قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثامن والستون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثامن والستون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثامن والستون

وصل زياد ونور إلى الاسكندرية حيث الشقة التي وصفها حسام له...
زياد: ممم، احنا قربنا نوصل
نور: هه
زياد: هو قالي ادخل يمين من الشارع ده و..
نور في نفسها: ايه التدبيسة اللي أنا وقعت فيها دي، يا رب خلصني منه ع خير
زياد: وأخيراً، هو ده العنوان، حمدلله ع السلامة يا بيبي
نور بقرف: أل بيبي أل
زياد: يالا هاتي شنطتك وانزلي
نور: ما تشيلها انت
زياد بخبث: ماشي، بس ع شرط أشيلك انتي وهي سوا، ايه رأيك؟

نور: لألألألأ، مش عاوزة
ترجلت نور من السيارة وفتحت الباب الخلفي وسحبت حقيبتها ووقفت تنتظر زياد الذي أخرج حقيبته وصف السيارة وتوجها نحو البواب و..
زياد: سلامو عليكو
البواب: وعليكم السلام، خير يا أفندينا
زياد: معاك الرائد زياد السويفي
البواب وقد انتبه: أهلا أهلا يا باشا، اتفضل
زياد: احنا كنا مأجرين شقة هنا أنا والمدام وآآآ...
البواب مقاطعاً: حصل يا باشا، اتفضلوا معايا، وألف مبروك
زياد: الله يبارك فيك.

البواب: ده العمارة نورت بيكو يا باشا
زياد: تسلم يا آآآآآ، انت اسمك ايه؟
البواب: محسوبك جادالله يا باشا
زياد وهو يعطيه النقود: عاشت الأسامي يا جادالله، خد دول عشانك
البواب: ياخد عدوينك يا باشا، عنك يا ست الهانم الشنطة
نور بلؤم: اه خدها
ثم مالت على زياد: أديني لاقيت اللي يشيلهالي ولا الحاوجالك
زياد: بلاش تعاندي معايا أحسنلك
طلب زياد من البواب أن يترك الحقيبة وينصرف و...

زياد: ماشي يا جادالله، هكمل أنا من هنا
البواب: استنى يا باشا أما..
زياد مقاطعا: ها يا جادالله
البواب: حاضر يا باشا
ترك جادالله الحقيبة على الأرض وانصرف بينما اغتاظت نور مما فعل زياد و..
نور: ايه اللي انت عملته ده، ماهو كان شايلي الشنطة، ولا انت بتدور ع اللي بيضايقني وتعمله
زياد: عنك انتي
ثم قام زياد بحمل نور فوق كتفه، والحقيبة في يده وسط دهشة نور
زياد وهو يحملها: مش كده أحسن يا عروسة.

نور وهي تركل بقدميها في الهواء: ايه اللي انت بتعمله ده، نزلني
زياد: لأ
نور: لأحسن حد يشوفنا، هتفضحني، ميصحش كده
زياد: انتي مراتي يا بت
نور: يوووووه
زياد: الحمدلله ان الواحد بيلعب جيم كتير، لأحسن كان زمانت وسطه مكسور
نور: طب شيل بقى وانت ساكت
وصل زياد إلى الشقة، ثم فتح الباب وأنزل نور بداخلها ووضع الحقيبة أرضاً، وأغلق الباب بالمفتاح و..
زياد: نورتي يا أحلى عروسة
نور: هه
زياد وهو ينظر لها برومانسية: يه بقى.

نور: هو ايه ده اللي ايه
زياد بنظرات رومانسية: ما تيجي
نور بقلق: أجي فين؟
زياد وهو يقترب منها هامساً: تيجي آآآآ...
نور وهي تتراجع للخلف: آآآ، لو، لو سمحت، آآآآ
ظل زياد يقترب من نور رويداً رويداً وهي تتراجع إلى الخلف، ثم أمسكها من ذراعيها و...
زياد وهو يبعدها عن طريقه: تيجي على جمب شوية آحااااجة، بدل ما أنتي واقفة في نص السكة
نور بدهشة: نعم؟

زياد بخبث: اومال مفكرة ايه، مش عارف انتي ليه دايماً كده بتفكري فيا غلط، أيوه ايوه، عينك مني
نور: لأ بقى انت اللي قاصد تقول كلام يتفهم غلط
زياد: أنا برضوه، ولا انتي اللي فهماني صح؟

في منزل عبد الرحمن فوزي
كانت نايا تحاول أن تفتح مع والدتها موضوع مجيء معتز لزيارتهم هو وأسرته من أجل خطبتها...
نايا: مامي حبيبتي
هدى: خي يا نوئة
نايا: كنت عاوزة أقولك حاجة كده
هدى: ايه هي؟
نايا: مممم، بصراحة، كده آآآآ، أنا، أصل، آآآآآ
هدى: في ايه يا نايا، ما تتكلمي على طول
نايا: في واحد، آآآ، واحد متقدملي و...
هدى بفرحة: ممم، واحد راجل
نايا: أيوه يا مامي، اومال واحد نص نص.

هدى: ههههههههههه، طيب وده عرفتيه امتى ولا عرفك ازاي ولا ظروفه ايه بالظبط
نايا بخجل: حضرتك تعرفيه يا مامي
هدى: اوعي يكون سامح
نايا: سامح مين أعوذو بالله، هو أنا ناقصة قرف
هدى: اومال مين
نايا: احم، هو صاحب زياد
هدى بخبث: زياد مين؟
نايا: هو احنا عندنا كام زياد، هو واحد بس ومتجوز نور اختي
هدى: أها، بس اللي اعرفه ان زياد عنده أصحاب كتير
نايا: صاحبه معتز
هدى: مممم، معتز! طب وده لحق يشوفك ويعرفك امتى؟

نايا: معرفش والله يا مامي، بس هو حاطط عينه عليه وتقريباً واقع لشوشته
هدى: قولتيلي بقى
نايا: وهو طلب مني أبلغك انه هيجي مع عيلته بكرة
هدى: وده بلغك ازاي
نايا: عند ريم
هدى: هو كمان راح عند ريم؟
نايا بارتباك: آآآآ، يعني آآآآ
هدى: يبقى راح مش محتاجة مفهومية
نايا: طب أقوله ايه الوقتي
هدى: قوليله مممم، معندناش بنات للجواز
نايا بفزع: اييييه
هدى: ههههههههههه ده الظاهر انتي كمان واقعة لشوشتك مش هو بس.

نايا بخجل: مامي متكسفنيش بقى
هدى وهي تحتضن ابنتها: ربنا يسعدك يا حبيبتي، انتي تستاهلي كل خير
دخلت نايا إلى غرفتها وهي في قمة سعادتها ثم أخذت ترقص فرحاً، ففتحت عليها هدى الباب فجاة و...
هدى: اييه ده يا هبلة، اعقلي، ولا الواد معتز جننك
نايا: سوري يا مامي
هدى: أنا مش هاجيب سيرة لعمك إلا لما أقعد مع معتز وعيلته الأول
نايا: أوك
هدى: واعقلي كده شوية يا، يا عروسة
نايا: حبيبتي يا مامتي.

في فيلا معتز
معتز: يا حااااااااااااااااج، آحاااااااااااااج
ابراهيم: في ايه يا بني، مالك بتنادي ع عيل تايه
معتز: بقولك آحاج، فضي نفسك بكرة
ابراهيم: ليه؟
معتز: أنا خلاص نويت والنية لله إني أكمل نص ديني
ابراهيم بفرحة: ايييه ده بجد
معتز: أيوه يا بوخليل
ابراهيم: ومين دي يا حبيبي اللي نويت تكمل معاها نص دينك
معتز وهو يهز رأسه: حزر فزر
ابراهيم: أكيييييد طبعاً نجلاء!

معتز: لأ كده أنا هاخسر ديني كله، ايه يا حاج هو انت قاموس الستات عندك مش متسجل فيه غير نجلاء وبس
ابراهيم: ممممم، يبقى أكيد البنت اللي وريتهاني صح
معتز: ايوه كده آحاج، أحبك وانت معايا على نفس الخط
ابراهيم: مع اني والله مستخسر البت نجلاء
معتز: الله يسهلها بعيد عني، المهم المزة، لهطة القشطة اللي خايف لا تضيع مني
ابراهيم: ربنا يسهلهالك ويعدلها عليكي يا نجلاء.

معتز: يا رب يا والدي، بس اعمل حسابك احنا كابسين ع الناس بكرة
ابراهيم: حاضر يا بني
معتز وهو يقبل أبيه: حبيبي يا بوخليل.

عودة مرة أخرى لزياد ونور في الاسكندرية
كان زياد قد اشترى زجاجتي مشروب غازي له ولنور، وبينما هو يفتح الزجاجة فار ما بها في وجه نور وعلى ملابسها و...
زياد وهو يفتح الزجاجة: اووووبا
نور وقد ابتلت ملابسها: ايييييييه ده مش تفتح
زياد: هعمل ايه يعني، وأنا ايش دراني أنها هتفور كده
نور: طبيعي انها تفور وانت عمال ترج فيها من الصبح
زياد: حصل خير
نور: وهيجي منين الخير، وانا هدومي اتبهدلت.

زياد: دلق البيبسي خير ان شاء الله، وبعدين مايبقاش قلبك اسود بقى
نور: اوووف
قررت نور ان تبدل ملابسها و...
نور: أنا هاخد شنطتي وأغير هدومي
زياد: عاوزة مساعدة
نور بتوجس: لأ
زياد: انا أقصد يا بنتي أشيلك الشنطة، ليه دايماً فهماني صح؟
نور وقد أخذت حقيبتها: المساعد ربنا ياخويا
زياد: اخوكي!
نور: أه
زياد وقد أمسكها من ذراعها: ع فكرة مش هنفضل اخوات كتير، خليكي فاكرة ده كويس، أل أخوكي أل.

نور وقد حررت ذراعها من قبضته: اوعى بقى خليني أشوف هلبس ايه
وضعت نور حقيبتها داخل غرفة النوم، ثم فتحتها لتتفاجيء بما يوجد داخل الحقيبة...
نور بفزع: اييييييه ده، دول مش هدومي
زياد: في ايه؟ بتزعقي ليه
نور: بص كده
زياد وقد اخذ ينظر لما بداخلها: ايه دول
نور: قولي انت
زياد: آآآآ..
كانت الحقيبة مليئة بملابس رجالية ولا يوجد بها أي ملابس نسائية على الاطلاق..
زياد: مش عارف والله
نور: هو ايه اللي مش عارف.

زياد: مش دي شنطتك
نور: ايوه، مش شنطة الجيران يعني
زياد: أها
نور: طب ايه اللي جاب هدومك جوا شنطتي
زياد: الصراحة مش فاكر
نور: وديت هدومي فين؟
زياد: والله ما أعرف
نور: يعني هاتكون الأرض اتشقت وبلعتها
زياد: ايوه أيوه افتكرت
نور: ها، افتكرت ايه؟
زياد: آآآآ، الصراحة واحنا في البلد كده، آآآ، يعني لما انتي كنتي نايمة
نور: تقصد مغمى عليا من الروسيات اللي هريت دماغي بيها.

زياد: مش فارقة كتير يعني، المهم جمعت الهدوم في الشنط ومدققتش ان كانت بتاعتك ولا بتاعتي
نور: يعني انت حطيت هدومي في شنطتك؟
زياد: الظاهر كده
نور: طب فين شنطتك؟
زياد: ما أنا ماجيبتهاش، جيبت كام حاجة كده صغيرة معايا
لم تتحمل نور فكرة عدم وجود ملابسها الخاصة بحقيبتها فجلست على الفراش وهي تتحسر من الصدمة و...
نور وقد جلست على طرف الفراش: يالهوي
زياد: مالك؟
نور متسائلة: يعني أنا هلبس ايه الوقتي؟

زياد بفرحة: ولا حاجة طبعاااااااا
نور: يادي النصيبة
زياد: لا نصيبة ولا حاجة، بالعكس أنا أمي دعيالي في ساعة مفترجة
نور: أل أنا كنت ناقصة
زياد بسهتنة: ده انتي هتبقي ايييييييييييه ايييييييييه
نور بزعيق: في ايييييييييييه؟ انت معندكش دم، بقولك معنديش هدوم ألبسها
زياد: ودي حاجة تزعل، ده حتى المتجوزين مش بيحتاجوها كتير
نور: يا رب صبرني.

زياد في نفسه: وانتي لسه شوفتي حاجة، والله جت مصلحة اني حطيت الهدوم أي حاجة في أي حاجة، ربنا لما بيريد بيسهلها ع الاخررررر..
نور: طب اتصرف وقولي الحل الوقتي ايه
زياد: خلاص وفيلك حاجة من عندي البسيها
نور: انت مش شايف فرق الحجم بيني وبينك
زياد: خلاص بلاش، انتي هتتأمري
نور: اوووف
أخذت نور تقلب في حقيبتها لتنتقي من ملابس زياد ما يناسبها، ولكن زياد قرر أن يضيق عليها الخناق و..

زياد: بصي بقى أنا مش بحب حد يلبس مكاني
نور: قصدك ايه يعني
زياد: اللي انتي اختارتيه ده ماينفعش
نور: أفندم
نور: يعني المفروض ألبس ايه بالظبط؟ البوكسر بتاعك بس
زياد: يا ريت
نور: نعم؟
زياد: لأ طبعاً، بصي أنا هاخد ده وده وده، وكمان ده وده وده، أه وهحتاج لده وده كمان، ممم، انتي بقى تاخدي ده أنا أعتقد اني مش هحتاجه
كان زياد قد أخذ تقريباً كل الملابس الموجودة بالحقيبة ما عدا قميص رجالي واحد فقط شبه قصير...

نور وهو تمسك بالقميص: ايه ده؟ سايبه ليه، ما تاخده بالمرة، ده حتى كبير عليا
زياد وهو يشد القميص من يدها: تصدقي عندك حق، هاتيه بقى، أنا غلطان ان بديكي حاجة من هدومي
نور وهي تجذبه: هااااااته بقى، مش هاسيبهولك
اضطرت نور أن تأخذ القميص من زياد لترتديه و...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة