قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثمانون والأخير

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثمانون والأخير

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثمانون والأخير

في الداخل
زياد وهو يخنق محروس: يا كلب، يا واطي بتتجرأ وتلمس مراتي
محروس وهو يكاد يختنق: آآآآآه، آآآآ...
معتز وقد دلف للداخل: سيبوه يا زياد
زياد: مش هسيبه إلا ميت
معتز وقد خبط محروس على رأسه: متضيعش نفسك
زياد: ده كلب مالوش دية
معتز: هاته أنا هتعامل معاه، وشوف انت نور
كانت نور تجلس على الأرض في حالة إعياء شديد، أحاط زياد نور بذراعيه واحتضنها و...
زياد: نووور حبيبتي، نووور
نور متآلمة: آآآه.

زياد: اطمني يا نور، انتي في حضني الوقتي
نور: كنت، كنت واثقة انك هتوصللي
زياد: مافيش حاجة تقدر تبعدني عنك
نور: الحق بس البنات جوا، و، آآآ وعمر
زياد: اطمني
سامح: بت عمي انتي كويسة
نور بدهشة: اي، ايه ده؟ سامح؟
سامح: انتي بخير، فين واد الحرام ده اللي عمل فيكي اكده وأني أجطعه بسناني
معتز: خلاص أنا كيفته
سامح: لأ أني هخلص عليه
معتز: استنى بس
زياد: شوفوا البنات فين
معتز: أه صح، نجلاااااااااااااااء.

سامح باستغراب: نجلاء! هي اهنه
معتز: ايوه، دور معايا عليها
بحث معتز وسامح عن نجلاء وهويدا، وبالفعل وجدوهما في الداخل ملقتين على الأرض
معتز بصوت مرتفع: نجلااااااااااااء
نجلاء متآلمة: آآآآه، الحقني يا معتز
سامح: نجلاء، انتي كويسة
نجلاء بدهشة: بلديتنا! انت بتعمل ايه هنا
سامح: جولتلك جبل اكده أني اسمي سامح مش بلديتنا
معتز: وده وقت تعارف، خلونا نمشي من هنا
نجلاء: شوف بس البنت اللي هناك دي
معتز: فين.

لمح معتز هويدا الراقدة على الأرض وهي في حالة يرثى لها و...
معتز: اطمني كل حاجة هتبقى كويسة
هويدا: آآآه، أنا، أنا حاسة اني، آآآآ
معتز: متكلميش، الاسعاف هيجي وهتبقي بخير
هويدا: آآآه.

زياد وهو يحمل نور: اطمني يا نور، ان شاء الله هتبقي كويسة
نور: اها
حمل زياد نور وتوجه بها إلى خارج الغرفة فتفاجيء بوجود ايهاب الملاح وأفراد عصابته وبعض الأشخاص الغرباء و...
ايهاب: أهلاااااااا بسعادت الرائد
زياد: انت يا كلب
ايهاب: كويس انك موجود عشان الليلة تكمل
زياد: انت مفكر انك هتفلت باللي عملته، يبقى انت متعرفش مين الرائد زياد
ايهاب: ده انا هفلت وهسافر وهطلع من الحكاية دي كلها زي الشعرة من العجينة.

زياد: مش هتلحق
ايهاب بصوت مرتفع: بهجت
بهجت: اوامرك
ايهاب: عاوزين نحتفل بالضيوف
بهجت: علم يا باشا
أمر بهجت أفراد العصابة بالامساك بالعملاء وطرحهم أرضاً وإلقاء البنزين فوقهم، ثم هجم بعض الأفراد على زياد و...
نور بفزع: حاسب يا زياااااد
زياد: متخافيش
أنزل زياد نور، وقام بالاشتباك مع أفراد العصابة الذين تكاثروا عليه وانهالوا عليه باللكمات والضربات
نور: لألألألألأ، سيبوه.

ايهاب بفرحة: يااااااااه، كنت مستني اللحظة دي من زمان
في نفس الوقت لمح معتز وسامح ما يحدث في الخارج فأمر سامح بالاختباء هو ونجلاء وهويدا، ثم أسرع معتز باخراج سلاحه وصوب تجاه أحد أفراد العصابة القريبين منه وقنصه
معتز: خش جوا يا سامح، وخلي بالك من البنات
سامح: لأ أني هستنى معاك
معتز: اعمل اللي قولتلك عليه، ومتخليش حد يقرب من نجلاء أو البنت التانية
سامح: ماشي.

معتز في نفسه وهو يصوب ناحية أحد الأشخاص: تعالالي يا حلو، ده انت جيت في ملعبي، ( بيووو )
وبدأ اطلاق النيران في الداخل، وحينما سمع حسام بصوت اطلاقق النيران حتى أمر بالتدخل الفوري والتعامل المباشر مع المجرمين
استطاعت قوات العمليات الخاصة بكل مهارة أن تقتحم المنزل القديم الذي كان أشبه بمخزن فيه أشياء متهالكة كثيرة وقاموا بتحرير الجميع والقاء القبض على جميع أفراد العصابة.

حضرت سيارات الاسعاف إلى المكان ونقلت كلاً من عمر وهويدا إلى المستشفى، بينما تم اسعاف نور ونجلاء وزياد في نفس مكانهم، ثم حضر اللواء اسماعيل للمكان ومعه المجموعة الثانية و...
اللواء اسماعيل: حمدلله ع السلامة يا نور
نور: الله يسلمك يا فندم
اللواء اسماعيل: حمدلله ع سلامتك يا سيادة الرائد وعلى سلامة المدام
زياد: الله يسلمك يا سيادة اللوا.

اللواء اسماعيل: أنا من الأول كان عندي حق اني اعتمد على رجالة يخلصولي المهام الصعبة، وكان اختياري لنور في محله
نور: شكراً يا فندم
زياد: أنا معملتش غير الواجب يا باشا
معتز: على فكرة أنا كنت معاهم والله
اللواء اسماعيل: ههههههههه، اطمن هعمل حسابك في المكافأة
معتز: ان كان كده، فأنا موافق يا فندم
اللواء اسماعيل: طيب هسيبكوا وهشوف أنا باقي الاجراءات، ومرة تانية حمدلله ع السلامة.

زياد: اتفضل يا فندم، والله يسلمك يا رب
نور: شكراً يا فندم، اتفضل حضرتك
معتز: حمدلله على سلامتك يا نور
نور: شكراً يا معتز
معتز: شدي حيلك بقى عشان ورانا لسه فرح
نور: معتقدش انه هيتعمل دلوقتي
معتز: لأ بقى، ده أنا أفجرلكم المكان باللي فيه
زياد: أصبر بس علينا نفوق م اللي احنا فيه
معتز: طيب
نور: اومال فين نجلاء والبنت التانية؟
معتز: نجلاء يا ستي أعدة مع الرزل
نور: الرزل!
معتز: أقصد قريبكم اللي ما يتسمى.

نور بدهشة: سامح
معتز: تخيلي!
نور: لأ مش معقول
معتز: ربك لما يريد بيدي العبيط
نور: هههههههههههههههه
زياد: ملكش حل ههههههههههههههه
نور: طب والبنت التانية؟
معتز: اتنقلت ع المستشفى
نور: طب وده ايه اللي جابها معانا
حسام متدخلاً في الحوار: أصلها اللي كانت بتمد الادارة بمعلومات عن ايهاب الملاح
نور: ايه؟
حسام: ايوه، كانت متجوزة من ايهاب الملاح عرفي ولما رفض انه يتجوزها رسمي حبت تنتقم منه وتعاونت مع الادارة عندنا.

نور: هو في واحدة ممكن تعمل كده
حسام: ماتستبعديش أي حاجة
نور: جايز برضوه
وليد من بعيد: الحمدلله يا جماعة، عمر هيبقى كويس، هو صحيح مافيش فيه حتة سليمة بس ان شاء الله هيبقى كويس
نور: الحمدلله
حسام: والله الواحد ما كان يتخيل ان عمر يطلع جدع كده
نور: فعلاً، ده كان هيموت نفسه عشاني
زياد: خفي الله يكرمك
نور: الله، هو انا قولت حاجة غلط
زياد: لأ، بس ارحميني وراعيني شوية
نور: ده أنا غلبانة وطيوبة.

زياد: يا شيخة، اومال مين اللي مطلعة عيني وأنا ساكتلها دي، تبقى أمي مثلاً؟
نور: أنا مش هتكلم معاك دلوقتي لأني مدشدشة، استناني أما أفوقلك
زياد: ياما نفسي تبلي ريقي بكلمة حلوة
نور: مش هنا
زياد: أومال فين؟
نور: أقولك ولا تزعلش!
زياد: مممم، بقى كده، طيب! بصوا أنا أجازة ومحدش يكلمني لمدة يومين
حسام: نعم
معتز: براحتك
نور: مابتصدق!
تحامل زياد على نفسه وقام من مكانه وحمل نور على كتفه و...

زياد وهو يحمل نور: يا قوي يااااا رب
نور: انت بتعمل ايه، نزلني!
زياد: لأ
نور: استنى بس، اسمعني طيب
زياد: لأ
توجه زياد بنور إلى سيارته ثم فتح لها الباب الأمامي وأنزلها، وانطلق بالسيارة نحو منزلهم و...
نور: انت رايح فين، ميصحش كده
زياد وهو يفتح لها الباب: ششششش
نور: اسمع بس
زياد: احنا حسابنا لوحدنا في بيتنا، مش قصاد الناس
نور: مينفعش اللي انت بتعمله ده
زياد: لأ ينفع ونص وتلاتربع وكيلو بحاله كمان.

كانت نجلاء تتلقى العلاج ويجلس بجوارها سامح لكي يطمئن عليها...
سامح: انتي كويسة دلوجيت
نجلاء: ايوه
سامح: في حاجة بتوجعك
نجلاء: أه، جسمي كله
سامح: سلامتك يا جمر، يا عسلية
نجلاء: ميرسي
سامح: طيب مش عاوزة حاجة أعملهالك
نجلاء: لأ
سامح: متأكدة
نجلاء: شوور
سامح: بتجولي ايه ده؟
نجلاء: بقولك شوور يعني أيوه
سامح: ما أني عارف بس بناكف فيكي
نجلاء: اييييه
سامح: بجولك أني، أني...
نجلاء: انت ايه؟
سامح: أني، أني.

نجلاء: يووه انت علقت
سامح: أني هاجيب أبوي الحاج ونجي نشربوا الشربات حداكو
نجلاء: ليه؟ معندكوش في بلدكم شربات؟
سامح: باين عليكي مخي اتخين
نجلاء: لأ اقف عوج واتكلم عدل
سامح: ده أني هاجول كلام انما اييييييه، بس كله بحلال ربنا!
نجلاء: هه
سامح: ايه رأيك يا عروسة؟
نجلاء بخجل: ايه ده أنا عروسة
سامح: وست العرايس كمان
ابتسمت نجلاء ببلاهة مما أثارت اعجاب سامح
نجلاء في نفسها: عريس يا أماااااااااااااي!

سامح في نفسه: يا بووووووي ع الحلاوة
معتز بصوت مرتفع: آنجلاااااااء، يالا بقى ولا هنقضيها كده للصبح
نجلاء: طيب جاية أهوو، مستعجل على ايه
معتز: هو أحنا أعدين في كارفور، اومال لو مكوناش طالعين من أم خطف واشتباك
نجلاء لسامح: احم، عن اذنك
سامح: اتفضلي يا لهطت الجشطة
معتز بصوت هامس: ماهو العجل هد المصطبة خلاص! أرزاااااق.

توجه معتز إلى منزل نايا ليطمئن على أحوال والدتها ويطمئنها على نور بعد أن أوصل نجلاء للفيلا، ضرب معتز جرس الباب ثم فتحت له نايا و...
معتز: حبيبة الحتة اللي في الشمال
نايا بخوف: اختي نور جرالها ايييه، اوعى تخبي عليا، انطق قول
معتز: طب مافيش حمدلله ع السلامة، منور يا ميزوو
نايا: انطق اختي فين؟
معتز: مش هاقول غير لما تضحكي الأول
نايا: يووووه، حرام عليك
وبدأت نايا في البكاء مما دفع معتز ل...

معتز: اهدي يا نايا، نور بخير والله ومع زياد دلوقتي في بيتهم
نايا وقد وضعت يديها على ذراعي معتز: انت بتكلم جد؟
معتز وهو ينظر لما فعل: ايييه اللي عملتيه ده؟
نايا بخجل بعد أن أبعدت يديها: أسفة والله، أنا مقصدتش، دي طلعت تلقائي
معتز: لأ حطي ايدك تاني، والنعمة ماهي راجعة
نايا: بليز بقى
معتز: طيب نديلي حماتي عشان اطمنها
نايا: على طووووول.

دخلت نايا لغرفة والدتها لتطمئنها هي ونائل على أختها نور، بينما وقف معتز يغني وهو سعيد بما حدث و..
معتز: حط ايده يا، على كتفي ياااا
نايا: مامي، يااااا مامي، نور الحمدلله رجعت وبخير
هدى: الف حمد وشكر ليك يااااا رب
نائل: الله اكبر
نايا: الحمدلله يا مامي، معتز واقف بره وجاي يطمنا عليها
هدى: طب هي فين؟ أنا طالعة شوفها
نايا: هي مع زياد دلوقتي في بيتهم
هدى: الحمدلله يا رب الحمد لله، أنا هطلبها أطمن عليها.

نايا: ماشي يا مامي
طلبت هدى رقم زياد للاطمئنان على نور ابنتها التي كانت في الطريق إلى منزلها مع زوجها زياد و...
زياد: دي أمك بتتصل أهي، أكيييييد معتز بلغها
نور: طب هات الموبايل أرد عليها
زياد بغمزة: تؤ
نور: هاته بقى ماتبقاش بايخ
زياد: مش قبل ما تبوسيني هنا ( وأشار إلى خده )
نور: يوووه
زياد: خلاص براحتك
نور مستسلمة: طيب
اقتربت نور لتقبل زياد من وجنته، فأدار وجهه وقبلها من شفتيها مما أخجلها بشدة و...

نور بدهشة: ايه اللي عملته ده
زياد بفرحة: وضحكت عليكي
نور: ياباي بقى
زياد: خدي الموبايل يا نور حياتي
تحدث نور مع والدتها وطمئنتها على أحوالها، وما إن انتهت من المكالمة حتى وصل زياد بها إلى شقتهم و...
زياد: يالا يا عروسة
نور: يالا فين؟
زياد: عشان تنوري بيتنا
نور: آآآآ...
زياد: ها تحبي أشيلك، بس أنا كده هيجلي غضروف
نور: لأ انا لسه بصحتي، أقدر أطلع لوحدي
زياد: الحمدلله.

صعد زياد مع زوجته إلى شقتهم ودلفوا إلى الداخل و...
زياد وهو يخلع قميصه: واخيراااااااااااااا
نور: ايييه، آآآآآ، في ايه؟
زياد: يااااااه، ده أنا طلع أيماني عشان أوصل للمرحلة دي
نور بتردد: م، مرحلة آآآ، ايه
زياد بخبث: مرحلة القميص
نور: هه
زياد وقد أخذ يقترب منها: مش ناوية بقى
نور وهي تتراجع للخلف: هه، ناوية على ايه؟
زياد وهو مستمر ف الاقتراب: نكتب برقية شكر للوزرا
نور: نعم؟

زياد وقد حاصرها: ده أنا عاوز أشكر كل وزير على حدا
نور: آآآ...
زياد وقد بدأ في تقبيلها: أنا هشكره من هنا، ومن هنا، ومن هنا و، و...
نور: ل، لو، سمحت آآآآ...
زياد: لو سمحت ايه بس، تعالي بقى جوا نشكر رئيس الوزرا براحتنا
ثم حملها بين ذراعيه ودلفا سوياً لداخل غرفة النوم ليلدأ سوياً حياتهما الزوجية وينعما بالسعادة التي كانت في انتظارهما و...
زياد وهو يحملها: ودي أهم برقية لازم تتكتب بتأني شديد.

نور بدلع: ليه يعني
زياد: أصلها هتتعرض على رئيس الجمهورية وهتاخد ختم النسر
نور: يا سلام
زياد بخبث: انتي حاطة الكلابشات والكاب فين؟
نور: هاااا!
زياد بلؤم: أنا بطمن بس عشان مش هنحتاجهم خااااااااااالص.

بعد مرور عدة أيام
في إحدى قاعات الأفراح الكبيرة الملحقة بأشهر الفنادق، كانت هناك حفلتي عقد قران مقامتين في نفس المكان لكلاً من معتز ونايا، وحسام وريم...
كان العريسين ينتظران نزول العروستين من غرفتيهما ليبدأ الحفل..
معتز: ايوه يا عم حسام، ماصدقت أكتب كتابي عشان تلزق فيا
حسام: حبيبي يا ميزووو، أنا قولت برضوه ماينفعش اسيبك لوحدك في اليوم ده
معتز: ولا تلاقيك قولت أما أوفر حق الفرح وأسلبط ع معتز.

حسام: متقولش كده يا ميزووو، هو أنا برضوه بتاع الحاجات دي
معتز: ده انت أبو كده وأم كده وعيلة كده كلها
حسام: هههههههههههههههه
ثم علا صوت الزغاريط في أرجاء المكان، ونزلت كلتا العروستين على الدرج بصحبة الحاج فاروق و الأستاذ وجدي، ونزلت خلفهم نور ومعها والدتها وأخيها الصغير نائل...
معتز: اللهم صلي ع النبي، قمرررررر يا خواتي
حسام: تبارك الخلاق
بينما وقفت نجلاء بجوار سامح يتحدثان سويا و...

سامح: عجبالنا ان شاء الله
نجلاء: ان شاء الله
سامح: عن جريب ان شاء الله، أني اتكلمت مع بوي الحاج، وان شاء الله هناجي نجروا الفاتحة بعد يامين حداكم
نجلاء بخجل: لالالا، اتكلم في الحاجات دي مع انكل ابراهيم أو ماما
سامح: أني بعرفك بس، وزمانت أبوي بيفاتح عمك
نجلاء بفرحة: بجد!
سامح: طبعاااااا.

لمح زياد نور وهي تقف بالقرب من أختها وهي في قمة جمالها، فذهب اليها و...
زياد لنور برومانسية: حبيبة قلبي، مافيش اجمل منك هنا
نور: لأ طبعا، العرايس زي القمر يا زياد ولا أنت مش شايفهم
زياد: لأ أنا مش شايف حد إلا انتي، هما جمبك صفر ع الشمال
نور بخجل: بلاش بقى لأحسن أتغر في نفسي
زياد: طب مش هتيجي
نور: أجي فين؟
زياد: عشان نلعب
نور: نلعب ايه؟
زياد ببراءة: عريس وعروسة
نور وهي تلكزه في كتفه: عييييييب.

زياد: آآآآي، ايدك بقت تقيلة أوي عليا، وبعدين هو ايه بس اللي عيب، دي لعبة، ايش فهمك انتي بس!
نور: يا سلام
زياد بثقة: ااااااه، طبعااااا
نور: تؤ
قرر زياد أن يأخذ زوجته نور وينسحب من الفرح دون أن يدري بهما أي أحد ويذهبا إلى...
زياد وهو يسحبها من يدها: تعالي بس، عاوزين نأشر ع البرقية بالموافقة
نور: يا زياد استنى بس، مينفعش نسيب الفرح كده
زياد: يا بنتي مش هنسيبوه، احنا موجودين برضوه، بس فوق
نور: فوق فين؟

زياد: أنا حجزتلنا جناح في الفندق هنا
نور باستغراب: جناح!
زياد: طبعااااااا، ده اجتماع مجلس وزراء، يدووووب نلحق نكتب البرقيات كلها...!

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة