قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية خنجر غدر للكاتبة يارا رشدي الفصل الثاني والثلاثون

رواية خنجر غدر للكاتبة يارا رشدي الفصل الثاني والثلاثون

رواية خنجر غدر للكاتبة يارا رشدي الفصل الثاني والثلاثون

هو ده إلى كنت بتخططله يا رشاد
قالها حسن بزعيق وهو يتناول ثيابه ليقول رشاد بعصبيه وهو يقترب منهما
انت بتعمل ايه مع مراتي؟
انهي جملته تلك وظل يلكمه رشاد بقوه لم يمحله فرصه واحده للتحدث او النطق فقط يضرب فيه بكل فوته والغضب الذي بداخله شهور وهو يكتم ذلك الغضب بداخله منتظرآ تلك اللحظه لتقول رحمه وهي تخفي جسدها ببكاء
انا ذنبي ايه تدخلني في اللعبه دي.

وسلمي تقف علي الباب وهي تحمل صغارها والدموع تسقط من عينيها زوجها يخونها علي الفراش
وصوت يزعيق رشاد يرتفع اكثر واكثر
دخلتك بيتي وامنتك علي كل حاجه وفي الاخر تغدر بيا بشكل ده ليه كده يا حسن ليه ده انا مليش غيرك
اجتمع سكان البنايه علي صوت الزعيق وخصوصآ انهم وجدوا باب الشقه مفتوح وكان الدخول بنسبه اليهم سهل.

حاول حسن مقاومه رشاد ولكن الغضب الذي كان بداخل كان اقوي منه لم يقدر عليه تلقي اللكمات منه وهو يقول بتعب
عرفت تنتقم مني صح
تدخل الاشخاص وقاموا بابعاد رشاد عن حسن
اهدي يا استاذ رشاد انت كده هتموته في ايدك فكر في ولادك.

قام رشاد بابعاد الاشخاص ثم قام بالاقتراب من رحمه ولكن الاشخاص قاموا بمنعه ضغط علي شفتيه بضيق ثم نظر إلى رحمه التي تبكي وتخفي جسدها لم تستطيع حتى التحرك والبحث عن ثيابها الغرفه ممتلئه بالكثير من الرجال والاشخاص
انتي طالق
قالها ثم ازاح الاشخاص، انتبه إلى المصور إلى يحمل الكاميرا ويقوم بتصوير ما يحدث زعق به قائلا
انت بتصور ايه برااه كلكم اطلعوا براه.

وبالفعل غادر المصور برفقه الفرقه الموسيقيه ليقول رشاد إلى الجيران
وانتو كمان مستنين ايه اخرجوا براه
ثم تابع وهو يشير ناحيه حسن الذي ينزف دماء من فمه ولا يستطيع التحرك ثم إلى رحمه التي تبكي
وخرجوا الزباله دي معاكم
قالها رشاد ورحل هتفت سيده
بعد اذنكم الرجاله تمشي علشان البنت تلبس هدومها ربنا ما يحكم علي حد بفضحيه زي كده.

تحرك الرجال اما سلمي تري كل شئ مشوش امامها اغمضت عينيها ثم كادت ان تسقطت علي الارضيه لحقها احد الاشخاص وقام بحمل الصغار وهو يقول
لا حول ولا قوه الا بالله الست مستحملتش
ذهب إلى منزل والدته حتى يقوم باخذ اطفاله وبالطبع اخبر والدته بكل شئ
وهي لم تصدق ذلك وقالت
مستحيل رحمه متعملش كده دي بنت محترمه اكيد.

غريبه اوي انتي يا ماما مش مصدقه حاجه زي كده علي واحده عرفتيها كام شهر ولبني إلى عارفها عشر سنين صدقتي عليها
ايوه رحمه باين عليها الاحترام لكن لبني من اول يوم شوفتها فيها وانا قولتلك انها لعوبيه ومتتفعش تكون ست بيت وبعدين حسن صاحبك لا يمكن يعمل كده تلاقي كل ده تخطيط من لبني هي إلى وقعتكم في بعض كده حسبي الله ونعمه الوكيل فيها
نهض من مكانه وقال.

انا رايح اخد الولاد وموضوع رحمه ولبني متفتحهوش قدامي تاني كل حاجه خلصت خلاص
يعني ايه؟ ومين إلى هياخد باله من ولادك وشغلك هتسيبه تاني
متخافيش يا ماما مش هطلب منك تيجي تقعدي معاهم كل حاجه انا رتبتها عند اذنك
دلف إلى غرفه التي يجلس بها الاطفال ليجد عمرو يلهو علي التابلت والصغيره بجانبه
حمل الصغيره وقام بضمها إلى احضانه ثم جلس بجانب عمرو الذي ترك التابلت وقال
لسه زعلان مني علشان ضربتك
لا انا نسيت خلاص.

لاحت علي رشاد ابتسامه
ماهو باين انك نسيت ده انت مش عايز تبصلي حتى وانت بتكلمني
رفع الصغير راسه وقال
انا مش عايز اقعد هنا مع تيته
هنروح النهارده انا كلمت مروه تيجي تقعد معاكم الفتره إلى هكون فيها في الشغل
تقعد ليه ورحمه موجوده
ضم رشاد عمرو إلى احضانه بجانب الصغيره وقال
مفيش رحمه تاني خلاص
عندما استعاد حسن صحته ظل يحاول اثبات لسلمي ان كل هذا من تدبير رشاد
ذهب إلى حارس البنايه وقال له.

النهارده مع العصر كده شوفتني مع رشاد صح احنا الاتنين كنا داخلين سوا مش كدا
حرك حارس البنايه راسه بالنفي وهو يقول
لا استاذ رشاد جه النهارده الساعه سبعه كده ودخل مع الست هانم إلى جمبك دي
قالها وهو يشير إلى سلمي ثم اكمل
حضرتك جيت النهارده مع العصر لوحدك.

انت هتستهبل يا عم انت لوحدي ازاي انا ورشاد خرجنا سوا مع بعض من الشغل وجينا هنا ركز معايا وافتكر كويس انا ورشاد دخلنا سوا صح وبعد كام ساعه رشاد رجع لوحده ومعاه سلمي صح
حرك الحارس راسه بالنفي وهو يقول
لا الاستاذ رشاد نزل الصبح ورجع من كام ساعه مع الست هانم دي
ازاي انت عايز تجنني قول الحقيقع بلاش كدب
قالها حسن صارخآ به لتقول سلمي من وسط دموعها
متحاولش تدور علي كدبه يا حسن كل حاجه ظهرت خلاص.

مسح علي وجهه بقوه وقال
هو عمل كده بسبب لبني علشان ينتقم مني لاني كنت بخونه مع لبني ووديتها الشقه
وليته لم يقول تلك الكلمات فهو زاد الامر اكثر سؤآ
كنت بتخونه مع لبني؟ يعني كل كلمه قالتها لبني كانت صح
قالتها باكيه وهي تصرخ به ليقول حسن
مش زي ما انتي فاكره كانت مجرد رسايل وبس صدقيني مفيش اكتر من كده
ثم تابع وهو يجذبها من يديه
تعالي طيب نروح المكتب واساليهم هناك هيقولولك اننا انا ورشاد نزلنا سوا.

ابعدت يديها عنه قائله ببكاء
بس بقي مش عايزه اسمع حاجه تاني منك طلقني يا حسن
وفي الساعه الثانيه عشر منتصف الليل
عاد إلى منزله برفقه اطفاله ليجد رحمه تجلس علي الاريكه وملامحها شاحبه وعينها منتفخه من البكاء وبجانبها حقيبه ثيابها
وعندما وجدها عمرو قال
انت قولتلي مفيش رحمه تاني ليه هي موجوده
همشي يا عمرو دلوقتي متخافش انا بس عايزه اتكلم مع ابوك المحترم كلمتين
قام رشاد بحمل الصغيره إلى عمرو وقال.

خد اختك واخل اوضتك يلا
وعندما اختفي عمرو بالصغيره قالت رحمه والدموع في عينيها وبصوت مبحوح
انا ايه ذنبي تفضحني بالشكل ده لبني وحسن هما إلى خانوك مش انا
جلس رشاد بهدوء وقال
انتو الاتنين متفرقوش حاجه عن بعض وتستاهلوا اكتر من كده ومعاكم الست لبني إلى لسه دورها جاي.

انا مش خاينه يا رشاد لبني هي إلى مكنتش مقدره بقيمه النعم إلى في ايديها قالت ان مشاعرها ناحيتك انتهت وانا من زمان معجبه بيك ونفسي بيقي ليا بيت وعيله فيها ايه لما استغل الفرصه
قال هو بعصبيه
فيها خيانه خونتي صحبتك إلى جات امنتلك علي اسرارها طمعتي في حاجه مش بتاعتك
حركت راسها وهي تقول
ارتاحت كده طيب ضميرك مرتاح حاسس انك خدت حقك
مرتاح فوق مما تخيلي ويارب يا رحمه تكون المفاجاه بتاعتي عجبتك.

ورحمه تتابعه بعينيها بصدمه كيف تحول رشاد إلى هذه الصوره البشعه تناولت حقيبتها وهي تقول
كان مفروض قبل ما تفكر تفضحني كده تفتكر انك عندك بنت
قالتها ثم تحركت من امامه ورحلت اما هو اخرج هاتفه ثم قام بالاتصال برقم ما وقال
كمل باقي اتفاقنا.

تستمع لبني إلى كلمات الصغير بدهشه وعدم فهم لما رحلت رحمه
وفي اليوم التالي استيقظ عمرو باكرآ ارتدي ملابسه ثم ايقظ والده من النوم واخبره انه سيذهب إلى المدرسه ثم رحل ووجد والدته تنتظره علي البوابه مثل اتفاقهما
تقلب في الفراش علي صوت رنين الباب ليجدها مروه اخبرته انها ستقوم بتحضير الافطار رتسائلت عن عمرو ليجيبها هو
نزل المدرسه بدري النهارده خلي بالك من ملك ولما عمرو يرجع جهزيله الغداء.

انهي جملته وكاد ان يتجه ناحيه الغرفه ولكنه توقف عندما لمح الحقيبه المدرسيه الخاصه بعمرو
اقترب منها وقام بالبعث بها ليجد الكتب المدرسيه وكل شئ يخص عمرو
اذا كات حقيبته باكملها هنا هو كيف ذهب إلى المدرسه!
ازاي يا عمرو تنسي شنطه مدرسه كده؟
قالها لبني ليجيبه عمرو
نسيتها خالص يا ماما انتي كنتي وحشاني وعايز اشوفك
رشاد لو شافهم هيشك وهتبقي مصيبه سوده
نطقت والدتها تلك الكلمات ليجيبها عمرو.

بابا مش هياخد لباله متخافيش
نظرت اليه لبني بعدم رضا اطلاقآ لم يكن من المفترض ان تثق به
خرج من المدرسه بعدما اخبرته المديره ان عمرو لم يحضر اليوم وهذا لا يعني سؤي شئ واحد ان عمرو يقابل والدته تذكر تغير حالته النفسيه في الفتره الاخيره ولهفته الواضحه علي المدرسه
حتي الصغير قام بخيانته استقل سيارته وتحرك بها ناحيه منزل لبني ولكن قام بالوقف في مكان لا يلاحظه احد ثم ظل يراقب المنزل من بعيد.

وصلت اليا رساله علي تطبيق الواتساب من المصور محتواها الاتي
كله تمام متنساش بقي يا استاذ رشاد باقي حسابي
واسفل تلك الرساله يوجد رابط قام بالضغط عليه ليظهر امامه فيديو وهو يقوم بضرب حسن ورحمه تخفي جسدها والدموع تسقط من عنيها وكل شئ حدث واعلي الفيديو مكتوب
زوج عمل لمراته حفله مفاجئه وخد معاه المصور والفرقه الموسيقيه ولكن الصدمه لما وصل للشقه لقي مراته بتخونه مع صاحبه.

ابتسم رشاد عندما وجد العديد من التعليقات والاعجابات علي مقطع الفيديو الذي لم يمر علي نزوله سؤي عدده دقائق ثم ارسل إلى المصور
تمام يا محمد باقي حسابك هيكون عندك النهارده بليل
وضع الهاتف علي المقعد بجانبه ثم نظرت إلى البنايه الخاصه ب لبني وقال
اما انتي بقي يا لبني حسابنا مع بعض هيكون تقيل احنا الاتنين هنتعاقب
مر الوقت ولمح عمرو يخرج من البنايه برفقه والدت لبني وتاكد الان من ظنونه عمرو يقابل والدته.

الجميع يتحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تلك الخيانه
يقلب حسن بالهاتف لا يري سؤي فضحيته بل والموضوع اصبح تريند علي الفيسبوك رجل قرر يفاحئ زوجته بحفل ليجد زوجته تلك تخونه مع رفيقه
القي الهاتف بعصبيه علي الارضيه وقام بتحطيمه وهو يتوعد لرشاد اما رحمه عندما رات ذلك الخبر شهقت باكيه وهي تخفي وجهها بين يديها انتهي امرها الجميع اصبح يعلم بتلك الفضحيه.

عاد عمرو إلى المنزل ولكنه لم يجد والده والحقيبه بمكانها مثلما كان يتركها ابتسم اتجه إلى غرفته وارسل إلى والدته
بابا مخدش لباله اني روحت المدرسه من غير الشنطه متخافيش يا ماما
اما لبني علي الناحيه الاخري لم تهتم بتلك الرساله فهي تري مقطع الفيديو المنتشر بصدمه كبيره ولا تستطيع تفسير ما يحدث
رحمه قامت بخيانته هي الاخري مع حسن!
دلف رشاد إلى غرفه الصغير وجده يلهو بتابلت جلس بجانبه وقال.

مش كفايه لعب وتذاكر شويه
هذاكر
وريني كده بتلعب ايه
قالها وهو يمد يديها ويتناول التابلت ولكن عمرو ضم التابلت اليه وهو يقول بخوف واضح
لعبه بابجي
جذب رشاد التابلت منه بقوه وهو يقول بلهجه حاده
عايز اشوف بردو اللعبه
نظر رشاد إلى التابلت ليظهر امامه محادثه عبر تطبيق الواتساب عباره عن مقاطع صوتيه وصوره ملك وكلمات ترسلها لبني والتواصل بينهما منذ وقت طويل ورشاد لا يدري بشئ.

ابتسم ساخرآ حتى الصغير هو الاخر يخدعه منذ فتره كبيره الم يكفي حسن ولبني حتى عمر ايضآ
ايه ده يا عمرو انت بتكلم ماما احنا مش قولنا ان ماما ماتت في حد يكلم حد ميت؟
لمعت عين عمر بالخوف والرعب وقال
هي كانت وحشاني يا بابا انا اسف مش هعمل كده تاني
القي رشاد التابلت علي الارضيه بعصبيه وصرخ به.

متستاهلش انها توحشك، انت واختك خساره فيها لو عرفت انك هربت من المدرسه ولا روحت قابلتها او كلمتها تاني انا هكسرك يا عمرو
قال جملته تلك ورحل بعدما ضغط علي التابلت بقدميه وعندما شعرت مروه به دلفت إلى المطبخ مره اخري فهي كانت تتصنت علي صوت زعيق رشاد
ده ايه البيت الغريب ده الست إلى قالوا ميته تتطلع عايشه وعايز يفهم ابنها انها ميته
اما عمرو تناول التابلت وحاول تشغيله واخبار والدته ولكن لاسف لم يستجيب اليه.

وصل إلى منزل لبني ثم قام بطرق الباب بقوه وعندما قامت والدت لبني بفتح الباب ازاحها بيديه ودلف إلى داخل الشقه ليجد لبني جالسه علي الاريكه وتقوم بربط راسها بالحجاب
نهضت هي من مكانها غضبه وطريقته الذي دخل بها اوضحت لها ان علم بمقابلتها لعمرو خصوصآ ان عمرو اختفي فجاه بعدما كان يتحدث معها
بصراحه ونعمه التربيه بتعلمي ابنك يهرب من المدرسه
قالها بعصبيه وهو يقترب منها لتقول هي بتوتر.

كنت محتاجه اشوفه ومتنساش انه ابني
غرس اصابعيه في ذراعيها بقوه وهو يقول
ملكيش فيهم حاجه انتي مفكرتيش فيهم قبل كده يبقي خلاص
ابعدته والدتها وهي تقول
سيب دراعها لبني تعبانه متستحملش كده
نظرت لبني إلى والدتها برجاء وهي تحرك راسها بالنفي وان لا تخبره بمرضها ترك رشاد ذراعيه وقال ساخرآ وهو يتفحصها بعينه
خير الست هانم عندها ايه.

معنديش حاجه اقعد وخلينا نتقاهم مع بعض احنا اطلقنا وحياتنا مع بعض انتهت بلاش نظلم الولاد ما بينا وخصوصآ عمرو احنا ممكن نقسم الاسبوع بينا ويقضوا عندي نص الاسبوع عندي والنص التاني عندك انت ملكش الحق تحرمهم مني وتموتني في نظرهم احنا الاتنين غلطنا واهو كل واحد بياخد عقابه
يا حبيبتي ايه العقل ده كله
ونبرته ساخره للغايه لتقول لبني وهي تتنهد.

رشاد لو سمحت كلامي مفهوش اي داعي للسخريه فكر في عمرو حرام عليك تظلمه كده
انتي إلى ظلمتيه مش انا ظلمتينا كلنا يا لبني
ملهوش لازمه نعيد في إلى فات دلوقتي في ولاد ما بينا لازم نفكر فيهم
ملكيش حاجه عندي ومش هتشوفيهم تاني روحي بقي اجري علي المحاكم وارفعي عليا قضيه
نطق تلك العباره بهدوء لتجيبه هي بالم
معنديش وقت اجري علي المحاكم
ثم تابعت برجاء.

من فضلك يا رشاد افتكر اي ذكري كانت كويسه ما بينا في يوم من الايام وبلاش تحرمني من ولادي ارجوك
كفايه مذله بقي يا رشاد وبعدين الغلط مش من بنتي لوحدها انت كمان غلطان والا مكنتش العروسه الجديده خانتك انت كمان مع نفس الشخص
قالتها والدت لبني التفت اليها رشاد قائلا
لا يا حماتي العروسه مخانتنيش ولا حاجه ده انا الس لبستها الفضحيه زي ان شالله ما هعمل مع بنتك وهلبسها فضحيه هتعجبكم اوي بجد.

جرب تقرب من بنتي وشوف انا هعمل فيك ايه
هكذا اجابته والدت لبني
اما لبني تتابعه بحزن وصدمه كيف تحول رشاد الذي عاشت معه عشر سنوات إلى هذه الصوره.

ليه تعمل كده في رحمه حرام عليك انت نزلتها علي النت وكل الناس شافتها ازاي جالك قلب تعمل كده في واحده ست حرام عليك يااخي اتجوزتها علشان تفضحها كده مفكرتش في ملك بنتك بكره وبعده ممكن ذنب رحمه يخلص فيها ترضي بنتك يحصل فيها كده، ربنا كان هيجبلك حقك لحد عندك من غير ما تاخده بالبشاعه دي
يا خبر دي لبني بقيت تعرف ربنا اهو ماشالله الست المحترمه إلى خانت جوزها وخليت راجل غريب يبوسها بقيت تعرف ربنا.

ثم تابع عندما لفت انتظاره الحجاب الذي علي راسها
واتحجبت كمان يا جدعان
قال كلماته الاخيره وهو يجذب الحجاب الذي علي راسها ليظهر امامه راسها الذي لا يوجد به اي شعر سؤي القليل جدااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة