قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحم للإيجار الجزء الأول للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن عشر

رواية رحم للإيجار الجزء الأول للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن عشر

رواية رحم للإيجار الجزء الأول للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن عشر

وعدي يومين ورعد وهمس بيقضوا اجمل وقت في الجناح الخاص بيهم ورعد حتى مش بيروح الشركة. كان مش عايز يفوت لحظة من غير ما يكون فيها مع همس. وفي يوم همس كانت لسة واخدة حمام وبتسرح شعرها. ورعد قاعد بيراقبها بسعادة وهو مبتسم.
همس: هتفضل تبصلي كدة كتير. انا بتكسف
رعد: اعمل ايه بس بتوحشيني
همس: حتى وانا معاك.

رعد: مدلها ايده وراحت مسكت ايده وقعدت جنبه. وبنظرة حب. انا لما بتغمضي عنيكي وتنامي بتوحشيني. لما بتبعدي عني لحظة بتوحشيني. انتي عمرك ما هتتخيلي انا بحبك قد ايه يا همس
همس: بنظرة حنية وحب. معقول انت بتحبني للدرجة دي.

رعد: الحب ده درجة من درجات الحب. انا اتعادتها بمراحل انا بعشقك. وبعشقك كل حاجة فيكي. انا نفسي متغبيش عن عيني ثانية واحدة. انا ربنا عوضني بيكي يا همس عن السنين اللي عشتها من غيرك. انا معرفتش معني السعادة الا لما عرفتك.
همس: حضنته. حبييبي لما انت تقول كدة انا. اقول ايه. انا اللي ربنا عوضني بيك عن كل اللي عشته قبلك. انا بلاقي فيك حنيه الدنيا. وحب عمري ما قبلت زيه. وبتمني اني اكون استاهل الحب ده.

رعد: تستهليه يا روحي. انتي حبيبتي اللي خطفت قلبي من اول نظرة.
همس: ابتسمت. وخرجت من حضنه بهدوء. يعني لما شوفتني اول مرة كنت عجباك
رعد: ابتسم وهو بيلعب في شعرها. اه كنتي عجباني. وخصوصا اول لما فتحتي عنيكي. في الحظة دي حسيت اني في دنيا تانية تهت في عنيكي وجمالها
همس: بس مكنش باين عليك. فاكر ساعتها قولتلي ايه. قولتلي هو من قلة الستات انتي ولا تسوي.

رعد: قطع لساني انتي احلي واجمل الستات. بس ده كان طبعي مش سهل اظهر اعجابي ولا مشاعري. وكنت متعمد مبينش اعجابي بيكي. بس مكنتش اعرف انك اول ما تغيبي عن عيني. قلبي هيعذبني كدة. ده انا كنت هتجنن. والاقيكي ياهمس. لما لاقيتك كنت حاسس ان روحي رجعتلي تاني. اول ما خبطي فيها وانتي بتجري من ناجي كان نفسك اضمك لحضني واقولك وحشتيني.
همس: ابتسمت بكسوف.

رعد: ايه ده احنا لسة بتكسف. خلاص بقي هو انا مش بقيت جوزك حبيبك
همس: انت بقيت دنيتي كلها. يا حبيبي
رعد: تعرفي يا همس انا نفسي اخدك واسافر واعيش انا وانتي لوحدنا وابعد عن كل حاجة وانسي الدنيا واللي فيها
همس: حبيبي. يا ريت انا لو عليا نفسي اعيش معاك العمر كله ومتبعدش عني ابدا. وبحزن بس لازم تبعد وترجع لحياتك. علشان محدش يحس بحاجة.

رعد: انا اسف يا قلبي لو انا بسبب اللي بيني بين توفيق. خليتك طرف في اللعبة دي وكمان مش قادر اديكي حقوقك. زي اي زوجة.
همس: لا يا حبيبي انا مقصدتش كدة. انا ولا يفرق معايا حاجة في الدنيا. غير انك بس تبعد عني وتغيب علشان بتوحشني. انا بحبك اوي يارعد اوي
رعد: حبيتي وانا كمان بحبك. اخلص بس اللي بيني وبينه. واوعدك كل الناس هتعرف انك مراتي ونربي ولادنا سوا.
همس: ان شاء الله انا اهم حاجة عندي انك تكون مرتاح.

رعد: كان بيتأملها وهو مبتسم. تعرفي يا همس انك فيكي كتير من امي
همس: ابتسمت بسعادة. معقول ده شرف ليا كبير انك تشبهني بأغلي واحدة علي قلبك. بس انت كدة بتظلم امك هي كانت وحشة كدة
رعد: ههههههههه. يا قلبي انتي اجمل ست في الدنيا. بس انا ما اقصدتش شبه الملامح انا اقصد الروح الحنية الطيبة قلبها الابيض. الهدوء. فهمتيني
همس: هزت راسها فهمتك يا روحي. وبتردد. رعد هو انا ممكن اسألك علي حاجة بس توعدني متضايقش.

رعد: اسألي يا روحي. و متخفيش انا عمري ما اتضايقك منك
همس: ممكن تحكيلي عن مامتك واضح انك كنت متعلق بيها اوي وكمان شكلها اتعذبت كتير. انا عارفة انك لما بتفتكرها بتضايق بس انا عايزة اشاركك حزنك والمك. بس لو هتضايق بلاش
رعد: ابتسم بحزن. وباس ايديها انا فعلا بحزن لما بفتكر اللي حصلها بس انا كمان عايز احكيلك وافضفض. لاني مكنتش بتكلم عنها الا مع عدي. وانتي دلوقتي اقرب حد لقلبي وعايز احكيلك.

همس: ابتسمت ومسكت ايده ونيمته علي الكنبة واخدت راسه علي رجلها وابتدت تلعب في شعره. كدة بقي تقدر تحكي
رعد: هههههههه. بس انا كدة ممكن انام مش هكمل
همس: ههههههه يا حبيبي نام ولا يهمك. بس انا عايزك تحكي من الاول.

رعد: حضن ايديها وباسها. بصي يا روحي. انا بابا الله يرحمه كان اسمه فادي. وكان ليك اخ وحيد. عمي خالد. وكان ليهم بنتين ولاد عمهم محسن اخو توفيق. محسن ده مات وساب بناته لتوفيق هو اللي كان بيربيهم. عمي كان بيحب بنت عمه الفت. وكان عايز يتجوزها. لكن بابا عمره ماحب نيفين. بنت عمه وكان بيتحجج بالدراسة علشان يتهرب من خطوبتهم وجوازهم. علشان توفيق بجبروته المعهود. كان مصر ان الاخين يتجوزه الاختين. بابا كان تملي ايام الجامعة بيروح مطعم هو واصحابه يأكلوا فيه. وماما كانت بتشتغل في المطعم ده لانها بعد ما خلصت الثانوية العامة مدخلتش الجامعة لظروف اهلها جدي كان عامل بسيط في مصنع وجدتي كانت ست طيبة وكمان مريضة. وماما كانت بتشتغل وبتساعد جدي. واول لما بابا شافها اعجب بيها وهي كمان وكان بيروح كل يوم المطعم سواء لوحده او مع اصحابه علشان بس يشوفها او يتكلم معاها ويسمع صوتها. وفضلوا كدة فترة بينهم نظرات وهمسات وحركات ههههههه.

همس: ههههههه. واضح ان باباك كان شقي زي حالاتك
رعد: انا ياروحي معرفتش الشقاوة غير علي ايدك.
همس: هاه وبعدين.

رعد: بعد كدة بابا حس انه بيحبها ومش قادر يخبي اكتر من كدة. استانها في يوم وهي خارجة من شغلها وكلمها وقعدوا مع بعض وكل واحد اعترف للتاني بحبه. وفضله فترة يتاقبلوا ويحبوا بعض. لحد لما توفيق عرف. وطبعا قلب الدنيا. وهدد بابا انه لو مبعدتش عن امي هيتردوا ويحرموا من كل ثروته. بس اتغاظ لما لقي بابا مش فارق معاه وقالوا هتجوزها واشتغل ومش عايز منك حاجة. توفيق ملاقاش قدامه غير امي علشان يهددها. بعت الحرس وجابها وهددها انها لو مبعدتش عن بابا هيدتردوا ويبهدلوا وهي هتكون السبب. وكمان هي هتتطرد من شغلها وباباها من شغله وكمان من بيتهم وهيرميهم في الشارع. ماما خافت وسمعت كلامه وسافرها هي واهلها بور سعيد وشغلها هناك في مطعم. وحذرها انها تقابل بابا او تحاول تحكيلوا حاجة. بابا كان هيتجنن.

عليها وقلب عليها الدنيا. وتوفيق قال لصاحبت امي اللي كانت بتشتغل معاها. تقول لبابا ان امي اتجوزت واحد قريبها وسافرت معاه بلدهم. وانها مش عايزة تشوف بابا تاني. بابا كان مصدوم وتعبان ومش مصدق ان امي تعمل فيه كدة. وخلص اخر سنة ليه في الجامعة واشتغل مع توفيق في شركته. وبعد ضغط من توفيق بابا اتجوز نڤين بنت عمه. وعمله فرحهم مع عمي خالد والفت مراته. وعدي سنتين ولا الفت ولا نڤين خلفه الاتنين كان عندهم مشاكل. متعرفيش سبحان الله ستات العيلة دي مبتخلفوش ليه. اكن ربنا بيعاقبهم بظلم توفيق وجبروته. كان بيحرموا من الحاجة اللي بيتمناها العيلة والعزوة. بس المشكلة كمان انهم اكتشفوا ان نڤين عندها كانسر في الرحم. ووقتها مكنش في العلاج زي دلوقتي. سافرت برا وعملت اكتر من عملية وبعدين ماتت. وبعدها بقترة بابا كان قابل واحد صاحبه من ايام الجامعة وعزمه عنده في بور سعيد. وبابا هناك قابل ماما قدرا في المطعم اللي كانت بتشتغل فيه. بابا اول ما شافها نسي كل حاجة نسي الناس والمكان وجري عليها وخدها في حضنه مكنش نسيها ولا غابت عنه كل السنين دي. وعرف منها بعد كدة اللي حصل. وقرر انه يتجوزها. وفعلا اخدها هي واهلها ورجع القاهرة واتجوزها واخدلها شقة هي واهلها بعيد عن توفيق وكان بيروحلها كل يوم شويه كان خايف لو توفيق عرف يأذيها. وعدي سنة وجدي مات. وكانت ماما حامل فيا. وبعد ما ولدتني بكام شهر جدتي كمان ماتت. بابا كان بيخاف علي ماما يسيبها لو حدها كتير فبقي بيروحلها اكتر. واوقات بيبات معاها. توفيق لاحظ عيبته وبعده. بعت الحرس تراقبه وعرف انه اتجوز امي وخلفني وقتها انا كان عندي سنه. توفيق كان عايز يخلص من امي ومني. بس لقي انه ملهوش احفاد وعمي ومراته مخلفوش. فرضي بالامر الواقع ووافق علي جوازهم. وجاب امي تعيش في الڤيلا معاهم. بس طبعا كان بيعاملها معاملة زفت هو والفت بنت اخوه. وماما بتستحمل وتسكت علشاني انا وبابا. وبعد خمس سنين الفت عملت عمليه وحملت في مها. وولدت. كانت هي ست البيت طبعا. وكل المعاملة الهباب دي كانت من ورا بابا وماما مش بتقول ولا بتتكلم. وعدي خمس سنين تاني وبقي عندي 10 سنين. وفي يوم بابا وعمي كانوا مسافرين لشغل والفت مرات عمي صممت تسافر معاهم تعمل شوبنج. وسابت مها مع امي لان ماما رفضت تسافر مع بابا علشان كان وقت امتحانات ومكنتش عايزة تسيبني. وهما برا عملوا حادثة الثلاثة وماتوا. امي حزنت علي بابا حزن كبير وكانت هتموت من الالم. وبعد كام يوم من العزا توفيق جه لامي واخدها من حضني وضربها. قالها ولادي وبنت اخويا يموتوا وانتي تعيشي. وشدها علي المطبخ. قالها من النهاردة انتي هنا خدامة. ولو مش عاجبك اطلعي برا ومش هتشوفي ابنك تاني. امي كانت مكسورة وملهاش حد. ومكنتش تقدر تسيبني. وكمان هي مش قد توفيق علشان تقف قصاده. رضيت وعاشت معايا في بيت جوزها خدامه. فضلت كدة 5 سنين كان كل يوم يتفنن في اذلالها وضربها كان بينيمها علي الارض ده حتى كان بيتعامل مع الخدم احسن منها وكان ليهم اوض وسراير. لكن امي لا. تعبت واتبهدلت. وفي يوم سخنت وكانت بتترعش انا خوفت عليا وبكيت كتير واتحايلت علي توفيق علشان يجبلها دكتور. رفض. حاولت اتصل بالاسعاف. ضربني ومنعني. وفضلت كدة لحد ماماتت قصاد عيني. وبعت الحرس شالوها واخدوها يدفونها. حتى مرضيش يقولي هي اتدفنت فين.

رعد: كان بيحكي ودموعه كتير.
همس: كانت متأثرة من كلامه و عيطت. وطبطبت عليه ومسحت دموعه. معلش يا حبيبي الله يرحمها. ربنا ريحها من اللي كانت فيه.

رعد: بغضب وهو بيجز علي سنانه. من يومها وانا اخدت عهد علي نفسي اني. لازم ابقي اقوي منه وانتقم منه علي اللي عمله فيها. واول ما اتخرجت اخد نصيب بابا وعملت شركتي انا وعدي. وكنت كل يوم بكبر فيه كنت بوقعله شركة من شركاته. واخسره. لحد لما في يوم طلب مني اتجوز مها وانا رفضت. اتحايل عليا. مكنش قادر يهددني لاني غير ابويا هو كان بيحبه لانه ابوه. لكن انا هو عارف اني بكرهوا وقتها شرطت عليه اوافق بس يكتبلي املاكه كلها. قالي موافق بس اول لما تخلف من مها هكتب كل حاجة بإسم المولود. وافقت واتجوزتها ومن يومها مش عارفين نخلف. بس والباقي انتي عارفاه.

همس: تعرف انا كنت اتمني انك تنسي وترجع عن انتقامك منه. بس بعد اللي سمعته مقدرش الومك ولا امنعك. بس عايزة اقولك حاجة. ربنا غفور رحيم واكيد لو انت سامحته ربنا هيخودلك حقك منه. وينتقم منه لكن انت حاول تبعد عنه انا خايفة عليك جدك شكله مش سهل.

رعد: بس انا بقيت اقوي منه. واقدر اقف قصاده. تعرفي انا فكرت اقتله اكتر من مرة واللي كان بيمنعني انه مكنتش عايز اريحه بالموت. لا انا عايز ازله وادوقه من نفس الكاس اللي امي شربت منه.
همس: خلاص يا حبيبي كفاية كلام كدة وتعالي ننام.
رعد: قام وشالها. نسيتي حاجة مهمه. وبخبث. نسيتي تقولي تنامي في حضني
همس: ابتسمت. اجمل حضن في الدنيا.

رعد: قرب منها وباسها واخدها للعالم بتاعه عالم حب وعشق الرعد اللي مفيش واحدة غيرها دخلته قبلها
تاني يوم في شركة رعد في مكتب عدي
عدي قاعد مع إيلين وبيتكلمه. بس إيلين كالعادة بتحاول تتقرب من عدي وهو بيتهرب منها.
عدي: هاه ايه رايك في العرض ده نكمل كدة
إيلين: ايه بنكمل شو عليه. والله يقبرني هالعرض اللي يجنن
عدي: احممم. طيب تمام نكمل بقي التفاصيل.

ايلين: بنظرات دلع. والله ما افي احلي من هيك تفاصيل. وقامت وقربت من مكتب عدي وقعدت علي حرف المكتب قصاده
عدي: احممم. مدام ايلين ميصحش كدة احنا في شركة وممكن اي حد يدخل
ايلين: وهي بتلعب في ياقة قميصه. وبدلع. شو اعمل انا طلبت منك كتير نتقابل برات الشغل وانت عمترفض وانا والله ما عاد فيني اتحمل عم تقتنلي بتقلك علي
عدي: وهو بيشيل ايديها. يا ايلين انا فهمتك انا منفعش والله انسي دوري علي حد تاني.

ايلين: بس انا ما عم شوف غيرك. وماراح ارتاح الا لما تحن وتجي لعندي
عدي: بيبرطم. يادي اليوم المهبب. ابوس ايدك اقعدي مكانك ممكن هنا تدخل في اي وقت وشكلي هيبقي وحش
ايلين: وشو هاي اللي انت عاملها حساب. خلينا فيك انت دخيل الله شو مهضوم والله عم اشتقالك اكتير. وقربت من عدي علشان تبوسه.
هنا: دخلت واول ما شافت المنظر ده. وشها قلب وبقي جمرة نار. اقدر اعرف حضرتك بتعملي ايه.

ايلين: وهي لسة قريبة من عدي. ابدا كنت عم قول لعدي اديش هو مهضوم وحبوب
هنا: اه كويس انت كمان شكلك هتتدغدغي قريب وتضهضمي
ايلين: مافهمت شو بتقصدي
هنا: قصدي ان ده مكان شغل والحركات بتاعتك دي. تعمليها برا مش هنا. فاهمة يا نافتلين
ايلين: قلتلك اسمي ايلين مو هاي نافتلين اللي عم تقوليها. ثم انتي شو دخلك فينا انا وعدي احنا بتنفاهم.
هنا: بصت لعدي. والله بتتفاهموا وياتري بتتفهموا تزاي. بالاحضان ولا بحاجة تانية.

عدي: عيب يا هنا. اتفضلي دلوقتي علي مكتبك.
هنا: كدة ماشي بس العيب مش اللي قولته العيب اللي نافتلين هانم بتعمله وعاجب سيادتك وعلي هواكهواك. عن اذنك. وخرجت
عدي: بعصبية. عجبك كدة ممكن بقي لو سامحتي نتعامل في حدود الشغل وبلاش طريقتك دي
ايلين: بنظرة انتصار. شو عليه موافقة
بالاذن منك بنكمل بعدين سلام. وخرجت
عدي: اوفففف. ربنا يهدك. بس صاروخ بنت الجزمة.
وبعد شوية عدي سمع صريخ.

عدي: خرج من مكتبه ولقي الموظفين ملمومين عند مكتب هنا. في ايه مالكم ايه الصريخ ده
هاني: بمكر. ابدا اصل مدام ايلين وهنا بيضربوا بعض شكلهم بيتخانقوا علي حاجة مهمة
عدي: بصله بغضب وزقه. ودخل مكتب هنا واتصدم. لقي هنا منيمه ايلين. في الارض وقاعدة فوقيها وبتضربها وتعضها وناكشالها شعرها
عدي: وهو بيشيل هنا من فوقها. بخربيتك قومي هتموتيها.

هنا: قامت معاه بعد ماعضت ايلين اخر عضة. وهي بتاخد نفسها. احسن تستاهلي علشان تحرمي تجري شكل القطة يا معزة
عدي: في ايه انا عايز افهم انتوا ايه اللي عملتوه ده
ايلين: بتعيط. والله هاي المخلوقة مو انسانة هاي حيوانة وحش مفترس
هنا: لمي لسانك بدل ما اقطعهولك
عدي: بس بقي. هنا ايه اللي حصل.

هنا: الهانم. جات مكتبي تجر شكلي. وابتدت هنا تقلد ايلين وهي بتتكلم. وتقولي. يا قطة لا تتعبي حالك عدي لاإلي انا وماراح خليه يروح من ايدي. هو مارح يتركني من شان واحدة مثلك. فمسكتها من شعرها وورتها امثالي بيعملوا ايه
عدي: بيحاول يداري ابتسامته. احممم ايه التخربف ده. وانتي يا ايلين اتفضلي ظبطي نفسك وامش وليا كلام تاني معاكي بعدين
ايلين: طيب فيك تقومني انا اتكسرت من الضرب علي ايد هاي الموحشة.

هنا: قسما عظما ايدك تتمد عليها ولا تشيلها هصورلك قتيل هنا
عدي: قرب من هنا ووشوشها. اهدي والله ما في حاجة بيني وبينها. وابتسم انا بحب البلدي المخربش. يا قطة
هنا: ابتسمت. والله
عدي: والله يا عسل. اهدي بقي وروقي ولينا كلام تاني لما نروح. وغمزها وليكي عليا اعملك حواوشي اسكندراني علشان اصالحك.
هنا: ابتسمت ابتسامة واسعة. معني كدة انه بيصالحها زي ماكان بيعمل مع حلا
عدي: اتفقنا
هنا: هزت راسها اتفقنا.

واخد عدي ايلين وماشاها. بس يا تري ايه اللي هيحصل بعد كدة مع عدي وها. محدش عارف.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة