قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الخمسون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الخمسون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الخمسون

عودة مرة أخرى إلى المصيف
تجاوزت عقارب الساعة الثالثة بقليل، وكان عز الدين غافياً على فراشه، في حين كانت جانا مستيقظة وتشعر بالضجر من جلوسها بمفردها، ظلت تجوب الغرفة ذهاباً وإياياً، ثم قررت أن تذهب للتنزه، ولكن مع عز الدين..
اقتربت جانا من فراش عز الدين و...
-جانا وهي تهزه من كتفه: عز، عز! اصحى
-عز بتثاؤب: سيبني أنام شوية
-جانا وههي تهزه مجدداً: اصحى بقى عاوزة أنزل.

-عز وهو يضع الغطاء فوق رأسه: في حد ينزل الوقت ده ياجانا، روحي ريحي شوية الله يهديكي
-جانا بنبرة منزعجة: انا زهقانة وعاوزة أروح اشوف اللسان
-عز بصوت ناعس: لسان مين؟
-جانا بحدة: اللسان يا عز، ايه مش عارفه؟
-عز على مضض: لأ عارفه كويس، بس محدش بيروحه الوقتي، الناس بتروحه أخر النهار
-جانا بنظرات جادة: لأ الوقتي
-عز بتهكم: في ساعة القرد دي؟
-جانا بعدم فهم: ايه ساعة القرد؟

اعتدل عز الدين في الفراش، ثم نظر إلى جانا و...
-عز بنبرة شبه ناعسة: دي الساعة يا هانم اللي بيقطع فيها القرد سلسلته المربوط بيها وبيجري من شدة الحر
-جانا بنظرات غاضبة: يعني تقصد أن أنا قرد؟
-عز مازحاً: لأ قردة، آآآ، قصدي نسناس، يووووه، مقصدش حاجة خالص
-جانا بغيظ: عز!
امتعض وجه جانا، وعقدت جابينها في ضيق، فلم يرغب عز الدين في أن يخذلها، لذا اضطر اسفاً أن ينهض عن الفراش...

-عز على مضض: خلاص قايم، بدل ما تلوي بوزك عليا
-جانا مبتسمة: ثانكس
سار عز الدين بضعة خطوات في اتجاه المرحاض، ثم التفت إلى جانا برأسه و...
-عز وهو يرمقها بنظرات منزعجة: مابخدش منك غير كلام وبس
-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرها: عاوز ايه يعني
-عز بخبث وق دوقف مكانه: حاجة كده تبلي بيها ريقي
-جانا وهي توميء برأسها: حاضر، لحظة واحدة
-عز مبتسماً وهو يطلق تنهيدة حارة من صدره: اخيراااااا، ابتدت تندع أهي.

نهضت جانا من على الفراش هي الأخرى، ثم اقتربت من البراد، وفتحته واخرجت منه زجاجة مشروب، وتوجهت ناحية عز و...
-جانا وهي تمد يدها: اتفضل
-عز بحيرة: ايه ده؟
-جانا وهي تشير بعينيها: عصير، مش عاوز تبل ريقك!
نظر عز الدين إلى جانا بأعين مغتاظة وحانقة و...
-عز بضيق: أنا غلطان أصلا اني بتكلم معاكي..
-جانا باستغراب: ايه مالك؟
-عز على مض: مافيش، روحي البسي يالا!

-جانا في نفسها: ماله ده؟ مش هو كان عاوز مياه ولا انا فهمت غلط ولا ايه بالظبط!
بالفعل بدل كلاً من عز الدين وجانا ملابسهما، ارتدت جانا بنطالاً ابيضاً ومن فوقه كنزه فضفاضة من اللون الفوشيا، وعقصت شعرها كذيل الحصان، وارتدت قبعة من الخوص على رأسها، في حين ارتدى عز الدين شورتاً قصيراً من اللون البترولي، وعليه تي شيرتاً من اللون الكحلي...

دلف الاثنين خارج الفندق، ثم اتجها سوياً إلى منطقة اللسان، والتي تتميز بالتقاء مياه نهر النيل العذبة مع مياه البحر المتوسط المالحة..
كان الجو حاراً للغاية، والشمس ساطعة في كبد السماء، ولم يوجد أي مظلة على طول الممشى المؤدي لتلك المنطقة..
ورغم هذا استمتعت جانا كثيراً بهذا المنظر الطبيعي الخلاب، في حين شعر عز الدين بالضيق وبارتفاع حرارة جسده و...

-عز وهو يتأمل المكان من حوله: أنا مش شايف أي حد هنا غيرنا
-جانا بنبرة فرحة: حلو أوي عشان نستمتع بالطبيعة
-عز بضيق: انا عرفت السبب، مين الأهبل المجنون اللي هيجي الساعة 3 العصر هنا
-جانا وهي تتنفس الهواء العليل وتشير بيدها: الله ع المنظر
-عز وهو ينظر إلى الشمس: والشمس زي ما تكون متسلطة في النافوخ
-جانا وهي تشير بيدها: شوف البحر والنيل مافيش بينهم حاجز.

-عز وهو يلوي فمه: والنصيبة مافيش ولا حتة ضل الواحد يستخبى فيها
-جانا وهي تشير بإصبعها: ده بقى الفنار
-عز وهو يجفف عرقه: ولا حتى في شمسية يتيمة توحد ربنا هنا
-جانا بسعادة: المكان هنا فعلا جنة
-عز بضيق واضح: اه هو فعلا جهنم
-جانا متسائلة: انت بتقول حاجة؟
-عز وهو يتصبب عرقاً: خلصتي، هفطس م الحر
-جانا بنبرة مرحة: اه خلاص، يالا نروح ال...

-عز بحدة وهو يشير بيده: ولا كلمة بعد كده. احنا نتوكل على الله نرجع الاوتيل تاني!
-جانا وهي تشير بيدها: طب استن...
لم يمهل عز الدين جانا الفرصة لكي تكمل حديثها، حيث أمسكها من ذراعها بقوة، ثم دفعها لتسير أمامه و...
-عز وهو يجذبها من ذراعها بتهكم: يالا بقى، وكمان لابسالي بُرنيطة، طبعاً هتحسي بالشمس العمودية دي ازاي وانت حاطة تندة فوق دماغك!

وبالفعل عادا سوياً إلى الفندق فقد كان عز يشعر بالتعب الشديد، والارهاق البالغ، كان يظن أنه قد تعرض لضربة شمس، فحاول أن ينام قليلاً، لعله يشعر بالتحسن، وكذلك الحال مع جانا أرادت هي الأخرى أن تستريح، فالخروج في وقت ما بعد الظهيرة في فصل الصيف في جو شديد الحرارة يعني الانتحار، إلا أن...
-جانا بصريخ: عااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
انتفض عز الدين فزعاً على إثر صراخ جانا و...

-عز بفزع: ايه في ايه؟ ايه اللي حصل؟
وثبت جانا فوق الأريكة رعباً، ثم أشارت بيدها نحو شيء ما و...
-جانا بنبرة مرتعدة وهي تشير بيدها: بص، بص هناك، عاااااااااااااااااااا
-عز بعدم فهم: في ايه صرعتيني؟
-جانا وهي تشير بيدها المرتعشة: اهوووو، واقف اهو
-عز متسائلاً بحنق: مين ده؟
-جانا بنبرة عالية: صرصار
-عز بضيق بالغ وهو ينهرها: الله يخربيتك، كل ده عشان صرصار، في حد يصوت بالشكل ده
-جانا وهي توميء برأسها: أه أنا.

-عز على مضض: ارحمني ياااا رب
-جانا برعب: مووووته، حلق عليه وازنقه، عاااااااااااااااااااااااااا
-عز بحدة: بسسسسسس، صبرني يا رب، هوا فيييييييييين؟
-جانا وهي تشير بيدها: اهوو واقف جمب رجل السرير
-عز وهو يبحث عنه: مش شايفه
-جانا: بص وركز هتلاقيه كان واقف من شوية هناك
ظل عز الدين يبحث عن ذلك المخلوق الصغير المرعب حول الفراش ومن أسفله و...
-عز في نفسه بتهكم: زمانته طفش من صويتك، ده ان مكنش انطرش.

-جانا متسائلة: هو مدرعة ولا اف 16؟
-عز وهو يعقد حاجبيه في استغراب: نعم ياختي؟
-جانا بنبرة مرتعدة: بقولك مدرعة ولا اف 16
-عز وهو يلوي فمه: ده اللي هو ازاي؟
-جانا متسائلة: يعني أرضي ولا فضائي؟
-عز وهو يضرب وجنتيه بكفي يده: يالهوي ع كده، اتكلمي بلغة مفهومة!
-جانا بصوت خافت: يعني صرصار عادي ولا بيطير؟
-عز بتهكم: الصراحة معرفش، هو أنا هناسبه ولا حاجة؟
-جانا وهي تشير بيديها: دور عليه الله يكرمك، انا بخاف منه.

ظلت جانا تترقب بحث عز الدين عن الصرصور، ولكن للأسف لم يجده رغم تفتيشه الدقيق للمكان أكثر من مرة..
-جانا متسائلة بقلق: ها؟ لاقيته؟
-عز وهو يعبث بشعره: والله ما شايفه، بس هو اكيد خرج، يا هرب، ييا إما مات مطروش
-جانا بضيق: انت بتهزر!
-عز وهو يعبث بالفراش مجدداً: والله مافي حاجة يا بنتي
-جانا وهي تشير بيدها: لأ بص كويس وحياة أبوك!

-عز وهو يزفر في ضيق: يوووه، انا تعبان وعاوز اكمل نوم، بصي مافيش حاجة موجودة ولو لاقيتيه صحيني بشويش وانا هموته، deal؟
-جانا بقلق: ايه ده؟ انت هتسيبني وهتنام
-عز بجدية: الصراحة، آآآآآآآه
-جانا بصوت خافت: عز، استنى، ع، عز، بِس، عز، بِسسس
وبالفعل تركها عز تقف فوق الأريكة وتوجه هو للفراش، ثم تمدد بجسده عليه، وغفا..

ظلت جانا متوجسة خيفة من ذلك الكائن الصغير الذي لا يدرك معظم الرجال أنه بالفعل يرعب الفتيات لا ارادياً، وجابت ببصرها المكان لأكثر من مرة و...
-جانا في نفسها برعب: لأ ما انا مش هنام ع السرير بتاعي والبتاع ده موجود، أه ممكن يخش جوا بؤي وأنا نايمة ويمشي عليا، يععع، طب والعمل ايه؟ ماهو مش هفضل أعدة كده، ممم، ما قداميش حل تاني إلا ده!

وبالفعل قررت جانا أن تتسحب على أطراف أصابعها، وهي تنظر بريبة حولها، إلى ان وصلت بالقرب من فراش عز الدين، ثم وثبت فجأة فوق فراشه، وقررت أن تتمدد إلى جواره...
نظر عز الدين إلى جانا، ثم وضع يده أسفل رأسه، وأغمض عيناه، فنظرت إليه جانا من زاوية عينها و...
-جانا بنبرة قلقة: متحطش في بالك أي حاجة، انا بس خايفة أنام جمب الصرصار
-عز بلؤم: يعني خايفة تنامي جمبه ومش خايفة تنامي جمبي.

-جانا برعب: ده صرصااااار لكن انت لأ
-عز مبتسماً وهو مغمض العينين: الله يكرم أصلك
-جانا وهي تلوي فمها: توشكر يا ذوق، سيبني آئيل شوية
-عز وقد فتح عينيه في استغراب: نعم؟
-جانا بصوت خافت: اريح يعني
-عز وقد أغمضها مجدداً: طيب.

أغمضت جانا عيناها، ففتح عز الدين أحد عيناه، ونظر إليها من زاوية عينه بحب واشتياق، ثم قرر أن يدور بجسده ناحيتها، ويلف ذراعه حولها ويضمها إلى صدره، فاندهشت جانا مما فعل وحاولت أن تزيح ذراعه بعيداً عنها، ولكنه ظل مثبتاً إياه عليها، بل إنه مد ذراعه الأخر أسفل منها لتصير هي بالكاملفي داخل أحضانه و...
-جانا وهي تحاول ابعاد ذراعيه: اييييه ده؟ انت بتعمل ايه؟
-عز مبتسماً: ايه اللي بعمل ايه، بريح في سريري.

-جانا وهي تتلوى في أحضانه: طب سيبني
-عز وهو يضمها أكثر إليه: انا بنام كده، متعود أخد المخدة في حضني وأنا نايم
-جانا بضيق: هو انت فاكرني المخدة؟ خد مخدتك اهي وسيبني بقى
أغمض عز الدين عينيه، وهو مطمئن أن جانا نائمة في أحضانه و...
-عز وقد أغمض عينيه: تؤ، إنتي أحسن من أبو المخدة
ظلت جانا تحاول ابعاد يده، لكنه كان متمسكاً بها لدرجة كبيرة و..
-جانا وهي تحاول الافلات منه: يوووه، حااااس، آآآ، اوعى.

-عز بثقة: متحاوليش عشان هتخسري
يئست جانا من محاولة التحرر منه، فأرخت قبضتي يدها الصغيرتين و...
-جانا على مضض: انا اللي غلطانة ان جيت أنام هنا
-عز مبتسماً بسعادة: يااااا ريت تغلطي كده ع طوووول
-جانا وهي تزفر في ضيق: اوووف!
-عز بتنهيدة وصوت هامس: تصبحي ع وشي يا قلبي
استسلمت جانا للنوم في أحضان عز الدين فقد كان اليوم مرهقاً لكليهما، في حين كان عز الدين يعيش اسعد لحظاته معها...
في أحد الملاهي الليلية.

جلس حازم إلى أحد البارات، وظل يرتشف الخمر من أحد الكوؤس الموضوعة أمامه..
-فؤاد بصوت جاد: خلاص بقى يا زوووما، فكك من دارين دي
-حازم بضيق: ياعم مش قادر، انا بحبها وهي ولا هنا
-فؤاد متسائلاً: طب وايه اللي رماك ع الغلب ده
أشعل حازم سيجارة كانت موضوعة في فمه، ثم زفر دخانها في غضب و...

-حازم وهو ينفث دخان سيجارته: بقولك بحبها! بس دماغها مع الزفت اللي ما يتسمى، طول عمره كده أي حاجة يعوزها أو حتى ميعوزهاش تجيله لحد عنده
-فؤاد وهو يوميء برأسه: أها..
-حازم وقد أمسك بالكأس: حتى البت اللي حبتها وعملها خدي مداس برضوه أخدها مني
-فؤاد متسائلاً: مش انت بتقول هو اتجوز واحدة تانية.
-حازم بضيق: أه اتنيل، بس الهانم برضوه هتموت عليه، مش عارف فيه ايه مميز عن اي حد تاني.

-فؤاد وهو يعيد رأسه للخلف: أووووباااااااا، بص، المزة الجامدة اللي هناك دي!
-حازم بنبرة منزعجة: شوف انا بحكي في ايه، وانت بتقولي ايه
-فؤاد وهو يشير بيده: ياعم متبوظلناش الليلة، ده أنا مصدقت عملت دماغ
-حازم بتهكم: هي الليلة بس اللي بايظة، ده كل حاجة بايظة من زمن
جذب فؤاد كأس الخمر من يد حازم، ثم وضعه على الطاولة الرخامية و..
-فؤاد بنبرة جادة: اوم تعالى معايا، وفكك من الحوارات الفكسانة دي.

-حازم وهو يشير بإصبعيه: روح ياعم انت، و سيبني أنا هنا في الغلب اللي أنا فيه!
-فؤاد وهو يجذبه من ذراعه: لأ مش هسيبك، تعالى بسسسس
-حازم في نفسه بتوعد: حسابك تقل معايا يا عز، كل حاجة أنا نفسي فيها بتاخدها مني حتى دارين اللي حبتها بكل عيوبها وبلاويها برضوه خدتها مني، أنا مش هسيبك!
في فيلا سيلين
جابت سيلين غرفة مكتبها ذهاباً وإياباً وهي تشعر بالغضب العارم من ردة فعل حسين معها..

نظرت سيلين إلى زوجها رامز بضيق و..
-سيلين بضيق: You have to do somethingرامز!
-رامز ببرود: هتصرف
-سيلين بغضب: انت لسه هتتصرف، لازم تشوف حل، كده جانا ضاعت مني!
-رامز ببرود أكثر: بنتك اللي غبية
-سيلين وهي تلوي فمها في ضيق: هي زي her father، كنت مفكراها هتطلع ناصحة و واعية بس طلعت مش بتفهم
اقترب رامز من زوجته الغاضبة سيلين، ثم وضع يده على عنقها، وظل يسير بأصابعه عليه ببطء وهو ينظر إليها برغبة و...

-رامز مبتسماً: بيبي، اهدي، انا هريحك
-سيلين وهي تزيح يده: يوووه رامز، leave me now، خلينا نفكر ازاي اجيب جانا تاني
-رامز بخبث وهو ينظر إلى نقطة ما في الفراغ: وماله، دي حتى تستاهل
-سيلين بعدم فهم: What؟ تقصد ايه؟
ارتبك رامز عقب سؤال سيلين الأخير، وحاول أن يخفي توتره هذا ويغير مجرى الحديث و...
-رامز بقلق: آآآ، يعني ان ال moneyاللي معاها يستاهل
-سيلين وهي تشير برأسها: أها...

ثم أخرجت سيلين هاتفها المحمول وطلبت أحد الأرقام،
-سيلين هاتفياً: هاي، ازيك، I m fine
-المتصل: ...
-سيلين بنبرة منزعجة: No, I am in Eygpt now
-المتصل: ...
-سيلين بنبرة جادة: بص، اسمعني، عاوزاك تجيبلي شوية informationعن واحد اسمه عز الدين الكيلاني
-المتصل: ...
-سيلين وهي توميء برأسها: Yeah، everything about him، كل حاجة
-المتصل: ...

-سيلين وهي تلوي فمها: اه، By the way, he got married 3 days ago، هاتلي عنوان بيته الجديد
-المتصل: ...
-سيلين مبتسمة ابتسامة مصطنعة: ثانكس، طبعاااا، هشووفك، بس هاتلي الانفودي في أقرب وقت، اوك، باي
أنهت سيلين تلك المكالمة، فنظر إليها رامز و...
-رامز متسائلاً: ها، ايه الاخبار؟
-سيلين بضيق: كلمت هاني وهو هيجبلي كل حاجة عنه
-رامز مبتسماً من زاوية فمه: تمام أوي.

-سيلين بنظرات حانقة: مش هسيبك تفلت باللي عملته يا حسين، مش هضيع بنتي وفلوسي كمان!
-رامز مبتسماً ابتسامة لئيمة: شور بيبي شور، I am supporting you.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة