قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحم للإيجار الجزء الثاني للكاتبة ريحانة الجنة فصل خاص برأس السنة

رواية رحم للإيجار الجزء الثاني للكاتبة ريحانة الجنة فصل خاص برأس السنة

رواية رحم للإيجار الجزء الثاني للكاتبة ريحانة الجنة فصل خاص برأس السنة

سهرنا يا ليل هديه رأس السنه.

حلقة مجمعة لأبطال من لأجمل الابطال اللي حبيتوهم وعشتوا معااهم ايام وشهور. والليلة هتعيشوا معاهم احتفال من احتفاليتهم اللي تجنن واللي كالعادة كلها حب ورومانسية. ويارب تكون سنة سعيدة وجميلة عليكم وتكون بداية جديدة وزي ما الحلقة هتكون سبب في ابتسامتكم ولو لدقائق اتمني تدعولي براحة البال وتحقيق إلى بتمناااه. وكل عام وكل حبايبي وفانزي الجميل بخير وبالاخص الغوالي فانز غوالي لان دول بجد اخواتي وحبايبي مش اي فانز ربنا يسعدكم جميييعاااا.

في شركة رعد الحديدي
وفي مكتب فادي بالتحديد.
فادي قاعد في اجتماع مهم وفجاة دحلت حلا فادي شافها دخلت اتخض وخاف يكون فيه حاجة قام بسرعة وساب الاجتماع والناس وقرب منها بلهفة وقلق.
فادي: حلا! خير في ايه؟ ايه اللي جابك دلوقتي حصل حاجة؟ طب الولاد كويسين! ما تردي فيه ايه؟
حلا جواها سعادة من حبه ليها وقلقه عليها وعلي الولاد بالشكل ده. وانه قام بالفزع ده وساب الاجتماع علشان يتطمن عليها.

حلا ابتسمت بنعونة وبصوت هادي: طيب ممكن تهدي علشان اعرف ارد عليك.
فادي اتنهد: اتفضلي قولي.
حلا بتردد وخوف من غضبه اللي ممكن يضيع كل الحنية والقلق اللي عدوا دول
حلا بتردد: احمم. ابدا مافيش حاجة مهمة ااانا بس كنت بجيب حاجات علشات حفلة بالليل فقولت اجي اشوفك وجبتلك معايا دونتس وكنت عايزة اكله معاك. ببص لو هتزعق وتعلي صوتك ارجوك مش قصاد الناس اجلها لما نبقي لوحدنا.

فادي بيسمعها بدهشة ومع نهاية كلامها وشكلها وهي خايفة زي طفلة بريئة اتنهد علي برائتها اللي مستحيل تروح بفعل السنين. بص غلي علبة الدونتس اللي في ايديها و ابتسم وقرب منها ووشوشها.
فادي انا مش هزعق قصاد الناس ولا واحنا لوحدنا بس عقابك علي خضتي وقلبي اللي وقع بسببك دلوقتي هيكون عسسير اوي وضغط علي خصرها بقوة وقرصها. هكلك واطحنك زي الدونتس دي علشان تحرمي توقعي قلبي.

حلا بتكتم ضحكتها اللي كلها سعادة فادي كل يوم بيتغير للاحسن وبيبقي اقرب ليها. وبصوت هادي.
حلا: طيب روح كمل اجتماعك الناس بتبص علينا وانا هقعد هنا استناك ومش هعمل صوت.
فادي بص لعيونها البريئة وجمالها اللي بيزيد مع كل سنة بتعدي مش بيقل واتنهد: طب بذمتك هكمل الاجتماع ده ازاي وانتي هنا قصادي كدة هركز فيه ولا في عيونك دي اااااه منك مصممة تبوظي هيبتي قصاد الناس. تعالي يا حلا حياتي.

فادي اخدها من ايديها وهي مشيت معاه خطوات لمكتبه وهي مبتسمة وسط نظرات الناس ليها وهو بيتعجبه من تصرف فادي معاها وهدوئه ده. فادي قعدها علي كرسي مكتبه وقرب من ودنها ووشوشها.
فادي: تقعدي هنا وما اسمعش صوتك ولا تتحركي من مكانك علشان اركز في الاجتماع ده فاهمة.
حلا هزت راسها بطفولية: حاضر مش هتحرك. بس مش كنت قعدت هناك علي الكرسي ده او اي مكان تاني ده مكانك انت.

فادي ابتسم وباس ايديها: مكاني هو مكانك يا روحي ثم انا عايزك هنا علشان تبقي قصادي لما ابص اشوفك علي طول ما افضلت اتلفت عليكي والناس تضحك عليا. واياكي تقومي من هنا.
حلا ضحكت بفرحة: هههههههه. حاضر مش هقوم هفضل قاعدة ابص عليك واتأمل في عيونك اللي وحشتني من الصبح.

فادي ضغط علي شفايفه بتوعد: اااااااه منك يا مصيبة حياتي انتي. ده اجتماع ملغي من دلوقتي مش هاخد فيه قرارات هتكون كلها تحت تأثير الضياع في عنيكي. اثبتي بقي مكانك. هقلبهم في دقيقة وافضالك.
فادي راح وقعد مكانه وكان مكانه مقابل لكرسي حلا وطول الوقت باصص عليها كل لفتة متابعها كل حركة مشغول بيها ومش مركز وخصوصا لما بعتتله رسالة علي فونه.
حلا: علي فكرة شكلك يجنن وانت مسيطر كدة كلهم قاعدين زي الارانب قصادك.

فادي بيبص في الفون وبيبتسم ورد عليها: اممم. مش هما بس اللي بيبقوا ارانب قصادي ولا نسيتي انتي كمان بتبقي ايه!
حلا بصتله وضحكت وردت: عندك حق ببقي قصادك زي العصفورة اعمل ايه ما انت ترعب. مفتري طول عمرك.
فادي ابتسم بغروره القاتل: طبعاااا هو انا اي حد انا فادي، بس علي فكرة عنيكي حلوة اوي النهاردة.
حلا: النهاردة بس. طيب وامبارح واول.

فادي بيرد علي الناس بعدم تركيز وبيتوعد لحلا لانها السبب. ورد عليها: بتفكريني ليه بإمبارح واول. هو انا هنسي اللي عملتيه فيا امبارح. بقيتي كاارثة.
حلا ابتسمت بخبث وبعتتله صورة من الصور اللي اتصورتها لية امبارح. وكتبتله: فاكر الصورة دي!
فادي كان بيتكلم بجدية مع العملاء. ووصلته الصورة شافها واتجنن اكتر منها واتلخبط وبقي بيرد بتوتر ولخبطة.

وكتبلها: انتي هتتعاقبي اكييد علي اللي بتعمليه ده. ده وقت صورة زي دي اكمل ازاي الاجتماع وانا بحالتي دي. هقتلك يا حلا حالا وهنا مش هستني البيت وهتشوفي.
حلا بكتم ضحتها: ههههههه. خلاص خلاص والله اسفة هقعد مؤدبة.
فادي ماردش عليها وقفل الفون وغمزها بتوعد وشر.

فادي للعملاء بجدية: احمممم. طيب يا جماعة انا شايف ان فيه نقط كتيير محتاجة تتوضح وتتظبط وصعب ننهي كل حاجة النهاردة. انا هبلغ المهندس المختص بكل ملاحظاتي وهو هيبلغكم بالتعديلات. وان شاء الله ححدد معاد تاني للإجتماع شرفتم. تقدروا تتفضلوا.

قام كل العملاء والمهندسين وخرجوا كلهم. وفادي قاعد مكانه بهدوء وعنيه علي حلا بيتوعدلها. خرج اخر حد وحلا مش عارفة هو هيعمل فيها ايه. لقته قام بهدوء وراح عند باب المكتب وقفله بالمفتاح ولفلها وقرب من المكتب وكلم السكرتيرة.

فادي وهو عنيه في عنين حلا وبيبتسم بشر ومكر: ايوة يا سالي انا مش عايز مخلوق يعدي من قصاد المكتب مش حتى يخبط. وانتي كمان تقدري تخرجي تروحي مكتب رعد باشا وتقعدي هناك لحد ما اطلبك فاهمة.
سالي: فاهمة يا فندم تحت امرك.
فادي قفل وبص لحلا لقاها بتقوم وبهدوء لحقها وقربها منه.
فادي: علي فين؟
حلا بخوف منه ومن اللي بيفكر فيه: اااانا شكلي كدة بوظتلك الاجتماع فبقول امشي واسيبك تكمل شغل ونتقابل في البيت. عن اذنك.

فادي شدها وضمها اكتر: اممممم. يعني تيجي تخضيني وتوقعي قلبي. وكمان تقعدي قصادي وتجنيني بحركاتك وعنيكي. وكمان تبعتيلي صورتك امبارح وانتي، مش هكمل انتي عارفة كان شكلك ايه وعملتي فيا ايه امبارح. وكمان خلتيني اتلخبط واتوتر قصاد العملاء وده مش طبعي الناس تقول عليا ايه دلوقتي. بعد كل ده عايزة تمشي عادي كدة ولا كأنك عملتي حاجة.

حلا ضغطت علي شفايفها بخبث وبتتصنع البراءة: انا! انت بجد ظالمني اوي انا مكانش قصدي اعمل كل ده انا بس كنت عازماك علي دونتس بس.
فادي رفع حاحبه وبسخرية: بس! دونتس بس؟
طيب هتمشي ازاي وانا لسة ما اكلتش الدونتس.
حلا رفعت كتفها بخفة: براحتك بقي كله براحتك انا همشي.
فادي ضمها.
لحضنه بقوة وغيظ منها ومن دلعها عليه اللي بقت بتتفنن فيه وهو خلاص مابقاش بيقدر يزعلها. كمان بقي يحب دلعها وجنانها.

فادي: طيب هو مش انا قولت هعاقبك وهكلك زي الدونتس. وانا لسة ما نفذتش عقابي ومافيش خروج من هنا وهتتاكلي حته، حته...
حلا بتحاول تبعد: تؤتؤ اعقل علشان احنا في الشركة عارف لو حد اخد باله ممكن يحصل ايه!

فادي بيفك ازرار بلوزتها بلا مبالاه لكلامها: وهو انتي مش واخدة بالك اني قفلت الباب واني حذرت سالي ومشيتها كمان. يعني دلوقتي انا وانتي وال، وغمزها والعقااااب وبس، اااه نسيت، والدونتس، قولتيلي الدونتس ده بالشيكولاتة مش كدة.
حلا ابتسمت بخجل من اللي بيعمله: ايوة شيكولاتة...

فادي فتح العلبة واخد من الشيكولاتة اللي علي الدونتس وحطها علي شفايفها وبجرأة مش بتكون غير معاها وعلشانها: متهيألي ان الشيكولاتة دي مكانها مش الدونتس علشان تتاكل، مكانها انتي وكل حتة فيكي، استعدي علشان انتي هتكوني وجبة الدونتس بتاعتي وهكلك بجنون وجوع، وقرب منها واكل الشيكولاتة من شفايفها كأنه عمره ما دقها قبل كدة.
حلا بتبعد وتضحك: وبعدين معاك كفاية فادي وحياتي انا همشي، انت مش مضمون..

فادي قلع چاكت البدلة واخد علبة الدونتس وقربها منها وبوقاحة معهودة: استعدي علشان الشيكولاتة دي مش هتفضل علي الدونتس كتييير حالا هتكوني انتي اللي مكان الدونتس...
حلا بتبعد وقلبها بيدق: فادي
، فادي. وحياتي بلاش انا خايفة حد يخبط...
فادي بيقرب ويفك قميصة، تؤتؤتؤ. انتي جريتي شكلي وجاية متعمدة تتعبيني يبقي تتحملي عقاب جنانك وتعبك ليا، ياللا الشيكولاتة هتسيح...
حلا: علي فكرة. انا جعااااانة. اوي.

فادي قربها لحضنه وبهمس: ماتخفيش مش هتهوني عليا هأكلك معايا شيكولاته. وغمزها بوقاحة...
في بيت شهاب وتمارا.
تمارا في اوضتها بتلبس ومندمجة وشهاب قرب بهدوء وحضنها.
تمارا بخضة: يا ربي عليك انت مش ناوي تبطل العادة دي بقي حرام عليك بجد.
شهاب ضحك بقوة: ههههههههههه. طيب مش عيب ظابط زيك كدة ويركب الهوا. ما تتماسكي يا حظابط.

تمارا لفتله وهي بتبتسم بشر انثوي خلاص بقت خبيرة بيه: اممممم. حظابط دي هناااااك في الجهاز. انما هنا انا مراتك يعني ست يعني انثي بتخاف وتتخض من جوزها الشقي، وو
وقربت منه اكتر بإثارة وكملت وهي بتلمس خده برقة ونعومة..
وتتدلع عليه وتعاقبه كمان علشان بيخضها كدة.
شهاب اتنهد بشوق واثارة للمتمردة الوحيدة اللي بتعرف تثيره وتحرك ثائر الحب من جواه. قربها وشدها لحضنه وضمها وهو بيتنفس في رقبتها بجنون.

شهاب: ااااااه منك ومن اثارتك وجرأتك اللي بقيتي خبيرة فيهم دول. هيضيعوني في يوم. هبقي شهيد حبك وجنونك يا تمارتي.
تمارا بتتمنع عنده وتبعده بغضب مصتنع: تؤتؤتؤ لا ابعد انت مش بتحرم تخضني وانا ببقي مركزة ومش مدية خوانة. زعلانة منك.

شهاب بيعض علي شفايفه بجنون: اااااه ليلتك مش معدية شكلك كدة. انتي بقيتي مثيرة اوي. اااااه يا جدعان يا جدعاااان حد يقولي ويقنعني ان المدمرة دي بتبقي ظابط الصبح وتمسك سلاااااح انا خلاص بدأت اشك في ده. واسمي معاكي كل يوم قوليلي بقيتي كدة ازاي بس.
تمارا ابتسمت بثقة ولفت ووقفت قصاد المرايا تكمل لبسها وتظبط شعرها.

تمارا بغرور وجدية وهي بتفتكر الرهان وحبها ليه: بقيت كدة لما الكل ماكنش شايف ولا مصدق اني ست وانت اولهم. وخصوصا لما اتهانت كرامتي وانوثتي زمان واتجبرت اتراهن اني ابقي ست.
شهاب ابتسم وقرب وحضنها من ظهرها وعنيه في عنيها في المرايا: انا عمري ما سألتك السؤال ده قبل كدة وعدي عليه سنين بس بجد عايز اعرف اكتر حاجة استفزتك في الرهان ده هي انا ولا انوثتك اللي كانت مايا بتشكك فيها.

تمارا غمضت عنيها واتنهدت بألم لذكري ايام اتوجعت فيها واتحرمت من حبه بسبب الرهان ده.
تمارا: بصراحة في الاول استفزني كلامها عنك وانها بتحبك وانت بتحبها غيرت واتجننت وانا لسة مش متأكدة اني بحبك كنت فاكرة انه اعجاب انجذاب بس. لكن فجأة لقتيني براهن عليك واللي دفعني جرح انوثتي واتهامها ليا اني مش بنت ولا انفع اكون انثي زيها تجذب اي راجل وخصوصا انت..

شهاب كان بيسمعها وعنيه مع دمعة خاينة نزلت بهدوء وفي السر من عنيها. لفها ليه وضمها لحضنه بحنان. وهو بيمسح الدمعة الهربانة دي.
شهاب برقة: والدمعة الغبية دي بتنزل ليه دلوقتي. ما خلاص الموضوع ده عدي عليه سنين واديكي في حضني اهو وأثني غصب عن الكل وبشهادة خبير الانوثي شهاب الحديدي. وكمان اخدتي الختم من زمااان يبقي ليه الحزن والدموع دي.

تمارا بصتله بنعومة وبتأنبه: علشان افتكرت انت عملت فيا ايه وسمعتني ايه بسبب الرهان ده. كنت قاسي ومفتري وجرحتي كتيير.
شهاب ابتسم وقرب منها وباسها بكل الحب اللي جوااه كأنه بيعتذر عن كل لحظة وجعها فيا ودمعتها نزلت بسببه. واخيرا قدر يبعد عنها.

شهاب بيلمس شفايفها بنعومة وابتسم بمكره المعتاد: اسف لو كنت قاسي شوية معاكي بس بصراحة انتي فكرتيني بفترة صعبة كنت فيها غبي ووجعتك. وافتكرت كام مرة كانت الشفايف دي قصاد عيني وانا مش قادر اقرب منها بسبب غضبي منك فإنتقمت بقي.
تمارا ابتسمت بغرور: وانت المفروض تنتقم ولا تعتذر.
شهاب غمزها: يا تمارتي ماهو الاعتذار في الحالات دي انتقام وانتقام قاسي كمان ولا ايه.

تمارا عضت شفايفها بخجل: عموما هي دي الحاجة الوحيدة اللي ممكن اسمحلك فيها انك تكون قاسي ومنتقم.
شهاب بيلعب في سحباة فستانها بخبث: انا بقول الفستان ده مش حلو ما تغيريه وتعالي اختارلك غيره.
تمارا بعدت عنه بتحذير: ايااااااك ثم ايااااك تقرب من الفستان انا ما صدقت لبسته وخلصت بلاش طفاااسة كدة هنتأخر علي الحفلة بتاعة اونكل رعد بلاش جنان.
شهاب بيقلع بدلته وببراءة: ايه ده هو انا ماقولتلكيش.

تمارا بتبصله وهو بيقلع البدلة بإستغراب من جنوته: لا ماقولتليش. ثم انت بتعمل ايه كدة هنتأخر.
شهاب مكمل ببرود وهدوء وراح سريره ونام وحط ايده تحت راسه وابتسم بإستفزاز: اصل انا ومؤمن اتفقنا نوزع العيال ونقضي الكريسماس الليلة دوبل قبل الحفلة وبعد الحفلة.
تمارا عقدت حاجبها بتفكير: شهاب هو چواد فين مش سامعة صوته!؟

شهاب ببرود: چواد حاليا مع السواق اللي رايح بيت مؤمن ياخد ولاده ومامته يوديهم الحفلة عند الملك.
تمارا بغيظ: يعني انتم مرتبين ومقرتسني انا وشيري؟!
شهاب بإستفزاز هز راسه: ايوة بالظبط كدة. هاااه اجي افك الفستان انا ولا تفكيه انتي يا قطتيتي. وغمزها بمكره المعتاد.
تمارا ضحكت من جنونه عمر السنين ما هتضيع شهاب المجنون اللي بيسرق من الزمن اجمل لحظات الجنون والسعادة ويهاديها بيها. قربت منه بدلال.

تمارا: هعد من 1 ل 3 لو ماكنتش بتفكه انت هفكه انا.
شهاب قبل ما تخلص كلمتها كان وراها وضمها بجنون: الفهد دايما بيكسب. القطة مستحيل تغلبه بتحلم.
تمارا غمضت عنيها بسعادة القطة بتعشق فوز الفهد عليها. بحبك يا شيبو بحبك
شهاب بهدوء مثير: شششششش. بعد بحبك يا شيبو دي مش عايز اسمع حاجة سبيني بقي ارد بطريقتي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة