قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل الثامن

رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان كاملة

رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل الثامن

في مكان مجهول بالقاهرة
يجلس طارق في سيارته منتظرا قدوم صاحب الملهي بعد ما امر رجالته باحضارة الي مكان منعزل خارج حدود القاهرة حتي يعرف الحقيقة – القي صاحب الملهي علي الارض من قبل رجال طارق.

طارق ضاحكا وهو يخرج من سيارته: احسن رجاله – جبتوه من علي سريرة بملابس النوم كمان
صاحب الملهي برعب: خير يا طارق بيه – انا زعلتك في حاجة
طارق بعد ما امسكة من اذنيه وضغط عليهم بقوة: انت بتصورني - وكمان بتطلع صوري بره يا ابن ال - دا انا هموتك موته متذكرتش في كتاب قبل كدا
صاحب الملهي بألم وخوف: والله ما اقدر يا باشا -- كله الا انت
طارق بنرفزة: صوري ازاي اتسربت بره - ووصلت عندي الشغل.

صاحب الملهي بدموع منهمرة اثر الضغط علي اذنية بشدة: صورك عندي يا باشا في خزنتي ومقدرش اطلعها بره – تعالي معايا دلوقتي وانت تشوفها
طارق بعد ان ترك اذنيه: واجي ليه – زي ما جبتك – جبت خزنتك معاك – ثم قال لاحد رجالته طلعوا الخزنه هنا
احضر احد رجاله الخزنه من العربية وضعها بالقرب من صاحب الملهي قائلا: افتح
زحف صاحب الملهي علي الارض حتي وصل الي الخزنة وفتحها بعد ما ادخل الارقام السريه لها وقال: اتفضل يا باشا - فيها كل حاجة - الصور والفيديوهات مفيش حاجة منها اتسرقت - والظرف دا فيه كل اللي يخص حضرتك.

طارق وهو يبحث في الظرف ليتاكد من مطابقة الصور: يبقي انت عملت منها نسخة وسلمتها لاي حد يا كلب - وصفعة عدة صفعات متتاليه
صاحب الملهي بخوف والم: يا طارق باشا حضرتك تعرفني من 10 سنين ومحصلش مني حاجة تزعلك - ليه هعملها دلوقتي
طارق بتعقل: دلوقتي – معاك حق وشاور للرجاله يرجعوه بيته وحذرة من النطق باي شيئ حدث له – واخذ جميع ما في الخزنة من اوراق وصور سي ديهات
طارق بعد ان حمل رجالته صاحب الملهي علي اعناقهم نادي عليه قائلا: انت بتصورنا ليه.

صاحب الملهي بتوتر: توبه يا باشا - ومش هتكرر تاني
طارق بصوت جهوري: بقولك ليه
صاحب الملهي بخجل وطأطأ راسة ارضا: عادة ذباله فيا – بحب اتفرج
طارق بتقزز: دا مرض يا قذر- خدوة من هنا – ثم قال بهمس يا ويلك مني اي امجد الكلب

وحدة مكافحة المخدارات
أمجد ونبيل أثناء مشاهدة مقاطع الفيديوهات اللي تم تصوريها لبعض المشتبه بيهم من الشباب
أمجد للفني: ارجع ورا شويه يا ابني
الفني: هنا
أمجد: ايوه اقف هنا
نبيل: في ايه يا أمجد - لاحظت حاجة.

أمجد وهو يشير علي شاشة الكمبيوتر علي احد المتهمين: خدت بالك انه ماسك بطنه في الدقيقه 5 والدقيقه 8 والدقيقيه 11 والدقيقة 14
نبيل: وفيها ايه – يمكن كان عايز يروح الحمام او عنده مغص
أمجد بتركيز: لا فيه حاجة تانية
نبيل بعدم فهم: عادي يا أمجد – حاجة ايه بس
أمجد: طيب عايز اشوفهم – بس زي ما قلت في غرفة المراقبة
نبيل: هما في انتظارك اصلا.

في قطاع المخابرات
حسن يقفز من الفرحة عدة مرات: واخيرا – تسلم يا ابو علي – الله عليك يا معلم – والله ما فيه منك
مصطفي دخل عليه: انت بتكلم نفسك يا ابو علي
حسن: عملتها يا مصطفي
مصطفي بدهشة: عملت ايه
حسن بفرحة: جهاز التصنت – عملته بقي صوت وصورة – بس لسه فاضل مشكلة الحساسية
مصطفي بفرحة: مبرووك يا حسن – دا المتوقع منك طبعا
حسن بفخر: ركبت له كاميرا – أصغر كاميرا اتصنعت في تاريخنا - ودخلتها في قلب جهاز التصنت زي عاشق ومعشوق كدا
مصطفي: بس انت كنت عاملها شفافة وبلون الجسم علشان متكونش ظاهرة لو اتفشنا زي ما حصل مع امجد في المول – واكيد لما ركبت الكاميرا ممكن تظهر من علي الجلد – وننكشف وكمان اكيد حجمها بقه اكبر.

حسن بفخر: عيب عليك - نفس الوزن ونفس المواصفات
مصطفي: مبروووك – يله روح بلغ اللواء فهمي
حسن: مش دلوقتي لحد ما اشوف موضوع الحساسية
مصطفي باستغراب: حساسية ايه
حسن: اقعد لما احكيلك – صلي علي النبي

 

في غرفة المراقبة
أمجد ونيبل من خارج غرفة المراقبة ينظرون الي بعض المشتبه بهم من خلف شاشة زجاجية
أمجد: اطلب منهم يقعلوا التيشرت
نبيل باستغراب: ليه انا مش فاهم حاجة
أمجد: بعدين يا نبيل – لما اتاكد بس هقولك
نبيل من خلال ميكروفون: اقلع التيشرت يا ابني انت وهو
أمجد بعد ما شاهد ما اكد شكوكه: عايز اعمل ليهم اشعة.

نبيل باستغراب: نعم – وطبعا لو سالت ليه هتقول بعدين
أمجد: حالا يا نبيل – عايز الاشعة
نبيل: طيب هننقلهم علي المستشفي العسكري وناخد ليهم الاشعة هناك
أمجد: تمام – همشي دلوقتي – ولما تقرير الاشعة يطلع ابعته واتس
نبيل بعدم فهم: حاضر
أمجد: متزعلش دي طريقتي في الشغل
نبيل: ولا يهمك – مسيري هفهم
أمجد: يله سلام

أثناء عودة أمجد من مكتب المقدم نبيل بادارة المخدرات متجها الي مكتبة بقطاع المخابرات – أعلن هاتفه عن قدوم رسالة من زين يساله عن مكانه للرغبة في رؤيته بشدة للحديث في موضوع هام – اجاب أمجد بكلمة واحدة بالمكتب
توجه أمجد الي مكتب حسن بعد وصوله - ووجد مصطفي معه فتسامرا قليلا معهم - ولكن ما بداخل عقل أمجد لا يعلمة سواه – وبعد فترة ليست بكثيرة دخل العسكري قائلا: الاستاذ زين عايز يقابلك يا باشا.

أمجد بهدوء يسبق العاصفة: دخله
دخل زين مبتسما والقي السلام وقام حسن لاحتضانه والقاء التحية قائلا: زين ازيك – ايه يا ابني يعني لا سؤال ولا سلام من بعد فرح اختك – دا احنا كان بينا خطف واتصالات وشغل عالي وكسرنا الدنيا من الرقص في فرح أمجد
زين بضحكة: محبتش اشغلك يا حسن باشا
حسن باستغراب: كنت بتقول يا حسن بس – دلوقتي بقيت حسن باشا.

زين بخجل: معلش كنت متوتر علشان زينة مخطوفة ومش مركز – وبعدين انت اكبر مني سنا ومقاما
حسن وهو يربط علي كتفه: انا بحبك يا زين زي اخويا - وبيعجبني الشاب اللي بيعمل اكتر من حاجة مع بعض بتدرس وبتدرب في مكتب محامي وكمان بتتعلم تصلح اجهزة – ما شاء الله عليك – قولي حسن بس يا زين
زين بأمتنان: شكرا يا حسن وانا كمان وربنا يعلم بعزك اد ايه – ثم اتجه الي مصطفي وسلم عليه
مصطفي بضحكة: انا زي حسن - مصطفي بس
زين بخجل: شكرا يا جماعة ثم نظر الي أمجد قائلا: ازيك يا أمجد – عامل ايه.

أمجد ببرود: كويس
شعر حسن بوجود فتور من قبل أمجد لزين علي الرغم من ابتسامة زين وهدوءه ورزانته – فجذب مصطفي من كتفة قائلا: يله يا مصطفي علي مكتبك نكمل كلامنا - نسيبكم بقه مع بعض – تخلص مع أمجد وتيجي تشرب معايا عصير يا زين
زين بضحكة بسيطة: حاضر
أمجد جلس علي مكتبة في هدوء يسبق العاصمة لانه يعلم ان زوجته قد اخبرت اخيها بما دار امس - والان هذا الطفل الصغير سيوجهه ويلقي عليه التعليمات والنصائح - الا يكفي انها تحكي له ادق اسرار حياتها معا – الا يكفي فتور ابوها هو الاخر ومعاملته الجافة له دون سبب وقاطعه شروده صوت زين قائلا: أمجد روحت فين
أمجد يتصنع الهدوء: خير يا زين - عايز ايه.

زين بعد ما جلس امامه: انت عارف انا بعزك وبحترمك اد ايه يا أمجد
أمجد بعصبية: من غير مقدمات – اختك حكت ليك علي اللي حصل امبارح وحكت ليك علي موضوع اني كنت هرميها من البلكونه - وحكت ليك ادق اسرار حياتنا - وانت قاعد بتسمع وبتضحك وبدل ما تنصحها وتقول ليها عيب - جاي كمان تلومني وتديني نصايح – والله انتم ناس غريبة ومستفزة.

زين باستغراب ولكن بنفس هدوءه: فعلا زينة حكت ليا علي اللي بتقول عليه دا كله وبالتفصيل الممل كمان – لكن زينة عمرها ما حكت ليا علي اسرار علاقتكم مع بعض يا أمجد وانا مستغرب من كلامك دا
أمجد بإنفعال: ليه - مش قالت لك قبله وشاورت علي رقبتها لما جيتوا تصبحوا علينا – صح ولا غلط.

زين بتذكر: هههه – انت غلطان يا أمجد انا كنت باخد كورس اسعافات اولية وكنا بندرس انعاش القلب والرئة – يعني لما المريض قلبه ونفسه يقفوا نعمله ايه - كنا بنديله نفس عن طريق الفم وبيسموه قبله الحياة - وبنحس النبض من الرقبة من الشريان الرئيسي – زينة كانت بتشرحهم ليا – لان كنت همتحن بعد يومين – والجزء دا محضرتوش في الكورس لاني انشغلت بخطف زينة وبعد كدا فرحكم
أمجد بضرب المكتب علي غباؤة مع استغرابه: اسعافات اولية.

زين: ايوة – وعلشان متستغربش – انا مش عارف انا عايز ايه – ولا عايز اشتغل ايه بعد ما اتخرج - علشان كدا تلاقيني بعمل حاجات كتير بتدرب في مكتب محامي وبتعلم تصليح اجهزة طبية – وطلعت في دماغي اخد كورس اسعافات اولية لما عرفت ان مرفق الاسعاف عايز ناس تتدرب وبعدين تشتغل فيه – لحد ما اعرف طريق مناسب واستقر عليه.

أمجد بخجل:انا فهمت غلط - ومن وقتها وانا في نار ولعة في قلبي – وكمان كل ما اصحي من النوم القيها بتكلمك – الشك دخل في قلبي وعقلي وكان هيجنني
زين: ليه مكلمتهاش وصارحتها
أمجد: مقدرتش – بس كنت مقرر اكلمها وانشغلت في الشغل – لان حاسس انها كمان متغيره من ناحيتي
زين بابتسامة: الموضوع ببساطة يا أمجد ان زينة حاسة انك شخص غريب بالنسبة ليها – اتخطبت لواحد بمواصفات معينه وبعدين اتجوزت واحد تاني ولسه هتكتشفه – واحد غامض – حبتك قوي باللحية فحلقتها بعد الفرح – واحد كان هيرميها من البلكونه – واحد غيرته مجنونه قوي - واحد خد مراته علي مكان يخوف وشافت جزء من طبيعة شغله مع البنت اياها.

أمجد: كنت بجيب حقها مش اكتر من اللي البنت هانتها
زين: انت رعبتها بزيادة لانها شافت جزء جديد من شخصيتك مشفتهوش في وقت هيا اصلا فيه قلقانه ومتغيرة
أمجد: بس انا ظابط ولازم تكون متوقعة دا – وبعدين ليه متكلمتش معايا وصارحيتي
زين بجدية: التوقع غير الشوف يا أمجد – وبعدين متلومهاش - انت كمان متكلمتش معاها وعملت زيها بالظبط
أمجد: معاك حق يا زين انا اسف – بس علاقتك مع زينة مش طبيعية بجد –مؤفورين قوي.

زين بضحكة: انا قلت لك لما زينة اتخطفت السبب من قرب علاقتنا - بس هقوله تاني - الحياه في السعوديه مش زي مصر - الحياه كانت مغلقه قوي وكل واحد في حاله – ومكنش لينا اصحاب او معارف عندهم اولاد من عمرنا نلعب معاهم – زينة فضلت وحيدة لحد ما انا اتولدت – وكل ما كنت بكبر بقيت كل دنياتها نلعب سواء نذاكر سواء نسهر سوا
زين بيكمل: زينة بقت اختي الكبيرة وصحبتي وامي وبنتي وكل حاجه ليا والعكس بالنسبه ليها - كل اسراري معاها وكل اسرارها معايا والشاهد علينا مكانا في البلكونه وسهرنا فيه للفجر.

امجد: وبعدين
زين: لما نزلنا مصر انا كنت صغير عرفت اعمل معارف واصحاب ودنيتي وسعت - اما زينة حتي لما دخلت الكليه معرفتش تعمل صداقات بجد وتبقي اجتماعية – بقيت انا صاحبها واخوها وبنعرف بعض من نظرة العين – حياتها شغلها وانا وبابا وماما وعلشان نطور في شخصيتها انا وبابا كنا بنوجهها من بعيد ونسيبها تتصرف
أمجد باستغراب: رغم ثقتها العاليه بنفسها
زين: رغم ثقتها العالية بنفسها – مفيش بني ادم كامل - اقولك علي حاجة بس متقولش اني قلت لك
أمجد بلهفة: قول.

زين: كانوا البنات بيتريقوا عليها في الكلية علشان معزوله ومش بتكلم حد لا بنات ولا شباب الا في اضيق الحدود – وعلشان تغظيهم طلبت مني بعد ما طولت وصوتي اخشن - اروح ليها الكلية واتشيك والبس احسن لبس عندي – وحطينا ايدنا في ايد بعض ولفينا الكلية كلها علشان تغيظ البنات وتقول للشباب اللي بيضيقوها انا معايا واحد بيحبني – ولما سالوها مين دا قالت ليهم دا عشق زينة – افتكروا اني حبيبها وخطبيها ومعرفوش اني اخوها غير في حفلة التخرج
أمجد: ههههه بجد.

زين: قرب منها يا أمجد وعرفها ان أمجد اللي حبته لسه موجود - عايزها لما تبقي خايفة ومتحيرة تكلمك انت – وانا ليك عليا لو كلمتني في اي حاجة - هقول ليها كلمي أمجد مع اني والله في كل موقف كنت بدافع عنك
أمجد وهو يربط علي كتف زين: انا مش عارف اشكرك ازاي يا زين – انت شيلت هم كبير من علي قلبي وريحتني جامد – وليك عليا لاعرفها ان أمجد اللي حبته موجود وشويه شويه اعرفها اللي مش عارفاه عني
زين اتجة الي أمجد وحضنة بشدة قائلا: ربنا يسعدكم – وهتنفذ امتي.

أمجد: انا عندي شغل كتير وهبيت النهارة في المكتب وبكرة هنفذ
زين: خلاص هجيلك بكرة الصبح قبل الكلية اطمن عليك واعرف انت هتعمل ايه
أمجد: ماشي – صحيح ابوك متضايق مني ليه
زين بحيرة: مش عارف والله بحاول اعرف – المهم هسيبك واروح اقعد مع حسن شويه اصل وحشني
زين رغم صغر سنه الا انه اندماجة في المجتمع وانشغاله بالكلية والتدريب في مكتب للمحاماه وكمان الكورسات اللي بيخدها – ذودت خبرته وكبرته عقله وجعلته اكثر رزناه وادراكا للامور – ولكن عيبه انه مش عارف هو عايز ايه او هيشتغل ايه لما يكبر – يمكن لما يتخرج يفتح مكتب للمحاماه – او يكون وكيل نيابة – او يفتح مركز لتصليح الاجهزة الطبية حيث اصبح عنده خبرة كبيرة في هذا المجال.

أمجد اتصل علي زينة وبلغها انه هيبت في المكتب وطلب منها تبلغ فاطمة امه علشان تتطمن عليه – وطلع النهار فاتصل ثانية علي زوجته وابلغها انه ما زال بالمكتب وسيعود متاخرا حتي لا تنتظره - وابلغته هيا الاخري بعملها بالكليه وربما تتاخر - أمجد مازل يعمل بمكتبة حتي قارب الظهر علي الاذان - دخل عليه زين كما وعده قائلا: انت لسه موجود – قررت هتعمل ايه.

أمجد بكل ثقه: طبعا
أمجد دخل الحمام الملحق بغرفتة وابدل ملابسة بملابس كاجول وعدل من تصفيف شعره وهيئته وقال: انا ماشي
زين تبعة قائلا: هتعمل ايه
أمجد وهو يفتح باب مكتبة: بكرة هتعرف
حسن قابله في الطرقة وسلم عليهم ثم انفلت أمجد سريعا ونادي عليه حسن بصوت عالي قائلا: رايح فين باللبس دا يا امجد
أمجد بعد ان التفت اليه وغمز بعيونه: هو ايه اللي بيبتدي كدا - انا بس ناوي اعمل حبيب واسبك الدور عليها - واخليها تحبني - ثم انصرف بسرعة البرق
زين باستغراب بعد ان تركهم أمجد: هو بيقول ايه – انا مش فاهم حاجة.

حسن وهو يتذكر بضحكة: هههه يخرب عقلك يا امجد
زين باستفسار: انت فاهم حاجة
حسن بضكحة: أمجد قال الكلام دا لما كان رايح لزينة كلية العلوم ودخل بين الطلبة وسالها مين السبب بالحب
زين بضحكة: الحب ولع في الدرة يا جدعان
حسن واضعا يده علي قلبه: اه يا انا يا قلبي – تعالي اقعد معايا شويه
زين: مرة تانية عندي محاضرات سلام.

في احد المقاهي القريبة من منزل الحاج سالم
الحاج احمد: يا حاج سالم مش كدا - انت غلطان
الحاج سالم: عارف بس غصب عني
الحاج احمد: استعيذ بالله من الشيطان
الحاج سالم: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

In one of the illegal laboratories
Doctor 1 over joyed: done with awesome fast
Doctor 2 with pleasure and joy: I will inform
Doctor 3 certainly: ok

الترجمة
في احد المختبرات الغير شرعية
طيبب 1 بفرحة غامرة: حصل و بسرعة رهيبة
طبيب 2 بسعادة وفرحة: انا هبلغ
طبيب 3 بتاكيد: تمام

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة