قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل الرابع والعشرون

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل الرابع والعشرون

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل الرابع والعشرون

كنت اختلس ‏النظر الى لوكاس وادي انه يقوم بالعب معه تاركاً عملة وشركاته في سبيل الجلوس مع ادي ‏ وتعويضه عن الأيام التي غاب بها لم يعد لوكاس صعب الطباع كالسابق لقد ‏‏لاحظت هذا الأمر مؤخراً اصبح يحاول كتم ‏‏غضبه واكثر انسانية وتفهم قلقي على ادي ليس له مبرر بوجود هذا الحب اللذي يقدمه لوكاس له.
الأم: ماذا تفعلين تقفين هنا؟

التفت ورائي لأرى الأم لم اكن اعلم بأنها تجلس على كرسي متحرك ولاتستطيع المشي كانت ورائي تراقب افعالي.
صوفيا: لاشيئ انا فقط ‏انظر الى ادوارد.
الأم: اتبعيني.

تحركت الأم امامي بكرسيها المتحرك واتجهت الى غرفتها كان لدي شعور سيئ تجاه هذا الأمر لكني قمت بأتباعها دخلت الأم الى احدى الغرف التي لم ادخلها ولم اراها من قبل غرفة واسعة جداً جدرانها مزينة بورق حائط مزخرف بورود ذهبية يوحي اليك بالعهد الملكي كذالك اثاث الغرفة الفخم والثقيل جداً المصنوع من الخشب وملون بالأبيض والذهبي كنت ‏انظر في جميع الأتجاهات وانا مشدوهة بالكامل.

الأم: اغلقي الباب خلفك واجلسي هناك.
اشارت الأم إلى بالجلوس في كرسي قريب منها قمت بأغلاق الباب وجلست حيث اشارت إلى كنت اعلم جيداً ماتريده مني واعلم ‏أيضا بأنها ستوجه إلى الشتائم والتهديدات وللتحذيرات لقدومي هنا.
الأم: انت تعلمين جيداً بأني قمت بخطبة فتاة يونانية ل لوكاس.
صوفيا: نعم اعلم هذا.
الأم: اذن لماذا عدتي الى هنا؟
صوفيا: عدت من اجل ان اكون قريبة لأدوارد.

الأم: ان ادوارد لايحتاجك في حياته هل رأيتي كمية العناية التي نوفرها لأجله؟
صوفيا: نعم رأيت هذا وانا ممتنة لكم على حبكم ولطفكم له لكني امه كيف يمكنني ان افارق صغيري طول فترة غيابه لم استطع النوم او الأكل ان لم يكن ادوارد بحاجتي فأنا احتاج له انا لااستطيع العيش بعيدةً عنه.
كان كلامي يخرج من اعماق قلبي مشاعري صادقة تماماً ‏‏بدأت ‏نظرات الأم غير مقتنعة بكلامي.

الأم: لكن ببقائك هنا لن يتزوج لوكاس ابداً انا كذالك اريد ان ارى لوكاس يعيش بسعادة وله زوجة لكنك تفسدين كل شيئ.
صوفيا: لن افسد شيئ انا هنا من اجل طفلي انتم لن تسحو لي بأخذه ليس هناك حل سوى بقائي هنا لقد تحملت الكثير من الأهانة والكلام الجارح في هذا القصر لكني ثابتة لأجله لأجل ادوارد فاليتزوج لوكاس لكن دعو طفلي لي ليس هناك شيئ يجبرني على البقاء هنا سواه.

الأم: ستستغربين من كلامي لكني اتفهم وضعك وكذالك يجب عليك تفهم وضعي اريد ان ارى لوكاس سعيد قبل وفاتي انا اعلم جيداً بأني لن ابقى على قيد الحياة لفترة طويلة لكن لوكاس هو كل ماتبقى لدي في هذه الحياة ويجب ان يكون سعيد في حياته الحقيقة انتي لاتملكين المستوى الرفيع لتكوني زوجته كيف سأثق بفتاة اجنبية تكون زوجة له ليس لديك عائلة مشرفة اوشيئ يذكر ولا اريد لأدورد ان يأخذ العادات والتقاليد الأجنبية منك يجب ان تكون له ام يونانية اصيلة تقوم بتعليمه عاداتنا وتقاليدنا ‏وتراث اجدادنا.

كنت ‏انظر اليها واقول في نفسي ماهذا الهراء لم استطع تحمل كلامها اكثر لذالك هممت بالنهوض.
صوفيا: اسفة يجب ان اعود الى غرفتي الأن بالنسبة ل لوكاس امره لايعنيني واعدك بأني لن اقترب نحوه او نحو خطيبته اما بالنسبة لطفلي سأكون معه والى جانبه وسأعلمه كل شيئ يخص عاداتكم وتقاليدكم لن ابخل عليه بشيئ وسأكون حريصة اشد الحرص ليكون رجل يوناني من عائلة ليفانوس كما تريدونه.

استأذنت منها وخرجت ازعجني كلامها بعض الشيئ لكن لايهم هي ‏تظن بأن سعادة لوكاس ستكمن بزواجه من فتاة اجبرته ان يتزوجها كيف يمكنه ان يكون سعيد بهذا! صعدت الى غرفتي مجدداً وقمت بالأتصال بأبي وامي وانا اطمئنهم على ادي مرت الأيام بعدها بنمط معين حيث عاد لوكاس الى عمله المعتاد وانا اقوم بالأعتناء ب ادي ومجالسته واطعامه وتحميمه حتى عودة لوكاس من اعماله حيث يقوم بأخذ ادي مني وانا اذهب الى غرفتي او اجلس مع فنيسيا وكيفن كان يرافق لوكاس في الشركة ويحظر اجتماعات لوكاس نيابةً عنه لكنه يتواجد في الليل وكذالك زوج فنيسيا كارلوس قمت بالتعرف عليه شاب لطيف ومثقف حلو الكلام ووسيم مناسب لفنيسيا تماماً كنا نجلس جميعنا مع بعض في الحديقة نتكلم ونروي القصص شعرت بشعور مختلف عن المرة الأولى التي اتيت بها هنا لقد اصبح المنزل اكثر حيوية ونشاط وبهجة الجميع يتصرفون معي بالطف كيفن وكارلوس وفنيسيا فقط لوكاس والأم منطوين ومنعزلين عنا لوكاس لايجلس معنا ابداً فقط مع ادي ولأم ويبدو منشغلاً في اغلب الأوقات كانت الساعة تشير الى التاسعة والنصف مسائاً مرت اربع ايام منذ قدومي الى القصر كنا مجتمعين في الحديقة انا وفنيسيا وكيفن وكارلوس نتكلم في موضوع حمل فنيسيا وماذا سوف تختار اسم للطفل القادم.

كيفن: اقترح ان يكون اسمه كيفن.
اعترضت فنيسيا وهي تقول.
فنيسيا: اه كيفن ارجوك للمرة الألف انها فتاة فتاة.
كارلوس: عزيزتي دعيه انه فقط يحاول اغضابك كيفن لاتقم بأغضاب امرة حامل سوف تقتلك صدقني.
كيفن: انا اتكلم بجد اطلقو عليها اسم كيفن تيمناً بي صوفيا هل لديك اسم مناسب؟
صوفيا: لندع الأم والأب هما من يقرران اسم الطفلة.
كيفن: اه انتي لاتساعدين بشيئ مارأيكم بلعب لعبة صغيرة.
فنيسيا: ماذا احب ان العب.

كيفن: لنلعب لعبة الصراحة و التحدي هل توافقون؟
فنيسيا: انا اوافق.
كيفن: وانت كارلوس؟
كارلوس: ماهذه العاب اطفال ارجوك كيفن لنلعب لعبة اخرى.
اعترضت فنيسيا مجدداً وهي مقطبة حاجبيها.
فنيسيا: لماذا لاتريد اللعب هل لديك شيئ تخفيه عني؟
كارلوس: ماذا انا؟ اذن سوف العب ان مدام فنيسيا حادة الطباع.
كيفن: وانت صوفيا.

لقد كنت انظر اليهم والأبتسامة لم تفارق وجهي لكن لااعتقد بأن علاقتي اصبحت وطيدة بهم لهذه الدرجة التي يمكنني بها مشاركتهم حديثهم والعب معهم كنت اجلس فقط استمع اغلب الوقت مازال يتملكني بعض الحياء منهم لكنهم منطلقون معي وكأنهم يعرفوني منذ مدة طويلة انا اتكلم عن كيفن وكارلوس برغم لطفهم الشديد لكني كنت خائفة من الدخول في عالمهم دائماً اذكر نفسي بأني هنا من اجل ادي وليس لأجل شيئ اخر.

صوفيا: لااستطيع اللعب معكم متأسفة.
فنيسيا: هيا صوفيا لاتكوني كئيبة دعينا نلعب معاً.
كيفن: صوفيا نحن نتسلى معاً شاركينا الأمر.
صوفيا: لكن...
فنيسيا: من غير لكن سوف تلعبين معنا.
كارلوس: هنا الجميع تحت امر فنيسيا ليس هناك مجال للرفض!

تحت اصرارهم وافقت على اللعب اخذ كيفن زجاجة نبيذ فارغة وشرح لنا اللعبة حيث سيقوم كيفن بتدوير الزجاجة ومن يتوقف عليه رأس الزجاجة سوف يقوم الشخص المقابل له بسؤاله او تحديه ادار كيفن الزجاجة وتوقفت على فنيسا.
كيفن: ماذا تختارين تحدي ام الصراحة؟
فنيسيا: الصراحة.
كيفن: حسناً هناك سؤال خبأته لك منذ فترة طويلة.
فنيسيا: ماذا؟
كيفن: هل قمتي بكسر ساعة كارلوس الروليكس وادعيتي بأنك لست من كسرها.

انصدمت فنيسيا من السؤال بينما انا لم استطع كتم ضحكتي.
كارلوس: ماذا! حقاً فنيسيا؟
فنيسيا: كيف علمت هذا؟
كيفن: فقط اجيبي بنعم او لا ويجب ان تكوني صريحة تماماً.
‏نظرت فنيسيا الى كارلوس اللذي بادلها نظرات الأستغراب.
فنيسيا: انا اسفة كارلوس فعلتها بغير قصد اعلم بأن هذه الساعة عزيزة عليك لانها هدية من والدك لذالك لم اخبرك بالحقيقة.

ضحك كيفن لأعترافها بالأمر وهو يخبرها بأنه قام برؤيتها عندما انزلقت الساعة من يديها وتكسر زجاجها بينما كارلوس قام بتقبيل جبينها.
كارلوس: كان يجب ان تخبريني بالحقيقة عزيزتي ليس هناك شيئ اغلى منك في العالم لتذهب جميع الساعات الى الجحيم.
فنيسيا: اه كم انت لطيف وانت كيفن يالك من شرير!
كيفن: اعلم اعلم والأن لنكمل.
ادار كيفن الزجاجة مرة اخرى وكان رأسها متجه نحوه هذه المرة لذالك قام كارلوس بسؤاله.

كارلوس: صراحة ام تحدي؟
كيفن: تحدي
كارلوس: حسناً دعني افكر قليلاً.
اخذ كارلوس يفكر وهو ينظر بشر ثم صرخ.
كارلوس: اه وجدتها انا اقوم بتحديك بشرب زجاجة كاملة من النبيذ الأبيض.
ضحك كيفن وهو يردد. هذا سهل جداً. وقام بألتقاط زجاجة من النبيذ الموضوع في صندوق المشروبات فتح غطاء الزجاجة وقام بشربها.

وسط اجواء تشجيع من فنيسيا وكارلوس وصخب الموسيقى كانت اجواء جميلة جداً لكنني خفت كم كمية النبيذ الكبيرة التي يقوم كيفن بمحاولة شربها.
صوفيا: هذا كثير جداً انسحب كيفن.
كيفن: لامستحيل سأكملها.
اكمل كيفن زجاجة النبيذ وقام برميها وهو يشعر بالأنتصار.
كيفن: لقد اكملتها لاتتحدو كيفن مجدداً.
لوكاس: يبدو بأنكم تستمتعون بوقتكم.

التفتنا جميعنا الى لوكاس اللذي جاء من الخلف لم يبدو راضياً على الوضع وهو ينظر ببرود شديد.
فنيسيا: اه لقد جاء الملك تعال لوكاس شاركنا الأمر نحن نتسلى قليلاً
لوكاس: هذا واضح.
تقدم لوكاس نحونا وقام بالجلوس بجانبي لااعلم لماذا لكن دقات قلبي ارتفعت كثيراً وانا اشم رائحته المميزة حاولت ان اتصرف بشكل طبيعي وان لااتوتر كثيراً لوجوده.
كارلوس: هيا يجب ان تدخل اللعبة معنا كيفن ناوله بعض الشراب.

لوكاس: انا لاالعب هذه الألعاب السخيفة.
كيفن: هيا لوكاس لاتكن احمق دعنا نلعب ايها الكئيب.
نظر لوكاس اليه بغضب مما جعل كيفن يغير رأيه.
كيفن: اذن لماذا جلست معنا اذهب الى غرفتك كما تفعل دائماً انت مزعج جداً رفيقي.
كان كيفن في حالة ثمالة لذالك اصبح يتكلم بشكل غير لائق مما جعلنا نحاول كتم ضحكاتنا.
لوكاس: هل انت ثمل كيفن؟
كيفن: نعم لكن هذا لايهم دعونا نكمل اللعبة.

نهض كيفن بترنح وقام بأدارة الزجاجة حيث اتجه رأسها نحوي لذالك فنيسيا هي من سوف تقوم بسؤالي.
فنيسيا: هذا جيد ماذا تختارين صوفيا الصراحة ام التحدي؟
كان الجميع ينظر إلى وكذالك لوكاس اللذي رمقني بنظرة غريبة كنت خائفة من اختيار التحدي لذالك اخترت الصراحة.
صوفيا: الصراحة.
فنيسيا: نعم هناك شيئ اود سؤاله لك وبشدة.
صوفيا: ماذا؟
فنيسيا: هل تحبين اخي لوكاس؟

تجمد الدم في عروقي وانا استمع لهذا السؤال يكاد قلبي ان ينفجر من شدة التوتر وكذالك انفاسي ‏‏اضطربت جميعهم ينظرون إلى نظرت الى لوكاس اللذي بادلني النظرة وهو منصت تماماً لي.
كيفن: لماذا اصبحت خدودك حمراء هكذا احقاً تحبين هذا العصبي؟
حاولت التكلم بجدية لكن كلماتي خرجت بتلعثم.
صوفيا: ماذا لا ابداً انا ليس لدي شعور تجاهه ماهذا السؤال الغريب فنيسيا!

كنت اعاند نفسي واحاول اثبات العكس دائماً لم يكن لوكاس راض عن اجابتي هذه تغيرت ملامح وجهه واصبح يصر على اسنانه.
فنيسيا: انتي لاتقولين الحقيقة صوفيا انت تكذبين.
كيفن: كيف لها ان تحب احمق مثله قام بأضاعتها من يده انها فتاة جميلة لايجب اهدراها صوفيا لاتحبيه ابداً انه لايستحق!
نظر الجميع الى كيفن بأستهجان شديد اشارت فنيسيا ل كيفن بأنها سوف تقوم بذبحه محاولة اسكاته.
كيفن: ماذا بكم!
لوكاس: كفى!

نهض لوكاس من مكانه وبدا بأنه غاضب جداً سكت الجميع عند سماعهم صوته.
لوكاس: لقد تماديتم كثيراً وانت كيفن يجب ان تمسك لسانك وتلزم حدودك معي لولا بأنك ثمل الأن لكان حسابك معي عسيراً وانت كذالك صوفيا قومي بأخذ ادي الى فراشه حان وقت نومه.
انسحب لوكاس من هذه الجلسة وسط ذوهولنا شعرت بالخوف من ردة فعله وكذالك كيفن اللذي قام بالعض على شفاهه وهو يقول. يبدو بأني افسدت الأمر.

فنيسيا: وانا كذالك اشعر بأني افسدت الأمر انا اعتذر صوفيا لم اقصد احراجك.
كارلوس: لم يغضب لوكاس من كلام فنيسيا بل كيفن هو من اغضبه.
كيفن: كفى كارلوس اعلم بأني اغضبته لاتحاول تذكيري.
كارلوس: كم انت مفسد للبهجات هيا فنيسيا دعينا نخلد الى النوم.
فنيسيا: هيا لنذهب عمتم مسائاً جميعاً.
صوفياً: احلام سعيدة.

بعد ذهاب كارلوس وفنيسيا توجهت الى غرفة ادي لأقوم بتحضيره الى النوم حيث انا ايضاً انام برفقته في الغرفة لأني لااستطيع تركه لوحده لكن فجأة يد امتدت إلى وقامت بسحبي نظرت الى صاحب اليد انه لوكاس.
صوفيا: ماذا تفعل اترك يدي.
لوكاس: اريد ان اتكلم معك قليلاً.
صوفيا: اتركني لنتكلم بغرفة ادي.
لوكاس: ان ادي نائم لااريد ازعاجه.
قام لوكاس بسحبي لغرفته واغلق الباب خلفه.

اضطربت دقات قلبي وانا انظر الى الغرفة لم تتغيراً ابداً ابداً كل شيئ كما كان منذ ثلاث سنوات ابتلعت ريقي بصعوبة وانا احاول اخراج الكلمات.
صوفيا: ماذا هناك لوكاس كان يمكنك الكلام خارجاً لماذا هنا؟
اخرج لوكاس سكارة وقام بأشعالها كما في السابق تماماً وبدأ ينظر إلى بنفاذ صبر.
لوكاس: ماالذي تحاولين فعله صوفيا؟
صوفيا: انا؟ افعل ماذا؟
لوكاس: انت تعلمين جيداً ماااذا اقصد.
صوفيا: ماذا هناك انا لااعلم؟

لوكاس: لماذا تحاولين التقرب من كيفن؟ هل نسيتي بأنك هنا من اجل ادي؟ ان خطة الأقتراب من كيفن ليست جيدة لأنك ستكونين الخاسرة الوحيدة.
صوفيا: كيفن! سيد لوكاس انا لست بهذه الدنائة لكي اقترب من كيفن كل مافي الأمر بأن كيف لطيف معي ويقوم بمساعدتي.
لوكاس: صوفيا انا اقوم بتحذيرك من الأن لااريد رؤيتك مع كيفن والأ لن تري ادي مجدداً سأقوم بطردك من هنا.

صوفيا: هل جننت كيف يمكنك قول هذا عن قريبك ولماذا انت مهتم بالأمر سيد لوكاس ليفانوس!
لوكاس: لأنك ام طفلي وليس من الجيد ان ترتبطي بعلاقة مع قريب والد طفلك.
صوفيا: ان كان هذا مايهمك فلا تقلق والأن دعني اخرج من هنا.
قام لوكاس بأطفاء السكارة واقترب مني كنت احاول الخروج بأسرع وقت لم استطع النظر الى عينيه ابداً.
لوكاس: ليس هذا فقط اريد التأكد بأنك لاتكنين المشاعر لي.
صوفيا: ماذا؟

اقترب لوكاس مني بشدة وقام بأمساكي من خصري شدني له حتى تلاصقت اجسادنا حاولت ابعاده لكنه باغتني بقبلة قمت بدفعه لكنه لم يدع لي مجال تراجعت كثيراً حتى التصقت بالباب كانت قبلة عميقة ومليئة بالرغبة اخترقت انفاسه وجهي حتى شعرت بأن الأرض تدور بي افلتني لوكاس كنت على وشك السقوط لكن تمالكت نفسي.
صوفيا: ماذا فعلت؟
لوكاس: كنت اتأكد من مشاعرك تجاهي يبدو بأنك كاذبة كما قالت فنيسيا.

صوفيا: تتأكد بقبلة هل تمزح معي لقد قمت بمباغتتي ولم تدع لي فرصة للأفلات منك!
لوكاس: حقاً؟ اذن لم تكوني ترغبين بهذه القبلة؟
صوفيا: انت مجنون دعني اخرج هيا افتح الباب لوكاس يجب ان اكون بجانب ادي.
اقترب لوكاس مني مرة اخرى وامسك خصري مجدداً واصبح مثار كلياً.
لوكاس: ادي نائم الأن ان والد ادي هو من يحتاجك.
صوفيا: كفى لوكاس ابتعد عني انت لست بخير لايجب ان تفعل هذا انت رجل مرتبط لوكاس.

لوكاس: اششش صوفيا اعلم بأنك ترغبين بي كما ارغب بك تماماً حاولت امساك نفسي لكن لااستطيع انا اريدك.

كانت كلمات لوكاس تذيب قلبي وتشعل نار الرغبة في جسدي وضع لوكاس قبلة رقيقة على رقبتي افقدتني صوابي كنت كالقطة الصغيرة بين يديه القوية وجسده الضخم تتالت القبل حتى ضعفت واستجبت له وبادلته القبل بحرارة لم اعلم كم كنت متعطشة لهذا وكذالك لوكاس اللذي التهم شفتي ثم قام بحملي ووضعني على السرير وبدأ بفتح ازرار قميصه كنت انظر اليه وانا في نشوة غريبة ومخيفة بدأت اسئل نفسي ماهذا الأستسلام العجيب له! صدره العاري وعضلات جسده البارزة وشعره المنثور وقسمات وجهه الحادة وهو يقترب مني جعلت قلبي يدق بقوة بدأ لوكاس بوضع قبلات متفرقة على رقبتي وشفتي اصبح فوقي تماماً بثقل جسده وانفاسه المتقطعه ورغبته الحارقة كان على وشك ان يخلع لي ثيابي لكن فجأة انطرق باب غرفته اصبت بصدمة من يكون ياالهي نظرت الى لوكاس اللذي توتر هو الأخر نهضت من السرير وحاولت الهرب لكن قام لوكاس بأمساكي من معصمي وهو يحاول تهدأتي.

لوكاس: اهدئي ارجوك، من هناك من الطارق؟
كيفن: انا انا كيفن افتح الباب اريد ان اتكلم معك.
صوفيا: انه كيفن! سوف يفتضح امرنا.
لوكاس: دعنا نتكلم في الغد كيفن انا احاول النوم هنا.
كيفن: لن اغادر حتى اتكلم معك هيا افتح الباب.
بدأ صوت كيفن بالأرتفاع مما سبب لدي قلق شديد.
صوفيا: ارجوك افتح الباب له صوته مرتفع سيستيقض الجميع!
لوكاس: هذا الأحمق لقد قام بأفساد كل شيئ اختبئي في الحمام.
صوفيا: حسناً.

اسرعت الى الحمام للأختباء بينما لوكاس قام بفتح الباب له.
كيفن: لماذا تأخرت كثيراً!
لوكاس: كيفن انت ثمل دعنا نتكلم غداً.
كيفن: لالا انا بخير.
كان كيفن شديد الثمالة بدأت اراقب الوضع من بعيد وهو يترنح في الأرجاء حتى جلس على السرير وبدأ بالكلام.
كيفن: انا متأسف لوكاس لم اقصد ازعاجك منذ قليل.
لوكاس: انا اسامحك كيفن والأن عد الى غرفتك ودعني وشأني.
كيفن: لا انت لم تسامحني انا حقاً لم اكن اعني ماقلته.

لوكاس: يال هذه اليلة! كيفن انا حقاً اسامحك والأن ارجوك عد الى غرفتك وكف عن افساد الأمور.
كيفن: انا، حقاً اسف لم.
بدأ كيفن يتلعثم بالكلام حتى غط في نوم عميق على سرير لوكاس انتهزت الأمر وقمت بالخروج لكن لوكاس منعني.
لوكاس: اين تهربين؟
صوفيا: دعني ارجوك سوف يستيقظ.
لوكاس: اريد انهاء الأمر.
صوفيا: هل جننت! الم ترى كيفن هنا!
لوكاس: لنذهب الى غرفتك وننهي مابدأناه.

صوفيا: لوكاس دعني اذهب ارجوك ان ماحدث ليس سوى رغبات لااريد اكمالها معك من الجيد ان كيفن قام بطرق الباب والا كنت سوف اندم على هذا في الصباح.
لوكاس: تندمين! اهذه ستكون مشاعرك تجاهي الندم!
صوفيا: نعم سيد لوكاس ليفانوس ان مشاعري تجاهك لاتتعدى الصفر لذالك لاتحاول الأقتراب مني مجدداً انت لاتعنيني ابداً انا هنا من اجل ادي فقط.
لوكاس: كفى صوفيا لقد ظننت بانك!

لم يكمل لوكاس جملته كان يشعر بخيبة لذالك تركته وانصرفت الى غرفة ادي شعرت بنغزات في قلبي وانا تركته بهذا الشكل جاء لوكاس ورائي لغرفة ادي وهو يحاول الكلام معي.
لوكاس: توقفي صوفيا انت لاتقصدين هذا الكلام اليس كذالك؟
صوفيا: ماالذي لاتستطيع فهمه لوكاس الأمر واضح انا لاارغب بك.
لوكاس: لم تتغير نظرتك على اليس كذالك؟ مازلتي تريني لوكاس القاتل بارد المشاعر؟

لأول مرة ارى لوكاس هكذا وهو يحاول ان يتكلم معي بهدوء ورقة كيف سأجيبه لااريد ان تتكون لديه مشاعر تجاهي لذالك حاولت ابعاده عن طريقي.
صوفيا: نعم لوكاس لازلت اراك هكذا.
ضحك لوكاس وهو يحاول استيعاب الأمر اقترب مني وكان يبدو عليه العصبية الواضحة.
لوكاس: انت تعلمين جيداً بأني تغيرت كثيراً هل امر خطوبتي يزعجك استطيع الغاء الأمر كله!

صوفيا: لوكاس ماذا بك! لماذا تتصرف هكذا ارجوك فقط دعني مع صغيري انت اخر اهتماماتي!
لوكاس: حسناً صوفيا اخرجي من الغرفة سوف انام هذه الليلة مع ادي.
كان لوكاس يشتعل غضباً وهو ينظر إلى بأحتقار شديد.
صوفيا: انا اريد النوم هنا مع ادي.

اقترب لوكاس نحوي وقام بأمساكي من يدي والقائي خارج الغرفة واغلاق الباب ذهبت الى غرفتي وانا شبه مذهولة هل كان لوكاس يحاول الأعتراف بمشاعره تجاهي! شعرت برغبة في البكاء لكني قاومت الأمر.
صوفيا: ماذا يحدث لي! لماذا بدأ قلبي يضعف له لايجب ان افسد له حياته لقد وعدت والدته بأني لن افسد الأمر.
وضعت يدي على قلبي اللذي كان يدق بسرعة.

صوفيا: ارجوك لاتخذلني وتقع في حبه لاتكن ضعيف وتستسلم له ان مايهمني ادي فقط لن ادع لوكاس يأثر على مشاعري.
قمت بغسل وجهي وتحظرت للنوم وانا احاول جاهداً مقاومة الأفكار التي تراودني حتى استطعت النوم في اليوم التالي ‏ ‏ نهضت مبكراً واتجهت الى ادي اللذي لم يكن بغرفته نزلت الى الأسفل كان ادي يجلس بحضن لوكاس حيث يتناولون الفطور مع الأم لمحني لوكاس من بعيد لكنه تصرف وكأنه لم يراني ابداً.

لوكاس: لقد دعوت لورين وعائلتها لتناول العشاء معنا اليوم.
كان لوكاس يخاطب والدته التي بدت مسرورة لهذا الخبر.
الأم: حقاً؟ هذا خبر جميل لوكاس واخيراً هل رق قلبك على خطيبتك المسكينة يجب ان تعاملها بحب ان لورين فتاة طيبة.
لوكاس: نعم اعلم هذا سوف امنحها فرصة اخبري العاملين بأعداد عشاء فخم سوف اذهب لأحظر اجتماع مهم وسوف اعود قبل مجيئهم.

اكمل لوكاس فطوره ووضع ادي في حظن جدته وغادر شعرت بأني قلبي يتمزق لسماعي هذا الأمر لااعرف لماذا لكن شعرت بضيق شديد لايجب ان يؤثر هذا الأمر على ان ادي هو هدفي فقط لن يزعجني الأمر فاليتزوج لوكاس او يفعل مايشاء لن اهتم ولن يحرك الأمر شعرة من رأسي كنت اردد هذا الكلام في قلبي او اوجه هذا الكلام لقلبي الذي خذلني واصبح يدق عند رؤيته ل لوكاس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة