قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل السادس والعشرون

رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان

رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل السادس والعشرون

زين: انت بتحبها بجد ولا صعبانه عليك بعد اللي عملته فيها

امجد: انت معشتش حياتي ولا شفت اللي انا شوفته – واعتقد اني ناضج كفايا علشان افرق بين الحب والعطف - وبكرة تتاكد اني عديت مرحله الحب من زمان
زين: يارب ترجع بالسلامه.

امجد اتصل علي مصطفي في وجود حسن واكدوا علي الخطة اللي وضعها امجد وكل فرد فهم دورة كويس استعدادا لاي مفاجاة يفجرها عابد – واللواء فهمي نسق مع ادارة السجون والشرطة لان في الوقت دا كان المساجين اللي حددهم عابد كانوا في الطريق لبيوتهم.

يوم الاحد
10 صباحا الاحد التليفون الغامض رن وكان عابد
امجد: اظن اللي طلبته اتحقق والمساجين في بيوتها
دكتور عابد: يله اركب عربيتك حالا وخلي التليفون مفتوح
امجد: وزينة
دكتور عابد: هسلمك زينة علي الرغم انها غاليه عليا قوي
امجد: المطلوب ايه

دكتور عابد: الاسم رقم 21 - مش بقولك اركب عربيتك وخلص انت اللي بضيع في الوقت مش انا وهتتاخر علي حبيبه القلب
امجد: انا كنت عارف انك عايزني من قبل ما أشوف الاسماء اللي في الورقه
دكتور عابد: انت كنت صيد صعب قوي يا امجد وتعبتنا كتير
امجد: بس انا لازم اتاكد اني هستلم زينة الاول قبل ما اسلمك نفسي
دكتور عابد: متقلقش سلم واستلم
امجد خرج والتليفون في ايده والخط مفتوح زي ما عابد قال له وشاور لحسن ومصطفي اللي كانوا معاه في المكتب يبدوا التنفيذ، امجد ركب عربيته وانطلق بيها
امجد: اروح فين
وبدا دكتور عابد يقوله التعليمات مرة شمال ومرة يمين ومره علي طول لمده 3 ساعات.

امجد بنرفزة: في ايه يا عابد ما تخلص انا عمال الف وادور
دكتور عابد: معلش اصل اصحابك مش عايزين يسبونا في حالنا - وبعدين خلاص وصلنا في مول علي ايدك اليمين انزل وادخل فيه
امجد: اعمل ايه لما ادخل
دكتور عابد: ادخل وانا معاك علي الخط - بس لو واحد من اللي وراك دخل المول انا هفجرة باللي فيه – نبهم احسن ليك وليهم
امجد بعت لحسن اشارة ان محدش يدخل
امجد دخل وعيونه علي المكان كله بيحاول يفهم هيحصل ايه وعابد بيفكر في ايه - وكمان حسن وفرقته واقفين بره المول حسب اشارة امجد
دكتور عابد: في واحد هيجيلك دلوقتي نفذ تعليماته من غير صوت او كلام.

امجد: ليه
دكتور عابد: من غير ليه، مش يمكن تكون مركب سماعات واصحابك سمعينك
امجد لقي واحد بيقرب منه وشاور ليه انه يمشي وراه، ودخله عند مكان تغيير الملابس ودخل البروفا واتفاجا باللي شافه
امجد لقي واحد قريب منه في الشبه والطول ولون الشعر في انتظارة في غرفة البروفا - وكتب ليه في ورقه انهم هيبدلوا هدوم بعض ويسلمه مفتاح عربيته والتليفون
امجد نفذ من غير كلام وبدل هدومه مع اللي شبهه اللي في نفس الوقت فتش امجد واتاكد انه مش مركب سماعات او كاميرت في هدومه او جسمه - وسلمة التليفون ومفتاح عربيته، وخرج من غرفة البروفا الي خارج المول - ركب عربيه امجد ومشي بيها وحسن بالفرقة مشيوه وراه لانهم افتكروه امجد.

امجد في سرة وبعدين يا عابد انت خايف اني اكون شايل سماعات علشان كدا كنت عايزني ابدل هدومي وتتاكد من الراجل بتاعك - وفي نفس الوقت شبهي كتمويه علشان تبعد رجالتي عن المول - ياتري بتخطط لايه وايه في دماغك
امجد لقي الشخص الاول اللي دخله البروفا بيشاور له تاني ومشي وراه وخرج من باب خلفي للمول وشاور ليه علي عربيتين عربيه فيها زينة والعربيه التانيه بابها مفتوح علشان يركب.

امجد فعلا شايف زينة في العربيه بس وشها في الارض، وجم رجلين وقيدوه ودفعوه في العربيه ورشوا علي وشه مادة مخدرة ورموا زينة من العربيه التانيه علي الارض
امجد بعد كام ساعة فاق لقي نفسه في بيت ومربوط من كل حته ايده ورجله ومتربط كمان في كرسي وحوليه اكتر من 20 راجل وكلهم عيونهم عليه
امجد بكل ثقة بادلهم نظرات كلها غضب وشرار وقوة في نفس الوقت لان نقطة ضعفة زينة حبيبة قلبه بامان دلوقتي واكيد حسن اكتشف المقلب ورجع تاني وانقذ زينة.

امجد: فين عابد
مجهول: لسه مش هتشوفه دلوقتي
امجد: طيب هنعمل ايه دلوقتي
مجهول: هتستني لحد ما الدكتور يقرر يقابلك
امجد: يارب ياخد القرار بسرعة ويقابلني.

وشالوا امجد بالكرسي اللي مربوط فيه ودخلوه في غرفة فاضيه فيها سرير وعليه شخص نايم ولابس هدوم شكلها مش بتاعته لانها طويله عليه وفيه باب في الجدار يدخل علي غرفة تانيه
امجد لف بعيونه علشان يتعرف علي اي تفاصيل تساعدة يعرف مكانه او يشوف اذا كان فيه كاميرات بتراقبه او مناطق ضعيفه في الغرفة
بس فيه حاجة بتخليه كل شويه يبص علي الشخص اللي نايم، حاول يقرب منه بس مش عارف يتحرك بالكرسي
بعد فترة ومع مرور الوقت - امجد قلبه بيدق كتير ودي نفس الدقات اللي بيحسها بس لما بيشوف زينة - بس هيا دلوقتي في امان واكيد زمايله شافوها وهيا بخير - طيب قلبه بيدق كدا ليه – ركز يا امجد الحيطان ليها ودان.

امجد بيكلم نفسه - لا مش قادر في حاجة غريبه جوايا انا مش عارفها – في بركان وحاسس انه هينفجر دلوقتي في وشي - فيه فوران في عقلي اللي مش قادر يستوعب – يارب لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وبعد تقريبا ساعة الشخص النايم بيتحرك في السرير وبيتقلب وعيونه يدوب بتفتح
امجد (مش مستوعب): زينة
زينة: ----------
امجد بهمس: زينة ازاي – كانت في العربيه – انا شفتها وهما بيرموها علي الارض.

زينة ضغطت وفركت في عنيها كتيرعلشان تتاكد انه هو- نزلت من علي السرير من غير تركيز وقعت اتخبطت في الارض - الاثنين مش مستوعبين اللي بيحصل
امجد عمال يشد في السلاسل اللي مقيداه بس مش عارف، خايفين منه لانه لوحدة جيش كامل وزينة حاولت تقوم اتكعبلت في رجل البنطلون الطويله وقعت تاني علي ركبتها ومحاولتش تقوم المرة دي
زينة علي ركبتها وسنده علي السرير وامجد مربوط علي الكرسي ولا يفصلهم عن بعض سوي متر واحد
امجد لحد دلوقتي مصدوم ومش مستوعب ايه اللي حصل وبيحاول يركز علشان يعرف ازاي دا حصل وعابد بيفكر في ايه.

زينة بتبكي بحرقة لانها مخطوفه وهو السببب - او لانها مجروحة منه وبردوا هو السببب - او لانه مربوط وصعبان عليها تشوفه في الوضع دا - او لانه وحشها قوي ونفسها تحضنه وتضربه وتشتمه وتعيط في حضنه في نفس الوقت وتقوله ليه عملت كدا - او ان الاسباب كلها مع بعض كل اللي عارفه انها تبكي والدموع مش بتقف او تنتهي - حتي لو حاولت علشان تبين انها مش متاثرة او ضعيفة باللي حصل لكن دموعها غلبتها.

امجد بيبص عليها وقلبه وعقله بيبكوا بس غير دموع نفسه يخدها في حضنه - نفسه يقول لها اسف - نفسه يطمن عليها – نفسه تتكلم ويسمح صوتها حتي لو هتشتمه او تتعصب عليه - نفسه يكسر السلاسل بس لازم يلتزم بالخطة
ولازم علي الاقل في موقف زي دا يحاول يسيطر علي مشاعره علشان يعرف يتصرف ويفكر ويخرجوا من هنا بامان -
ويبقي يشرح ليها بعدين (كل مرة بتقول بعدين يا امجد يا تري اخرتها معاك ايه) امجد قرر ان قلبه لازم يركن علي جنب ويحاول يفهم ايه اللي حصل وازاي هيا لسه هنا
امجد: انت ليه لبسه كدا قميص وبنطلون رجالي.

زينة في سرها كدا يا امجد - كان نفسي تسالني انت عامله ايه وتتطمن عليا وبلا تفكير ردت: انا كويسه
امجد تصنع ابتسامه خفيفة وقال في سره يا تري فاهمة اني فعلا نفسي اطمن عليكي - ياتري حاسه باللي جوايا - يا تري فاهمة انه كان غصب عني - انت فاهمة ان دا واجبي وكان لازم اعمله وان الواجب اهم من كل شيي حتي من نفسي

انا غلطت اني مقلتش ليكي علي الحقيقة وسمعت كلام امي وحسن لما عرفت انك ملكيش علاقه بالناس دي بس خفت تضيعي مني واخسرك، مش معقول بعد ما لقيتك اخسرك
امجد بعد ما فاق من همسه مع نفسه: انا كويس

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة