قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

سمع صوت ينادى بصوت عالى، تيمور...
التفت الجميع الى هذا الصوت وفوجىء كل من فريده وتيمور انه هذا نفس الشاب الذى كان بالصور مع فريده...
تيمور وهو يقترب منه، هو انت يا حيوان يا ابن...
اخرج امير مسدس كان يخفيه بيده وأشار به تجاه تيمور، ايوه انا يا تيمور بيه وكان دموعه تنزل بغزارة...
فريده: انت ايه اللي جابك هنا يا زفت انت مش كفايه اللي عملتوه فيا...

امير وهو ينظر لها وكان واضح انه بحاله غير طبيعية، انا جاى هنا علشان انتقم لحبيبتى اللي ماتت وانتحرت بسببك، يا تيمور بيه كل ذنبها انها كانت بتحبك وكل اللي عملته انها كان نفسها تكون جنبك لما انت مش بتحبها ومش عاوزها ليه اديتها الامل السنين اللي فاتت ورجعت ليها جاوب ليه عملت كده...
الاب، اهدى يا ابنى ونزل السلاح اللي يهديك...

تيمور، خلاص يا عمى سيبه خليه يورينا هيعمل ايه وعاوز اقولك حاجه انا عمرى ما حبيبت غير فريده وبس ومين اللي بتتكلم عنها دى انا معرفهاش...
امير، متعرفهاش متعرفش دنيا حبيبتي اللي ماتت بسببك وسبب انك سبتها انا مش هرحمك يا تيمور...
فريده، انتحرت مستحيل دى كانت لسه هنا...
امير، بالم: ايوه انتحرت وسايبها ميته في شقتى وجيت علشان اخد حقها من الواطى اللي غدر بيها...

تيمور بغضب، وانا اخد حقى من مين من تدمير حياتى ونهش شرفى وبعد ابنى عنى السنين اللي فاتت دى واحده مريضه...
امير، بغضب اخرس متقولش عليها كده ولا تمسها بسوء ابدا طول ما انا عايش...
الأم، يا لهوى يالهوى دى اتجنن وهيموت تيمور حد يبلغ البوليس...
عمر، اهدى يا طنط أن شاء الله خير...
هدى، انا خايفه أوي يا عمر واضح انه متهور ومش طبيعي...
عمر، هش اسكتوا هو كده ممكن يتوتر اكتر اسكتوا بئه...

امير، انا لازم انتقم منك يا تيمور انتقم للعذاب اللي حاسه جوايا من بعد حبيبتي عنى انا حاسس، وأشار الى صدره، حاسس ان قلبى بيتقطع مليون حته بسببك انت وبس ومش قادر استحمل وكل ما افتكر منظرها قدامى وهي سايحه في دمها بسببك بكرهك اكتر واكتر...
تيمور، بغضب، اللي انت عاوزه اعمله واخلص وبلاش شغل لعب الاعصاب ده...
امير، لعب اعصاب انت عمرك ما هتحس انا حاسس بايه ابدا...
واشار بالسلاح تجاه تيمور...

فريده: لا ارجوك كفايه ونزل السلاح واعطت ابنها لوالدتها واقتربت قليلا منه، احنا اتاذينا منها وهي اللي انتحرت دى مش ذنبا ارجوك كفايه بئه...
امير، لحظه الانتقام جت تيمور بيه استعدوا...
توقفت القلوب والجميع ينتظر اللحظه التى تخرج فيها الطلقه...
الجميع ماعدا تيمور لا، وانطلقت الطلقه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة