قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع عشر

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه الجزء 1 بقلم منال سالم

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه ( رفقا بالقوارير ) الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع عشر

في صباح اليوم التالي
في منزل صلاح الدسوقي
كانت فاطيما تستعد للذهاب إلى مدرستها، ولكن هذه المرة وهي ترتدي فستاناً أبيض اللون وتاركة شعرها خلف ظهرها وذلك من أجل حفلة المدرسة و...

-فاطيما: أنا عاوزة احط روج وكحل في عيني زي البنات الكبار
-زينب: لأ ماينفعش
-فاطيما: ليه؟ دي حفلة
-زينب: حفلة في مدرسة، مش حفلة بالليل، ولا فرح يا طمطم
-فاطيما: يوووه، هو كل حاجة لأ
-زينب: والله احلف عليكي ما تنزلي المدرسة بالفستان
-فاطيما: خلاص مش عاوزة
-زينب: متتأمصيش
-فاطيما: أوووف
-زينب: يالا يا نيرة، خلصي قبل السواق ما يجي
-نيرة: طيب حاضر
-زينب: خدى يا طمطم السندوتشات بتاعتك، وكليها كلها
-فاطيما: ماشي
-زينب: وخدي الفلوس دي عشان تجيبي حاجة حلوة كمان
-فاطيما بفرحة: حبيبتي يا ماما
-زينب: لسه زعلانة
-فاطيما: لأ
-نيرة: أنا خلاص خلصت!.

-صلاح: يالا يا بنات، مجدي السواق رن عليا
-فاطيما: أنا جاهزة
-نيرة: وأنا كمان
-صلاح: أول مرة تخلصوا بدري، تتحسدوا
-فاطيما: أنا طول عمري بخلص بدري، نيرة هي اللي بتتأخر
-نيرة: طول عمرك، ده انتي لسه مكملتيش كام سنة يا زئردة
-فاطيما: سامع يا بابا بتقول عني ايه
-صلاح: بس يا نيرة، متقوليش كده ع أختك
-فاطيما وهي تخرج لسانها لنيرة: هـــاه
-نيرة: طب يالا قدامي
-زينب: خدوا بالكو من بعض
-نيرة: ان شاء الله.

نزلت نيرة مع اختها الصغرى فاطيما حيث ينتظرهم السائق مجدي الذي كان ينظر بشراهة لفاطيما و...
-مجدي في نفسه: عاملة زي العروسة في ليلة فرحها يا طمطم. ياااااااااااه، من أد أيه وانا مستني اللحظة دي.

أوصل السائق مجدي نيرة أولاً إلى مدرستها، ثم انطلق مع فاطيما إلى مدرستها و..
-مجدي: قولتي لحد يا طمطم انك هتروحي بدري؟
-فاطيما: لأ.. مش انت قولتلي ده سر يا عمو
-مجدي: شطورة يا طمطم، أنا النهاردة هفسحك حابة كتار أوي
-فاطيما بفرحة: بجد يا عمو؟
-مجدي: أه، وكمان هاجيبلك هدية حلوة
-فاطيما: هييييييه.

وصلت فاطيما إلى مدرستها، ترجل من السيارة السائق مجدي معها و...
-مجدي: يالا يا طمطم، هستناكي
-فاطيما: اوك يا عمو
-مجدي: مافيش لا حضن ولا بوسة لعمو
-فاطيما وهي تحتضنه: اه صح
-مجدي: باي يا حبيبتي
-فاطيما: باي يا عمو
-مجدي: سلامو عليكو يا عم مرزوق
-مرزوق: وعليكم السلام
-مجدي: هما المفروض يخلصوا الحفلة امتى
-مرزوق: ع الساعة 11
-مجدي: طب تمام أوي، متشكر
-مرزوق: العفو.

-مجدي في نفسه: الليلة ليلتلك يا... يا طمطم

في كلية تجارة انجليش
-مايا: بجد أنا مش مصدقة انك هتكون من المنظمين يا جوو
-يوسف: هاعمل ايه بقى
-مروان: احنا محتاجين نظبط اللي هنحتاجه في الرحلة صح
-يوسف: انت طالع معايا
-مروان: طبعاً، أنا معاك وش يا معلم
-يوسف: فل أوي
-رضوى: متقلقش يا جوو، أنا هاظبط الكشوف بكل حاجة، يدوب بس انت هتراجع ع الأسماء
-يوسف: لأ، أنا عاوز اخد فكرة عن كل حاجة بالظبط..

-رضوى: باختصار احنا هنعمل البروجرام اللي اتفقنا عليه قبل كده، وفي الطريق هنظم شوية مسابقات للطلبة واللي هيكسب هياخد جوايز زي أقلام، notebooks، ماجات، ميداليات، يعني حاجات زي كده
-يوسف: احنا عاوزين المسابقات تكون مميزة، بلاش الحاجات التقليدية اللي بتتعمل دي
-رضوى: انت بتفكر تعمل ايه؟

-يوسف: عاوزين نجرب نظام الكروت اللي بتتخربش، وتكسب بها حاجة بس تكون طريفة
-مروان: زي واحد مثلاً يخربش يكسب مصفاية، واحد تاني بامبرز، واحد تالت ببرونة
-مايا: ههههههههههههههه دي هتبقى مسخرة
-أحمد: ومتنسوش المقالب
-يوسف: انا عاوز رحلة السنادي الكل يحكي عنها، وكمان عاوز يكون في جوايز قيمة
-رضوى: زي ايه؟

-يوسف: ساعة، عقد حريمي، برفان
-مايا: واو.. باين انت عاوز تضرب كل الأسر باللي ناوي تعمله
-يوسف: طبعاً
-مايا: بجد أنا مبسوطة أوي انك هتعمل الرحلة دي، أنا متوقعة ان الاقبال هيكون فيها تاريخي
-يوسف: اه يا بنتي، هو انا بهزر، كمان عاوز هدايا كده تكون مختلفة تتوزع ع كل واحد طالع معانا الرحلة زي تذكار
-رضوى: انت ناوي ان الأسر كلها تتجنن باللي هتعمله..

-يوسف: أنا عاوز أعمل دعاية ع مستوى الجميع واثبتلهم ان يوسف الكومي لما هينظم رحلة هتكون مختلفة عن أي رحلة
-مايا: متققلش، احنا كلنا معاك
-أحمد: انت عامل شغل واضح انه هيكسر الدنيا
-مروان: طب أنا أعرف مكان بيبيع حاجات مختلفة وغير تقليدية، هو بعيد شوية بس حاجته مافيش زيها..

-يوسف: حلوو أوي، انا عاوزك يا مروان تروح تجيبلي كام عينة من الحاجات دي، وبناءاً ع العدد النهائي للمشتركين في الرحلة هنجيبلهم كلهم
-رضوى: بس كده احنا مش هنعمل مكسب
-يوسف: مش مهم المكسب المرادي، المهم نعمل شغل يجذب الجميع
-رضوى: طب وبالنسبة للمشتركين في الرحلة
-يوسف: مالهم؟

-رضوى: يعني هيكونوا بس من الكلية ولا هنجيب حد من برا؟
-يوسف: ممممم...
-مايا: أنا رأيي نخليها ع أد اللي في الكلية وبس
-أحمد: طب ما نجيب ناس من برا
-مروان: شوفوا انتو عاوزين ايه وأنا معاكو
-يوسف: خلوا نسبة تشترك من برا، بس ع شرط انهم يكونوا ع معرفة بينا، يعني مش حد غريب أوي، نبقى مطمنين ليه عشان ميعملناش مشاكل
-رضوى: تمام، هتحط عدد معين للمرافقين؟

-يوسف: كفاية اوي 2 مرافقين من برا الكلية لأي حد مشترك معانا من كليتنا
-رضوى: اوك، احنا نحضر المحاضرة دي، وبعدها نظبط كل حاجة
-مايا: لألألأ أنا مش عاوزة أحضر
-رضوى: هو انتي بتحضري اصلاً
-مايا: أنا باجي الكلية عشانكو، مش عشان المحاضرات..

-يوسف: طب أنا هاروح أشوف حاجة كده وراجع
-مروان: اجي معاك
-يوسف: لأ استناني هنا
-مايا: رايح فين يا جوو
-يوسف: هاشوف حاجة كده ع السريع وجاي
-مايا: طيب متتأخرش، أنا هستناك هنا عشان نفطر سوا
-يوسف وهو يبتعد: اوك
-مروان: بقولك يا رضوى قوليلي كام واحد مشترك لحد الوقتي في الرحلة
-رضوى: لحد الوقتي عندنا...

توجه يوسف إلى مكان محاضرات الفرقة الثانية على أمل أن يجد ندى، ولكن كان الوضع كاليومين السابقين، ليس لها أي أثر!
-يوسف في نفسه: بقالها كذا يوم مش بتيجي، أنا عارف ان مايا كانت رزلة معاها، بس للدرجادي هي مش عاوزة تيجي الكلية، بنت غريبة فعلاً! ولو روحت سألت البت أم بوز دي مش هينوبني منها غير ردود باردة، يالا يمكن تيجي ع الأسبوع الجاي، الله أعلم بقى، أنا أحسن حاجة أعملها أستنى أما تظهر بنفسها ووقتها أبقى اكلمها وأعرف اللي حصل وإلا كده مايا والشلة هياخدوا بالهم.

في منزل صلاح الدسوقي
كانت زينب تحاول أن تعرف رأي ابنتها ندى في العريس المتقدم لها و..
-زينب: نودة، حبيبة قلب ماما
-ندى: ايوه يا ماما
-زينب: ها ايه الاخبار؟ فكرتي يا حبيبتي
-ندى: مممم...

-زينب: قوليلي وطمنيني
-ندى: والله يا ماما أنا مترددة مكدبش عليكي
-زينب: ليه بس يا بنتي، ده باين عليه انسان كويس ومستواه حلو
-ندى: أنا لسه مش عارفاه
-زينب: طب ما تدي نفسك فرصة تعرفيه أكتر
-ندى: ما أنا بفكر في ده
-زينب: يا بنتي ممكن تكون أول مقابلة مش مخلياكو تعرفوا بعض كويس
-ندى: جايز.

-زينب: يا بنتي أول مقابلة دي ماتعتبرش حاجة، ده كل واحد فيكو كان باين عليه انه خايف من التاني ومتوتر، لكن أنا بقول لما نقرى فاتحة هتقدروا تتعرفوا على بعض بشكل أفضل وكمان محدش يتكلم ويقول ده مين ده وطالعين نازلين نقابل مين، وانتي عارفة الناس مش بتسيب حد في حاله
-ندى: هه
-زينب: أنا أمك وأدرى منك، وأنا شايفة انه كويس ومناسب ليكي
-ندى: ممم..

-زينب: ها، أقول لأبوكي ايه لأنه مستني رأيك
-ندى: خلاص يا ماما، قوليله اني موافقة على قراية الفاتحة بس، وخلي الخطوبة بعدين
-زينب بسعادة جلية: ايوه كده يا نوودة، فرحي قلبي... لووولووولي، أما أروح اكلم أبوكي وابلغه لأحسن العريس على نار
-ندى: أها

أسرعت زينب بالاتصال بزوجها هاتفياً لتبلغه بموافقة ندى على الارتباط بعلاء و...
-زينب هاتفيا: خلاص يا حاج هي وافقت
-صلاح بدهشة: وافقت!
-زينب: اه يا حاج، دي فيها حاجة غريبة
-صلاح: يعني، أنا توقعت أنها ترفض، دي شخصيته مختلفة تماماً عنها
-زينب: النصيب لما بيجي يا حاج بقى محدش يقدر يقف قصاده
-صلاح: على رأيك.

-زينب: كلم العريس وطمنه، وشوف هينزلوا يجيبوا الدبل امتى
-صلاح: طيب بالراحة، بدل ما يقول علينا ملهفوين
-زينب: خير البر عاجله يا حاج
-صلاح: ان شاء الله، أخلص بس اللي في ايدي وبعدين أكلمه
-زينب: ماشي يا حاج، وهستنى منك تليفون
-صلاح: بأمر الله، سلام!.

في كلية تجارة انجليش
كان مروان يستعد للذهاب من اجل شراء العينات التي يريدها يوسف من احد محلات الهدايا و...
-مروان: هاروح أنا أجيبلك الهدايا تشوفها
-يوسف: ماشي، بس حاول متتأخرش
-مروان: اوك
-رضوى: عاوزة أقولك ان من ساعة ما الكل عرف انك المنظم للرحلة وانا عندي حجوزات بالهبل
-مروان: أرزاق
-يوسف: بلاش أر
-أحمد: انتي هتخلي المعاد النهائي للحجز أمتى.

-رضوى: لحد بكرة بالليل، ع أساس لو حد حب يبلغي ألاقي البديل ليه
-أحمد: اوك
-مروان: انا لو قعدت أسمعلكم مش هاخلص، أنا ماشي
-يوسف: سلام يا ماروو.

في مدرسة فاطيما
انتهت الحفلة المقامة للأطفال في مدرسة فاطيما، وكان مجدي السائق ينتظر قبل ميعاد انصرافها بمدة لكي يضمن أن يأخذها مبكراً ويستفيد بوقته معاها...

-مجدي بصوت مرتفع: طمـــــــــطم!
-فاطيما وهي تخرج من المدرسة: عمو مجدي
-مجدي: يالا يا طمطم
-فاطيما: حاضر.

ركبت فاطيما السيارة إلى جوار السائق مجدي وانطلق بها نحو مكان ما بعيد و..
-فاطيما بسعادة: هتفسحني فين يا عمو؟
-مجدي بخبث: حزري فزري؟
-فاطيما: ممم.. هنروح الملاهي؟

-مجدي: لأ
-فاطيما: اومال؟ يبقى هنروح نشتري آيس كريم من المول الجديد
-مجدي: برضوه لأ
-فاطيما: اومال هنعمل ايه؟
-مجدي: مش هاقولك الوقتي
-فاطيما: ليه يا عمو
-مجدي بلؤم: لأنك مادتيش عمو مجدي البوسة بتاعته
-فاطيما: سوري.

اقتربت فاطيما من السائق مجدي لتقبله في وجنته ولكنه أدار وجهه فجأة لكي يجعلها تقبله في شفاهه مما جعل فاطيما تشعر بالفزع و...
-فاطيما بفزع: آآآآ...
-مجدي: مالك يا طمطم
-فاطيما: أنا.. انا أسفة مش يصح نعمل كده، ماما قايلة ده غلط
-مجدي: لأ عادي يا طمطم، أنا مش حد غريب
-فاطيما وهي تمسح فمها بيدها: لأ.. ماما قالت مش نعمل ده خالص.

كان السائق مجدي يشعر بالاثارة، فقام بالإمساك بيد فاطيما ثم قبلها و...
-مجدي وهو متوتر: مووه، مع...مع عمو مجدي مافيش حاجة اسمها غلط
-فاطيما بعدم فهم: هــاه
-مجدي وهو يحاول أن يبدو طبيعياً: احم... وعشان انتي شطورة بصي شوفي أنا جيبتلك ايه؟
-فاطيما: أبص فين؟
-مجدي: في الكرسي اللي ورا
-فاطيما وهي تمسك بعروسة صغيرة: الله! دي عروسة
-مجدي: ايوه يا طمطم، عروسة زيك بالظبط
-فاطيما: الله، دي حلوة أوي
-مجدي: عجبتك
-فاطيما: جداااا
-مجدي وقد وضع يده على فخذها: طب ايه رأيك نلعب بيها لعبة حلوة
-فاطيما وهي تنظر إليه: لعبة ايه يا عمو؟
-مجدي بنظرة مخيفة: لعبة عروسة وعريس...!
-فاطيما: هــاه، بس آآآ...
-مجدي محاولاً ألا يثير شكوكها: لأ مافيش حاجة اسمها بس، دي لعبة حلوة أوي، أه وخدي دول كمان
-فاطيما وهي تأخذ كيس الحلوى: الله! حلويات
-مجدي وهو ينظر أمامه: طبعاااااا عشانك يا قمر
-فاطيما: شكراً يا عمو
-مجدي: ولسه هخليكي تتبسطي كمان وكمان..!.

استغل مجدي السائق انشغال فاطيما باللعبة الجديدة والحلويات، وانطلق بسيارته الأجرة نحو أحد الأماكن الغير مأهولة بالسكان حتى يستطيع الانفراد بفاطيما الصغيرة.

في سيارة مروان
كان مروان يحاول تذكر المكان الذي يبيع الهدايا المميزة بأسعار رمزية في المنطقة التي وصلها و...
-مروان: انا فاكر إن المحل كان هنا في الحتة دي، اه لو طلع قافل ولا مش موجود أصلاً، هايبقى منظري فانلة قصاد جوو والشلة!.

وصل مجدي السائق إلى أحد الأبنية التي كانت تحت الانشاء، ثم طلب من فاطيما أن تترجل من السيارة و...
-مجدي: تعالي يا طمطم
-فاطيما: فين يا عمو؟
-مجدي: هنا يا حبيبتي
-فاطيما: هنا فين
-مجدي: تعالي متخافيش، ده أنا عاوز أوريكي حاجة حلوة
-فاطيما وهي تمسك بلعبتها: حاجة ايه؟

-مجدي وهو يشير بيده: جوا العمارة دي في اوضة مليانة لعب وعرايس حلوة اوي
-فاطيما: هاه
-مجدي وهو يمسك بيدها: تعالي معايا وانا هوريهالك
-فاطيما: بس أنا خايفة أوي، المكان ده شكله وحش
-مجدي: لأ متخافيش وأنا معاكي.

كانت فاطيما تشعر بالخوف يدب في أوصالها فتركت يد مجدي وجرت بعيداً عنه و...
-فاطيما وهي تترك يده: لأ أنا مش عاوزة أروح هناك
-مجدي: طمطم استني
-فاطيما وهي تجري: لأ
-مجدي وهو يحاول اللحاق بها: استني هنا، بقولك تعالي
-فاطيما بصوت مرتفع: أنا عاوزة أروح لماما.

جرت فاطيما بأقصى سرعتها، وحاول السائق مجدي اللحاق بها، ولكنه لمح سيارة تأتي في نفس الاتجاه من بعيد فشعر بالقلق من قائد السيارة حينما يرى ما يحدث.

في تلك الأثناء كان مروان يقود سيارته في الاتجاه الذي تجري فيه فاطيما، فلمحها وعرفها على الفور و...
-مروان في نفسه: الله! مش دي..دي البت الصغيرة اللي شوفتها عندي في الشركة، أه هي.. أنا عارفها، طب ايه اللي جابها هنا في الحتة المقطوعة دي...؟.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة