قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل التاسع

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه الجزء 1 بقلم منال سالم

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه ( رفقا بالقوارير ) الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل التاسع

في شركة النقيب للاستيراد
استأذن صلاح من الاجتماع لكي يطلب السائق مجدي و...
-صلاح هاتفياً: الوووو، ايوه يا أسطى مجدي
-مجدي: أيوه يا باشا
-صلاح: معلش هاطلب منك خدمة الوقتي
-مجدي: اطلب يا باشا براحتك
-صلاح: عدي على مدرسة فاطيما بنتي وهاتها
-مجدي مستفهماً: ليه في حاجة حصلت؟

-صلاح: لأ.. بس هما عاوزين حد مني أنا أو أمها يجي ياخدها، وأنا مش فاضي وأمها مش بترد ع تليفون البيت
-مجدي: تمام يا باشا، طب أنا الوقتب اجيبها من المدرسة وأوديها فين؟
-صلاح: هاتهالي ع العنوان ده ((...))
-مجدي: خلاص عرفته يا باشا
-صلاح: وقبل ما أنسى هتعدي ع مدرسة نيرة متأخر ساعتين لحسن عندها درس في المدرسة
-مجدي: مافيش مشكلة يا باشا، معاك في أي حاجة
-صلاح: متشكر يا مجدي، وانا هاشوفك
-مجدي: الله يكرمك يا باشا.

في كلية تجارة انجليش
-مروان: بيتهيألي كده الزحمة خفت
-يوسف: اها، معظم الموجودين دلوقتي شباب
-مروان: اشطا، أخلع أنا بقى واجيب الأكل وارجع
-يوسف: اوك، بس متتأخرش
-مروان: انت ونصيبك، لو الطريق سالك يبقى هتلاقيني عندك هوا
-يوسف: اوك، وأنا هستناك في الكافيه
-مروان: اشطا، سلام مؤقت.

بالفعل انصرف مروان ليحضر الطعام من أحد المطاعم الجديدة، وفي نفس الوقت كانت ندى وصديقتها وفاء قد انتهيتا من محاضرتهما و...
-وفاء: اوووف، انا جالي صداع، رغي رغي ايه مش بيفصل
-ندى: انا كنت بحاول أكتب وراه أي حاجة بس مش قادرة أربط اللي بيقوله ببعضه.

-وفاء: هو الدكتور ده كده، بيقول حاجة، والكتاب مكتوب في حاجة، واللي بيجي في الامتحان حاجة تانية خالص
-ندى: ياااني
-وفاء: متقلقيش الكل بيعدي فيه
-ندى: والله أنا كده قلقت
-وفاء: قلقتي، لأ القلق مش الوقتي خالص
-ندى: ربنا يعدي السنادي ع خير.

جاءت بعض الفتيات ليتحدثن مع وفاء و..
-احد الفتيات ملوحة بيدها: ويفووو، ازيك؟ ها خلصتي ولا لسه؟
-وفاء: أه خلصت الوقتي، بس لسه عندنا محاضرة كمان شوية
-فتاة اخرى: حلو أوي، واحنا كمان عندنا سكشن كمان ساعة، تعالي نشرب حاجة
-وفاء: اوك، ثواني بس أشوف ندى زميلتي
-أحد الفتيات: اوك.

-وفاء: بقولك ايه، احنا رايحين الكافيه بتاع الكلية، تحبي تيجي معانا
-ندى: انا كنت بفكر أروح اتبرع بالدم في الحملة دي، معدتش في حد واقف هناك
-وفاء: اها.. فعلاً، ده مافيش أي حد
-ندى: ما تيجي معايا
-وفاء: بيني وبينك، أنا بخاف من شكل الحقن فمابالك بانه يتسحب منك دم.. ياااي جسمي بيقشعر
-ندى: ههههههههههههه، للدرجادي.

-وفاء: ايوه، ده انتي متعرفنيش
-ندى: انتي عاملة زي اختي نيرة، برضوه رهيبة في موضوع الحقن ده
-وفاء: يعني مش لوحدي
-ندى: اها
-وفاء وهي تتجه ناحية الكافيه: طيب احنا هنسبقك، واما تخلصي تعاليلنا على هناك
-ندى: اوك.

توجهت ندى إلى حيث تقف سيارة الاسعاف و...
-رضوى: تقريبا احنا كده خلصنا
-أحمد: ايوه، حتى العصير و الشيكولاته خلصوا كمان
-رضوى: بصراحة لولا يوسف وأفكاره مكوناش هنعمل الشغل ده
-أحمد: عندك حق.

-ندى مقاطعة: سلامو عليكم
-رضوى: وعليكم السلام
-ندى: هو أنا ممكن أتبرع بالدم؟ أنا كويسة ومافيش أي مانع عندي
-رضوى: والله احنا خلــ... آآآ...
-أحمد مقاطعاً: اه ممكن، بس احنا معندناش عصير ولا شيكولاته يعني عشان تاخديها بعد ما تتبرعي بدمك ع أساس ممكن تدوخي أو تتعبي وكده
-ندى: مممم...

-أحمد: بصي براحتك
-رضوى: احنا أصلاً يعني جمعنا أكياس دم كتير وآآآ
-ندى: مافيش مشكلة، أنا هاتبرع برضوه، ده عمل خيري ومش هتأخر عنه عشان خاطر شوية عصير
-رضوى بدهشة: واو
-أحمد: ربنا يكتر من أمثالك
-رضوى: اتفضلي يا آنسة
-ندى: أوك
-رضوى: يا دكتورة احنا معانا حد عاوز يتبرع تاني بالدم
-الطبيبة: اوك، تعالي من فضلك هنا
-ندى: حاضر

في نفس التوقيت كان مروان يطلب يوسف هاتفياً و...
-مروان هاتفياً: معلش يا جوو اسألي أحمد ورضوى هياكلوا ايه، لأحسن أنا نسيت أسألهم
-يوسف: يوووه، طب ما تكلمهم
-مروان: هما فاضيين أصلاً يردوا ع حد، روحلهم بس الله يكرمك.

-يوسف: انت هتخليني ارجع تاني بعد ما كنت رايح الكافية
-مروان: ال يعني هتقطع مشوار كبير، ده دقيقة مشي
-يوسف مستسلماً: طيب هسألهم وأرجع اطلبك
-مروان: اشطا، وأنا مستني مكالمتك.

كانت ندى قد انتهت تقريباً من التبرع بالدم، وشعرت بالدوار نتيجة فقدها لتلك الكمية من الدماء و..
-رضوى: معلش انتي هاتحسي بالدوخة شوية، بس بعد كده هتروح منك
-ندى: أها..
-أحمد: أنا ممكن اروح اشتريلك عصير من بره وأرجع بسرعة
-ندى وهي تمسك رأسها: ما... مافيش داعي.

-رضوى: خليكي أعدة شوية لحد ما تفوقي
-ندى: هه.. لأ.. أنا.. أنا هبقى كويسة
-أحمد: ده يوسف جاي هناك أهوو
-رضوى: الله! ده احنا خلصنا أصلاً
-احمد: يمكن جايبلنا زبونين كمان
-رضوى: هههههههههه ع رأيك، هو النهاردة كان نجم الليلة.

-ندى وقد انتبهت للاسم في نفسها: لأحسن يكون ده الولد اياه اللي مابيصدق يستغل الفرص، أحسن حاجة اعملها اني أضغط ع نفسي وأمشي من هنا.

قررت ندى ان تتحامل على نفسها وتنهض من مكانها وتبتعد عن سيارة الاسعاف وكذلك الاتجاه الذي يأتي منه يوسف و...
-رضوى باستغراب: انتي رايحة فين
-ندى وهي تنهض من مكانها: لازم... لازم آآآمشي
-رضوى: استني بس أما تقدري تقفي
-ندى: أنا... أنا كويسة، شكراً
-رضوى: يا آنسة بس استني
-ندى: مـ...معلش، عن اذنك!

-أحمد بتعجب: مالها؟
-رضوى: مصممة تمشي
-أحمد: خلاص براحتها
-رضوى: يا بني دي ملحقتش تفوق، ومخدتش حتى حاجة مسكرة، يعني ممكن تقع من طولها
-أحمد: هي اللي عاوزة كده، وبعدين هي مش قالتلك انها كويسة
-رضوى: اه
-أحمد: يبقى خلاص مالناش دعوة.

لمح يوسف ندى وهي تسير بخطوات مترنحة وتحاول أن تبتعد عن الاتجاه الذي يأتي هو منه فاستغرب لهذا و...
-يوسف: هي مالها
-أحمد: مين؟
-يوسف: البنت اللي هناك
-أحمد: متخدش في بالك
-يوسف: أصلها بتمشي بطريقة غريبة اوي
-أحمد: اه، أصلها لسه متبرعة بالدم فتلاقيها مدروخة شوية
-يوسف: والله.

-أحمد: والأغرب من ده كله لما تعرف انها صممت تمشي بعد ما اتبرعت بدمها من غير ما تستنى أنها تفوق حتى
-يوسف: أها... المهم الوقتي مروان بيسألكوا هتاكلوا ايه؟
-أحمد: أي حاجة بس يلحقنا الله يكرمك
-يوسف: يعني مافيش طلب محدد
-أحمد: لأ
-رضوى: انتو لسه مجبتوش اكل، ده أنا خلاص عصافير بطني عاملة ثورة جوا
-يوسف: ما أنا بشوف عاوزين ايه عشان مروان يجيبلكم
-رضوى: بص أنا عاوزة آآآآ...

-الطبيبة مقاطعة: يا رضوى!
-رضوى وهي تلتفت لها: ايوه يا دكتور
-الطبيبة: معلش عاوزاكي شوية
-رضوى: حاضر.

-رضوى: عن اذنكم شوية يا شباب
-أحمد: اوك
-يوسف: ماشي.

-يوسف: ثواني اكلم مروان أقوله ع الأورد
-أحمد: طيب، والحاجة الساقعة ماتنساش
-يوسف: حاضر.

اتصل يوسف بمروان ليبلغه بما يريد أصدقائه على الغذاء، بينما صعدت رضوى لداخل سيارة الاسعاف و...
-الطبيبة: بقولك هو أخر بنت جت تتبرع بالدم لسه موجودة؟
-رضوى: ليه يا دكتور؟
-الطبيبة: الظاهر انها نسيت تاخد كتبها معاها
-رضوى: اوووبا، دي مشيت أصلاً
-الطبيبة: طيب عينهم معاكي لحد ما تيجي تسأل عليهم
-رضوى: اوك يا دكتور.

عادت رضوى مرة أخرى للوقوف مع أصدقائها و...
-أحمد مستفهماً: كانت عاوزة ايه الدكتور منك؟
-رضوى وهي تمسك بكتب ندى: بتقولي ان البنت اللي جت تتبرع بالدم، أخر واحدة دي نسيت كتبها
-أحمد: اها.

-يوسف: البت اللي كانت ماشية مش على بعضها دي
-أحمد: اه، دي يا عم صممت انها تتبرع بالدم رغم انها عرفة ان مافيش حاجة مسكرة هتاخدها بعدها
-يوسف: غريبة أوي
-رضوى: أنا هاعين الكتب بتاعتها عندي لحد ما هي تيجي وتشوفها
-يوسف: طب هاتوا الكتب دي، أنا أصلاً لسه شايفاها ماشية من هناك
-رضوى: يا جوو ماتتعبش نفسك، دي زمانتها مشيت
-يوسف: هاتي بس الكتب ومالكيش دعوة
-رضوى: اتفضل.

في مدرسة فاطيما
وصل السائق إلى مدرسة فاطيما، أبلغ البواب بأنه قد جاء ليصطحب الطفلة الصغيرة، وبالفعل دلف البواب للداخل ليبلغ الادارة ثم عاد مرة اخرى و...
-مجدي: اسم الكريم ايه؟
-مرزوق: محسوبك مرزوق
-مجدي: عاشت الاسامي يا مؤزوق، تاخد سيجارة
-مرزوق: تشكر آذوق
-مجدي وهو يدخن السيجارة: البت هتتأخر جوا
-مرزوق: لأ زمانتها جاية مع الدادة
-مجدي: طيب.

-فاطيما من بعيد: ده عمو مجدي اهوو
-الدادة: مين ده يا فاطيما
-فاطيما: ده اللي بابا جايبه عشان يوصلنا كل يوم
-الدادة: طب يا حبيبتي.

-فاطيما وهي تجري ناحية السائق: عمــــو مجدي
-مجدي وهو يرمي السيجارة على الأرض: طمطم
-فاطيما: ازيك يا عمووو، انت هتوديني عند بابا وماما صح؟
-مجدي: اه يا طمطم، يالا تعالي.

ثم حمل السائق مجدي الطفلة فاطيما وتوجه بها نحو سيارته، ثم بدأ في قيادتها و..
-مجدي: تعرفي أنا أول ما بابا قالي أني أجي أوصلك بدري أنا فرحت
-فاطيما: انا كمان مبسوطة اني هروح بدري
-مجدي: اها
-فاطيما: عارف يا عمو مش انا النهاردة اتعورت وأعدت أعيط كتير
-مجدي: ايييه؟

-فاطيما: بس محدش زعل مني وقالولي ده ماما هتفرح أوي لما تعرف ده وجابولي حالويات والدكتورة قالتي اني بقيت كبيرة
-مجدي بخبث: بجد؟
-فاطيما وهي تلوح بيدها: اه والله، هبقى زي نيرة وندى، بس أنا لسه صغنونة.. يعني أد كده
-مجدي مبتسماً وهو يضع يده على صدرها ليتحسسه: هما يقصدوا انك هتكبري من هنا
-فاطيما بدهشة: هه.

-مجدي محاولاً التلطيف: أقصد يعني هتكبري من دماغك ومن بطنك وتطولي اوي أوي أوي
-فاطيما: بس انا عاوزة أفضل كده صغنونة
-مجدي: بقولك ايه يا طمطم، تحبي تسوقي؟
-فاطيما: أسوق العربية دي؟
-مجدي: ايوه، ايه رأيك؟
-فاطيما: بس أنا معرفش أسوق؟

-مجدي: مش مهم، أنا هخليكي تسوقي
-فاطيما: ازاي يا عمو؟
-مجدي: تعالي اقعدي على حجري وامسكي الدريكسيون كده وهتسوقي
-فاطيما: بجد
-مجدي: اه يا حبيبتي.

ركن مجدي السيارة في شارع جانبي شبه خالي، ثم وضع فاطيما على حجره بطريقة مريبة، وبدأ في ايهامها بأنها تقود السيارة ولكن كانت نواياه خبيثة معاها و...
-فاطيما: كده يا عمو أنا بسوق
-مجدي وهو يتصبب عرقاً: اهـــا
-فاطيما: بس العربية مش بتمشي
-مجدي: انتي.. اتــ...اتحركي وهي هتمشي
-فاطيما: اتحرك ازاي؟

-مجدي وهو يمسكها من وسطها: كده
-فاطيما ضاحكة: هههههههههههههه بغير يا عمو، مش تزغزغني
-مجدي: أها
-فاطيما: يالا يا عمو سوق العربية
-مجدي وهو يحاول التقاط انفاسه: حــ.. حاضر
-فاطيما: انت تعبان يا عمو زيي؟

-مجدي: هه
-فاطيما: طب خلاص يا عمو بكرة أبقى أسوق لما تخف
-مجدي: اهــا.. أنا.. أنا خــ..خلاص بقيت أحسن
-فاطيما: الحمدلله
-مجدي: يالا بقى عشان أوديكي عند بابا
-فاطيما: هيييييه...

ثم بدأ مجدي بالتحرك بالسيارة مرة أخرى بعد أن جعل فاطيما تجلس بجواره وتوجه نحو شركة النقيب للاستيراد..

في نفس التوقيت في كلية تجارة انجليش
كانت ندى قد تحاملت على نفسها من أجل أن تنهض وتحاول السير حتى تصل إلى الكافيه، ولكن لأنها لم تكن قد استعادت اتزانها بدرجة كافية ظلت تترنح في خطواتها، ثم استندت على إحدى السيارات وهي تحاول أن تبقي نفسها واعية بقدر الامكان و..
-ندى في نفسها: آآآه، مش قادرة، دماغي وجعاني أوي، محتاجة أرتاح لأحسن حاسة إني هاقع أوي
-يوسف وهو يبحث عنه بعينيها: راحت فين دي؟ أنا كنت شايفها ماشية من هنا.

ثم لمحها يوسف وهي تستند بطرف يدها على سيارته فابتسم و..
-يوسف في نفسه: الله! دي ساندة على عربيتي، حلو أوي، أنا كده أقدر أكلمها براحتي
-ندى في نفسها: لازم احاول اوصل الكافيتريا وارتاح ع الكرسي هناك، مش هاينفع افضل واقفة كده وساندة ع عربيات الناس لأحسن يحصل زي الموقف البايخ اللي حصل قبل كده.

-يوسف وقد اقترب منها: يا آنسة
-ندى بخضة: هه
-يوسف: لو سمحتي
-ندى بلهفة: حاضر مش هاسند ع العربية، هامشي
-يوسف مسرعاً: لأ أنا مقصدش
-ندى: مافيش داعي أنا ماشية
-يوسف وقد أمسكها من ذراعها: استني بس
-ندى بفزع وهي تبعد يده: لو.. لو سمحت مايصحش كده
-يوسف: أنا مش قصدي، انا كنت عاوز أديكي حاجتك
-ندى وقد جذبت كتبها منه: هات، شكراً
-يوسف باقتضاب: العفو.

بدأت ندى في التحرك سريعاً و بعيداً عن يوسف، ولكن للأسف لم تسعفها خطواتها، شعرت بالدوار الشديد، لذا أسندت أشيائها على الأرض، وجلست على ركبتيها ممسكة برأسها..
-ندى: آآآه، مش قادرة.

كان يوسف يتابع ندى بنظراته، وتعجب من طريقتها المختلفة عن أي فتاة اخرى قابلها و..
-يوسف: البت دي غريبة أوي، أي واحدة ما بتصدق اني أجي أقف جمبها، لكن دي الوحيدة اللي.. آآآ.. الله! هي مالها

أسرع يوسف ناحيتها و..
-يوسف: انتي كويسة؟
-ندى: اها
-يوسف: بس انتي مش قادرة تقفي ع الأرض
-ندى: اعتقد ان.. ان الأ.. الأرض ملكية عامة
-يوسف: طب تعالي اسندي ع اي حاجة لحد بس أما تفوقي، كده انتي هتتعبي أكتر، وبعدين لازم ترجعي دماغك لورا وإلا هتدوخي اكتر
-ندى: أنا.. أنا كـ..كويسة
-يوسف: يا آنسة بلاش تعاندي
-ندى: آآ..

ثم مالت فجأة ندى على يوسف وقد فقدت الوعي تماماً، فأسندها يوسف بيده و...
-يوسف بفزع: يا آنسة.. يا آنــــــسة...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة