أمجد لزين: مني ليه – هات العصير.

وبعد فترة قليله نام أمجد ووقع براسه علي كتف زينة التي خافت عليه فاجاب زين بهدوء
زين: متخافيش دا منوم علشان ينام وميقربش ليكي
زينة بعصبية: انت اتجننت
زين بتاكيد: انا عديت الجنون بمراحل – يله اطلعي علي اوضتك.

ثم حمل أمجد الي الغرفة التي خصصتها فاطمة لينام بها زين واجري اتصالا بعدها ثم استلم لسلطان النوم - اما زينة فقد غضبت من زين لاول مرة وقررت ان تسافر مع امجد دون ان تخبر احد بعد ان زال القلق من قلبها بعد موقف زين الاخير مع امجد -- وشعرت بالاسف حيال زوجها ومشاعره لانها لم تقف بجواره في امنذ بداية حملها وتدافع دائما عن زين وتبرر تصرفاته السخيفة معه بالخوف والحب.

في جنينة فيلا امجد ليلا
دخل يحيي الفيلا وهبط من سيارته فوجد فاطمة في الجنينة ويبدوا عليها القلق والتوتر فاتجة اليها قائلا
يحيي بخوف: انت لسه قلقانه يا ماما علشاني انا وايمان
فاطمة بقلق: حبيبي عارفة ان ايمان مش هتهون عليك – انا متوترة من حاجة تانية
يحيي: خير يا بطة – مالك.

فاطمة: والله منا عارفة يا ابني - حاسة ان امجد متغير – ومش علي بعضه – حاسة انه بيصرخ وصرخته مكتومة – حاسة انه بيتعذب بس انا مش قادرة اساعدة – بحلم بيه بيغرق ودراعته مكتفه ومربوطة بحبال مش عارف يفكها – كل يوم بحلم بالحلم دا يحيي
يحيي مقبلا يدها: انا كمان حاسس انه متغير – بس يا ماما الله يكون في عونه – خوفه علي زينة ومخاطر حملها – وتصرفات زين المجنونة – وفي نفس الوقت امجد مش بيحب يبان ضعيف او مكسور – بيحاول يظهر قوي علشانا كلنا – متقلقيش اول ما زينة تولد بالسلامة كل دا هيختفي – قومي يا ماما نامي وسبيها علي الله
فاطمة بشبح ابتسامة: اطلع يا يحيي وانا هقعد شوية وبعدين احصلك.

يحيي مقبلا راسها: هتصالح مراتك
يحيي وهو يغمز بعيونه لها: اكيد ايمي متهنوش عليا – تصبحي علي خير
فاطمة: وانت من اهله

في طابق يحيي
صعد يحيي الي الدور الثاني ودخل الي غرفة اولاده النائمين فقبل راسهما ودثرهما بالغطاء جيدا – ثم اتجه الي غرفته للاغتسال وارتدي ترنج رصاصي – ثم ذهب الي حجرة المكتب التي تعشقها ايمان وتجلس بها عندما تكون غاضبة منه
يحيي مقتربا: الجميل لسه زعلان
ايمان وقد بعدت: -----

يحيي جاذبا اياها واجلسها بجواره: انا اسف – حقك عليا – عندي مشاكل في الشغل – فجيت عليكي واتعصبت
ايمان بدموع: ماشي يا يحيي – هسامحك بس بشرط – هنزل معاك الشركة من بكرة – انا بكالوريوس تجارة زيك – وكمان كنت اشطر منك في الكلية
يحيي مقبلا يدها: والله يا حبيبتي لو كان نزوك للشغل علشان الشغل – كنت وافقت – انما انت نزله الشغل علشان العمليه اللي شوفتها في مكتبي – وبغيرتك المجنونه هتخربي شغلي وانا عايز أأمن مستقبل ولادونا.

ايمان وهيا تسمح دموعها: اصل بحبك يا يحيي وبغير عليك – اعمل ايه – ومش عارفة اتغير
يحيي بحب: وانا مش عايزك تتغيري – وعايزك تتاكدي ان لو ادامي ملكة جمال العالم مش هتقدر تجننني زيك يا مغلباني – انا بحبك بجنانك – بهبلك – بعبطك – بكل ما فيكي
ايمان بعد ان وضعت راسها في حضن يحيي: سامحني يا يحيي وربنا يقدر وتستحمل جناني
يحيي بضحكة: يارب – ثم اخرج انسيال قد اشتراه لها معتذرا عن تركها تبكي من الصباح حتي منتصف الليل – ثم حملها واتجه الي غرفتها ليعتذر ليها ويعيشوا سويا حب من نوع اخر يقبل بعيوب الاخر بل ويعشقها.

ومرت ايام قلائل ولا جديد مع ابطالنا – حيث تسير المهمة دون ملل – الحاج سالم يوميا يسال زين ماذا فعل وزين يماطل في الاجابة – طارق ومصطفي منشغلين في مهمتهم ولا جديد معهم – حسن مازال يعامل امجد في اطار العمل فقد – امجد بعد عن الجميع واهتم بالباحثين حيث ارادوا رؤية معالم القاهرة بعد انتهاء عملهم بالهيئة يوميا واصبح لا يري حسن في هذه الفترة – فاطمة مازالت تراودها الاحلام حيال امجد – زينة قد اوشكت علي انهاء الشهر الرابع من حملها.

في مكتب اللواء فهمي
أمجد: خير يا نبيل - انت مجمعنا ليه – وسيبين شغلنا
نبيل بضحكة بسيطة: اللواء فهمي أمرني اجمع الكل – بس مش عارف ليه
حسن وهو متجنب النظر الي امجد: هو فين
نبيل: دقايق ويكون موجود
وبعد ثواني معدوة – دخل اللواء فهمي ضاحكا وقال: ازيكم يا رجالة
أمجد باهتمام: خير يا افندم – ليه حضرتك مجمعنا - وسايبن الباحثين لوحدهم في الفندق
اللواء فهمي مبتسما: عندي ليكم اكتر من خبر حلو.

طارق بلهفة: الاول
اللواء فهمي: النهاردة اخر يوم في مهمة الباحثين اللي خلصت وبنجاج كبير --– وبالليل في عشاء جماعي معاهم ومع اعضاء من هيئة الطاقة -- وطبعا هتكونوا موجودين - وبكرة في طيارة 10 صباحا هيسافروا
أمجد: تمام وانا بكرة هوصلهم بنفسي للطيارة زي ما استقبلتهم
مصطفي: والخبر التاني
اللواء فهمي: وزير الداخلية بنفسه كان مهتم بوضوع الزيارة دي – ووعدني بتكرمكم في عيد الشرطة القادم
حسن بفرحة: ايوة بقه – فيه اخبار حلوة تاني
اللواء فهمي: المفروض تكون ريهام قال لك يا حسن - بعد 3 ايام فرح محمد ابني وكلكم معزومين من غير كلام
الجميع: الف مبروك.

حسن بفخر: وانا كمان عندي ليكم خبر حلو – الجهاز اللي استخدمناه في قضية زينة اصبح جاهز نستخدمة صوت وصوة وبنفس المواصفات
مصطفي باستفسار: وموضوع الحساسية
حسن: سالت دكاترة حساسية – قالوا ممكن نعمل اختبار للشخص قبل ما يلبسه ودا انسب حاجة دلوقتي – فلو طلع عنده حساسية يبقي مينفعش نستخدم الجهاز ونشوف وسيله تانية
اللواء فهمي: مبروك يا حسن – أحسنت
حسن: شكرا
اللواء فهمي: بعد سفر الباحثين عايز تقرير مفصل عن شغل كل واحد فيكم علشان هيتعرض علي الوزير – يله علي مكاتبكم

In an unknown place in a foreign country
Unknown (man): anxiety will kill me
Unknown (woman): be calm we close

الترجمة
في مكان مجهول في دوله اجنبية
مجهول رجل: القلق هيقتلني
مجهول سيدة: اهدي قربنا

في فيلا أمجد في طابق يحيي
ايمان ضاحكة: زين دا مجنون
يحيي وهو يقلب في اللاب توب: عمل ايه تاني في امجد
ايمان وهيا تجلس بجواره: خلاله ببقول حاجة لزينة في ودانها الصبح – فرش عليه مياه علشان يبعده – فأمجد طلع يجري وراه وزين بيجري ادامه وبيصوت – وزينة يا عيني عيطت ومعرفتش تتصرف
يحيي بهدوء: انا عمري ما شفت اخ بيحب اخته كدا – انا حاسس ان زين واخد موضوع الحمل دا حجة لسبب تاني بيداريه
ايمان: سبب ايه.

يحيي: انه بيغير علي زينة من امجد لانه بيحبها بجنون – فاي راجل غيره بيقرب منها بيغير منه
ايمان: مش معقول – طيب ليه الجنان دا مظهرش قبل ما زينة تحمل
يحيي بتاكيد: كان ظاهر بس احنا مش واخدين بالنا – انا فاكر يوم الصبحية دخلت لقيت زين وزينة مسكين ودن بعض وامجد بيلعب من انس وركا وهيموت من الغيظ
ايمان: يمكن كل شيء جايز – ربنا يكمل حملها علي خير – اصلها صعبانه عليا قوي – وبتحط همها في الرواية اللي بتكتبها وتقريبا خلصتها بعد ما خدت اجازة من الكلية
يحيي: يارب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة