قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثامن والأربعون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثامن والأربعون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثامن والأربعون

يوم جديد قد بدأ في المعسكر و...
نور: خلاص أنا معنتش قادرة، عاوزة أرجع فرشتي، ماله شغل الكمبيوتر، حاجة اخر روقان
معتز: ده المعسكر السنادي يعتبر لعب عيال
نور: خلاص، انا كل حتة فيا مدشدشة، انا محتاجة سنة عشان أرجع زي ما كنت.
معتز: ومين سمعك، أنا عن نفسي عاوز أتنقع في مياه وملح يمكن يطلع الروماتيزم من عندي
نور: انتو مافيش أي تدريب عندكو كده حنين
معتز: ممممم، الصراحة لأ.

زياد: احنا مش هنرتاح إلا لما تخلص الدورة دي
حسام: بس الحمدلله الواحد كل مرة بيستفاد حاجة من الدورات دي
معتز: انا مابخدش منها إلا وجع جسمي ودماغي
حسام: عشان انت مش بتفكر
معتز: كفاية انت موجود تستفادلنا
عمر من على بعد بصوت مسموع: يا أهلا بجميلة الجميلات والوحشين
نور بضيق: اووف
زياد: ردي يا ست فيرجينيا ع البيه
نور: انا اتخنقت منه
زياد: لكن هو لأ
عمر: ايه يا قمر مش بتردي السلام ليه
نور: ماسمعتش.

عمر وهو ينظر لزياد: ممم، بتتقلي عليا، ولا في حد منبه عليكي متكلميش معايا
نور: اووف، عن اذنكم
انصرفت نور عن فرقتها لترتاح قليلاً، بينما ظل عمر ليتحدث معهم
معتز: خير يا عمر، جاي ليه؟
عمر: عادي يعني قولت أسأل عليكم
زياد: وده من امتى ده
عمر: طول عمري معروف ان عشري وبحب الصحبة
معتز: بس اللي اعرفه عنك انك رزل يا عمر
عمر: لأ ده مع الخناشير اللي زيك
زياد: طب معلش بقى ادينا سكة عشان مش فاضيين، ورانا شغل.

عمر: طيب وماله، بس أحب أقولك يا زياد اني قربت من هدفي خلاص، وفاضلي حاجة بسيطة و، و، أوصل للي أنا عاوزه، فاهمني طبعاً
زياد بضيق: عمر، اللي في دماغك ده مش هيحصل، وبص ع أدك!
عمر: الشاطر هو اللي يضحك في الأخر، وأنا أكيييد هضحك
زياد: متقولش كلم انت مش أده
عمر وهو يرحل مبتعداً: انت هتشوف بنفسك، سلام يا، يا زعيم
زياد بعد أن رحل عمر: أنا مش مرتاحله
حسام: ولا أنا
معتز: يا عم ده كلامنجي ع الفاضي، بتاع منظرة وبس.

زياد: بس برضوه، كلامه ده معناه انه ناوي ع حاجة
حسام: عندي احساس بده
معتز: حساس الجيل
حسام: بطل يا ميزووو، بلاش انت تقع معايا
وليد من بعيد: عرفتوا الجديد؟
زياد: خير؟
وليد: احنا اتحط اسمنا في تدريب الرهينة!
زياد: طب ازاي؟
وليد: مش عارف، النصيبة ان التدريب ده بدأ من نص ساعة
زياد: اييييييه؟
حسام: مين عمل كده
معتز: هو احنا لحقنا نرتاح
زياد: تعالوا نشوف الحكاية.

في مكان أخر بالمعسكر
كانت نور تتجه لغرفتها لتستريح قليلاً، ولكنها سمعت صوت عمر يجري مسرعاً ويحاول اللحاق بها و..
عمر وهو يلهث: نور
نور بضيق: أيوه يا حضرت الرائد
عمر: كنت عاوز أقولك آآآ...
نور مقاطعة: معلش أنا أسفة مش هأقدر أتكلم معاك الوقتي، أنا تعبانة ومحتاجة أرتاح، عن اذنك
عمر وقد أمسكها من ذراعا: يا نور استني بس، أنا عاوز أقولك حاجة مهمة
نور: وأنا مش عاوزة أسمع حاجة الوقتي
عمر: بصي...

وصل زياد إلى لوحة الاعلانات المعلق بها مواعيد التدريبات الخاصة بكل الفرق، وبالفعل وجد أنه تم وضع اسم فرقته ( أسود الليل ) في تدريب ( الرهينة )، وكان هذا التدريب عبارة عن قيام أحد الفرق بخطف عضو من الفرقة المنافسة واتخاذه كرهينة وتخبأته في مكان مجهول لا يعلمه أحد إلا أعضاء الفرقة الخاطفة، وعلى الفرقة المنافسة أن تستعيد رهينتها في مهلة لا تزيد عن 6 ساعات، وإلا اعتبرت الفرقة خاسرة ويتم استبعادها من الدورة، وفي حالة فوزها تحتل الصدارة ويتبقى لها تدريب واحد فقط بعدها يتم اعلانها الفرقة الفائزة...

كانت معظم الفرق لا تفضل الاشتراك في ذلك التدريب لأنه يعتبر أقواها من حيث المكسب أو الخسارة، ولا يشترك فيه إلا المحترفين فقط، لأن الخسارة تعني الاستبعاد الفوري من التدريب كلياً..
زياد: ازاي ده حصل!
وليد: مش عارف، انا بالصدفة معدي لاقيت حد من صحابي بيقولي ازاي توافقوا ع التدريب ده
معتز: يادي النصيبة السودة، يعني كل اللي عملناه ده راح ع الفاضي
حسام: في حل أكيد للموضوع ده.

زياد: حل ازاي يعني والمفروض المعاد بدأ من نص ساعة من غير ما نعتذر حتى
وليد: بس احنا كلنا موجودين سوا، ولو عدت ال 6 ساعات احنا مع بعض يبقى نفدنا
معتز: ايوه صح آوليد، انت بتكلم كلام موزون
حسام: معنى كده اننا لازم نكون سوا عشان نقدر ندافع عن بعض
وليد: بالظبط
معتز: مش احنا كده كاملين
وفجأة انتفض زياد في مكانه ووضع يديه على رأسه و..
زياد بصوت عالي: نور
معتز: مالها
زياد: احنا نسينها خالص
حسام: اوبا.

وليد: معنى كده انها، انها، آآآ
معتز: الرهينة المخطوفة...!

عمر وقد أمسكها من ذراعها: يا نور استني بس، أنا عاوز أقولك حاجة مهمة
نور: وأنا مش عاوزة أسمع حاجة الوقتي
عمر: بصي ومن الأخر كده أنا مش هسيبك مهما حصل
نور: انت اتجننت، ازاي تمسك ايدي كده!
عمر: الصراحة أنا بقيت مجنون بيكي، أول حد يعصلج معايا كده
نور: سيب ايدي بدل ما أصوت وألم عليك الناس
عمر وقد كمم فمها: لأ مش هسيبك
نور وهي تقومه: مممممممممممم، مممم
عمر: أسف ع اللي هعمله معاكي، بس أنا مضطر والمصلحة حكمت.

نور بفزع: ممممممممم...
قام عمر بخبط نور في رأسها خبطة قوية أفقدتها الوعي، ثم حملها على كتفه وتحرك بها قليلاً في اتجاه رفاقه الذين كانوا ينتظرونه ومع أحدهم ملأة ذات لون غامق و على مقربة منهم سيارة ما...
عمر وهو يخبط رأس نور: اسف يا نور، طراااااااااااااااااخ
نور: آآآآآآه
عمر: بسررررررعة يالا غطيها
مازن: اوك
عمر: جبت العربية يا رامي؟
رامي: أيوه هناك
عمر: طب يالا اوام
مازن: أنا جهزت المخبأ
عمر: كويس.

رامي: انت واثق انه مش هيعرفوا مكانا؟
عمر: عيب عليك ده أنا عمر
رامي: طيب هنشوف
وبالفعل تحركت فرقة عمر بالسيارة إلى حيث المخبأ الذي تم الاتفاق عليه بعد ان وضعوا نور بالمقعد الخلفي وجلس عمر بجوارها، وما إن وصلوا حتى حمل عمر نور وأجلسها على أحد المقاعد الخشبية، ومن ثم أوثق ذراعيها وقدميها بالمقعد ووضع رباط على فمها...
عمر: كده حلو أوي، حتى لو فاقت محدش هيسمع صوتها
رامي: أنا قلقان يعرفوا مكانها واحنا نخسر.

عمر: اطمن، مايبقاش قلبك ضعيف
رامي: خايف تعبنا يضيع عشان التدريب ده و..
عمر: اطمن، انا مكونتش هشترك إلا لو كنت واثق من الفوز
رامي: ربنا يستر.

أسرع زياد ناحية غرفة نور أملاً أن يجدها بالداخل، ولكن للأسف حدث ما توقعه و..
زياد وهو يطرق باب غرفة نور: (طق، طق، طق) نوووور، انتي جوا (طق، طق، طق)
فتح زياد باب الغرفة وبحث بعينيه عن نور ولكنه للأسف لم يجدها، وكان موضوعاً ورقة صغيرة مطوية على الفراش...
زياد وقد رأى الورقة: اه يا ولاد ال، ، ايه دي؟
معتز: نور مش موجودة في اي حتة
وليد: أن سألت رشا عنها، وهي قالت ماشفتهاش
حسام: مين عمل كده.

زياد: الزفت عمر!
حسام: عرفت ازاي؟
زياد وهو يطوي الورقة بغل: مكتوب في الورقة دي
أخذ حسام الورقة من يد زياد وقرأ ما بها:
( نور معايا، وريني شطارتك بقى يا، يا عم الحبيب، خصمك اللدود عمر )
زياد: لازم نور ترجع
معتز: اوووبا، كده احنا خسرنا وش
زياد بعصبية: ملعون ام التدريب ع المعسكر، انا لازم اوصل لنور بأي شكل
وليد: طب هنعمل ايه؟
زياد: مش هنسيب شبر في المعسكر إلا لما نفتش فيه، اكيد مش هيخرجوا براه
حسام: الله أعلم.

زياد: اقسم بالله لو بس قرب من نور ما هرحمه
حسام: اهدى يا زياد عشان نفكر، في الأول وفي الأخر ده تدريب
زياد: لأ مش تدريب، انت مش فاهم عمر كان يقصد ايه بنظراته ولا كلامه عن نور
وليد: عشان نوصل لنور يبقى لازم نوصل لحد من فرقة عمر
حسام: ودول هنلاقيهم ازاي؟
معتز: نفتح المندل
زياد: معتز، هدي أعضائك وبطل هزار، أنا مش ناقصك ياخي
معتز: آآآ، مقصدش أنا بس بحاول أهون عليك
زياد: متزعلش مني، بس أنا مضايق.

وليد: احنا مقدرين ده، ونور تخصنا كلنا، وان شاء الله هنجيبها
بالفعل بدأ زياد يضع الخطط مع فرقته من أجل استعادة نور، وما إن انتهوا حتى بدأوا بتمشيط المناطق المحيطة والبحث عن أي أثر يخص نور، بحثوا كثيراً عنها ولكنهم لم يجدوها...
معتز: تفتكروا هتكون راحت فين
وليد: مش عارف
حسام: اكيد أخر مكان مفكرناش فيه
زياد: طب هو اييييييه؟

بدأت نور تستعيد وعيها تدريجياً لتتفاجيء بوجودها في مكان ما شبه مظلم به الكثير من الأشياء المهملة كأنها في مخزن ما، وكلتا يديها وقدميها مقيدتين، حاولت أن تتحرك أو أن تصرخ ولكن كان فمها مكمماً...
نور: ممممم، مممممممم
عمر: أخيراً صحيتي
نور: ممممممممم، مممممممم
عمر: أكيد انتي عاوزة تعرفي ايه اللي جابك هنا
نور: مممم، مممممممممم.

عمر: بصراحة أنا لاقيت انك الوحيدة اللي هتقدري تخليني أغلب زياد وبكل بساطة، زي ما تقولي كده انتي المفتاح اللي هيخليني أكسب وأسحب البساط من تحت رجليه
نور: مممم، مممم.

عمر مكملاً: زياد وفرقته رغم اختلافهم في الشخصيات وتقريباً في حاجات كتير إلا انهم مع بعض بيقدروا يحققوا كتير، ومافيش مهمة بيكلفوا بيها إلا وعملوها 10 على 10، مش معنى كلامي ده اني أقل منه ولا حاجة، لأ أنا مستوايا عالي لكن فرقتي تعبانة مش أد كده، مش بنفس قوة فرقة زياد، في كل مسابقة أو دورة تدريبية بيكسبوا بكل بساطة، أنا بعمل كتير لكن للأسف مش بحقق النتائج اللي عاوزها، لحد ما انتي ظهرتي في طريق زياد، الصراحة ظهورك ده خدمني كتير.

نور: مممممم، ممممممم
عمر: متقلقيش كلها كام ساعة وهسيبك، وهاكون أنا الرابح في اللعبة دي!
نور: مممم، مممممم، ممممم
مازن: بقولك يا عمر مافيش حد هيروح فينا يستطلع الأخبار عن الجماعة؟
عمر: لأ، أنا مش عاوز حد يبان لأن دول ممكن يراقبوه ويعرفوا احنا فين من غير ما ياخد باله
مازن: أها
عمر: اومال فين رامي؟
مازن: بيتكلم بره في التليفون
عمر: طب قوله يدارى بلاش يقف كده، مش عاوزين غلطة
مازن: اوك.

زياد: مافيش ولا حتة مدورناش فيها، هيكون الزفت ده خباها فين؟
معتز: المطعم مافيش، الحمام مافيش، عند البسين مافيش، التراك مافيش، اوضة الكلب برضوه مافيش
حسام: اكيد مش هيخبيها في مكان مكشوف للكل، لازم يكون مكان شبه مهجور أو الرجل عليه خفيفة
وليد: طب احنا عندنا حاجة زي كده هنا في المعسكر
حسام: ممكن في السفاري
وليد: طب هيخرج بيها ازاي قصاد الناس
حسام: لازم يكون معاه وسيلة نقل.

زياد بلهفة: عيد كده اللي انت قولته تاني
حسام: انهو كلام؟
زياد: اخر حاجة
حسام: انه ممكن يكون مخبي نور بره في السفاري
زياد: لأ اللي بعده
حسام: تقصد انه نقلها بوسيلة موصلات؟
زياد: ايووووه، انت صح يا حسام
حسام: مش فاهم
زياد: عشان ينقلها اي حتة لازم يستخدم عربية
معتز: مظبوط
زياد: والعربيات في المعسكر هنا بالكامل مزودة بجهاز GPS
معتز: اها
حسام: انت بتفكر في...
زياد: ايوووه
معتز: ماتفهموني معاكو.

زياد: مش مهم تفهم، يالا بينا بسرعة
وليد: في ايه؟
معتز: والله ما اناعارف أي حاجة في أي حاجة
انطلق زياد ناحية المكان المخصص للسيارات القتالية والسيارات المخصصة للعمليات الخاصة، وقام بمعاونة أصحابه بالاستيلاء على احدى تلك السيارات الحديثة والمزودة بأجهزة تتبع، ركب زياد ومعتز وحسام السيارة وحاولوا تشغيل تلك الأجهزة، بينما ظل وليد في الخارج يراقب الطريق لهم..
معتز: احنا لو اتمسكنا هنروح في داهية.

زياد: شششش، خلينا نشوف هنعرف مكانهم ازاي
حسام: بيتهيألي ندوس هنا
معتز: فينك يا نور كنتي بتخلصي الحاجات دي في تكة
زياد: اسكت شوية خليني أعرف أركز
معتز: يعني أنا اللي قاطع عليك حبل الغسيل..
زياد: يوووه
وليد من الخارج: انجزوا بسرعة قبل ما حد يشوفنا
زياد: طيب
حسام: ممم، احنا ممكن نشوف مكانهم بالقمر الصناعي
معتز: وده بيجيب روتانا سينما؟
زياد: امشي ياض اطلع بره، أنا مش عاوزك معايا
معتز: بهزر معاك، بلاش قفش.

حسام: خف يا معتز، مينفعش تاخد الأمور باستهترار
قام زياد باستخدام الأجهزة المزودة في السيارة والمتصلة بالأقمار الصناعية في الحصول على صورة رقمية مجسمة للمعسكر كله
زياد: دي خريطة للمعسكر كله
حسام: واحنا مكانا هنا تقريباً
زياد: بالظبط
معتز: طب تفتكروا نور هتكون فين؟
زياد: مممم، أديني بشوف
معتز: احنا عاملين زي اللي بيدور ع ابرة في كوم قش
لاحظ حسام وجود مكان ما يظهر على الشاشة لا يعرفون ماهيته..

حسام: ايه المكان ده؟
زياد: مش عارف
حسام: طب اعمل زووم كده عليه
زياد: اوك
معتز: ده عامل زي الخرابة
حسام: اه باين عليه
زياد: بيتهيألي ده مكان المعدات اللي بتتكهن و، ثواني كده!
معتز: ايه؟
حسام: خير
زياد: أنا عرفت هي فين، يالا بسررررررعة
وليد من الخارج: خير؟ عرفتوا حاجة
زياد: ايوه
معتز: لاقينا نور
وليد: فين؟
معتز: مش عارف
وليد: اومال بتقول لاقتوها ازاي؟
معتز: زياد هو اللي عارف.

زياد: مفيش وقت نضيعه معدتش قدامنا إلا حاجة بسيطة
حسام: ان شاء الله هنلحق
معتز: طب احنا هنحرر نور ازاي؟ انت عارف انه ممنوع استخدام أي اسلحة في التدريب ده وبيعتمد كلياً ع الاشتباك البدني
زياد: وده اللي هيتعمل ان شاء الله
وليد: بس ممكن نور متكونش هناك
زياد: أنا واثق انها هناك، يالا بس بينا.

توجهت فرقة زياد إلى حيث توجد نور، فقد استطاعوا أن يخمنوا أنها تتواجد في مكان تكهين المعدات القديمة بأطراف المعسكر، وهو مكان شبه مهجور..
زياد بصوت هامس: البوابة هناك أهي
حسام: احنا هنقسم نفسنا، اتنين من هنا، واتنين من الناحية التانية
زياد: لأ، لازم يبقى في واحد دعم لو لا قدر الله حاجة حصلت
حسام: طب عاوزنا نعمل ايه
شرح زياد لفرقته المطلوب عمله لكي يتم تحرير نور من قبضة عمر وفرقته، ثم أضاف.

زياد: كل واحد عرف هيعمل ايه، والوقتي هنحدد أماكن توزيعكم
حسام: تمام
زياد: معتز، انت هتستنى هنا
معتز: احسن برضوه، انا مكونتش عاوز أتخانق أصلا
زياد مكملاً: انت يا وليد هتخش من الناحية دي، وحسام من هناك، وأنا من عند البوابة
حسام: اوك
زياد: طبعاً انتو عارفين ازاي هتتعاملوا
حسام: هي دي أول مرة
زياد: معتز، عاوزك تغطينا
معتز: اطمن
زياد: يالا يا رجالة.

وبالفعل بدأ زياد وفرقته في اقتحام المخزن المهجور بكل هدوء حتى لا يثيروا ريبة من كان متواجداً بالداخل..
كان رامي يقف بجوار البوابة الداخلية ممسكاً بهاتفه المحمول، فانقض عليه زياد من الخلف، وقام حسام بتكبيله
زياد: كتفهولي بسرعة
حسام: اوك، خش انت شوف نور
زياد: خلي وليد يداريه بسرعة
حسام: اوك
دلف زياد إلى داخل المخزن حيث كان...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة