قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل السابع والثلاثون والأخير

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل السابع والثلاثون والأخير

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل السابع والثلاثون والأخير

كان يقف في المطبخ يقوم بوضع الشوكولاته ب طريقه سريعه ثم وضع أعلاها القليل من الكريمه المخفوقه.

إياد انت بتعمل ايه هنا؟
قالتها ريم بتساؤل ليردف وهو يحمل الصحن
اصل المدام جعانه شوية وانتي ايه اللي منزلك؟
اصل جوزي جعان شوية
ضحك إياد بخفه وهو يردف
طب انا مراتي حامل وليها حق تجوع انتي جوزك بيجوع ليه
عريس جديد يا اخويا
قالها حازم وهو يدلف المطبخ ليردف إياد بهمس
ده انت مخلص اكل البيت كلو وتقولي عريس جديد
ما انت كنت عريس وعارف احنا بنشقي قد ايه
قالها بغمزة ليردف إياد وهو يضيق عينيه.

والله ولو ف حالتك خطوبة تلت سنين
حس بيا بقى
انتو بتقولو ايه؟
قالتها ريم عندما لاحظت همسهم ليردف إياد
يا ست ابقي خلي جوزك يقولك بعدين انا طالع ل مراتي
ما ان خرج حتى تقربت ريم من حازم وهي تشرأب
هو كان بيقولك ايه
نظر لها لدقيقه وهو يتفحص عينيه ليميل بقوة حاملاً إياها على ظهره وهو يردف
اقولك ف اوضتنا يا عسل
في تلك الاوقات كان إياد قد وصل للجناح المخصص لهم.

فتحه بخفه ليجدها تجلس على الأريكه وهي تسند قدميها على الطاوله كانت أيقونه جمال جالسه جسدها الذي زاد بمعدل أعجبه للغايه وهذا الشورت القصير الذي أظهر فخذيها ب سخاء وبيدها طبق من المقرمشات
جلس بجانبها وهو يتنهد بتعب مقدماً صحنه
اتفضلي يا بطه كلو يهون عشانك
سحبت منه صحنها المفضل وهي تردف
عارف يا إياد لما أولد لو قولتلي يا بطله تاني هعمل فيك ايه.

مدت شوكه الطعام لتأخذ قطعه الفراولة المغمورة بالشوكولاته السائله لتردف بتلذذ
طعمها تحفه يا إياد تسلم إيدك يا بيبي
مد الشوكه الخاصه به ليأكل ولكنها زمجرت وهي تردف
لا وسع كده ده بتاعي انا
ده انا اللي عاملوا يا مفتريه؟ طب خلاص بالهنا والشفا عليكي
قالها عندما لاحظها تأكله بنهم شديد ليقترب أكثر وهو يزيح خصلاتها التي تحاوط عنقها ليقترب من اذنها هامسا ب إثاره.

كولي انتي الفراوله بتاعتك وانا أكول الفراوله بتاعتي
بدأت شفتيه تسير بنهم على عنقها ك الجائع كما تأكول شفتيها قطع الفراوله كانت شفتيه تتناول ماهو ألذ منها ابتسمت بخفه وهي تشعر به ليقشعر جسدها.

وضعت صحن الفراوله بجانبها لتمسك يد إياد وهي تحاول منعه من تطاوله مردفه
إياد انا ف الشهر التاسع ابعد كده
لم يسمع ل حديثها بل سحبها أكثر لتشعر فجأه بألم في معدتها لتتأوه بخفه وهي تحاول إبعاده ليردف بخبث.

خلي ال أه للي جاي بعدين اصبري عليا
ازدادت تقلصات معدتها لتدفعه بقوة وهي تمسك معدتها
اناا بووللددد آآآآه
بتهزري ولا بتتكلمي جد؟
صفعته في كتفه وهي تردف
انت حيوان بقولك انا بولد
قالتها بصراخ ليشعر بنبضات قلبه تكاد تخرج ليردف بتوتر
طب انا اعمل ايه دلوقت؟
هات حزام و ارقص بقولك انا بوولللدد انت مبتفهمش
نهض مسرعاً عن الاريكه وهو يمسك رأسه
حاضر حاضر الأسدال فين
صرخت بحده وهي تمسك أسفل معدتها.

هنقعد ندور ع الأسدال
اومال اسيبك تخرجي بشعرك بعد ما اتحجبتي.

كانت تجلس بين أحضان زوجها وهي تسمع ما يرويه عليها من تفاصيل يومه ف منذ أن تخاصمت معه منذ ثلاث سنوات ف قد أخذ حذره لتنتفض بفزع على صوت صريخ ابنة أخيها وهي تردف.

روما بتصوت كده ليه!
شكلها بتولد
قالها سيف وهو ينهض لتتبعه الأخره بتوتر وهي تشد الروب على جسدها
اما في غرفه أخرى دفعت ريم حازم عنها وهي تشير ل أذنها
ده صوت روما!
ملناش دعوه تعالي بس
قالها وهو يسحبها إليه مره أخرى لتتململ بين ذراعيه وهي تردف
يا حازم مينفعش ابعد خليني أروحلها ل تكون بتولد
تروحي فين يا بنت المجنونه! انتي لابسه ايه عشان تروحي بيه.

تنحنحت ريم وهي تسحب الغطاء على جسدها ليأخذ هو الستره الخاص بها من جانبه لينهض وهو يتأفأف ف لقد أفسد إياد ليلته.

خرج الاثنان بفزع ليجدو إياد يحمل روما بينما هي تبكي بحده ليردف سيف وهو يتقدم عليهم ف المشي.

انا هروح اجهز السياره
ما ان فتح الباب حتى وجد إياد يمر وهو يحمل روما وخلفه حماته وأمامه حماه ليفتح عينيه على مصرعيه من الصدمه ليدلف مره اخرى وهو يبحث عن مفاتيح سيارته وعن باقي ثيابه.

كان يجلس خلفها على الفراش ويضع نصفها العلوي عليه ويديه تطوف على خصرها وظهرها بتدليك حتى يهدأها أسند رأسه على كتفها وهو يردف.

متخافيش هيعدي
شدت علي يديه وهي تمسك به
خايفه يا إياد الوجع كل شوية يروح ويجي
طبع قبله على عنقها وهو يردف بحب
انا جنبك اهو اهدي.
خير يا دكتور
قالها سيف و روما بتوتر ليردف باطمئنان
ده مجرد طلق وخلاص متخافوش جرى ايه يا دكتورة ده انتي دكتورة و أم معقول مهتعرفيش الطلق.

تقلصت تعابير وجه سيف وهو ينظر له حسناً أن نيته حُسنى ولكنها زوجته هي مد يده بتلقائيه ليضع يده على كتفها وهو يردف.

شكرا
كان يراقبهم حازم و ريم بضحك ليردف بضحك وهمس ل زوجته
أونكل سيف ده فظيع
بابا بيحبها اوي بيعشقها.
كانت تبتسم باتساع وهي تشعر ب غيرته مازالت موجوده لتردف بابتسامه
انا هدخل ل روما عشان نمشي
اومأ سيف بخفه لتطرق هي الباب بخفه وهي تردف
ها يا حبيبتي لسه موجوعه
انا حاسه اني هولد يا عمتو مش قادره استحمل
ربتت روما على وجنتها وهي تردف بحب
متخافيش الدكتور هيبعت حد يديكي حقنه وده طلق طبيعي متخافيش.

نظرت ل إياد بأعين دامعه لتدفن وجهها في عنقه ليملس على شعرها وهو يردف
معلش يا ماما خلينا هنا انا و روما إحتياطي عشان لو حصل
متخافوش ده بي...
قاطعها إياد وهو يردف بابتسامه
ماما خلاص ارتاحي انتي وبابا والباقيين ف البيت واحنا هنفضل لحد بكره إحتياط وهبقي اطمنك.

تنهدت روما وهي تردف بابتسامه
خلاص براحتكو وانا هبقي على تواصل معاكو وهاجي بكره
اومأ إياد بابتسامه هادئه لتخرج روما بهدوء قابلها سيف عند الباب وهو يردف
السواق تحت جاهز روما و إياد فين
خايف يتحرك بيها وهي قلقانه مرضيش يخرجها
ابتسم سيف وهو يضم روما إلى كتفه
هو ده تربيتي.

كان جالس على الكرسي بجانب الفراش الخاص بها يراقب تعابير وجهها النائم والذي يظهر عليها معالم التعب
وضع رأسه بجانبها كي يستريح قليلاً ليشعر ب يدها تضغط على كفه رفع وجهه ليجد تعابير وجهها تتقلص فتحت عينيها بضيق وهي تمسك معدتها مره اخرى مردفه.

إياد بطني وجعاني
ضغط إياد على زر أستدعاء الممرضه وهو ينهض بجانبها
براحه بس متخافيش يمكن طلق عادي
دلفت الممرضه عقب ان طرقت الباب وهي تردف بتساؤل
ايوة يا فندم؟
روما تعبانه اوي
مدت الممرضه يدها تلقائياً لترفع الغطاء عندما وجدت أحد البقع على المفرش لتردف بصدمه.

البيبي بينزل!
أطلقت روما صرختها بألم وهي تمسك بيد إياد الذي تمسك بها زياده وهو يردف
براحه براحه سهله
ركضت الممرضه لتنادي الطبيبه التي حضرت فوراً وهي تردف.

اهدي يا مدام
مدت الطبيبه يديها لتثني قدمها وهي تردف
اتنفسي براحه خالص
ضمها إياد أكثر إلى صدره وهو يحاول تهدأته وهو يردف
اهدي هيعدي انا معاكي اهو
مرت دقائق حتى انطلقت صرخة طفلها الذي أستنشق أول تنفسه
ابتسم إياد بفرح وهو يطبع قبله على رأس روما لتناول الفتاه ل إياد بينما أردفت الطبيبه بعمليه.

البنت اهي و الولد طالع اهو
نظر إياد لها بصدمه وهو يردف
هما تؤام؟
اومأت الطبيبه وهي تسحب الطفل لتقلص روما تعابير وجهها ثم هدأت وهي تنظر ل أبنائها بتعب.

ايوة يا إياد
ابتسم إياد لمهاتفة والدته وهو يردف بهدوء
ايوة يا تيته
انا هاجي انا و باب، ايه انت قولت ايه؟
قالتها بصدمه ليردف بضحك ظهرت السعاده في نبراته
روما ولدت يا ماما جابتلي تؤام
انا جيالك حالا.

في ظرف ساعتين كانت الغرفه قد تعبئت من أفراد العائله ليردف سيف وهو يكبر ل حفيده مردفاً.

هتسموه ايه؟
انا عايزة اسميه سيف
قالتها روما وهي تنظر ل أبنتها التي ف حضنها ليردف حازم وهو يضحك
هنعيد الفيلم تاني امتى؟
عاد الجميع للضحك مره أخري وهو يضم أحفاده إليه ف كما قال قديماً.
أعز الولد ولد الولد.

كانت تجمع أشيائها بطريقه سريعه وهي تضع هاتفها على أذنها مردفه
طب بطلي عياط يا روما
قالتها وهي تهبط من على الدرج بطريقه سريعه ف لا أحد ف المنزل أبنتها ريم ذهبت ل تزور أختها وحمزة و حازم ف العمل مع سيف وتبقت هي ف المنزل وحدها
لترد أبنة شقيقها
لا يا عمتو انا عايزة اطلق ومش هفضل معاه ثانيه وانا دلوقت بلم هدومي انا والعيال وهروح عند بيت بابا.

طب اديني ربع ساعه وابقي عندك بس؟
لحقتيني ولا لأ يا عمتو عن إذنك
لتغلق الهاتف لتزفر روما بضيق وهي تهاتف سيف كي تخبره أنها سوف تغادر المنزل
أما في الجهة الأخرى أنزلت الهاتف وهي تبتسم بخبث
عمتو جايه اهي
حك إياد كفيه بحراره وهو يردف
اشطا عليكي يا مراتي انتي
رفع الهاتف وهو يردف.
تم يا حج ماما جايه اهي
اومأ سيف وهو يردف
طيب انا هتصل بنوران تتحرك هي و ريم على الله يلا اقفل.
أغلق الهاتف وهو يردف
والله ابويا ده!

نظرت له شرزاً بضيق لتضع الهاتف على الطاوله وتنهض بضيق إلى غرفتهم ثم أغلقت الباب بعنف نظر لها إياد بأستغراب ثم نظر إلى طفليه مردفاً.

سيف خد اختك وادخلوا جوا شوية هشوف ماما عايزة إيه
حاضر يا بابي
اقتربت شقيقته ل والدها وهي تردف
بابي انت هتجيب هديه ل مامي؟
ربت على كتف أبنته وهو يردف
ايوه يا حبيبتي يلا يا دينا روحي مع اخوكي
اومأت لتمسك يد شقيقها ليدلفوا إلى الغرفه انتصب وهو يعدل ملابسه ليدلف إلى الغرفه وجدها تقوم باستبدال ملابسها العلويه بأخرى
رفعت ملابسها وهي تردف
مش تخبط قبل ما أدخل؟
رفع حاجبيه باستغراب.
اخبط؟

ايوه افرض كنت بخلع ولا اغير هدومي؟
اعتلت ملامحه الغرابه والدهشه وهو يردف باستنكار
يا حبيبتي هو انا غريب
اقترب منها بخبث أكبر وهو يحاوط خصرها مكملاً
ده احنا قاعدين واكلين شاربين قالعين ف حضن بعض
تلوت بين يديه وهي تردف
إياد بليز ايه قالعين ديه عيب كده
بلاش قالعين
اقترب في أذنها ليهمس بكلام أخر لتنضخ وجنتها بالدماء وهي تردف
إياد مالك في ايه بقيت قليل الادب كده ليه.

رفع حاجبيه ف ب التأكيد تلك هرمونات حملها الثاني ف مازالت بشهرها الرابع ليردف بأستغراب.

رومي حبيبي مش انتي إمبارح كنتي حضناني على السرير وبتقولي انا بحبك وبحب قله أدبك ديه.

إياد إيه رومي ده انت فاكرني جبنه وأبعد بقي عشان أكلم أونكل سيف
دفعته لتمر بجانبه بضيق ليعض على شفتيه بضيق ثم قام بضربها ب أحد اماكنها الخاصه لتشهق بفزع وخجل وهي تردف.

إياد والله هعملك محضر تحرش!
تحرش؟
اه
رفع حاجبيه باستنكار على حديثها ف منذ بداية حملها وهي مزاجيه ولكن اليوم أكثر غرابه
ليردف بحنق
يا شيخه احمدي ربك ده غيرك عايز التحرش ده
استوقفتها كلماته لتنظر له بغضب ليبتلع ريقه بتوتر عندما وجدها تعود وهي تمسك ب ملابسه.

قول ان أنت عايز تسبني وتتجوز عليا يا إياد قول
في تلك اللحظه ارتفع صوت الجرس لتركض دينا إلى الباب لكي تفتحه لتبتسم وهي ترا جدتها لتردف بفرح.

تيته وحشتيني
حملتها روما وهي تردف
روح قلب تيته قوليلي مامي وبابي فين؟
بابي بيجيب ل مامي هديه عيد الأم جوا ف الأوضه وقالي محدش يدخل عشان يديها الهديه.

حمحمت روما بخجل وهي تردف
طب ادخلي جوا دلوقت يروحي
وما أن أنزلتها حتى تقدمت قليلاً لتقابلها روما ما إن وجدتها حتى أرتمت في أحضانها تبكي مكمله.

انا عايزة اتطلق يا عمتو مش عيزاه
هو الفيلم هيقلب بجد ولا إيه
نطق بها إياد في سره لتربت روما على ظهر أبنة أخيها وهي تردف
يا حبيبتي يا بنتي ديه بتعيط بحرقه عملت إيه يا إياد
يا ماما والله ما أعرف ديه هرمونات حمل
يا عمتو لا هو ولا عيالو قالولي كل سنه وانتي طيبه ولا كل سنه وانتي معانا يا مامي.

أشارت إلى بطنها المنتفخه وهي تردف ببكاء
أنا تعبانه وحامل ف ولادو دول بسببوا و ف الاخر مستخسر يقولي كل سنه وانتي طيبه.

انتي حامل بسببي انا هو انا كنت ضربتك على أيدك ولا أغتصبتك هو مش بمزاجك يا وليه انتي!؟

تشبثت ب عمتها من جديد وهي تردف
خليه يطلقني يا عمتو انا مش طايقاه
ربتت روما على كتفها وهي تردف
طب بصي يا روحي تعالي اقعدي معايا ف البيت انهرده وبليل إياد يرجعك
اومأت وهي تمسح بكفيها دموعها و وجنتها المشتعله لتردف والدته
إياد خلي دينا و سيف معاك
أخلي ايه معايا دول شياطين
يلا يا روما
قالتها والدته وهي تسحب زوجته لتغلق الباب في وجهه
رفع هو هاتفه مسرعاً
ألحقني يا حج
.
كده كل حاجه Great يا ريم.

اومأت ريم مصدقه على حديث أختها
لتتقدم أبنة نوران لورين
مامي تفتكري تيته هتفرح؟
إن شاء الله يا لوري
إستني ده بابا بيتصل
وضعت ريم الهاتف على أذنها قليلاً وهي تستقبل حديث والدها بتعبيرات غريبه لتنظر كل من نوران و لورين لبعضهم باستغراب
لتردف بعدها ريم وهي تمط شفتيها
روما وإياد أتخانقوا
بعد دقائق قليله كان إياد وطفليه يدخلان ويتبعه سيف وحازم وحمزة
ليردف إياد بضيق
والله العظيم هرمونات الحمل ديه بتيجي فوق دماغي.

نكزة سيف بضيق
طول عمرك اهبل وعبيط هرمونات حمل ايه البت معاها حق هو إيه إللي متقولهاش كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتي وتعملك أي منظر.

يا بابا بقي نسيت
خلاص طالما نسيت ألبس فوق دماغك
تشبث إياد بعضد أبيه وهو يردف بترجي هامس
طب أعمل فيا جميل
أيه؟
الواد سيف عمال يقول جدو واحشني جدو واحشني ما تبيتو معاك هو واختو وتعمل فيا جميل خليني أصالح الست الغلبانه ديه واعملها شهر عسل من أول وجديد.

نظر له سيف بغيظ وهو يردف
وانا مليش نفس أعمل شهر عسل بروح أمك؟
يابابا إنت كبرت على الحاجات ديه اديني انا بقي الفرصه
نفض سيف ذراعه وهو يردف بحده
كبرت ف عينك ديه لولا امك مش راضيه كان بعد تسع شهور اجبلك عيل يقولك يا أبيه
ماشي يا حج افتكرها ها
في تلك اللحظه دلفت روما وهي تحسس على بطنها المنتفخه مردفه وهي تحاول عدم النظر ل إياد.

عمتو بتركن ف الجراش وجايه مرضتش تاخدني عشان ممشيش كتير
لتركض لورين مردفه
هروح اطفي النور أهو عشان الكيكه
بدأت أنوار الله الداخليه بالأنطفاء دلفت روما وهي تضع هاتفها في حقيبتها لتجد أنوار المنزل مغلقه وفجأه انفتحت على سيف الذي كان ممسك ب يده شئ لونه أحمر ليتضح بعدها أنه صندوق مجوهرات.

أحتضنته روما وهي تردف
حبيبي ربنا يخليك ليا
تقدم أبنائها جميعاً وهم يقبلون يدها مكملين
كل سنه وإنتي أحسن أم ف الدنيا يا ماما
بدأ الباقي يهنيها ثم تقدموا ليبدؤ بأكل الكيك حاول إياد ان يقترب من روما ويتلمسها بغير قصد لتتأفأف وهي تنظر له بضيق لتسقط قطعه من كيك الشوكولاته على بلوزتها لتزفر بصوت مرتفع.

ربتت روما على كتفها وهي تردف
براحه هدومك فوق إطلعي غيري هدومك
اومأت وهي تلقي على إياد نظرات محتقنه لتصعد الدرج ل يقترب هو من والدته متمسكاً في يدها.

ما تكرميني وتخلي العيال معاكي أسبوعين يامو إياد
نظرت له شرزا مكملاً
هتصالحها؟
اه
طب يلا اطلع وراها فوق
أخذ صحن الكيك وصعد على الدرج بخطوات سريعه فتح الباب قليلاً ليشرأب برأسه وجدها تقوم بإزاله سترتها وتبحث ف الخزانه على أخرى
تقدم ليغلق الباب خلفه بالمفتاح لتلتفت هي ولكن لم تكلمها إلا وكان هو يحتجزها في أحد زوايا الغرفه.

أيه يا أم العيال اتخضيتي
إياد انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
والله ما هسيبك
ييوووه يا إياد
انا حسيت بغلطتي وقولت حرام متاكولش الكيكه بصي جبتلك اهي وهأكلك بنفسي
ابتلعه ريقها بتوتر على قربه الزائد لتفتح فمها مستقبله تلك القطعه ولكن تفاجأت بشفتيه معها
مد يده ليضع الصحن على الطاوله وأمسك بخصرها وهو يتمادى معها
أبعدته عندما شعرت بأنه سوف يتمادي لتردف بتوتر
إياد إحنا إياد مينفعش.

أخرج وجهه من عنقها وهو يتنفس بسرعه مردفاً يلا نروح العيال هيباتوا مع ماما
إياد نروح إيه أحنا العصر أبعد بقي أتأخرنا.
رفع صوته قليلا بحده وهو يكمل
نروح دلوقت بأدب ولا نعمل هنا قله أدب آختاري؟
يا إياد بقي يوه
يلا إلبسي وانا هستناكي عشان ننزل
اومأت وهي تضع سترتها سريعاً وتعدل حجابها ليمسك كفها وهو يهبط نظر إلى الصاله لم يجد أحد توقع أنهم بالحديقه الخلفيه ليمسك يدها وينطلق إلى شقتهم.

في السياره
حرام عليك يا إياد ملحقتش أودع الولاد
هنودعهم بعدين بس انا دلوقت مطالب
نظرت له باستغراب وهي ترفع حاجبيها
مطالب بأيه؟
إني أعيد شهر عسلك كلو يا جميل أنت!
ابتسمت بخجل لتجد نفسها فجأه أمام المنزل هبط الأثنان ليعطي مفتاح سيارته للبواب ثم دلفوا.

لسوء حظهم كان المصعد فارغ كانت تشعر ب إياد يقترب وهو ينظر نظراته الخبيثه لتردف بتوتر.

حبيبي أحنا ف الاصانصير
كانت يده أسرع منها لتضغط على مفتاح Stop
ليلحم شفتيه معها في سمفونيه رائعه كانت تشعر أنها سوف تسقط ولكن يديه تمسك بها لتبدأ ب التلوي بين ذراعيه وهي تردف.

إي إياد يلا عشان خاطري هنا كتمه
اومأ وهو يمسح حبات العرق التي على جبينه ليضغط مكملاً
ما أن فتحت باب شقتها لتتفاجئ بالبالونات والزينه المنتشره لتنظر له بحب ليرفع يدها مقبلاً إياها مردفاً.

كل سنه وإنتي أحلي حاجه ف حياتي كل سنه واني مراتي وحبيبتي وأم عيالي بحبك.

اقتربت لتقف على أطراف أصابعه ثم سحبت ياقه قميصه لتضغم شفتيها معه في قبله بسيطه
ولكن ثبت هو رأسها ليكمل ما ابتدئت هي به.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة