قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل التاسع

رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان

رواية زينة للكاتبة أسماء سليمان الفصل التاسع

حسن: فاكرة يا زينة يوم الاتفاق
زينة: ايوه فاكرة بكل تفاصيله
حسن: طيب احكلي انت بقه، اصل امجد مش بيعرف يحكي بالتفصيل - بيحكي خطوط عريضه.

زينة: حاضر (فلاش بالك )
يوم الجمعة في بيت زينة اجتمع ابوها واخوها وماماتها وكمان امجد وابوه ومامته، والحاج احمد رفض يجي وقال الاتفاق دا يخصكم انتم،وبعد التعارف والتهنئه
ابو امجد: احنا اتشرفنا بيكم وكل طلباتكم علي راسنا.

الحاج سالم: الله يكرمك الشرف لينا
ابو امجد: يعني انا بتكلم في المهر والشبكة والذي منه، انتم تامرومنا بايه
الحاج سالم: انا هديك بنتي تفتكر في حاجة في الدنيا تسويها، كل اللي عايزة من امجد انه يحافظ عليها
ابو امجد: دي في عنينا وهتبقي زي بنتنا - بس دي الاصول ودا حقها يا حاج سالم.

الحاج سالم: خلاص انا هريحك الشبكة دي هديه امجد لزينة مش هتكلم فيها، اما الجهاز هات يا بني الحاجات الاساسية في شقتك بس - والكماليات دي ابقي هاتوها مع بعض بعدين واللي مش هتقدر تجيبة انا سداد وموجود
امجد ( باستغراب من الموقف ): عمي انا ...
الحاج سالم (قاطعة ): بص يا ابني اولا انا بنتي مش سلعة تتباع وتنشري، وثانيا انت لسه هتشتري او تأجر شقة علي حسب ظروفك ولسه في عفش وفرح والذي منه - علي شان كدا بقولك اللي تقدر تجيبة هاته واللي مش هتقدر تجيبه انا هجيبة انت بقيت خلاص زي زين
امجد: بس لازم ---

الحاج سالم: مش لازم ولا حاجة انا مبحبش المغالاه في المهر والرسول امرنا بكدا ولا بحب العرايس اللي تجيب في جهازها من كل صنف ولون ونيش ومننش، هات المهم اللي علي العريس بس والباقي يجي بعدين
امجد: دي العادات والتق
زين: خلاص بقه يا عم امجد - يله نقرا الفاتحة شكلك مش حافظها، فضحك الجميع وقروا الفاتحة
امجد: بعد اذنك يا عمي نروح بكرة نشتري الدبل ونلبس في المحل.

زينة بصت لامجد باستغراب وحست انها بتتكروت وامجد عمل نفسه مش فاهم
الحاج سالم: وليه يا ابني روحوا هاتوا الدبل وبعدين نعمل ليكم خطوبه كبيرة عايزين نفرح بيكم، لاحسن ام زينة متنيمناش في البيت النهارده ههههه
أمينه: كدا يا ابو زين، ماشي بس انا بقه عايزة افرح واعمل لبنتي احلي خطوبه
زين: دا انا واصحابي هنعمل ليكم ليله ولا الف ليله.

ابو امجد: خير البر عاجله يا ام زين - اصل امجد يا دوب لسه هيستلم شغله وكان مطنش الفترة اللي فاتت دي كلها لانه لما رجع من السفر استريح كتير وكمان انشغل في موضوع الخطوبه، ومش عايزين نطول في الوقت يوم للدهب ويوم للبس العروسه ويوم الخطوبه نفسه احنا نلبس في المحل وتبقي الفرحه في الليله الكبيرة ان شاء الله.

الحاج سالم: علي خيرة الله
امجد كان مستغرب من موقف الحاج سالم اللي مطلبش شبكة بالشيء الفلاني ولا حتي حدد مهر، هما لسه فيه ناس بتشتري راجل، ولا دي عالم واقعة وعايزة تخلص من بنتهم وقال في سره كله هيبان
امينه وزينة وزين كانوا عايزين يضربوا امجد وابوه ومتضايقين من الحاج سالم انه وافق علي كلام امجد وهبلبسوا في محل الدهب – كان نفسهم يعلموا فرح كبير في الخطوبه ويعزموا اصحابهم واهلهم.

وفي نفس الوقت زينة كانت مبسوطه من والد امجد وولدته لانهم ناس بسيطة وشكلهم علي الفطرة خالص
باك امام باب العناية
حسن: استني يا زينة
زينة: فيه ايه
حسن: اصل امجد الموقف كله جديد عليه وكان عامل زي الطفل اللي مش عارف يتصرف – اول مرة في المخابرات ظابط يروح يوقع متهمة يخطبها بجد ومطلوب منه ده بالامر.

زينة: ودا وحلو ولا وحش
حسن: علي امجد وحش جدا – لانه بينكر وجود الحب ورافض الخطوبه والجواز وعمره ما اهتم انه يعرف ايه اللي بيحصل في المواقف دي علشان كدا يوم الخطوبه الظهر امجد اتصل علي ريحانه اخته يعرف منها التفاصيل اللي بتم في يوم زي دا وبعد السلام (فلاش باك )
امجد: قولي هو اللي هيخطب بيجيب ايه لعروسته وتفاصيل يوم الخطوبه بس عايز كل التفاصيل تتم في يوم واحد، ويا سلام بقه لو ساعتين مش يوم
ريحانه: انت هتخطب ولا ايه.

امجد: ردي علي اد السؤال
ريحانه: قولي الاول بتسال ليه – وبعدين ما انت كنت موجود في يوم خطوبتي وعارف
امجد: بعدين هقولك، وبعدين مكنتش العريس علشان اركز - قولي بقه التفاصيل بس كل دا يتم في يوم واحد
ريحانه: ازاي في يوم واحد في حاجات كتير بتحصل قبل يوم ما تلبسوا الدبل
امجد: ايوه انا عايز الخلاصة
ريحانه: رغم اني مش فاهمة حاجة، بس ممكن تختاروا الشبكة مع بعض وتلبسوها في محل الدهب، وبعدين تشتروا طقم للعروسة كامل مع الشنطة والجزمه وطبعا المفروض دا يجي قبل الدهب ودا الاحسن لان العروسة بتلبسه يوم الدهب، وممكن تتغدوا في اي مكان، اظن مفيش تلخيص زي كدا، اه ومتنسوش تخدوا شويه صور للذكري.

امجد: ماشي سلام متجبيش سيرة لماما علي الكلام دا
ريحانه: وانت قلت حاجة يعني
باك
حسن بيكمل: يوم الخطوبه (السبت ) عصرا امجد اخد والده ووالدته المزيفين وراح علي بيت زينة، وبعدين نزلوا علي محل الدهب ايه اللي حصل بعد كدا
زينة: اللي حصل خلاني احس ان امجد مجبر عليا ( فلاش بالك )
في محل الدهب زينة وزين وماماتها وماماته كانوا بيختاروا معاها، وامجد واقف مع ابوه المزيف والحاج سالم بيتكلم معاهم وبيتفرج من بعيد وبيراقب الهدف ( زينة ) وكمان عمال بيراقب الشارع والداخل والخارج من المحل
زينة كانت متغاظة ان امجد حتي مجاش يختار معاها وكل تركيزه في حاجة تانيه، وان اخوها هو اللي بيختار وبيساعدها، زين شاور لامجد
امجد: في حاجة يا زين.

زين: انت واقف مع العواجيز ليه
امجد: ههه اه لو حد سمعك منهم
زين: هاخد العلقه التمام
امجد: متخفش سرك في بير
زين: يله تعالي اختار ونقي مع زينة
امجد: صراحه مش بفهم في الحاجات دي
زين: يعني انا اللي بفهم - بس اعمل انك بتفهم المهم تشارك
امجد: دا انت خبرة بقه
زين: ولا خبره ولا حاجة بس كل البنات بتحب الاهتمام، شكلي هديك دروس
امجد بضحك: اصل انا في الامور دي تحت الصفر
زين: طيب روح علشان تحاسب هما شكلهم خلصوا وتعرف هتدفع ادا ايه، معاك فلوس ولا اسلفك
امجد (لسه بيراقب الشارع ومركز ): شكرا عامل حسابي متقلقش.

امجد رايح للبائع: طلع 50000 الف علي الكونتر من غير ما يسال عن تكلفة الدهب
البائع بص علي الفلوس باستغراب ولم يعلق، وبعدين بص تاني علي امجد
امجد: كنت عارف انها هتطلب اكتر من كدا طيب بتقبلوا شيكات ولا بتخدوا فيزا
البائع: العروسة اختارت دبله وخاتم ومحبس واختارت كمان دبله حضرتك ودا كلف 8965 جنيه
امجد: انت بتهزر
البائع: ايوة يا افندم 8965 جنيه
امجد دفع الفلوس وهو مصدوم للمرة التانية وافتكر ان مرات اخوه اشترت ب 70000 جنية دهب واخته اشترت ب 120000 الف جنيه، زينة دي لا اما عبيطة لا اما عبيطة
ابو امجد: روحت فين يا ابني يله علشان تلبس خطيبتك.

امجد: موجود اهو حاضر وبدا يلبس الدبل
وهما بيلبسوا الديل وسط زغاريط ام زينة وام امجد، زين قالهم استنوا وطلع تليفونه علشان يصور اخته، شخص عدي من جنبه خبطة ووقع الموبايل منه اللي فصل بعد الوقعة، وطلب زين موبايل زينة ردت انها نسيته في البيت، وطلب موبايل امجد قاله فاصل شحن
الحاج سالم: مش مهم يا زين احنا كمان موبابلتنا يدوب بنقول فيها الو وخلاص، لبس يا ابني الف مبروك
زين: مبروووك وعقبالي انا اللي عليا الدور ملكش حجة يا حاج سالم
الحاج سالم: لما تخلص الكليه الاول وتشتغل.

زين: اعتبرني خلصتها، والجميع ضحك علي زين وكلامه
امجد: بعد اذنك يا عمي هاخد زينة اشتري ليها فستان الخطوبه، كان المفروض نشتريه قبل كدا بس نظرا لضيق الوقت محصلش
الحاج سالم: ماشي بس متتاخروش
زين لامجد: المفروض اكون معاكم محرز بس انا ممكن اخلع باللي تجود بيه وحسنة قليله تمنع بلاوي كتيرة وهنيالك يا فاعل الخير والثواب
امجد: يعني ايه محرز، تقصد محرم.

زينة لامجد: متخدش علي كلامه، زين كل كلامه هزار وبعدين مش عايزين محرز معانا يا زين
امجد لزينة: محرز ايه اسمها محرم
زين لزينة: لو قالك امسك ايديك هتعملي ايه
زينة: علي طول هيخدها يا ابيه هههههه
زين: شاطرة تربيه اخوكي ههههههههههه

امجد وزينة سلموا علي الموجودين وراحوا يشتروا طقم الخطوبه
امجد: محرز ايه اللي انتم بتقولوا عليها دي اسمها محرم
زينة: منا عارفه بكرة تتعرف علي قاموسنا في الكلام انا وزين وتفهمه
امجد مستغرب من علاقة زينة وزين قريبين قوي من بعض وتحس انهم في سن بعض علي الرغم ان الفرق بينهم 8 سنين، امجد وزينة ركبوا العربية.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة