قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زواج مع سبق الإصرار ج2 الفصل السابع بقلم سلمى المصري

رواية زواج مع سبق الإصرار الجزء الثاني كاملة

رواية زواج مع سبق الإصرار ج2 الفصل السابع

بقلم سلمى المصري

خرجت من الحمام و على وجهها الوجوم كيف ستخبره بهذا من المفترض أن تكون في اسعد حالتها فاستصبح ام من حبيبها ولكن كيف ستخبره ومالعمل لتصرخ صرخه مكتومه يارب.

أخفت ذاك الاختبار سريعا لم تلقى به في القمامه خوفا أن يراه احد.
دلف إلى الغرفه ليجدها في حاله الوجوم التي بها شارده وكأن شئ مايزعجها
ليجلس بجانبها ويمسد على خصلات شعرها
غمر: ممكن اعرف ايه اللي مزعلك كدا
لبنى بحزن: مفيش
غمر بحزن: زعلانه مني صح
نظرت له وهي شارده

غمر باابتسامه وهو يقبل يداها: عارف اني الفتره اللي فاتت زعلتك كتير وقسيت عليكي كتير
بس يالبني أنتي السبب في كدا انتي اللي من أقل غلطه بتبعدي عني
ضعت إحدى اناملها على فمه
لبنى بحنو وهى تعبث في شعره: خلاص ياغمر مبقاش ينفع نبعد عن بعض ابدا
لتضمه إلى حضنها بحنو وكأنها أمه لتقول في نفسها فهو طفلي الأول وليس الذي بداخل احشائي
يارب ساعدني وقدر اقوله لتاجل خبر إعلان حملها قليلا حتى تستقر الأمور أكثر من ذاك

دلف عمرو إلى شقته ليرى ملائكه الصغير وهي تذهب نحوه بسرعه وعلى وجهه ابتسامة مرحه بوصول ابيها ليرفعها إليه لتضمه بيدها صغيره
لتنظر لهم هنا بحسره فااصبح حضن عمرو محرم عليها من آخر مشاجره حدثت بينهم لتنظر لي لاشئ وتصبح في عالم آخر
لينظر لها عمرو وهي شارده في حاله الوجوم ليصرف طفلته إلى غرفتها ويذهب نحوها.

تفيق فيه على إحدى العبرات على وجهها وعمرو بجانبها يضع قبله رقيقه على رأسها ليضمها إلى حضنه لتزيد عبراتها وسط شهقات مكتومه
هنا بندم: انا عارفه انك زعلان مني واني تعبتك كتير واني ديما كنت مهمله فيك وفي بيتي بس صدقني ياعمرو انا والله عرفت غلطتي صح متأخر بس والله عرفت متسبنيش ياعمرو انا اكتشفت اني بحبك اوي اوي ومقدرش استغني عنك ابدا.

عمرو بحنو: ممكن كفايا دموع أنا مستاهلش كل ده
هنا ببكاء: لا تستاهل واكتر انا زوجه فاشله مكنتش مقدره وجودك جانبي ولا مقدره حبك ياعمرو بجد انا مستاهلش ابقى زوجه
عمرو بحنو: مفيش الكلام ده انتي احسن زوجه فالدنيا انا اللي اسف اني بعدت عنك
هنا: انا بحبك اوي ياعمرو
عمرو بحب: وانا بعشقك ياهنا

دلف غمر إلى مكتبه ليجد عمرو به
غمر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمرو: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلس غمر على كرسى مكتبه

عمرو بمحاولة إيجاد كلام: هتفضل برضه مخاصمني وتكلمني على قد السؤال
غمر بحنق: مالي يابني ماانت كل شويا هنا وعادي وبنكلم ولا كأني في حاجه
عمرو بمكر: عليا انا ياغمر
غمر بتوتر: في ايه ياعمرو
عمرو بتنهيده: يعني متأكد انك مش مخبي عليا حاجه
غمر بتوتر أكثر: لا ياعمرو مش مخبي
عمرو بحزن: واضح اني مبقاش ليا لازمه في حياتك ياغمر
غمر بهدوء: ليه بس بتقول كدا

عمرو بااسف: علشان غمر اللي اعرفو مكنش بيخبي عليا اي حاجه وانت دلوقت بقيت بتخبي عني كل حاجه.
نظر غمر إلى لاشئ ثم ذهب في دنيا غير الدنيا
ليومي عمرو برأسه في تنهيده حاره انه علي حق وان هناك شئ كبير يخبئه غمر عليه
طرقات خفيفه على الباب المكتب مما أدى إلى دهشة غمر وعمرو
إذن غمر إلى الطارق بدخول ليتفاجي بنور في مكتبه وقف الاثنين في صدمه ذهب غمر وقبل يداها ثم عمرو
غمر باابتسامه: نورتي ياامي

نور باابتسامه: المكتب منور بيكم ياحبيبي
افسح غمر إليها طريق لتجلس على كرسى المكتب
نور: لا ياحبيبي خليك مكانك
غمر باابتسامه: مينفعش ياامي
نور باابتسامه: اسمع الكلام وبلاش غلبه
جلس غمر على كرسيه وجلست نور وأمامها عمرو لتومره بعينها باان يغادر
عمرو باابتسامه: استاذنكم انا بقي
غمر: رايح فين

عمرو باابتسامه:هروح اشوف محلي ياعم انت عايزني اتطرد ولا ايه
غمر وقد فهم انه أمر من نور: تمام
عمرو باابتسامه: نورتي ياستي
ابتسمت نور: تسلم ياغالي
غادر عمرو المكتب وبعد أن اغلق الباب قامت من مكانها وذهبت حيث الاريكه ذات الجلد الأسود جلست عليها اتصل غمر بي غرفه السعاه وطلب لها عصيرها المفضل ثم قام غمر من مكانه وجلس بجانبها.

غمر بترحيب: يارب ديما منوره المكتب بزيارتك لي
ربت نور على كتفه و مسحت على راسه بحنو
ليدخل الساعي عاطف ومعه العصير ثم ذهب من حيث جاء.
نظرت نور إلى غمر نظره يفهمها جيدا
نور بحزم يغلفه الحنو: عايزه أعرف سبب لرجوعك زي الاول مع نجلاء بص يابني انت كبرت ومعدتش غمر الصغير اللي كنت اقوله اعمل ومتعملش انت بقيت راجل و وعندك بيت وانا خلاص مبقاش ينفع ادخل في حياتك زي الاول
غمر: متقوليش كدا ياامي انتي تتدخلي فاللي انتي عايزه.

نور باابتسامه: دي سنة الحياه يابني انا بس كل اللي يهمني انك متعملش حاجه تغضب ربنا وأنا مشعارفه ايه سبب زعلك من ابوك وامك وايه اللي مخليك موجوع لدرجه دي وطفي بريق عينك وخلي مكانهم قسوه على أي حد حتى على مراتك اللي وقفت قدامنا علشانها متستغربش اني حاسه وفاهمه كل حاجه انت قبل ماتكون حفيد انت ابني ياغمر اللي ربته ابني اللي مجرد مااشوف عينه افهم هو في ايه حتى لو بيضحك قدام الناس كلها انا مش هضغط عليك علشان عارفك لما بتخبي حاجه عن الكل بس كل اللي عايزه منك انك متغضبش ربنا ياحبيبي فاهمني.

اوما برأسه في شرود لتمسد على راسه بحنو وتتركه وتذهب هي أيضا

دلف غمر إلى غرفته ليبحث عن لبنى ليسمع صوت المياه في الحمام فعلم أنه به بعد قليل خرجت
أشار لها بجلوس بجانبه ذهبت حيث أشار
غمر باابتسامه: عايز منك طلبين
لبنى باابتسامه: اطلب ياحبيبي أن شاء الله تتطلب العالم كله انا تحت امرك
قبل غمر رأسها بحنو
غمر باابتسامه: اول حاجه انا شايف عروسه كويسه لاخويا ياسين هي بنت محترمه وكويسه ومتاكد من كدا
لبنى بااستفهام: مين ياغمر
غمر بهدوء: منار.

لتظهر الفرحه والدهشة على وجه لبنى
غمر باابتسامه: عارف انك فرحانه بس في نفس الوقت بتسألي ليه منار بالذات وازاي متأكد كدا من أخلاقها
علشان انا عارف اني اللي لبنى تثق فيه وتخليها امينه اسراها اكيد لازم تكون زي لبنى وانا عارف
اني اللي لبنى تثق فيه وتخليها امينه اسراها اكيد لازم تكون زي لبنى وانا عارف قد ايه لبنى تشرف اي راجل بأنها تكون مراته
قبلت لبنى يديه بحنو لينظر لها بحنو.

لبنى بحنو: ربنا مايحرمني من وجودك في حياتي ابدا ياغمر
ضمها إلى صدره: ولايحرمني من وجودك في حياتي ابدا ياعمر غمر
خلينا بقى نكمل اللي كنا بنقوله كفايا رومانسيه ليضحك بصوت عالي انا فصيل عارف انك بتقولي كدا
لتظهر باابتسامه على وجنتيها
ليكمل غمر بجديه: انا الايام اللي فاتت كنت باخده معايا عند شيخ عبدالرحمن وماشاء الله الشيخ قالي انه عنده عزيمه كبيره على أنه يتغير كل اللي بطلبه منك اننا عايزهم يتقبلو مره واحده يتعرفو على بعض
نظرت له بااستنكار.

غمر باابتسامه: مش اللي في دماغك ياهبله لا طبعا مش هشيل حمل ذنب انهم يبقو مع بعض في مكان واحد لا هنبقي معاهم وبعدها عايزك تسأليها عن رأيها في وكدا تمام
اومات لبنى برأسها
ليتنهد غمر بحراره: الطلب الثاني
عايزك تجلى المحل بكرا في حاجات هديها ليكي وتروحي تزوري جاء لينطق كلمه امي فتنهد في ضيق تزوري مدام نجلاء
لبنى: وانت مش هتيجي معايا
هز راسه نافيا
لبنى بحنو: حبيبي دي صله رحمك
غمر بحزن: عارف يالبني بس معلش انا مشعايز الفتره دي اختلاط خالص
لبنى بحنو: تمام ياحبيبي
غمر باابتسامه: ماتيجي اقولك على كلمه سر
لبنى بخجل: بس بقى ياغمر
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح

ذهبت لبنى في الصباح إلى مكتبه كما أمرها ثم ذهبت إلى بيت نجلاء فتحت لها نجلاء باابتسامه كبيره وبالتراحب كبير
دخلت لبنى لتنظر نجلاء خلفها هل هو معاها لم تجده لتغلق الباب خلفها وتدخل وجامه
وبعد دقائق
نجلاء: ليه يابنتي كل ده
لبنى بخجل: دي حاجة قليله ياماما
نجلاء بااستفهام وحزن: هو غمر مش جاي معاكي
لبنى: لا
نجلاء: ومش هيجي بعد الشغل
اطرقت لبنى رأسها بخجل لتفهم نجلاء وتطرق رأسها بحزن هي الأخرى

قابل غمر وهو نحو البيت ليلة
غمر باابتسامه: ليله عامله ايه
ليله باابتسامه: عاش من شافك خلاص الجواز خدك
ضحك غمر بشده: والشغل وحياتك
ليلة: ربنا يكون في عونك
غمر بااستفهام: انتي جايه لستي
اومات برأسها لتكمل: وعايزك انت كمان
اوما غمر بتفهم فتح غمر الباب

ليجد نور جالسه على الاريكه لتفتح ذراعيها لي ليله بحنو
بعد السلام والتراحب
غمر: اومرني ياليله
ليله: عايزك ترشح ليا معلمه كويسه تكون بتعلم فقه عرفت من بابا انك بتروح مسجد كويس وهو قالي أسألك
نور: طيب ماتروحي مع لبنى هي بتروح لمعلمه كويسه.
نظرت ليله إلى غمر فهم قصدها وان من الطبع أن تكون هناك حساسيه في ذاك الموضوع.

غمر باابتسامه: لا معلمه لبنى مش هتنفع انا هكلم الشيخ عبدالرحمن سمعت انه زوجته معلمه هناك وكويسه جدا
ليله: تسلم ياغمر ربنا يكرمك
استاذنت نور إلى الحمام والضحك قائم في المكان بين نور وغمر وليله كان غمر وليله يضحكون بشده على كلام جدتهم
لتدخل لبنى وهى تستفهم من أين يأتي هذا الضحك ومامصدره

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة