قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل العشرون والأخير

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل العشرون والأخير

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل العشرون والأخير

فريده، انت ايه اللي جابك هنا اطلع بره...
تيمور وهو يدخل ويغلق الباب خلفه، بصى يا فريده انا جاى علشان اتكلم مهما حصل صوتى صرخى اعملى أي حاجه بس انا مش همشى ولا هخرج من هنا غير ما نتكلم...
فريده، وهي تجلس على السرير، اتفضل قول عاوز ايه وخلصنى علشان تعبانه وعاوزه انام...
تيمور وهو يجلس، حاضر يا فريده، وصمت قليلا...
فريده، ايه هستنى كتير اتفضل قول عاوز ايه...

تيمور وهو يجلس على كرسى قريب منها، بصى يا فريده هبتدى من الاول من ايام ما دخلتى ثانوى وابتديت احبك ومطقش أي حاجه عليكى كنت بتمنى اخبيكى عن أي حد في الدنيا بس كنتى صغيره وقتها روحت لعمى وقولتله انى عاوز اتجوزك للاسف رفض وقالى. حبيبتي واخى، انك لسه صغيره ومشاعرك متهوره ولازم استنى سنتين ثلاثة كمان غصب عنى وافقت واستنيت عليكى كنت بحاول اكون قريب منك بس في نفس الوقت لازم اعمل حد لان كنت خايف مشاعرى تتفضج قدامك ولانى كمان كنت وعدت عمى انى مش هكلمك في أي حاجه خالص لحد ما تخلصى دراسه...

فريده بدهشه، انت اكيد بتهزر انت كنت بتحبنى من زمان كده...
تيمور، صدقينى انا عمرى ما كنت صادق زي دلوقتي انا فعلا كنت بحبك ولما كبرتى واتجوزنا كنت بخاف عليكى من الهواء الطاير ولما حصل موضوع الصور...
فريده، اه سبتنى على طول.

تيمور بتنهيده، ده كان احسن حل وقتها صدقينى كان ممكن اقتلك سبحان من صبرنى انا كنت زي المجنون كنت حاسس انى متكتف ولما طلقتك مرتحتش صدقينى كانت روحى راحت مني يا فريده كنت بتالم بشده مش هنكر انى كنت على علاقه بدنيا بس ده علشان انساكى، وعمرى ما نسيتك سامحينى يا فريده صدقينى انا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك وصدقينى مهما طلبتى مني هعملك اللي أنتي عاوزه...

فريده، اوك انا مش هطلب الطلاق انا كل اللي عاوزه تسمح بسفرى انا وادهم فتره لو سمحت...
تيمور بحزن، ده آخر كلام عندك...
فريده، ايوه ارجوك...
تيمور وهو يقف ويتجه للباب، حاضر يا فريده...
تركها تيمور وخؤج مر اسبوع كامل من الحزن والبؤس على فريده ولم ترى تيمور منذ وقتها ورغم سؤال ادهم، المتكرر عنه الى انه لم ياتى وها هو اليوم موعد سفرى وها انا في المطار اودع الجميع ولم ياتى ليرانى انا وادهم أي حب هذا...

الام، هتوحشينى أوي يا فريده وهي تحتضنها بقوه...
فريده، وانتى كمان يا ماما...
الاب: خدى بالك من نفسك يا فيرى.
فريده، حاضر يا بابا...
عمرو، الحمد لله البيت هيروق...
فريده: واطى يا مان دايما هههههههه بس هتوحشنى...
عمرو، وانتى كمان يا فيرو أنتي وادهم...
هدى: هتوحشينى واوعى تتاخرى اوك...
فريده، حاضر...
سلم الجميع على ادهم وفريده واعطت ظهرها لهم وكانت بداخلها حزن رهيب، لكن سمعت صوت تيمور...
تيمور، فريده...

التفت له بسرعه...
ادهم، اوه بابى وجرى عليه مسرعا بينما وقفت فريده لا تدرى ماذا تفعل...
اقترب تيمور منها بعد ان اعطى ادهم الى جدته...
تيمور وكان حزينا للغايه، ارجوكى سامحينى انا بحبك ومقدرش استغنى عنك اوعدك هعوضك عن كل اللي فات...
نزلت دموع فريده بسرعه...
تيمور: خلاص انا اسف بس بلاش اكون السبب في دموعك، فريده وهي تضربه على صدره، انت غبى عارف لو مكنتش جيت عمرى ما كنت سامحتك...

تيمور: بفرحه قصدك انك سامحتينى...
فريده، ايوه...
حملها تيمور وظل يلف بها كثيرا والجميع يصفق لهم...
تيمور، بحبك أوي...
فريده، وأنا كمان...
واخدها واتجه لهم...
عمرو، ايه مفيش سفر...
تيمور، لا طبعا...
عمرو: وانا كان مالى كل شويه شيل يا عمرو حط يا عمرو والله انا هتبرى منكم...
الجميغ، هههههههههههههههه...

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة