قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

ثريا، انا عندى حل للمشكله...
الجميع، ايه هي...
ثريا بحزن شديد والدموع في عيونها، انا كان عندى ولد وعمل حادثه من كام يوم وربنا خده دلوقتى بس وانا مؤمنه وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، علشان كده انا هتبرع بقلب ابنى لابنكم علشان يكون عايش جواه...
الاب، انا مش عارف اقولك ايه بس زي ما يوسف هيكون ابننا هيكون ابنك...
الام، عندك حق فعلا...

مارلين: انا ما بقدر اقولك اديش انا اسفه مشان ابنك بس صدقيني انا كثير بتشكرك لمعروفك هاد...
ثريا، مفيش شكر، ونظرت لدكنور مارك العمليه بسرعه دكتور مايكل...

كانت المستشفى على قدم وساق وساعات طوال مرت والجميع يتنظر ولا أحد يخرج تمنى الجميع ان تنحج العمليه ويعيش يوسف ولكن اصعب شى هو الانتظار ولكن الله سبحانه وتعالى لم يرضى ان يخذلهم ونجحت العمليه ومرت ايام وشهور وتقبل قلب يوسف الصغير هذا القلب الجديد باتساع صدر وكانت ثريا تشعر بسعاده عارمة لن قلب ابنها عاد للحياه مره ثانيه، في ذلك الوقت كانت فريده تدرس بصعوبة لانها اصبحت في شهورها الاخيره ولكن ما جعلها سعيدة هي انها تحمل بصبى وكانت سعيدة للغاية...

بعد مرور اربع سنوات انجبت فريده طفل صغير نسخه من ابيه في كل شئ وكانت سعيده جدا في حياتها معه ومع اهل مارلين ولكن هاهى انهت دراستها ولابد من العوده الى مصر المحروسة ولكن اشعر بانقباض في قلبها خوفا من كل ما ياتى...

قبل السفر بيوم علمت فربده ان اختها هدى بالمشفى لانها تقوم بعمليه الزيده الدودية وقالت لهم انها سوف تتوجه للمشفى مباشره طوال تلك السنوات لم ترسل فريدة لهم أي صوره لابنها العزيز ادهم وكلما طلبوا منها كانت تتحجج باى شيء، هانا اقف على ارض مصر الحبيبه وكان والدها ارسل سياره مسبقه لاستقبالها وصلت فريده الى المشفى وسالت عن غرفه اختها وصعدت اليها طرقت الباب...
وسمحت صوت عمر يسمح بالدخول...

فربده: بصوت عالى، انا مين...
ولكن كانت المفاجاه وجود تيمور امامها
ادهم، مامى دول مين مامى...
نظرت فريده بصدمه اليهم جميعا ولا تعلم كيف يسمحوا بهذا اللقاء كانت ادهم متخفى باقدام والداته...
هدى، فيرى حبيبتي وحشتيني أوي...
بعد تبادل السلامات ومازال الجميع لم يرى الطفل...
عمر، ايه ابنك متخفى...
فريده، لالا ادهم حبيب مامى دى طنط هدى اختى وده انكل عمر جوزها وزى اخويا...
وفجاءه اشار ادهم بيده تجاه تيمور...

فريده: بعصبيه: اخو عمو عمر...
منذ دخولها وهي تتجاهله نهائيا، طلع ادهم اخيرا من خلف والدته ونظر لهم جميعا الصدمه على عيونهم الجمتهم من الشبه الكبير بين الطفل ووالده...
عمر، ده نسخه تانيه من تيمور بس مصغره...
هدى، فعلا شبهه جدا...
كانت تيمور ينظر للطفل وعلامات الدهشه جاليه على وجهه فهذا الطفل ابنه ومن صلبه...
فريده بعصبيه، معلش يا جماعه بلاش تقولوا كده قدام ادهم بليز...
تيمور، ليه يا استاذه بلاش...

لم ترد فريده عليه بل نظرت الى عمر وهدى وتجاهلته نهائيا، انا هروح انا بئه لان جاين من سفر...
عمر، استنى اوصلك...
فربده، لا خليك انا هاخد تاكس لانى قلت للسواق يروح الشنط...
تيمور، خلاص يا عمر انا هوصلهم.
فريده، بغضب انت بالذات لا وياريت تبعد عنى وتركتهم وخرجت والغضب كان ينهشها من الدخل نزلت فريده مسرعه ولكن امام المشفى وجدت من يمسك يدها بقوه...

فريده وهي تلتفت وجدته تيمور، انت مجنون انت ازاي تمسكنى كده...
ادهم: بخوف مامى مين ده...
تيمور، بطلى زعيق الولد خاف وتعالى هوصلك ومفيش نقاش، ركبت معه فريده وهي تشعر بالعجز الشديد...
نام ادهم على يدها بسرعه شديده، في السياره بعد صمت قرر ان يقطعه ايمور
تيمور، ادهم ابنى وواضح أوي...
فريده، ملكش دعوه بابنى...
تيمور، وابنى انا كمان...

فريده، لا مش ابنك وانت اللي قلت كده زمان وخلصنا ياريت تبعد عنى وعنه والا والله العظيم اسيب البلد كلها واسافر تانى
تيمور ههههههه، المره اللي فاتت ممكن لكن المره دى مستحيل عارفه ليه يا فيرى: وكان يتحدث بسخريه...
فريده: ليه يا فصيح...
تيمور وهو يوقف السياره على جنب ويمسك بخدها وفريدة تحاول ان تبعده لكن لا حياة لمن تنادي...
تيمور بكل برود، لانى رديتك لعصمتى قبل انتهاء العده بتاعتك ودى رغبه عمى...

فريده، بصدمه، مستحيل مستحيل...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة