قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثالث والستون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثالث والستون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثالث والستون

انطلق زياد بالسيارة نحو منزل الزوجية، ظلت نور نائمة طوال الطريق كأنها لم تنم منذ فترة، وما إن وصل زياد إلى منزله حتى حمل نور وأدخلها إلى غرفتهما، ثم نزل مرة أخرى ليحضر الحقائب و..
زياد: نامي يا نور هنا لحد ما اجيب الشنط من تحت، وربنا يهديكي
زياد بعد ن أحضر الحقائب: كله موجود، ياااااه، الواحد اتهد حيله ع الأخر، مش قادر م التعب، والله ده ما منظر عريس ولا دي منظر عروسة ولا أي حاجة.

بدأت نور تستعيد وعيها تدريجياً و...
نور تآلمة: آآآه يا دماغي، مش قادرة منها، ايه ده أنا فين هنا؟ ايه المكان ده؟
زياد: صحي النوم يا عروسة
نور بضيق: انت؟
زياد: بشحمي ولحمي!
نور: أنا جيت هنا ازاي؟ وانت بتعمل ايه هنا فهمني؟
زياد: أنا اللي جبتك هنا، وبعمل ايه فده بيتي
نور: نعم! بتقول ايه؟
زياد: اللي سمعتيه!
نور: أنا، أنا، أنا
زياد: انتي علقتي ولا ايه؟
نور: أنا لازم أمشي من هنا حالاً!

وصلت هدى بصحبة نايا ونائل إلى منزلهما وقصت على نايا مع حدث مع اختها..
نايا: ازاي يا مامي تسكتي ع اللي حصل ده، لأ وكمان تسبيها معاه لوحدها
هدى: هو جوزها أنا مقدرش اعمل حاجة
نايا: يعني نور خلاص ضاعت
هدى: متقوليش كده
نايا: اومال عاوزاني أقول ايه؟
هدى: مكنش قدامنا غير الحل ده عشان نحمي نور، لكن مكونتش أعرف ان زياد هيتعامل معاها بالشكل ده
نايا: خلصنا من سامح ووقعنا مع زياد
هدى: ربنا يخيب ظننا.

نايا: معتقدتش، ربنا معاها.

في فيلا معتز
نجلاء: دي كانت فضيحة إنما اييييه
معتز محذراً: نجلاء، اياكي تكلمي في الموضوع ده تاني
نجلاء: آآآآ، مزامي...
معتز: أي حاجة حصلت شوفتيها ولا سمعتيها ملاقكيش تتكلمي فيها، وإلا قسماً بالله لا هتكوني بنت خالي وهاقطع أي صلة قرابة بينا
نجلاء: للدرجادي يا معتز؟
معتز: ايوه، فهماني، اوعي بقى
نجلاء: طيب!
ابراهيم: بالراحة يا بني مع البنت
معتز: هو ده اللي عندي.

ابراهيم: هي على نيتها وبتقول كده من غير ما...
معتز بجدية: كله إلا الخوض في الأعراض يا بابا
ابراهيم باستغراب: بابا! ده انت بتكلم جد بقى
معتز: ايوه، انا مجرد سماعي للي حصل خلاني مش طايق الراجل ده ولا ابنه، وان حد يحكي في اللي حصل همسكه من زومارة رقبته أموته
ابراهيم: ممممم
معتز: ازاي واحد بالعقلية المتخلفة دي يرضى ع بنت اخوه كده
ابراهيم: مش ده عم البنت اللي انت حاطط عينك عليها، يعني ممكن هو آآ..

معتز: قسماً بالله لو فكر بس يهوب ناحية نايا ما هرحمه
ابراهيم: ممم..
معتز: انت عارف كويس يا بابا اني أه مش قابل نجلاء بس برضوه اللي مرضهوش عليها مش هرضاه ع بنات الناس
ابراهيم: صح، انت بتكلم مظبوط يا بني
معتز: عن اذنك يا بابا، أنا طالع أوضتي
ابراهيم: اتفضل يا بني.

في شركة ايهاب الملاح
ايهاب: انت بتتصرف من دماغك يا بهجت
بهجت: يا باشا الواد كان عاوز آآآ...
ايهاب بعصبية: بقى حتت واد جاهل زي ده يمشيك، ماتولع البت، تحشر نفسك انت ليه
بهجت: أنا قولت يعني عشان المصلحة
ايهاب: مصلحة، وهنستفاد احنا ايه من ده
بهجت: يعني نخلي الواد يخلص ع الظابط والبت بالمرة
ايهاب: يا سلام، أصلها بالساهل كده
بهجت: طب والعمل ايه يا ايهاب باشا؟
ايهاب: انت تنيل الدنيا وتيجي تقولي صلح يا باشا.

بهجت: غلطة ومش هتكرر
ايهاب: غلطاتك كترت يا بهجت، وانت عارف كويس ان أنا مش فاضي لده، وخلاص الصفقة الجديدة تقريباً جهزت مش ناقص غير تحديد معاد ومكان التسليم، وانت بتفتحلي سكك مليانة بلاوي سودة
بهجت: ماتشلش هم يا ايهاب باشا، انا هظبط الدنيا
ايهاب: أما أشوف..

في الإدارة
علم عمر بخبر زواج نور و زياد فشعر بالضيق والحزن، ثم جلس يحدث مع صديقه مازن و...
مازن: انت عارف من الأول يا عمر انها مش ليك
عمر: كان عندي أمل انها تحس بيا
مازن: هتحس بيك ازاي وهي مكانتش شايفة غير زياد
عمر: هي مكانتش طايقاه من الأساس، وأنا شوفت ده بعيني
مازن: انت قربك منها خلاك تحس بالمشاعر دي
عمر: قربي منها خلاني أعرف اد ايه هي انسانة رقيقة ومحترمة وقلبها أبيض و..

مازن: معدتش ينفع انك تكلم عنها الوقتي، دي بقت مرات زميلنا
عمر بحزن: للأسف..!

عودة مرة أخرى لمنزل زياد
نور: أنا لازم أمشي من هنا حالاً
زياد: وده مين اللي هيسمحلك بكده
نور: وهو أنا هستنى أخد رأيك أصلاً
زياد: اوعي تنسي انك مراتي ولسه ع ذمتي
نور: دي تمثيلية حمضانة ولا نسيت
زياد: نعم؟
نور: صفقة وقبضت تمنها
زياد: نور انتي فاهمة غلط
نور: لأ أنا فاهمة صح، مافيش داعي نضحك على بعض، انت متجوزني مصلحة وبسسسسسس
زياد: لا حول ولا قوة إلا بالله، اسمعيني الأول
نور: لأ.

زياد: طيب م الاخر كده، التمثيلية دي هنستمر فيها شوية لحد ما يجلي مزاج وأطلقك
نور: ياخي أنا مش طايقاك
زياد: واحب أفكرك بحاجة، الناس كلها مفكرة اننا متجوزين فعلي
نور: تقصد ايه؟
زياد: انتي نسيتي عمك وابن عمك البجح كانوا عاوزين ايه؟
نور: هه
زياد: وأنا حليت الموضوع بدون ما ألمسك
نور: ه...
زياد: فاصبري بقى بتاع شهر ولا حاجة، وهطلقك
نور: شهر!
زياد: قليل صح؟
نور: لأ انت بتهزر، كتير طبعاااااا.

زياد: اومال يا هانم عاوزة نتجوز امبارح ونطلق بكرة
نور: كفاية عليك
زياد: ده بعيد عن شنبك يا حلوة، وبعدين عاوزة الناس تقول عليا ايه مش راجل
نور: يعني انت اللي هامك منظرك قصاد الناس
زياد: والله اللي تحسبيه بقى أنا غلبت معاكي
نور: اوووف
زياد: أنا هنزل اجيب غدى، تحب أجيبلك حاجة معينة؟
نور: لأ مش عاوزة
زياد: براحتك، اهوو اللي بياكل ع ضرسه بينفع نفسه.

قرر زياد أن ينزل ليحضر الطعام، بينما عقدت نور العزم على أن تستغل فرصة عدم وجوده في المنزل وتهرب منه وتعود إلى منزلها مع عائلتها و...
نور: أل عاوزني أقعد معاك في شقة واحدة، ابقى قابلني، أنا هرجع لبيتي وورقتي غصب عنك هتوصلني، بالذوق بالعافية هنتطلق...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة