قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحم للإيجار الجزء الثاني للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع والثلاثون

رواية رحم للإيجار الجزء الثاني للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع والثلاثون

رواية رحم للإيجار الجزء الثاني للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع والثلاثون

تمارا مقاومتها ضعفت وتكاد تكون انعدمت الغضب والانتقام عمرهم مايقدروا يغلبوا وينتصروا ابدااا علي الحب الحقيقي في لحظة زي دي.
شهاب كمان نسي نفسه نسي غضبه نسي انتقامه نسي كدبها وخداعها اللي هو مخدوع فيهم.
شهاب مشي بيها خطوات لسريرهم. ومن غير ماهو ولا هي يحسوا بكل اللي المشاعر اللي مغرقاهم في اجمل واصدق لحظات عدت عليهم كانوا هما الاتنين في عالم تاني.

شهاب بص في عنيها في اقوي واجمل لحظة وموقف ممكن يمر علي اي اتنين حبوا بعض واخيرا اتجوزا. شهاب اكنه بياخد موافقتها. بيسأل عنيها اكنه بيقولها مافيهاش رجعة. بعد ثانية هتبقي ليا للابد.
تمارا مكانتش بتفكر في اي حاجة ولا عاملت حساب للي هيحصل بعدها. كانت بتعيش معاه اعنف مشاعر الحب والامتلاك. وعنيها قالتها واخد بطاقة مروره لاحب انسانة علي قلبه. شهاب كان في حضنها دايب وغايب عن اي حاجة تانية.

و بحنان شديد كانت ايده بتعزف علي ملامحها وكل تفصيلة فيها انغام اجمل الالحان. كان جواه سعادة وفرحة ماتتوصفش.
شهاب بنبرة رجولية ضعيفة ومجهدة بفعل كل اللي بيحصل بينهم: من الليلة انتي بقيتي ليا وبتاعتي. ومستحيل اسيبك تبعدي عني تاني. انتي خلاص دخلتي سجني. بيقتي سجانتي ومسجونتي.

تمارا مش قادرة تصدق انها بتعيش المشاعر دي بجد. كانت متخيلة انه حلم وهتصحي منه تلاقي نفسها بعيد عنه. لكن مع لمساته وكلامه والحنان اللي بيظهر مع كل لمسة وكل همسة. صدقت انها فعلا معاه وفي حضنه.
تمارا مغمضة عنيها بحب واشتياق لكل نفس من انفاسه وبهمس: يعني موافق تبقي مسجوني. زي ما انا بقيت مسجونتك!

شهاب بص في عنيها برغبة متملكة وكان رده مش بس بكلامه لا كان بكل جوارحه بعنيه وكلامه ولمسته لكل منحني فيها برقة ونعومة.
شهاب بجنون وهو بيدفن انفاسه في حضنها بقوة: انا بقيت مسجونك خلاص من زمان مش لسة من الليلة.
وضمها بقوة وعنف كانت بتتألم من ضمته وبتحزير وغرور بص في عنيها: بس انا مش اي مسجون عادي. انا مسجون محترف وهتعبك معايا هتقدري عليا!

تمارا كانت مستمتعة بملامحه وانفاسه اللي قربها منها كان مخليها في امتع اوقاتها. مررت ايديها علي ملامحه بهدوء ورقة. اثارته بقوة وجننته اكتر بكتيير.
تمارا: انا اتعلمت من المحترف ده كل حاجة. وهسجنه سجن مش عادي وهخليه كمان يعشق سجني ليه يعشق قسوتي عليه.

شهاب انفاسه عليت ورغبته فيها زادت اضعاف اضعاف. شاف فيها تمارا اللي حبها في ايطاليا واللي كانت بتبادله الحب والمشاعر بكل جنون واثارة. اختفي من زهنه تمارا المخادعة الكذابة اللي قربت منه علشان تجرحه وبس. شاف حبها ولهفة مشتاقة.

قرب. وقرب، وقرب. بحب وجنون واحتياج. بعشق وشوق وحنين. بكل معاني الحب والغرام. وهي كمان كانت في حالة تيه رهيبة مش عارفة ولا قادرة تسترجع ولو لحظة كره واحدة. لحظة غضب واحدة. لحظة انتقام وحيدة تخليها تبعد عنه وتنهي الليلة المجنونة دي. كانت مستسلمة وراضية بكل حاجة بنهم. وهو مابخلش عليها كان معاها في اللحظة دي. شهاب اللي عاشت معاه اجمل الايام واسعد الشهور في مكان شهد علي حبهم واعترافهم بالحب لبعض.

بعد ساعااات من الجنون الليلة انعادت بكل لهفة وكل تفصيلة وكل مرة كانت بتزيد شوق ومتعة. كأنهم مش قادرين يبعدوا عن بعض. كأن كل واحد فيهم مش عايز يسيب الثاني علشان يفضل في حضنه حتى لو كل ده كدب. فليكن مش مهم بس يفضلوا كدة. كل واحد فيهم خايف التاني يرجع لعنده وقسوته اللي هما الاتنين بيصتنعوها علي بعض ولبعض.
واخيرااااااا. انتهت ليلتهم سوا بعد وقت ما اتحسابش ولا حتى يتصدق. خصوصا في اول ليلة ليهم سوا.

وحصل اللي هما الاتنين خايفين منه وعاملين حساب ظهوره اول ما كل واحد يبعد عن التاني.
شهاب بعد عنها وهو بيحاول يستجمل غروره وعناده وقسوته. علشان يوجعها ويغطي علي غضبه من نفسه لضعفها وخضوعها ليها في اول لقاء يجمعهم. غمض عنيه بقوة وغيظ من نفسه.

شهاب بيأنب نفسه: ليييه. لييه ضعفت. هي دي اللي كنت مخطط تزلها! هي دي اللي اقسمت تدفعها ثمن كل دمعة نزلت منك. كل لحظة وجع حسيت بيها! هي دي اللي كنت عايز تكسرها قصاد الناس ونفسها!
لييه! لييه! ضعفت وانهزمت. ليه ماقدرتش تتماسك. هتبص في عنيها ازاي! هتواجها ازاي! وانت كنت بتتلذذ بيها بكل نهم وجوع من دقايق.

بس اللي صدمه اكتر من نفسه اللي خانته وخذلته. رد فعل تمارا. كان اكبر قلم فوقه بدهشة. لانه اتفاجأ اول ما بصلها بإن تمارا كانت بتبكي بدموع غزيرة وفي صمت مش طالع ليها صوت. قلبه وجعه عليها حس وفهم انها زيه تمام بتتأنب لانها ضعفت. بس السؤال اللي رن في ودنه وقلبه وعقله. لو هي ماكناش حبته. ليه تندم! لو هي ماكنتش معاه من دقايق بكل جوارحها وكيانها ليه بتبكي!

حس بضيق من نفسه. معقول تكون استسلمت غصب عنها لانها عارفة ومتاكدة انها مش هتقدر عليه ولا تمنعه!

ولا لأنها بتبكي علي كرامتها! بس لو ده حقيقي يبقي هي كمان حبته. ايوة هي ماكدبتش في اللي فات. انهيارها وضعفها ده اكبر دليل. حس بغصة في قلبه من شكلها. اكنها مش حاسة بيه اكنها بتتصارع مع نفسها في صمت. ونتاج المعركة الصامتة دي هي الدموع، الدموع اللي كانت بتكوي قلبه قبل خدها هي. قرب منها ومد ايده مسح دموعها بحنان وحزن.
شهاب بهدوء: مالك! ليه الدموع دي...

تمارا كانت ساكتة مش بترد ولا بتتكلم كانت مش مصدقة اللي حصل! ازاي! ازاي سلمت للي جرح كرامتها وكبريائها! ازاي ضعفت مع اللي اهانها! ازي جسمها وقلبها خانوها! كانت بتلوم عقلها ووعيها. اانتم فين! ليه سبتوني اضيع! لييه خلتوني ابقي اسيرة ليه طول العمر بعد ماشاف ضعفي وانكساري قصاده. ومعاه!
كنت فين يا عقلي ليه مانبهتنيش! ليه مفوقتنيش! لييه سمعت كلام قلبي!

كنت فين يا وعيي! لييه كنت نايم في حضنه! ليبه كنت غافل مابين ايديه! لييه سبتني في اكتر وقت كنت محتجالك فيه!
الف لييه ولييه. بتتسأل وهي في دوامة مش عارفة تجاوب ولا مستوعبة ازاي هتواجهه.
بعد كل اللي حصل بينهم. بأي جراة هتقف قصاده وتقوله كنت بخدعك. انا بكرهك. مش بحبك، ازاي! هو نفسه مش هيصدقها.

شهاب لقي سكوتها زاد ودموعها كمان زادت اوي. وبدأت شهقات وجعها وضعفها تظهر واكأنها بتأن بصمت لكن الشهقات بدأ صوتها يزيد ومعاها رعشة في كل جسمها. كانت بتنهاار ومش عارفة تتحكم ولا تسيطر علي نفسها.
قرب منها بهدوء وبرقة شديدة. باس كتفها بحنان.
شهاب: لييه كل ده ايه اللي حصل! انا ما اجبرتكيش. ماغصبتش عليكي! مالك بس.
تمارا بتتنفض ومش قارة تبص في عنيه. شهاب مش عارف هي فيها ايه! ولا بتفكر في ايه!

كان لازم يحتويها ويهديها. حالتها كانت صعبة وتوجع القلب. وهي اخر حد يتحمل يشوفها كدة.
حتى يوم ماجرحها وواجها بحقيقة وكدبة في نفس الوقت. كانت متماسكة ماكنتش منهارة بالشكل ده. قربها لحضنه بحنان وضمها وحضنها بقوة. هي وقتها انفجرت بصريخ ودموع. وكانت بتضرب فيه بقوة وعنف وشراسة وقلب موجوع. وكبرياء متحطم. وانوثة مهانة.

تمارا: انت ليييه! عملت كدة لييه،! انت ايييه.! بتعمل فيا كدة لييه.! انا اذيتك في ايه!، ده انا لو كنت قتلتها بإيدي ماكنتش هتعمل فيا كدة! انت مش بني آدم! انت مابتحسش. مابتفهمش. بابا ماقتلهاش. ماقتلهاش. انت ليييه بتنتقم مني ليييه! انا بكرهك. بكرهك. ومش طايقاك ولا عايزة اشوفك. سيبني وابعد بقي انا زهقت. وتعبت، تعبت...

شهاب في اللحظة دي اتأكد ان تمارا حبته بجد. كل شكوكه اتمحت. بقي عنده يقيين بحبها ليه. لا كمان ده مش حب. ده جنون وعشق. كلمة بكرهك اللي كررتها اكتر من مرة. دي ماكنتش كدة. كانت بحبك، بحبك. بس كرامتها مش سامحة بأكتر من كدة...
ضمها اكتر واحتوي انفعالها وضياعها. وبحزن وندم علي كل اللي قاله ليها في يوم. همس في ودنها بحب.

شهاب: شششش. علشان خاطري اهدي، انا جنبك، خلاص. مش هضايقك تاني. ولا هزعلك. بس وحياتي اهدي. تمارا انا معاكي، انسي. انسي كل اللي فات. انسي اللي قولتهولك في يوم، انسي.

تمارا زقته بعنف ودموع وزل: انسي! انسي ايه! انسي اللي قولتهولي ولا اللي عملته من دقايق. انت اللي تنساني. تنساني للابد. انا من النهاردة ومن اللحظة دي. مش هيجمع بيني وبينك حتى الكلام. مش عايزة اشوفك ولا اسمع صوتك. انت مش خلاص عملت اللي انت عايزة. وحطيت ختمك وختم عيلتك. يبقي انتهينا. احنا يادوب شهر مش اكتر وتطلقني. لإما قسما بربي اقتلك انا خلاص. مايقاش عندي اللي اخاف عليه.

قامت من السرير بتحاول تتماسك وتغطي نفسها شافت فستانها علي الارض انهارت اكتر وبكت. وكانت مش متوازنة شهاب قام بسرعة ولهفة وسندها. وهي حاولت تبعده بس هو ماسمحلهاش تبعده وحضنها بإحكام. ولف وشها ليه وشاف في عنيها كسرة ووجع. ملس علي شعرها بحنان وهو عنيه في عنيها.

شهاب: اوعدك مش هقرب منك تاني. انا مهما كنت قاسي عمري ما خدك غصب. واللي حصل ده كان بإرادتنا احنا الاتنين. انا وانتي. انتي ماغلطتيش يا تمارا. انتي كنتي في حضن جوزك.
تمارا ببكاء وجرح: جوزي اللي اتجوزني انتقام! جوزي اللي كان عايز يكسرني! جوزي اللي حسسني اول ما بعد عني اني غلطة غلطها وبيلوم نفسه عليها!

شهاب لام نفسه للمرة 1000 الليلة دي. هي اكيد شافت غضبه وهو بيبعد عنها تخيلت ان هو هيجرحها ويهنها. ضمها بهدوء. وخباها في حضنه.
شهاب اتنهد: تمارا ممكن نتفق اتفاق!
تمارا برغم نفورها منه وبتتمني تبعد عنه لابعد مكان. لكن من خجلها من وضعها كانت مستخبية في حضنه اكنها بتستر نفسها فيه.

احساس غريب متناقض. كرهاه وبتحبه. عشقاه ومجروحة منه. نفسها تهرب منه بعييد. وعايزة تستخبي في حضنه. هو سبب جرحها. وجعها بس لاقت الامان والراحة بين ايده وفي لمسته. بتحاول تبطل عياط. وترد عليه.
تمارا بهمس: لسة فيها اتفاقات انا زهقت. ارحمني وطلقني يا شهاب. لو جواك لسة بني آدم بيحس وبيفهم طلقني.

شهاب مش متحمل يسمعها منها تاني ضمها بقوة تكسر الضلوع. وبجنون: بلاش تقوليها تاني. مش هسمحلك المرة اللي جاية. تمارا تعالي ناخد هدنة. ايه رئيك.
تمارا بتمسح دموعها وتبعد عنه: هدنة! ازاي!
شهاب ابتسم: هو مش احنا كل واحد فينا كان ليه هدف من انه يقرب من التاني. وده حصل انتي انتقمتي وانا انتقمت. ايه رئيك نحاول نفهم بعض. يعني انتي بقيتي مراتي وانا جوزك ايه المانع نقرب من بعض.

تمارا مش فاهمة هو بيفكر في ايه! معقول خدعة جديدة! ولا هو فعلا بدأ يحبها! ولا هو اصلا بيحبها!؟
شهاب قرب منها وضم وشها بين ايديه وبصلها: هاه بتفكري في ايه! كدبة جديدة! لعلمك لازم نتفق اننا نكون صادقين بلاش خبث.
تمارا بصتله بهدوء والسؤال خرج من قلبها لقلبه: انت حبيتني ولا بدأ تحبني! ولا انت اصلا مابتعرفش تحب!؟

شهاب بصلها بغموض واتنهد: وانتي حبتيني ولا بدأتي تحبيني!؟ ولا انتي اصلا كدابة ومخادعة وماعندكيش قلب؟
تمارا بتعب: انت عايز ايه دلوقتي؟
شهاب: انتي اللي هتختاري. نعمل هدنة ونتفاهم ولا نكمل زي ما احنا. واكن اللي حصل بينا ده ما حصلش؟ هاه اختاري.
تمارا استغربت من شهاب ورقته معاها وهدوئه اللي محيرها. هو عايز ايه! هو فعلا عايز يقرب منها من تاني! في اللحظة دي حاست انها عايزة تردله الوجع.

تمارا بتماسك: انا هعتبر اللي حصل بينا ده ماحصلش. وياريت ماتحلمش انه ممكن يحصل تاني. واللي عندي قولته انا ماعنديش استعداد اكمل معاك. انا هتطلق منك برضاك او غصب عنك. انا خلاص لا عايزة اكمل لعب ولا ابدأ من جديد. انا كل اللي انا عايزاه. ابعد عنك علي قد ما اقدر. كرهتك ومش عايزة حاجة تفكرني بيك.
شهاب اتعصب من عندها وغبائها. هو بيحاول ينسي ويمدلها ايده وهي لسة عايزة تبعد. قرب منها بغضب ومسك دراعها.

شهاب بغيظ: ده انا ماحبتش اجرحك بكلمة وقدرت الحالة اللي انتي فيها. ووحاولت اخفف عنك. بس انتي فعلا ماتستهليش غير اني اعاملك اقل من اي حد. ولعلمك اللي حصل بينا ده علشان بس نتعرفي انك بقيتي ملكي ومالكيش حاجة في نفسك. واي وقت هيجيني مزاجي هعمل كدة برضاكي بقي غصب عنك مش هتفرق.
فاهمة. ولازم تعرفي انك انتي اللي بنيتي صور من جديد انا لسة هادمه من دقايق.
تمارا بعناد: اقولك حاجة عجباني اوي.

شهاب عقد حاجبه: حاجة ايه!
تمارا بصتله بتشفي: انا شوفت في عنيك واحنا مع بعض ضعف عمري ماشوفته قبل كدة. شوفت سيطرتي عليك وخضوعك ليا. وده شفي غليلي منك. انت كنت معايا مجبر كنت محتاجني وعايزني. وماقدرتش تمنع نفسك. وده منتهي الضعف. ولو قولتلك ان ده لوحده طاري منك. يبقي كفاية اوي.
شهاب بغيظ من عندها قرب منها اكتر وشد الغطي اللي هي لسة متمسكة بيه وبتتداري بيه. ورماه بعيد. وبصلها بتفحص.

شهاب بثقة: وانا كمان شوفت ضعفك وجنونك لكل لمسة مني. انتي كنتي كدة معايا وشورلها علي نفسها. وده لوحده يثبتلك انك بقيتي تحت امري. شهاب لما يحب يعمل حاجة بيعملها وبيعملها صح اوي. واكيد انا متأكد انك كنتي مبسوطة اوي. ولو عليكي نعيد بدل ال3 مرات اللي عدوا للمرة 10. مش كدة ولا ايه!

تمارا بتحبس دموعها وداست علي الغطاء اللي رماه: وانا خلاص مابقاش يهمني حاجة. ومبقاش عندي اللي اخبيه. بس عايزة اقولك اني كنت هبقي اكبر مغفلة لو كنت وثقت في كلامك عن الهدنة والتفاهم اللي لسة قاليه من شوية. انت انسان مخادع مهارتك هي اللف والدوران والمكر. بس انا خلاص مش هسمحلك تلعب معايا تاني. انت هتبقي مجرد ذكري وماضي همي كله انساه بكل تفاصيله. انت كذاب. كذاب في كل حاجة عملتها وانت معايا. كذاب حتى في لمستك. في نظرة عنيك.

شهاب شدها وباسها بعنف وغباء عمره ما استعمله معاها ابدااا. لدرجة انها انجرحت في شفايفها. زقته وبعدت عنه بببغض. وهو زقها بشراسة.
تمارا بغضب: انت مريض. ولازم تتعالج.
شهاب بجنون بينه وبين نفسه: مجنون بيكي وبحبك يا غبية. انتي فعلا غبية. بس اقسم بربي لازم اعرف انتي وراكي ايه. انتي غبية وماقدرتيش تحسي حبي بس انا حسيت حبك واتأكدت منه. ولازم اعرف ليه اتراهنتي عليا. وانتي وراكي حكاية وانا هعرفها.

تمارا لقته بيصلها وساكت سابته ودهلت الحمام وقفلت علي نفسها وفضلت تعيط بحرقة. ليه حكياتها معاه معقدة كدة! ليه برغم انهم في وقت من الاوقات كانوا متفاهمين اوي! هما ممكن يكونا حبوا بعض ومع ذالك بيأذوا بعض بالشكل ده. قعدت في الارض تبكي وافتكرت كل اللي حصل من وقت دخولهم الجناح. لحد دلوقتي. غمضت عنيها بألم.

تمارا: ازاي بتقدر تتحول من شخص حنين ورقيق لشخص جارح وبيوجع حتى بنظرة عنيه من غير ما يتكلم. انا ليه قدري معاك! ليه حبيتك انت! ليه.

شهاب خرج التراس ووقف في الهواء وهو في حيرة كبيرة. تمارا مخبية ايه! هو مش شخص بخبرة ضعيفة علشان مايفهمش اللي كانت بتمر بيه معاه. هو متأكد انها وهي في حضنه ماكنتش بتمثل. كانت كل حاجة خارجة من قلبها وبإحساس. بس ليه. مصممة تبعد! ليه جواها غموض! وافتكر كلمتها ان مهاب ماقتلش ملك! هي حكت لمهاب علي اللي حصل! يعني مهاب عرف وسكت وسابها تتجوزه! لا لا فيه حاجة غلط. انا لازم افهم كل حاجة لازم اعرف. ايه اللي يغير تمارا كدة. تمارا الليلة كانت هي تمارا اللي عرفتها وحبيتها ببرائتها وحنيتها وعفويتها. كانت في منتهي الرقة. ازاي رجعت تقف قصاده بالعناد ده وهي كانت لسة قبلها منهارة وبتبكي بضعف في حضنه.

شهاب اتنهد بقوة وغمض عنيه وفتحها بقوة وتصميم: اوعدك اعرف كل اللي عنيكي مخبياه واتفضح الليلة وانتي بين ايديا.

تمارا بعد وقت كبيير في الحمام خرجت ساكتة ومهمدة ومصدعة. لما خرجت لقت شهاب رجع السرير زي ماكان وشال كل لبسهم اللي كان في كل مكان. وجهزلها لبس تنام بيه من حاجتها اللي موجودة في الجناح علي السرير. غصب عنها ابتسمت. واتنهدت. هو ده انسان طبيعي ولا مجنون. هو بجد في حد كدة ازاي بيقدر يعمل كل حاجة وعكسها في وقت واحد. بصت لقته واقف ولابس بنطلونه بس وحاطط ايده في جيبه وبيبصلها.

شهاب اتنهد: انا اتعودت انضف مكان ما ابهدل. وياريت تحافظي علي كدة. لاني بكره الكركبة وعدم النظام. بتعصب ولو اتعصبت عليكي هزعلك. وبعد كدة قبل ما تخدي حمام تجهزي هدومك وتظبطي الاوضة. انا مش خدام اهلك.
تمارا رفعت حاجبها وبصتله بلاه مبالاه. وواضح عليها الصداع وعنيها محمرة من كتر الدموع. قلبه رقلها فتح شطنته وطلع دواء للصداع وقرب منها وجابلها مياه.

شهاب بحنان في عيونه مش مستخبي: خدي ده ونامي هتقومي كويسة.

تمارا بصتله بحيرة في امره وتصرفاته. اخدتهم منه واخدتهم. وهو دخل الحمام واخد حمام وخرج لقاها نايمة. نامت بسرعة من التعب والمجهود اللي فوق طاقتها الليلة. مش المقصود مجهود بدني لا اكبر مجهود مؤلم ويوجع مجهود العقل والتفكير. لبس هدومه وقرب منها وقعد قصادها وهو بيملس علي شعرها بحنان لاقاه لسة مبلول. قام وجاب فوطة وبدأ ينشف شعرها بهدوء وحنيه وفرده جنبها وهو بيبتسم. وباسها برقة وخرج من الجناح. تمارا فتحت عنيها ماكنتش نامت بشكل عميق وحست بكل حاجة عملها ابتسمت واتنهدت. هي بتحبه وبتمووت فيه. ومش عارفة هو لو فعلا حبها ليه بيجرحها. غمضت عنيها ونامت.

في جناح مهاب وچودي.
چودي بتجري من مهاب وتنط فوق السرير وتضحك.
مهاب بجنون: قسما بالله هجيبك يعني هجيبك ماليش فيه هي ليلة ولازم اعيشها علي كيفي. تعالي هنا.
چودي نزلت وجريت تاني. : هههههههههه. لا وحياتي حرام عليك انت ايه ماعندكش قلب. انا اتعبت والله. ايه الباور ده. انت يابني المفروض تتصدر ماتفضلش محلي.
مهاب: هههههههههه. قرك علي نفسك يا ختي هنام جنبك زي اختك. سمي يابت ده انا ثروة.

ونزل وراها وحصلها وشدها لحضنه وهي لسة بتضحك.
چودي بتاخد نفسها: هههههههههه. ااااه يا قلبي وربنا قلبي هيقف. تعبت ارحمني والله هكلم بابي وانت حر بقي هيرميك من هنا. لما اقوله انت عملت فيا ايه.
مهاب شالها بتوعد واخدها في حضنه في سريرهم: ماتقوليله. ده هيفتخر بيا. ثم يا روحي مش انا قايلك عايزك جبل. ايه بقي فتحي معايا كدة.

چودي بدلع: جبل ايه ده انت عايز مجموعة جبااااال علشان تتحملك. لا انا خلاص مش لاعبة تاني الليلة عايزة انااام
مهاب بيبوسها: بحب ورقة: خلاص اخر مرة. انتي لازم تقدري حالتي. دول سنييييين من ايام المراهقة وانا بحلم بالليلة دي. لازم تفتكري كل اللي حصل فيها.
چودي بصتله واتنهدت: هو انا قولتلك بحبك كام مرة اللليلة.

مهاب بإنهياار من انوثتها اللي بتخليه يفقد عقله وصبره حتى هدوءه: مش فاكر بس تقريبا كل ما اقرب منك بسمعها.
چودي باسته بإثارة: بحبك ياهوبا بحبك اوي.
مهاب خلاص مش متحمل يصبر عليها وبنبرة عاشق سننييين ومحروم من حبيبة عمره: وانا بعشق كل ملي فيكي يا قلب هوبا وعقل هوبا. نقول كلاكيت 7 مرة
چودي خبطت راسها بقوة: يارب ينسي الارقام بعد 7 انا كدة هنتحر.

مهاب: ههههههه. خلاص اوعدك هفرج عنك واسيبك تنامي بس يبقي ختامها حب...
في جناح مؤمن وشيري.
مؤمن قاعد مستني شيري في الحمام اتخنق وزهق. وبضيق.
مؤمن: لا وربنا كدة كتيير بقي ده ايه الليلة المضروبة دي. هي المياه كانت قاطعة عندكم ولا ايه!
في ايه يا شيري ماتخرجي بقي انا كدة اعصابي بتتعب وبتحصلي حاجات مش تمام.

شيري في الحمام غيرت هدومها و قاعدة مكسوفه ومش عايزة تخرج مش عارفة ازاي هتكون معاه زي اي زوج و زوجة. اخيرا فتحت وخرجت. مؤمن اتنهد براحة بس سهم لما لاقاها لابسة روب طويل ومقفول بإحكام وهي ماسكاه بقوة زي ماتكون خايفة تغتصب.
مؤمن: ايه يا روحي هي الليلة ليه غامقة كدة. ماتفكيها ربنا يفكها عليكي. هي الوالدة كانت محتشمة ليه كدة وهي بتختارلك حاجاتك.
شيري بخجل: لا اااصل انا اللي مختاراه.

مؤمن بقلة حيلة: شكلنا كدة هنعيد جهازك من اول وجديد. اصل انا ماليش في المقفل ده خالص. انا بحب البحري والمياه والهواء. بعشق البراح.
وقرب منها وهي تبعد. ابتسم من خجلها ووشها المخطوف بجد مش تمثيل. قرب منها اكتر وضمها بحنان.
مؤمن: هي حبيبتي خايفة مني ولا ايه. ده مؤمن حبيبك.
شيري قلبها بيدق بخوف حقيقي. وبتحاول تبعد عنه: مؤمن وووحياتي مممكن ننام ااانا بجد تعبانة وعايزة انام.

مؤمن فك شعرها بهدوء وهو بيمرر ايده في كل خصله بإشتياق. وانفاسه قريبه منها بيتنفس عطرها الهادي الرقيق اللي يشبها.
مؤمن: وووواوووو. بجد البيرفيوم ده تحففة. يجنن. انتي زوقك حلو اوي.
شيري بتحس بشعور جديد عليها اول مرة تكون في حضن حد بالشكل ده. وكمان مؤمن خبرة وراجل عارف كل كلمة مكانها فين وكل لمسة وقتها ايه وكل نفس بيحرك جواها ايه. بدأت تتاثر بيه وتستجيب لقربه منها.
شيري بهمس: عجبك!

مؤمن ابتسم بخبث وهو ايده بتفك جزام الروب بتاعها بخفة هي مش حاسة بيها لانها كانت مركزة في عنيه: جداااا. بس عايز اعرف انتي حطيتي منه فين تاني.
شيري لسة بتستوعب سؤاله كانت لقته فك الروب وبيشيله عنها حاولت تمنعه بس هو كان اسرع منها. واخدها في حضنه برقة.
مؤمن: بااااااااس. اهدي انا مش عايزك تتوتري. ركزي مع حبيبك وبس. حسي بحبي ليكي وشوقي للمستك. هتكوني في دنيا تانية. المهم انتي بتحبيني وواثقة فيا ولا لا!

شيري بضعف وخجل: بحبك. بحبك اوي.
مؤمن ابتسم واخدها لسريرهم. وكانت كل لمسة برقة ونعومة تتناسب مع نعومتها ورقتها. كان بالنسبة ليه لوحة جميلة بيكتب امضاءه علي كل ركن فيها. كل حتة فيها لازم تحس بوجوده. تحس انها بقت ليه ومعاه. لازم هي وكل كيانها تكون مستجيبة ليه ولحبه وحنانه. ولخبرته وحبه ليها شيري تناست رهبتها وخجلها. ودابت معاه في اجمل ليلة في حياتهم سوا.

في جناح چودي ومهاب مهاب ساند علي ايده ومبتسم وفي قمه سعادته. وهو بيلعب في خصلات شعرها وهي نايمة في حضنه. اتنهد بشوق.
مهاب: اااااااه يا روحي. اخيييرااا بقيتي مراتي ومافيش حد ممكن يمنعك عني. ومرر ايده علي ملامحها الرقيقة بنعومة. اوووففف من جمالك ده. مش ممكن قطة نايمة في حضني مش جمال عادي ده ابداااا.

وبتأنيب لنفسه: اسف يا عيوني تعبتك اوي انا عارف بس ماهو انتي السبب جمالك طير عقلي. ودلع السنين اللي كنتي بتتدلعيه عليا كنت حالف اطلعه عليكي الليلة. بس بردوا انا افتريت. البت ياقلب امها فطست دي مش نامت دي اغمي عليها. مش عارف هتعمل ايه بعد كدة. هي ممكن تطلب الخلع للضرر. امممم ممكن بس لا لا چودي بنت ناااس وهتتحمل انا عارف. وخرجها من حضنه بهدوووووء ونيمها علي المخدة. وقام دخل الحمام اخد حمام وخرج لقاها رمت الغطاء. وابتسم وافتكر مهاب ابوها في نهاية الفرح. وهو بيوشوشه يخلي باله منها ويغطيها كويس هي دايما ترمي الغطاء. قرب منها بحنية وغطاها وباسها وطفي النور وخرج التراس شاف شهاب قاعد علي البيسين وبيشرب سجاير ضحك ولبس ونزله.

شهاب قاعد بيفكر هيبدأ بمين وايه اللي لازم يتأكد منه. رهانها مع مايا في الاصل. ولا الانتقام اللي اتحول لحب. وهو بيفكر. لقي صوت مهاب وراه بيضحك.
مهاب: عاااااش يا وحش. خلصت انت اول واحد باينه سبع يا صاحبي.
شهاب لفله بثقة وابتسم: انت اهبل ياللا ولا ايه! طول عمري سبع ابن سبع ما تظبط نفسك. انت ايه طولت ليه كنت بتسترجع المنهج.

مهاب: ههههههههه. عيب يا صاحبي دي البت قربت تختفي. انت ناسي احنا اسود الداخلية يا ابني.
شهاب: ههههههههه. مبروك ياعم. عقبال الجوازة اللي جاية.
مهاب: لا انسي. هي چودي وبس دي حلم عمري.
شهاب اتنهد: بتحبوا بعض اوي كدة!

مهاب اتنهد لكل ذكري جمعته بيها من يوم ماعيونه فتحت ووعي وفهم: بنحب بعض! قول بنعشق بعض. دايبين في بعض. چودي دي مش مجرد بنت خالتي وحبيبتي. دي عمري كله بذكرياته وجنونه بفرحه ووجعه. بكل تفصيلة فيه.
شهاب ابتسم: ربنا يخليكوا لبعض.
مهاب: طيب ما انت كمان انت وتمارا بتحبوا بعض. بتقر ليه بس يا معلم.
شهاب بتردد: ههو. احممم هي تمارا عمرها كلمتكم عني!

مهاب: هههههههههه. يالههههوي. دي ظن يوم مارجعتوا من ايطاليا وهي واحدة تانية مش تمارا المسترجلة. انت غيرت تمارا ياشهاب من النقيض للنقيض. دي بتعشقك. لو تشوف وقفتها في وش اللواء مهاب بسببك. كنت فرحت بنفسك اوي.
شهاب كل لحظة بيكتشف نفس الحقيقة. والاقدار بتحط. قصاده نفس الاحساس. تمارا مش خاينة تمارا وراها حاجة كبييرة وهو لازم يعرف كل حاجة. واقسم انه مش هيفرط فيها لازم تفضل ملكه هو وبس.

سمعوا صوت مؤمن: هههههههههه. وحوش الارض والجو متجمعين ليه.
مهاب بص لشهاب والثلاثة ضحكوا بقوة: هههههههههههههههه.
مؤمن بيخاد نفسه: البت ماتت باين ولا ايه. مش متحملة ايه الجيل المخلع ده. انا كنت راسم علي كبيير الليلة. بس سافرت ونااامت وانا شوفتكم من فوق. فين عروستك يا مهاب.
مهاب بيكتم ضحكته: جالها حالة اغماء وربنا معاها وتصحي بكرة زي دلوقتي.

مؤمن: ههههههنن. وانت يا بوب سيادة الرائد فين لعبته ماتش بوكس ولا ايه!
شهاب بصلهم وكتم ضحكته: بلاش بس اقولكم لتصعب عليكم نفسكم. دي تقريبا كدة نامت قبل ما انا اخرج من الحمام.
الثلاثة: ههههههههههه، مهاب: لا يا جماعة احنا افترينا باين ولا ايه. دول ولاد ناس بردوا.
شهاب: مبروك يارجالة.
مؤمن: الله يبارك فيك يا بوب. ماتيجوا نشرب حاجة.
مهاب: نشرب ايه.

احنا عالم شقيانة يا صاحبي انا جعااااان ما اكلتش العشا فوق زي ماهو. تعالوا ناكل.
شهاب: هههههههه. ايه كل دي جعااان ماتكلنا احسن.
مؤمن: انا كمان جعااان بصراحة وانت يا بوب.
شهاب: ههههههه. جعاااااان.
مهاب: عالم سعرانة تعالوا لما ناكل.
في جناح رعد الحديدي
همس نايمة في حضن رعد: انت مش ممكن كل مناسبة بترجعلي ذكريات ليلة جوازنا. لما اخدتني لوحدينا وعملتلي فرح ليا لوحدي علشان تفرحني.

رعد بيضمها بحنان: انا من يوم ماعرفتك ووعدتك اعوضك وانسيكي كل اللي عشتيه قلبي. وطول السنين دي ده كل هدفي وبتمني اكون قدرت احققه!
همس رفعت راسها وبصت في عنيه: انت نستني اهلي وصحابي وكل الناس. انا نسيت اتولدت فين وامتي. كل اللي فاكراه. اني اتولدت في حضنك ويوم مابقيت مراتك.
رعد باسها بحنانه: بحبك وهفضل احبك يا همستي.
همس غمضت عنيها بخوف ودمعت. رعد بقلق مسح دموعها: مالك يا روحي ليه بتبكي!

همس برعب من ان ده يتكرر معاها: هو انت ممكن في يوم تنسي حبي وتحب وتتجوز غيري زي مروان ما نسي ريما!
رعد اخدها في حضنه وابتسم: انتي بالظبط اكنك بتسأليني انت مممكن تعيش من غير قلب! مممكن تعيش من غير ما تتنفس!
همسة قلبي انتي كل حياتي. انت ماضي وحاضر ومستقبل. انتي الحب. انا عشت الحب معاكي وعلي ايدك.

انتي علمتيني الحب. خاليتي قلب رعد الحديدي الحجر يلين ويبقي في ايدك لين هين تشكليه علي كيفك تعملي فيه اللي علي هواكي. همستي انا مستحيل اشوف غيرك ولا احب غيرك. انتي وبس حبيبة وزوجة رعد الحديدي. قولتلك مافيش غيرك تملي مكانك. لانه كبييير اوي علي واحدة تانية.
همس حطت ايديها علي صدرها بألم واتألمت بخفوت: ااااه.
رعد بخوف شال ايديها وحط ايده: مالك. ايه اللي بيوجعك! قولي بسرعة.
همس ابتسمت بوهن: مافيش.

ماتقلقش. ااانا بس مش متحملة كلامك وحبك ده. كمان فرحتي بشهاب. اليوم كله كتيير عليا اتحمله. انا كويسة.
رعد بقلق مش مصدق كلامها وبجدية: الصبح هخدك علي المستشفي اشوف فيكي ايه! فاهمة. ده امر.
همس ابتسمت: طيب براحة حاضر. بس انت اهدي.

رعد ضم وشها برعب من انه ممكن يفقدها او حتى تتألم قصاده: انتي مش لازم تتالمي. مش لازم تتوجعي. انا جنبك اتوجع بدالك. انتي لا انتي روحي ما اتحملش اشوفك بتتألمي ابدااا. كفاية اللي شوفتيه زمان.
همس ضمت ايده وباستها بحب: طيب ويجي منين الالم والوجع وانا في حياتي راجل مش اي راجل. ده ملك وانا ملكة في قلبه.
رعد اخدها في حضنه ونام واتنهد: اااااه. بحبك يا همس مهما كبرنا هفضل احبك.

همس غمضت عنيها: مش عايزة اسمع كلمة بعدها هنام وهي اخر كلمة سمعتها: بحبك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة