قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خادمة في عصر اللذة للكاتبة هاجر عبد الحليم الفصل الرابع عشر

رواية خادمة في عصر اللذة للكاتبة هاجر عبد الحليم

رواية خادمة في عصر اللذة للكاتبة هاجر عبد الحليم الفصل الرابع عشر

ف النادى
وليد قاعد مع حسام وبيضحكوا سوا خد باله ان ف كذا بنت متجمعة حوالين طربازة وبيسقفوا وهما فرحانين..جاله فضول يعرف هو ف ايه؟! قام من ع الطربازة بتاعته وراحلهم وحسام وراه..شاف شريف بيعلب ريست مع شاب ضخم جدا وبعضلات كمان.وقدر شريف يكسبه وضحك ب انتصار وغمز لبنت كانت واقفة معاهم..البنت اتضايقت ونزلت وشها ف الارض وهى بتلعنه ف سرها..وليد خد باله واتضايق اكتر من شريف
وليد:شريف ازيك؟!

شريف:الحمد لله..مبروك..الكابتن قالى انه رشحوك لبطولة كرة القدم..مع انى شايف انى استحقها اكتر منك
وليد:معلش ياشريف محدش بياخد اكتر من نصيبه..هتلاقر نفسك ف حاجة تانية اكيد...بقولك ايه بما انك قوى للدرجة اللى تخليك تهزم البنى ادم الجحش اللى قدامى دة..لامؤخذة يامعلم اصلك يعنى الله اكبر حاجة ضخمة..ها ياشريف تلاعبنى ولا خايف شكلك يبقى وحش قدام البنات
شريف خايف يلعب مع وليد علشان كدة قال:لا يامعلم..انت مش اد اللعبة دى...وبعدين مش انا اللى شكلى هيبقى وحش يادنجوان الملاعب...فخاف ع شكلك احسن وامشى
وليد:ههههههههه تصدق كشيت من كلامك فعلا...هلعبك ع 5 الاف جنيه قصاد انك تهزمنى..وادى الفلوس اهى
وفعلا طلع من جيبه الفلوس..قصاد صدمة شريف..البنات كانت متحسمة جدا وبتنادى ب اسم شريف..فحس انه لازم يوافق.

شريف:تمام..يلا نلعب..بس بلاش تعيط ف الاخر
وليد قعد وقال بثقة:هات ايدك بس وانا هوريك مين فينا اللى هيعيط
ف اوضة رضوى
رضوى:الو
مها:ازيك ياحبيتى
رضوى:مش كويسة خالص ياطنط..انا مش عارفة اذاكر ولا افتح كتاب...صورة البت دى مش عايزة تفارقنى..انا مش فاهمة فيها ايه زيادة عنى علشان يفضلها حيدر عليا...مش انتوا بتقولوا رضوى مكتوبة ب اسم حيدر..مش دة كلامكوا ياطنط.

مها:ايوة ياحبيتى..انتى ل حيدر...بس محناجين نخليه غصب عنه يوافق ع الجوازة دى..علشان انتى عارفة صبرى عمل ايه ف عمك فواز يرضيكى كدة يارضوى؟!
رضوى:لا طبعا ياطنط..بس انا صعبانة ع بابى اوى...وبعدين لازم حد فيكوا يطلع خسران..بس لو انتى قولتى ع فكرة حلوة تخلينى ابقا ل حيدر..صدقينى هخلى بابى مش بس يشارك عمى ف الشركة لا هخليه يعمله توكيل ف الشهر العقارى يخلى الشركة دى تبقى بتاعته..ايه رايك؟!
مها بفرحة:متقلقيش ياحبيتى انا ايديتك وعد...بقولك خلصى اللى وراكى وتعاليلى الفلة علشان نفكر ونشوف هنعمل ايه؟!

رضوى:حاضر..جيالك..بعد ساعة من دلوقت
مها:ماشى ياحبيتى وانا مستنياكى
ف الجيم
حسام:انت ايه ياوليد؟!..حرام عليك..خليك شكله عرة قدام البنات
وليد:ههههههههه ..علشان يحرم يعملى فيها سبع الرجال..وهو ف الحقيقة قطة..كنت عارف انه مدى للراجل دة فلوس علشان يستسلمه ويكسبه ويخلى البنات تسقفلة بس ع مين فقسته وهو بيلعب معاه وخت مكانه..وهو دة اللى هيحصل ف كل مرة اشوفه فيها لحد م يخرج برة النادى دة..ويشوفله سكة تانية.

حسام:ع فكرة كرهه من ناحيتك زاد بعد اللى عملته معاه..دة انت خت مكانه ف الملعب وبقيت انت اللى بتجيب اجوان ومش بدى ل اى لاعب تانى يثبت نفسه..ومش بس كدة كسبته ف الريست قصاد الكل...تعرف انا لو مكانه..كنت ها اجر رجالة ياخدولى حقى منك..دة انت جبروت
وليد:هههههههه تصدق فكرة حلوة..ابقى قوله عليها..خليه ينفذها..بالمناسبة فين الصور؟!
حسام بكدب:صور ايه؟!

وليد بعصبية:انت هتستعبط..لا انا مش بحب الاسلوب دة...انت عارف انا قصدى ايه..فبلاش تعمل فيها عبيط..فين صور ورد ياحس؟!
حسام:معايا بس الاول تقولى ناوى تعمل بيها ايه...بلاش ياحيدر انت عندك اخت..وانا اللى غلطان مكنش لازم اسمع كلامك واخلى صاحبى يعملك الصور دى..دى سمعة بنت..وبنت غلبانة كمان..بلاش تكسرها...دة الشى الوحيد اللى ملكاه وبتحافظ عليه
وليد:انا اطرش ع فكرة..مش سامع اى كلمة سيادتك بتقولها..اخلص ياحسام...بدل م والله لتبقى انت مكان ورد واقلبك جسم ست براس راجل...ها ايه رايك.

حسام طلع من جيبه الصور وقال: امسك...بس يارب ضميرك يصحى قبل فوات الاوان..نفسى ياوليد تتعدل..مش فاهم انت مانع نفسك عن التوبة ليه؟!
وليد:هفضل كدة لحد م لاقيها..ولو محصلش هعيش واموت وانا كدة...واقابل ربنا وانا كدة...مهو مش هيبقى دنيا ولا اخرة..خلينى متمتع بحياتى لحد م اموت..مش ناسى ضربة الشبشب اللى ختها وسط الناس..انا كل مفتكر ببقا هاين عليا اخنقها
حسام:معلش ياوليد.صاحبك مش فاهم حاجة..تقصد مين بكلامك دة
وليد:بتكلم عن اختى...ليالى

ف عربية كريم
كريم:وصلنا.. اتفضلى انزلى
تسنيم:ومالك؟!
كريم:اهو نايم ورا..انا هنزل اشيله وهوديه اوضته علشان يرتاح قبل م العيلة تشوفوا...اما انتى بقا ياحلوة تنزلى زى الشاطرة كدة وع اوضتنا عدل..مش عايز اى تواصل مع اى حد.. مفهوم
تسنيم بخوف:حاضر
عند حيدر ونسمة
نسمة ماشية هى وحيدر ونازلين من ع ااسلم..هو مسك ايدها وباسها..جت تبعد ايدها..بس هو شد عليها اكتر
نسمة:بتعمل ايه ياحيدر...ابعد عنى بدل محد يشوفنا..يقوله ايه؟!

حيدر:عادى هيقوله واحد ومراته..بس تصدقى شكل فعلا الدنيا هو خالص..ومفيش حد..بقولك ايه متجيبى بوسة
نسمة:بوسة ايه؟! ..نهار اسوح عليا..وانا بالنقاب كدة
حيدر:لا م انا هبوسك وانتى منقبة عادى..مفيش مشكلة بالنسبالى..يلة قربى كدة قبل محد يشوفنا
وبدا يقرب فعلا وهى مصدومة من جراته دى
حسين شافهم فنادى ع حيدر
حسين:حيدر
حيدر ونسمة برقه عنيهم ف وش بعض بصدمة
بعد كدة بعد عنها بسرعة وقال:اهلا ياعمى
حسين: اللى بتعملوا دة مكانوا ف الاوضة..مش ع السلم يامحترم انت وهى
حيدر ب احراج:اسف..كنت بحسب مفيش حد..كنت بهزر معاها علشان هى متضايقة منى..ف كنت بصالحها..انا كدة كدة كنت ماشى يلة يانسمة
حسين:قبل متمشى تعالى عاوزك ف المكتب عندى..هقولك كلمتين وبعد كدة اعمل اللى انت عاوزه
حيدر:تحت امرك ياعمى..اتفضل وانا جاى ورا حضرتك
حسين:تمام
ومشى
نسمة:عايزك ف ايه؟!

حيدر رفع كتفه بعدم فهم وقال:علمى علمك..هروحله علشان اعرف بعد كدة هعرفك..خليكى هنا..متتحركيش
نسمة:حاضر
ف مكتب حسين
حسين:امسك ياحيدر
حيدر بعدم فهم:ايدة ياعمى..الظرف دة ف ايه؟!
حيدر:دة شيك ب 50 مليون جنيه ب اسم نسمة...عايزك تروح البنك وتعملها وديعة ب اسمها هناك..وهتلاقى كمان الوصية بتاعت جدك الله يرحمه بس هى متصورة علشان الاصلية اتحرقت
حيدر:ومين اللى حرقها
حسين:مش مهم..اهم حاجة تعمل اللى بقولك عليه؟!
حيدر:والوصية بتقول ايه؟!

حسين:ان شاء الله تيجى الشركة بتاعتى بكرة هتلاقى محامى العيلة وهيفهمك كل حاجة..بس لازم نسمة تعرف بالموضوع دة..علشان مش تحس انها قليلة او عبء ع حد فاهم ياحيدر
حيدر:اكيد ياعمى انت مش متصور. انا فرحان اد ايه باللى سمعته دة..هى فعلا كانت بتقولى انها ملهاش حاجة..ومحدش فكر فيها حتى جدى الله يرحمه
حسين:غلطانة..جدك مكنش بينام من كتر احساسه بالذنب..الندم لما بيبقى جوة الناس اللى زيه بيبقى وحش
حيدر:خلاص ياعمى هجيلك انا ونسمة بكرة ع الشركة..ونتكلم ف التقاصيل
حسين:باذن الله
حيدر قام وحضن عمه بحب..وشكره ع اللى بيعمله علشانهم.

ف الصالة
ورد:هتمشى؟!
نسمة:ايوة متزعليش ياوردتى..انا هبقا جمبك..ولو حسيت انك وحشانى هاجى اقعد معاكى نتكلم ونهزر شوية
ورد:حاضر مش هزعل...ومش عايزك كمان تزعلى من جوزك..دة عمل كدة من باب غيرته عليكى
نسمة:ايوة منا عارفة الكلام دة كويس..مع انى مصدومة فيك دة مدنى ع رجلى زى العيال الصغيرة
ورد:ههههههه..تعيشى وتاخدى غيرها..علشان تبقى تاخدى بالك بعد كدة..النقاب مسؤلية كبيرة لازم تبقى ادها..دة وليد شافك والله اعلم يمكن احلويتى ف عنيه ولا حاجة انا مستبعدش عليه حاجة.

نسمة:لا وليد مش كدة...وع العموم ربنا يسترها علينا ياورد..احنا مش بنعمل حاجة وحشة ف حد
ورد كانت هتسالها ع سحر بس اللى منعها ان حيدر خرج وسلم ع امه ومسك ايد نسمة وف طريقهم لفلة مها وفواز
ف فلة مها وفواز
ف الصالون
رضوى بصدمة:عايزانى اعمل كدة ياطنط...ازاى اضحى بشرفى علشانه؟!
مها:ع اساس انى هقبل بحاجة زى كدة يعنى...انا اقصد يعنى نمثل عليه
رضوى:نمثل عليه! دماغك فيها ايه بالظبط يامرات عمى؟!

مها:انا مش هيغمضلى جفن ولا هيهدالى بال غير لما اشوفك انتى وحيدر ف اوضة واحدة..والزفتة التانية تخرج وكرامتها ف الارض بعد م يديها علقة موت..احنا لازم نخليه يحس بالمسؤلية تجاهك وغصب عنه يتجوزك حفاظا ع شرف العيلة..احنا ممكن نشوف حد تعرفيه كويس ونديلة قرشين حلوين قصاد انه يساعدنا
رضوى:يساعدنا ف ايه؟!
مها:لاااا..ركزى شوية معايا يارضوى مش كدة...انا بقول الكلام دة علشانك
رضوى:معلش يامرات عمى..انا دماغى ع ادى..خدينى ع ادى عقلى وفهمينى براحة
مها:هفهمك
ياترى ايه هى خطتهم؟! وهتتجح ولا لا؟!

ف اوضة شويكار
شويكار:يعنى ايه الكلام دة ياصبرى؟! عايز تسافرنى وتسينى هنا لوحدى؟!
صبرى:ياحبيتى م حسين معاكى ومش هيسيبك علشان انا وصيته عليكى كمان وليد ورضوى معاكى..وع فكرة انا ملاحظ ان الخدامة الجديدة واكلة عقلك كله..قضى معاها اليوم وسيبينى اشوف شغلى
شويكار:طب متاخدنى معاك باريس؟! فيها ايه يعنى لما تاخد مراتك ف سفرية شغل...ع الاقل نقضى وقت مع بعض شوية...احنا نقريبا عمرنا م قعدنا واتكلمنا زينا زى اى زوجين ياصبرى
صبرى:بقولك ايه؟! انا مش عاوز نكد..وورايا اجتماع مهم...محتاج اركز فيه..يلة سلام
شويكار:الو..الو..صبرى الو...يوووووه..قفل السكة ف وشى...ماشى ياصبرى.

خرجت من الاوضة لقت ف وشها حسين
شويكار بخضة:حسين
حسين:شوفتى عفريت علشان تتخضى؟!
شويكار:لا ابدا..انت ايه اللى موقفك كدة؟!
حسين:عايز اعرف لحد امتى؟!
شويكار:لحد امتى ايه؟!

حسين:انتى ليه لحد دلوقتى لسة ع ذمة صبرى..بذمتك مبسوطة معاه؟!..احنا لو فكرنا بعقل هنلاقى وقتك كله معايا انا مش معاه
شويكار:حسين..الكلام دة متاخر اوى..احنا كبرنا وبقينا مسؤليين عن عيال..مش هيقبلوا باللى بتقولوا دة..والعمر مش هييجى اكتر من اللى راح

حسين:مش فاهم..ليه مستخسرة الايام اللى فاضلة من عمرنا نعيشها سوا..انتى عارفة انى بحبك وهو اللى خدك منى...وهو اللى خلانى اضيع عمرى مع واحدة مش بحبها لمجرد انها مريضة
شويكار بحزن:قول الله يرحمها
حسين:ويرحمنا احنا كمان...الرحمة تجوز ع الحى والميت...اسمعى ياشويكار لو جيتى وطلبتى منى اطاقك منه ونرفع قضية خلع عليه صدقينى هنكسبها
شويكار:ايه اللى انت بتقوله دة ياحسين...اعقل الكلام قبل متقوله..انا خلاص عشت حياتى وخت نصيبى من الدنيا ومش عاوزة اى حاجة..غير انى اصلح كل غلط عملته ف حياتى...ولو مساعدتك ليا هتخليك كل شوية تقولى الكلام دة..يبقى خلاص مش عاوزة منك حاجة
جت تمشى بس هو قال:استنى بلاش تخلطى المواضيع...مساعدتى ليكى ملهاش علاقة..دى حياه بنت ملهاش اى ذنب غير ان ابوها انسان جبان وحقير معلش يعنى زى مهو جوزك هو اخويا
شويكار بصتله ومعلقتش ع الكلام اللى قاله غير كلمة:عن اذنك.

حسين:امشى واهربى زى كل مرة ياشويكار...بس صدقينى ف يوم هتكونى ليا...انا عمرى م حاولت اخلق مشاكل بينك وما بينه علشان ترجعيلى..بس المشاكل هى اللى بتيجى لحد عندكم...اتجوزت ورضيت بنصيبى بس ك ان صبرى مصمم يخليكى قدامى..جى وطلب منى يعيش معايا وانا قبلت علشان اشوفك انا عارف انه غلط وحرام بس عمرى م فكرت وتخيلت حتى ف احلامى انك تكونى معايا انا مش معاه...بس لو انتى فعلا نصيبى يبقى هتكونى ليا..لو مش ف الدنيا...لينا رب قادر يجمعنا ياشويكار..علشان هو اللى خدك منى...هو وبس
شويكار: مكنش يعرف ياحسين صدقنى..لو كان عارف مكنش يقبل يخلينا هنا معاك ع سقف واحد..ولا يسافر ويبقى مطمن..علشان عارف ان عمرك م هتبص لمرات اخوك
مشيت وسابت حسين ف حيرة من امره لحد امتى هيفضل مصبر نفسه..لحد امتى يحس انها معاه بس بروحها وعقلها..هو متاكد انها بتحبه وحاولت كتير علشان تحب صبرى بس معاملته ليها خليته تكرهه وتفكر ف اخوه..بتلجم مشاعرها ع اد متقدر لكن وقت متحس انها تايهة..بترجعله هو..هو وبس.

ف فلة مها وفواز
مها:امشى ياحبيبى..روح شوف شغلك..ونسمة هتبقى معايا..ومش هسيبها لحد م تيجى
حيدر:علشان خاطرى ياماما...خلى بالك منها
مها:متقلقش ياحيدر دى ف عنيا..دى مرات الغالى
حيدر باس راس مها وقال:سلام
نسمة ومها:سلام
مها:تعالى معايا
نسمة:حاضر
ف الاوضة
نسمة بخضة:انا هنضف كل دة؟!

مها:ايوة الهدوم دى وسخة اغسليها بعد كدة انشريها..والهدوم اللى ف الدولاب مش مرتبة كويس زى منتى شايفة..ترتبيها وتحطى كل حاجة ف مكانها..وتمسحى الاوضة..بعد كدة المطبخ فيه موعين اغسليها..علشان كنت عازمة صحابى...لو عايزة تعمرى ف البيت دة نصيحة منى..حيدر ميعرفش اى حاجة..ولو عرف انتى الجانية ع روحك...فاهمة
نسمة:انتى ليه بتعملى معايا كدة؟! وبعدين البيت ف خدامين اشمعنى انا اللى اعمل يعنى؟!
مها بصت ف الساعة وقالت:نص ساعة وطالعالك تانى..عايز ارجع الاقى اللى قولته حصل...عايزاكى بس تكسرى كلامى...علشان تشوفى انا هعمل ايه فيكى؟!
يلة شوفى شغلك
مشيت وسابت نسمة بتبص ع الاوضة وهى بتعيط وتقول:كل دة عليا انا لوحدى
وفعلا عملت اللى هى قالت عليه..بس وهى بتمسح اتزحلقت ووقعت ع ضهرها
نسمة:ااااااه

قامت بالعافية ورمت نفسها ع السرير بس من التعب راجت ف النوم
ف قصر حسين
كريم شايل مالك وهو نايم ومعاه تسنيم
حسين جرى عليه بلهفة وقال:كريم..انت كنت فين؟!

وبص ع تسنيم وقال:انت فعلا لقيتها مكنتش بتخرف
كريم:بخرف! لا يابابا...انا اخيرا لقيت البنى ادمة الوحيدة المسؤولة عن مرضى..ومش هطلعها من القصر دة الا ع قبرها ان شاء الله..بس هى تقول يارب...سيبك منها وشوف مين اللى ف ايدى..ابنى يابابا..ابنى مالك...شايف حضنى جامد ازاى ك انه خايف امشى وسيبه زى منا مرعوب يمكن اكتر منه كمان
ورد ودولت وشويكار دخلوا الصالة وهما مستغربين من الموقف
كريم:مالك..مالك حبيبى اصحى ..علشان تسلم ع جده
مالك:اممممم...بس يامامى سيبينى ..انا بحلم حلم جميل..بابى معايا اهو
كريم ضحك وقال:لا ياحبيبى انت مش بتحلم لا دة حقيقة..قوم يلة علشان جدو هيموت ويشوفك
مالك صحى وفضل يدعك ف عنيه وقال:انا نمت كل دة.

كريم نزله وخلاه يروح لجده اللى شاله وفضل يبوس فيه..علشان اخيرا بقا عنده حفيد من صلبه
مالك:جدو انت حلو اوى..انت ليه مش صابغ شعرك اسود؟! هتبقى احلى بكتير
حسين:هههههههه علشان الشعر الابيض هيبة لصاحبه لما تكبر هتفهم..ورد وديه اوضة الاطفال اللى فوق هتلاقيها جمب اوضة كريم
مالك بفرحة:وفيها لعب ياجدو؟!
حسين:ايوة وهتعجبك اوى...فيها كل الالعاب اللى ممكن تخطر ع بالك
مالك سقف بفرحة وجرى ع السلم
كريم:استنى يامالك..هاجى معاك...وانتى ياورد تعالى معايا
ورد كانت سرحانة وعنيها ع تسنيم اللى ملامحها بارده ك انها معاهم جسم وبس.

كريم مسك ايد ورد وشدها معاه وطلع ع ااسلم مع مالك بس فجاه وقف وبص ع تسنيم وقال:زى مقولتلك عايز اخش الاوضة الاقيكى
تسنيم بصتله ببرود وقالت:حاضر
ف اوضة الاطفال

مالك فضل يلعب ب الالعاب اللى موجودة ف اوضته ومش مركز ف اى حاجة تانى..وكان كريم وورد متاعين اللى بيحصل
كريم:بجد مش مصدق انه معايا وف حضنى..تعرفى الاوضة دى كانت معمولة من 5 سنين..وكنت دايما بقول للشغالة انها تنضفها كويس..علشان لما ييجى يلاقى كل حاجة مستنياه
ورد:ابنك ومعاك...عايز منها ايه؟!
كريم:عايز روحها ياورد...عقلك عمروا مهيتخيل الخمس سنين اللى فاتوا عشتهم ازاى..مش هخليها تتهنى يوم
ورد:علشان خاطرى خليها تمشى
كريم:الموضوع دة ياريت متتدخليش فيه..علشان ميحصلش مشاكل انتى مش ادها
ورد:حتى لو قولتلك يانى ياهى ف اابيت.

كريم بصلها بحدة وقال:بلاش تحطونى ف الاختيار دة احسلك علشان هتخسرى ف الاخر..ياريت تخلى بالك من متلك عقبال مرجعلك تانى
ورد:رايحلها ياكريم؟!
كريم:لا رايح مشوار كدة ع السريع وجاى ع طول
ف فلة مها وفواز
ف اوضة مها
دلو مياه سقعة تلج ادلق ع وش نسمة...نسمة شهقت بفزع وفضلت تبص يمين وشمال وهى بتقول: ف ايه..ف ايه؟!

مها حكمت عليها ع الرغم من وجع ضهرها انها تيجى وراها علشان تصبن الموعين..اتحايل عليها كتير علشان تسيها ترتاح علشان تعبانة.بس مها صممت وخليتها تنزل
نسمة:ربنا ع المفترى...يارب عنى
ف المطبخ
نسمة وهى بتصبن الموعين مخدتش بالها ب الطبق المكسور ف اتعورت ف ايدها ونزفت جامد..لدرجة انها حست بدوخة..ومكملتش شغلها ف المطبخ...وحاولت تسند نفسها لحد الاوضة بس مها خدت بالها ف ندت حد من الخدم علشان يمسكها ويطلعها اوضة حيدر
مها:دى البداية يانسمة...صدقينى انا معلمتش لسة اى حاجة خالص
بليل
تسنيم كانت قاعدة وهى ف قمة توترها..فجاه لقت الباب بيتفتح بسرعة..هى قامت وصرخت بخوف لما لقت كريم مطلع حزامة من بنطلونه وشكله ناوى ع الشر
تسنيم بخضة:انت بتعمل ايه..انت اتجنتت؟!.

كريم:انا فعلا مجنون..وانا مش بس هضربك بالحزام لا و جسمك دة اللى فرحانة بيه هحرقهولك..علشان بس تعرفى ان الله حق...اكيد طبعا فاكرة العلقات بتاعة زمان..انا بس هفكرك بواحدة منهم
تسنيم بصريخ وعياط:الحقوووووونى

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة