قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية خدعة إبليس للكاتبة أسماء صلاح الفصل العشرون

رواية خدعة إبليس للكاتبة أسماء صلاح الفصل العشرون

رواية خدعة إبليس للكاتبة أسماء صلاح الفصل العشرون

شعرت بتقف الوقت بلا انا من وقفت انظر بدهشة لم يقوي لساني على قول شي لم استوعب الصدمة قط كيف هو؟!
-أيهم مين؟
ضحكت كارمن و قالت: -أيهم الجزار اخوه مليكة يا سيلين
تهاوت دموعها على وجنتيها دون توقف و قالت بعدم استيعاب: -انتي بتقولي ايه؟ ازاي يوسف هو أيهم
عقدت كارمن ذراعيها و قالت بابتسامة ساخرة: -أيهم ممتش يا سيلين و دي خطة ابوكي عشان يخرجك من القصر
#فلاش باك.

-أيهم الجزار لم يمت و لكن ستكون نهايته على أيدي تلك المرة
حلقت الصدمة على أذان الجميع و طبعا أكثرهم كانت جاكي و قالت: -كيف عرفت؟
جان بغضب: -ليس ذلك ما يهم، يجب علينا الآن إحضار سيلين
ديفيد بضيق: -كيف؟ هي لم تتحدثي معي.

جان بعصبية شديدة: -أريدها في أسرع وقت قبل أن يفعل بها مكروه و الان سوف تتبعوا خطتي و من يخالفها سوف تقطع راسه، أعلم بأن سيلين سوف تحدث احد منكم و وقتها يتم أخبارها بوجود معلومات عن أيهم و بذلك سوف تتركه سيلين و ترحل
ديفيد بدهشة: -نخدعها؟
-نعم ديفيد لا يوجد حل آخر، لم احبذ فكرة رجوعها جثة مشوهة كما ذلك المجنون
جاكي باستفسار: -حسنا سيدي و لكن ان علمت سيلين بوجود أيهم.

-أريد خروجها اولا و بعد ذلك سوف اتصرف في كل شئ
#باك
استمعت إلى صوت توقف السيارة، فقالت جاكي: -والدك أتى
نزل جان من السيارة و اقترب منها، فتنحت جاكي جانبا
احتضنها جان قائلا: -انتي بخير عزيزتي؟
نظرت إليه و ابتعدت عنه و قالت: -نعم
-أين مكانه عزيزتي؟
لم ترد عليه، ابتسم جان باقتضاب و قال: -اركبي السيارة لكي نغادر
ذهبت سيلين ناحيه السيارة و استغلت نزول السائق منها و قادتها و ذهبت مسرعة.

جان بغضب: -اللعينة، سيلين؟
ذهبت سيلين و لم تستمع لأحد، أخبر جان رجاله بتتبعها
نظر إلى جاكي بغضب و قال: -هل أخبرتها؟
-بالطبع لا
اتصلت سيلين بماجي و انتظرت ردها عليها
-اسمه الحقيقي أيهم صح
ماجي بدهشة: -عرفتي ازاي؟
-عايزة اكلم سيف
ماجي بتساؤل: -ليه؟
-ارجوكي يا ماجي انجزي
قامت ماجي و خرجت من غرفتها و ذهبت إلى غرفة سيف الخاصة و لكن وجدت يوسف معه و من الواضح أنه يعلم بأنها هربت و قالت بتوتر: -مكالمة عشانك يا سيف.

اخذ منها الهاتف و رد قائلا: -الو
-انا سيلين يا سيف و عارفه ان يوسف هو أيهم، جان دلوقتي بيجهز عشان يخلص منه و معرفش ايه الخطة بظبط
نظر سيف إلى يوسف بدهشة، فأمره بفتح مكبر الصوت
-حاولوا تتصرفوا و انا لو لاقيت معلومات جديدة هبلغكم
قفل سيف الخطة و نظر إلى يوسف و قال: -ناوي على ايه؟
ابتسم يوسف و قال: -هقتله
ماجي بدهشة: -هتقتل جان ازاي مش فاهمه؟ و بعدين انت عارف مكانه
ابتسم يوسف و قال: -لأنه هيجي ياخد بنته.

فتحت فمها باستغراب و كذلك سيف الذي ينظر له بدهشة
#فلاش باك
قطعته سيلين و قبلت شفتيه و قالت: -مش عايزاك تحبني، بس حاسه اني بحبك من زمان
صمتت سيلين و ترقرقت الدموع بعيناها و اردفت بتوتر: -شكلي بخرف، معرفش مالي، اعتبرني مقولتش حاجه
اقترب منها و وضع أصابعه خلف رأسها و أخذ يداعب خصلاتها الناعمة و وضع بينهم جهاز تتابع و انحني ليقبلها بشغف...
#باك
ماجي بتعجب: -ليه عملت كدا؟

-سمعتها و هي بتتكلم في التليفون لاني كنت عارف انك عايزة تمشيها، ماجي ايه حاجه بتحصل انا بعرفها حتى لو خبيتي عليا
سيف بتساؤل: -ناوي على ايه؟
-اخلص اللي بدأته...

قطعت سيارة عليها الطريق، زفرت سيلين بحنق عندما رأت ديفيد يترجل منها
سحبها من داخل سيارتها و قال بغضب: -إلى أين؟
-انت خدعتني
-و ذلك لم يخدعك أيتها المغفلة
سيلين بضيق: -انت اخفيت عني حقيقة الامر و كنت تعلم
- نعم
تنهد ديفيد و حاوط كتفيها و قال: -أنه مجرم خطير لا يريد سوي قتلك و قتل والدك
-ليس والدي ديفيد
ديفيد بصدمة: -أنه من رباكي و اعتني بيكِ طوال تلك المدة فكيف تقولي ذلك، أيهم ذلك ليس إلا شيطانا.

-لم ادع احد يقترب منه و ابتعد عن طريقي الان
-والدك أمر بإحضارك حتى أن كان ذلك بالقوة
قبض على ذراعها بقوة و أخذها و وضعها في سيارته و أخبر جان بما حدث
سيلين بضيق: -ارجوك اتركني
-لم يحدث لم أدعك تذهبين إليه سوف يقتلك
بعد مرور ساعتين، توقف بسيارته و قال: -هيا
سيلين بتساؤل: -أين نحن؟
-ستصعدين على اليخت و تغادري الان
-لم أفعل ذلك
صاح عاليا: -ستفعلين رغما عنكِ.

ترجل ديفيد من السيارة و سبحها من داخلها و ذهب يجرها خلفه بخطوات مسرعة، وصل إلى مقر اليخت و صعدت هي اولا و بعده هو
سيلين بتعجب: -قادم معي؟
-لم اتركِ وحدك، و والدك سوف يعتني به
-لماذا؟ ذلك
-لا تتدخلي في شي لا يعنيكِ المهم بأن نغادر و بعدها ذلك سوف اتركك في المطار و أعود
صمت ديفيد و اخرج هاتفه ليجيب عليه نعم انها معي
جان بتعجب: -ذلك الحيوان يريد التلاعب بي
-ماذا قال.

-يقول بأن خلال دقائق ستكون معه و سيحرقها، انا في طريقي إليكم
و فجأة اخفض ديفيد الهاتف عندما استمع إلى صوت ضرب الرصاص التي تصيب اليخت خاصته، فاخرج سلاحه
و لكن وجد يوسف أمامه و قال ببرود: -لا داعي للاستخدام السلاح سوف تموت في الحالتين
كان آخر وضع السلاح في ظهرها لكي لا تتحرك و قاموا بمحاصرة اليخت و قتل من عليه.

كانت سيلين لم تفعل شي سوى ان تنظر له، لم تهتم لما يحدث حتى فهي لا تصدق بأنها تراه، قام بإطلاق النار على ديفيد فسقط أرضا، فاقت سيلين على صوت السلاح و تأوهت دموعها في صدمة
امسك يوسف هاتفه و رد على جان قائلا: -هنتظر قدومك، لقد مات ديفيد، و ان كنت تريد سيلين حيه فأسرع قليلا
كانت سيلين تنظر إليه بصدمة و حزن فهي لا تعلم لماذا أصبح بتلك الوحشية ام انه كان كذلك من الأساس.

سارت في اتجاه، فقد أشار إلى من يقف خلفها بعدم إصابتها
-لو بابا جي دلوقتي هيقتلك
يوسف بسخرية: -متقلقيش عامل حسابي
أخذت دموعها تهبط بغزارة و ذلك آثار دهشته فهو لا يعلم لما تبكي فهي ليست من ذلك النوع من النساء و قال: -خلال دقائق و هكون قتلت ابوكي قدام عينك و قتلتك انتي كمان
اقترب سيف منه و قال: -جان قرب مننا يا أيهم و مش ناوي على خير احتمال تبقى الخسائر كبيرة انت قتلت ديفيد.

حدق بعيناها الدامية و قال: -لازم اقتله يا هو يقتلني
امسك ذراعها لكي يغادروا اليخت بعد أن قاموا بحرقه، و انتقلوا على خاصته
رأت سيلين اليخت الخاص بوالدها و علمت بأن تلك الجولة خاسرة فجان لم يتهاون ابدا على ما حدث
اقتربت منه و امسكت بيده التي بها السلاح و وضعته بخصرها و قالت: -اقتلني
حاول يوسف تحريك يده و لكن هي كانت تضغط على الزناد و قالت: -انا بنته
-شيلي ايدك.

ابتسمت سيلين و ضغطت عليه لتفرغ رصاصته بها و بعد ذلك افلتت يدها و قالت: -بحبك
لم يستوعب يوسف الصدمة و كان يحلق بها بدهشة، تراجعت سيلين إلى الوراء و قالت: -مش هتعرف تتغلب عليه دلوقتي
كان سيف هو الآخر يراقب المكان بصمت تام فلما تفعل ذلك و تذكر كلماتها بأنها تعلم انه أيهم و لكن ما جعله يتعجب لما ابنه جان تريد حماية أيهم...

ألقت نفسها في المياه، شعر بنغزه احتلت قلبه و افاقته للتو و قبل أن يتحرك اوقفه سيف و قال: -رايح فين؟ مش هتنزل وراها يا أيهم فوق هي خلاص ماتت، جان على بعد عشر دقايق من هنا يعني لازم نرجع كفايه عليه موت بنته و ديفيد ة
كانت عيناه متعلقة بدمائها الواقعة على الأرض و قال ببرود: -اللي حصل الأفضل.

رأي جان ما حدث و انهار، فابنته ألقت في المياه غارقة في دمائها و قام حرق اليخت بديفيد أمر رجاله بإطلاق النيران عليهم بدون توقف و لكن في وقتها كان سيف امر برجوع اليخت، و بالطبع جان لم يستطيع اللاحق لأنه بدأ في إنزال رجاله للبحث عنها، ، مرت عليهم ساعات و لم يجد إثر إلى جثتها و قال أحدهم: -يمكن للأسماك أن تكون اكلتها و كذلك بالنسبة إلى ديفيد
كور جان قبضته بغضب و صرخ بقوة قائلا سيلين، ديفيد،.

هدا من غضبه و قام بالاتصال به و قال: -سوف اقتلك و لكن سوف اخبرك بسر الان من قتلتها تكون سيلين التي كانت معك بالميتم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة