قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

في القاهرة
في فيلا رائعة الجمال ندخل لداخل
في مكان مظلم مملوء بالاتربة وهناك الكثير من الحشرات في زاوية من هذا المكان نسمع صوت بكاء نقترب من الزاوية أنه بكاء فتاة بل ملاك تدفن وجهها بين يديها وتضم قدميها
و يغطى شعرها الأسود الطويل وجهها فأنها تعودت على هذا المكان فيجب كل يوم أن تأتى بالليل وتقضى الليل كله في هذا المكان المخيف.

فهى تظل كل يوم وحيدة في هذا المكان إلا دموعها التى تنساب وها هو الليل قد انقضى والشمس بدأت في الشروق
فيفتح هذا الباب وتدخل تلك السيدة التى تدعا مرات أخها
تدلف لداخل وتمسكها من خصلاتها وتظل تجرها
خلفها إلى أن تصل لغرفتها وتقوم برميها على السرير وتذهب من الغرفة وتترك ذلك الملاك لدموعها ككل يوم
بعد مرور ساعات قليلة عادت مجددا لغرفة ملاك وكانت تلك الملاك نائمة من كثرة التعب.

رنا: أنتى يابت قومى باين مش هتقومى بالساهل
ذهبت وقامت بجلب إناء به ماء بارد وقامت بثقبه عليها
بينما قامت الأخرى مفزوعة
رنا: قومى يا اختى عشان تشوفى شغل البيت ولا عايزانة تخدم جنابك
ملاك: بس البيت في خدم
رنا: الخدم أدتهم شهر أجازة وفى الشهر ده انتى هتخدمينا
ملاك بأنكسار: حاضر
وخرجت وهى تتمتم
رنا: مش عارفة امته ربنا ياخدها ونرتاح منها
بينما تركت ملاك وهى تزرف الدموع وهى منكسرة.

ملاك: ب ا با ا نت و م ام ا لي ة سب ت ونى ت عا لو خدون ى
( بابا انت وماما ليه سبتونى تعالوا خدونى)
بعد ثوانى قامت بوجه حزين واحمر من شدة البكاء وقامت بتغير ثيابها ونزلت للأسفل وذهبت للمطبخ حتى تجهز الفطار قبل أن تقوم بتوبيخها
وهى تجهز الفطار قامت بجرح أصبعها بالسكين فأصدرت أنين يعبر عن ألمها فأن هذا الألم لا يتساوى ابدا مع ألمها النفسى
قامت بتطهير الجرح سريعا ثم عادت حتى تقوم بأنجاز هذا الطعام.

وبعد أن أنجزت الطعام قامت بتحويله لسفرة وفى هذا الوقت نزل اخها ولم يعيرها اى انتباه وبجواره زوجته وكانت تنظر لها بشماته
وقاموا بالجلوس على السفرة وعندما كانت سوف تجلس ملاك
رنا: ملاك روحى أعمليلى عصير مانجا
نظر لها حسام بأستغراب
حسام: رنا من أمته بتشربى عصير على الفطار
رنا بخبث: مش عارفة ليه يومين تعبانة و دلوقتى نفسى في عصير با ينى حامل
تظر لها حسام بسعادة بعد ذلك نظر لملاك.

حسام بصرامة: ملاك روحى أعملى لرنا عصير
ذهبت ملاك لعمل العصير فهم دائما يأمروها وهى ما عليها إلى التنفيذ
ذهبت وقامت بعمل العصير وذهبت لتعطيه لرنا
بعد ما رنا قامت بأخذ كوب العصير منها نظرت لها بخبث ثم قامت بألقائه على الأرض
فتهشم الكوب إلى أجزاء
حسام بقلق: رنا انتى بخير
رنا: أنا بخير يا حبيبى بس الكوباية وقعت منى من غير قصد
حسام: ولا يهمك فداكى
نظرت رنا لملاك
رنا: ممكن يا ملاك تشيلى القزاز.

قامت ملاك بحمله من على الأرض ولكن وهى تحمله قامت قزازة بجرح يدها في نفس مكان جرح السكين فأصدرت أنين يليه نزول دمعة من عينيها ولكن لم يعرها اى منهم اى انتباه كأنها سراب بعد ما قامت بتنظيف القزاز كانت سوف تذهب لغرفتها حتى تستطيع البكاء فهى لم تعد تتحمل الا انها سمعت نداء رنا لها فنظرت للخلف كان أخاها ذهب للعمل
رنا: يلا يا حلوة تعالى نضفى السفرة.

ذهبت ملاك وقامت بتنظيف السفرة بكسرة وبعد أن قامت بالتنظيف صعدت لغرفتها
وانفجرت في بكاء مرير.

بينما في فيلا جميلة تفوق فيلا الشنوانى بمراحل في أحد الغرف هناك فتى يقوم بعمل التمارين الرياضية وبعد ما انتهى ذهب واخد شور وقام بتغير ثيابه ونزل للأسفل
كان والده ووالدته مجتمعين على السفرة.

سامر: صباح الخير
وائل: صباح النور
منار: صباح النور يا حبيبى
وائل: ايه أخبار المناقصة الجديدة
سامر: مش تقلق يابوب دى بقيت بتاعتنا خلاص
وائل: صاحب شركة الشناوى مش هيسكت
سامر: العايز يعملوا يعملوا مش هيقدر يعمل حاجة
منار: كفاية كلام عن الشغل على الاكل
سامر: أنا أصلا فطرت رايح الشركة
وائل: خدنى معاك
ذهب سامر بصحبة والده لشركة
بينما منار ذهبت لتباشر على عمل طعام الغداء.

بينما في فيلا الشناوى
كانت ملاك تقوم بتنظيف الفيلا
بينما رنا كانت تجلس وتقرأ في المجالات ولكن فجأة خطرت في بالها فكرة شيطانية نظرة للساعة فهذا وقت مجئ حسام من العمل
رنا: ملاك
ملاك: نعم
رنا: تعالى معايه غرفتى عايزة منك حاجة
صعدت رنا لغرفتها وملاك تمشى ورائها.

عاد حسام من الشركة والغضب يتطاير من عينيه فقد خسر اليوم مناقصة كبيرة كانت سوف تغير مجرى الشركة وكل هذا بسبب سامر المهدى
ذهب لغرفته ولكنه رأى ما جعله يغضب أكثر وبصوت جهورى وغاضب
حسام: مللللاك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة