قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خادمة في عصر اللذة للكاتبة هاجر عبد الحليم الفصل التاسع عشر

رواية خادمة في عصر اللذة للكاتبة هاجر عبد الحليم

رواية خادمة في عصر اللذة للكاتبة هاجر عبد الحليم الفصل التاسع عشر

ف قصر النصر
ليالى دخلت ومسكة الكرسى المتحرك اللى وليد قاعد عليه وبتحركه وهى بتبص حواليها بتوتر..وشويكار وحسين ماشيين جمبها
ومرة واحدة سمعوا صوت صبرى وهو بيقول بحزم:استنى عندك فاكرة نفسك رايحة فين؟!
ليالى:انت تقصدنى انا؟!

صبرى:ايوة بقصدك انتى..اتفضلى اطلعى برة القصر دة حالا..انتى ملكيش مكان فيه..ولو رفضتى هخلى رجالتى ترميكى واخليهم يعملوا معاكى الغلط مش الصح بقا..اصلك متعرفيش رجالتى..الواحد فيهم ممكن يبلعك ويشرب عليكى مياه.

حسين:ايه الكلام دة ياصبرى..دى بنتك ليالى...غابت عن بيتها سنين..ولما تيجى يبقا دة استقبالك ليها...ليه بتعمل كدة..بدل متاخدها ف حضنك..بجد ونعمة الابوة.
صبرى قرب منه وقال:وانت ايش عرفك انها بنتى...هو اى حد هييجى يقولى ان البنى ادمة دى بنتى اقوم اصدقه كدة ع طول..فين التحاليل اللى بتثبت الكلام دة؟!

شويكار:التحاليل معايا ياصبرى..انا عملت التحاليل واتاكدت..واللى شجعنى اكتر انى اعمل كدة..الحسنة اللى ف رقبة ليالى كانت عندها..وغير كدة ف حسنة ف رجليها موجودة كمان..صبرى ليالى رجعتلى تانى مش هسمحلك تبعدها عنى..عملت كدة زمان علشان كنت خايفة منك لكن دلوقت مستعدة اهد الدنيا دى علشانها
صبرى بزعيق:الله بجد ع اللى مش خايفة...بس تصدقى انا اللى غبى..انا اللى معرفتش ادور عليها كويس...غبى علشان صدقت انك ممكن تقتلى بنتك ب ايدك..بس انا لو عاوز اقتلها محدش فيكوا هيقدر يمنعنى
حسين:متزعقش ياصبرى...ليالى بنتى زى مهى بنتك..وطالما مش عاوز تقبل وجودها براحتك..بس دة مش معناه انها ملهاش حق.

صبرى بزعيق:هى فعلا ملهاش حق
وطلع من جيبه مسدس وصوبه ناحية ليالى
وليد اتخض وبرق عينيه ومرة واحدة شال الشاش اللى كان حطه ع بقه..ومكنش همه ايه حاجة غير انه ينقذ اخته
وليد بعصبية:بابا انت بتعمل ايه..دى بنتك..فى اب يقتل بنته كدة ب ااسهولة دى..وبعدين انا مش فاهم حاجة..انت كنت عاوز تقتلها ليه؟!

شويكار بعياط:قوله ياصبرى..قوله ان عقلك صغير سلمت عقلك لعرافة...وقت م ليالى اتولدت الديون زادت ع ابوك ومش قادر يسدد وكل شوية يخسر مناقصات ف الوقت دة جتله عرافة وقالتله ان البنت نظير شوم عليك ولازم تخلص منها...اقنتع فعلا وحاول يقتلها بس انا وديتها ملجا وحميتها منه..عمرى متخيلت حتى ف احلامى انها ترجعلى تانى..مكنتش اعرف ان وليد هيتاثر بغياب اخته ويبقى بالوحاشة دى وهيفضل كدة لحد م يلاقيها...وليد بقا شخص تانى وندمان ع كل اللى عمله وكل دة بسبب ليالى...انت عاوز تقتل بتنا ياصبرى..بس قبل متعمل كدة لازم تقتلنى الاول...بنتك ملهاش علاقة..دة واحد منافس ليك هو اللى عمل كدة...بنتى ملهاش ذنب..فاهمنى..ملهاش ذنب.

حسين بزعيق:ف ايه ياجماعة...هى البلد سايبة مفيهاش قانون...وانت ياصبرى ارمى السلاح الله يهديك وتعالى نفكر بالعقل
صبرى:انا بكره البنى ادمة دى...انا مش هتقبل وجودها ف حياتى..دلوقت تربيتها غير تربية ولادى..انا مش هديها من ورثى اى حاجة...وانا بقولك لازم اتخلص منها
قرب منها وجاى يضربها بالنار بس كريم جرى ورفع السلاح ف السقف
ليالى بصريخ:ااااااااه
شويكار خدتها ف حضنها وفضلت تعيط..وبصت ع صبرى بصدمة انه قدر يعمل كدة
ليالى فضلت تعيط وبصت ع كريم اللى عينه ف عين ف عمه وشكله عصبى ومش ناوى يعدى اللى حصل دة ب الساهل.

كريم بعصبية:تعرف انا دلوقت ممكن ابلغ عنك البوليس بتهمة التعدى ع انثى غير محاولة قتلها كمان...انت عاوز تقتلها ليه ها؟! هى غصب عنك بنتك..قبلت رفضت هى بنتك..لازم تعرف حاجة مش من حقك تتطردها من القصر دة..علشان دة مش بيتك..البيت مكتوب ب اسم بابا..وسهل عليا اطردك منه...انا معرفش تفاصيل عن اللى حصل ف الماضى...بس كل اللى اعرفه ان ليالى مش هتخرج برة القصر دة..وانت لو عاوز تمشى اتفضل الباب مفتوح...ومن بكرة هبتدى اجراءات اثبات النسب والكل هيعرف ان ليالى بنت صبرى عبدالحميد النصر عايشة وهتاخد حقوقها زيها زى وليد ورضوى
رضوى:ابيه معاه حق يابابا..انا بجد مصدومة فيك..انت مش بابا اللى اعرفه واتمنيت اكون زيه ف يوم من الايام...اختى ليالى هتكون جمبى ومش هسمحلك تاذيها
وراحت مسكت ايد ليالى اللى عيطت بس عياط ممزوج بالفرحة ان الكل جمبها وبيساندها قدام ابوها القاسى.

وليد بعصبية جاى يقوم من ع الكرسى بس ليالى راحتله ومسكته وقالت بعياط:لا ياوليد علشان خاطر بلاش تقوم انت مش هتستحمل..وبعدين انت ايه اللى مقعدك هنا...انت لازم تطلع ترتاح ف اوضتك..وبلاش تعصب نفسك علشان غلط ع صحتك..وكفايا انك شيلت الشاش وبقك عمال بينزف جامد..ماما كلمى الممرضة خليها تيجى..او اكلمها انا مش فارقة
كريم:رضوى اسندى وليد مع ليالى واطلعه اوضته واقعده معاه شوية...ومتنزلوش من غير مقولكوا
ليالى ورضوى:حاضر

وسندوا وهما بيمشوا وليد بص ع ابوه بعصبية وقال:بجد ربنا يهديك او ياخدك ويريحنا من شرك..ايهما اقرب يعنى
ليالى بعياط:بس ياوليد..حرام عليك دة ابوك..استغفر ربك ياوليد مينفعش كدة...يلة بينا احنا
وطلعوا..صبرى بص ع كريم وقال:طبعا..لو انت اللى مش هتحمى ليالى مين اللى هيحميها؟!
كريم:ليالى مش بنت عمى وبس..لا دى اختى وحبيتى وعرضى وامانتى..اللى مش هتتفك من رقبتى غير لما اموت..واللى يفكر ياذيها...هفعصه ياعمى...انا هعتبر نفسى مشوفتش اى جاجة من اللى حصل..مع انى ممكن ابلغ عنك وقتى..بس مش هعمل كدة...بس يارب نتعلم..عن اذنك اشوف ابنى
وطلع عند مالك ف اوضته

صبرى بص ع شويكار وحسين بصة تحمل كل التهديد والتحدى..وطلع ع اوضته من غير ولا كلمة
حسين بص ع شويكار وقال:عدت ع خير
شويكار بقلق:مفتكرش..بنتى كانت ممكن تموت لولا كريم ياحسين...انا لازم انهى اللى بيحصل دة
حسين:احنا حطيناه قدام الامر الوااقع...وهو دلوقت عارف ان الكل واقف مع ليالى ..مش هيقدر ياذيها...واوعى تفتكرى علشان اتجرا وضرب الرصاص ليالى يبقى خلاص.دة اب ياشويكار..وصدقينى مش هيقدر يعمل اى حاجة وحشة فيها.

ف اوضة وليد
رضوى:ليالى..متحاولى انتى..تغيريله ع الجرح...متخافيش انتى ادها
ليالى:حاضر هحاول
ليالى جت وقاعدت جمب وليد...جاية تغيرله ع الجرح..بس هو مسك ايدها وقال:عايز اتكلم معاكى
ليالى:وليد..احنا اتكلمنا بما فيه الكفايا...وياريت بلاش كلام ف اللى بيوجع القلب ويكسر النفس...السكوت عنه ارحم
وليد:بس انا كنت دايما بشوفك اختى..وكنت بحاول اثبت لنفسى العكس
ليالى:هههههه علشان كدة كنت دايما بترخم عليا.

وليد:بلاش ضحك ياليالى... علشان انا فعلا بتكلم جد دلوقت..لما عينى تيجى ف عينك ببقا غصب عنى بشوف اختى...كانت كل حاجة فيكى بتفكرنى بيها..وكنت دايما بستغرب احساسى..بس انا حقيقى بستحقر نفسى اوى علشان اللى عملته معاكى..بجد مستغرب ليه الجبروت اللى انا فيه دة..انتى معملتيش ليا حاجة..يبقى ليه باذيكى وبحاول اضايقك وخلاص..علشان كدة ربنا عاقبنى بالحادثة دى يسببك ونجانى منها برده بسببك..عايز ابتدى صفحة جديدة معاكى واحس فعلا ان ليالى رجعتلى..كنت هضيع شرفك وانا مكننش متخيل انى بضيع كرامتى وعرضى معاكى
ليالى ضحكت وقالت:اهم حاجة عندى انك عرفت غلطك..وبتحاول تنهى اى حاجة جواك وحشة..وبجد هتبسط جدا لو حسيت انك بقيت قريب من ربنا..والمشاوير اللى كنت بتروحها مع اصحاب السوء متروحهاش تانى.

وليد باس راسها وقال بندم: ربنا يباركلى فيكى ويدومك نعمة  ف حياتى
ليالى:اللهم امين..ويباركلى فيك انت كمان...يلة بقا خلينى اغيرلك ع الجرح علشان لو الممرضة جت وشافتك كدة ممكن تعمل مشكلة
ف اوضة مالك
كريم ومالك كانوا قاعدين بيلعبوا مع بعض .وكريم مندمج جدا مع ابنه..والباب خبط..فتح كريم لقا ليالى
ليالى:هاى
كريم:هاى ورحمة الله وبركاته
ليالى:هههههههه...انا قولت اجى اطمن ع مالك...هو ليه مش بيقعد ف الجنينة..بجد حاجة تهبل
مالك فضل ينطط ع السرير وهو بيقول:عايز عايز..انا هنزل ف الجنينة مع ورد
ليالى سرحت شوية وقالت:ورد!.ورد ماتت حتى العيلة اللى بتفكرها ب الاسم دة اختفت ومش هترجع ابدا.

ليالى:تعالى ياكريم ننزل ف الجنينة شوية نلعب مالك استغماية..ونلعب معاه كورة بالمرة...حقيقى الجو دة يستحيل الواحد يفوته وبالمرة نبسط الولد شوية..ايه رايك
كريم بص ع مالك لقا متحمس جدا نط من ع السرير ومسك ايد كريم وبيشده وهو بيقول:يلة يابابى ننزل..عاوز العب استغماية معاك..يلة يابابى والا هزعل منك
ليالى:بلاش تكسر بخاطره..وانزل معانا...لو مش حابب...هاته وانا العب معاه
كريم بصلها بحب مقدرش يخفيه وقال:لا هنزل والعب معاكوا..يلة بينا يامالك
مالك سقف وجرى ع ااسلم وهو بيقول:هييييييه...هنلعب..هنلعب..يلة هنلعب
ليالى وكريم ضحكوا بصوت عالى عليه..بعد كدة ليالى بصتله وقالت:شكرا
كريم:ع ايه؟!

ليالى:ع اللى عملته معايا
كريم:لا مش فاكر فكرينى كدة
ليالى:كريم انت بتستعبط...وبعدين فين تسنيم مش شايفاها ليه؟!
كريم:طلقتها
ليالى بفرحة:بجد..اقصد يعنى لا حول ولا قوة الا بالله..ليه كدة
كريم:هههههههههه ..اتفقنا ع الطلاق بسبب الخلافات اللى كانت بينا...وبعدين حسك فرحانة..مش علشان طلقتها لا علشان بقيت ليكى لوحدك
ليالى:بلاش كلام دلوقت..وخلينا نلعب مع مالك..يلة علشان الولد مش يستنا كتير
كريم:منا قولتلك...لو عايزة نكتب الكتاب انهردة...انا موافق
ليالى:وشهور العدة ياكريم..لا انا مش مقننعة..اصبر لحد الشهور العدة متخلص بعد كدة اعمل اللى عاوزه..وانا هوافق عليه
كريم:براحتك ياليالى.

ف اوضة صبرى وشويكار
صبرى:الو يافواز
فواز بعصبية:صبرى لازم الموضوع دة يخلص انهردة بليل..اخطار اابنك وصل لنسمة انهردة...دة معناه ان المحامى هيكون عندنا علشان نوقع بنود العقد وطبعا انت عارف البنود بتنص ع ايه؟!
صبرى:عايز تقتلها يعنى؟!
فواز: قتل لا ياصبرى
صبرى:مالك قلبت قطة كدة ليه...اللى يلعب لعبة لازم يبقى ادها
فواز:انا بقول نخليها تمضى ع تنازلها ع الاسهم وايراد الارض وتعمل توكيل ب اسمنا ف اابنك..والا روحها هى التمن
صبرى:تقصد نهددها يعنى؟!

فواز:بالظبط..ومحدش هيعرف حاجة..علشان احنا مش هنظهر ف الصورة كل مهمتك تجيبلنا شوية رجالة تخطف نسمة من بيتها ونبه عليهم محدش ياذى حيدر انا بقولك اهو علشان نبقى ع نور..ومتخافش من طقم الحراسة انا سمعت ان حيدر لغا الطقم دة لزوم شغله وناوى يجيب طقم تانى بعد يومين انا بقول نضرب ضربتنا قبليها
صبرى:وليالى..انا مش عايز حد يعرفلها طريق..عايز انسفها من ع وش الدنيا
فواز:انهردة بليل تدخل عليها تكممها بعد كدة هتلاقى عربية مستنياك..تنزلها العربية ومكلش دعوة ب اى حاجة تانية
صبرى:اكيد هما هيشكوا فيا..اعمل ايه ساعتها؟!

فواز:لو جدعين يجيبوا الدليل..محدش هيعرف حاجة..متقلقش
صبرى:انا مستعد ادفع نص عمرى قصاد عمر البت دى يافواز..الكل واقف معاها..حتى وليد ابنى..اللى كان ضارب الدنيا صرمة وعايشها ب الطول والعرض
فواز:كله هيتنهى ياصبرى
ف الجنينة
كريم وليالى لعبوا استغماية مع مالك...كان الدور ع كريم وفضلت ليالى تجر شكله وتسلط عليه مالك...وكربم كان مبسوط علشان سامع ضحكات مالك وليالى..وشويكار كانت بتابع اللى بيحصل ب ابتسامة رضا وحب وبتدعى انه بديم الفرحة دى ليهم.

ف الشارع
ف عربية ما
شايف صورة البنتين دول
ايوة ياباشا
عايز تشوف شغلك معاهم..العملية مستعجلة ولازم تخلص انهردة
لا ياباشا طالما مستعجلة يبقى الفلوس هتزيد
مش هنختلف..اهم حاجة تشوف شغلك كويس...العنوان اهو
ايدة دول اتنين
اول عنوان تخش وتخطف منه البنت..تانى عنوان تستنى لحد م ييجى اللى بقولك عليه وتاخد منه الامانة بعد كدة تروح المكان اللى قولتلك عليه
تمام ياباشا..حط ف بطيخة صيفى..واعتبر اللى عايزه حصل..

بليل
ف شقة حيدر ونسمة
حيدر ونسمة كانوا قاعدين بيتعشوا...لقا نسمة مسكت بقها وجريت ع الحمام...هو قلق عليها وراحلها
حيدر مسكها وغسلها وشها وقال:فيكى ايه ياحبيتى..اجيبلك دكتور؟!
نسمة:انا بس حسيت ان معدتى غمة عليا..معرفش ليه؟!
حيدر:طب تعالى معايا الاوضة..انتى تعبتى اكيد ف شغل البيت..لو كدة اجيبلك حد يساعدك
نسمة:مش مستاهلة ياحيدر..انا شيلت البيت لوحدى وفت م بابا كان تعبان الموضوع ملهوش علاقة بشغل البيت..انا بس تعبت..شكلى كدة والله اعلم حامل
حيدر بفرحة مسكها من كتفها:بجد انتى حامل
نسمة:ثانية واحدة...انا بقولك شكلى كدة مش ممكن اكون غلطانة..ع العموم انا هعمل اختبار حمل واشوف
حيدر:تحبى اساعدك
نسمة:ههههههه تساعدنى ف ايه انت كمان...روح ياحيدر كمل اكلك
حيدر:حاضر..بس بسرعة علشان انتى بجد وترتينى اوى
نسمة:حاضر
بعد حوالى نص ساعة
حيدر:ها يانسمة..شكلك متضايقة ليه كدة؟!
نسمة بحزن:والله ياحيدر هو طلع يعنى الصراحو هو
حيدر حضنها وقال:ياحبيتى مش مهم..وارد انه يحصل سوء تفاهم ف حاجة زى كدة..احنا كنا شاكين.واتاكدنا الحمد الله..احنا متجوزين بقالنا فترة صغيرة مش كبيرة
نسمة بعدت عنه وسقفت بفرحة وحطت ايدها ع بطنها وقالت:هنا
حيدر بعدم فهم:هنا ايه؟!

نسمة:هنا هنا
حيدر:هههههههه هو ايه اللى هنا هنا؟! مش فاهمك
نسمة مسكت ايده وحطتها ع بطنها وقالت:هنا ف بيبى...الاختبار ايجابى وعلشان نتاكد بكرة ان شاء الله نروح انا وانت عند الدكتور ها ايه رايك؟!
حيدر بصدمة:يعنى انتى حامل ولا لا برده؟!
نسمة:ههههههه ايوة انا حامل..ونفسى ربنا يرزقنى منك دستة عيال باذنه.
حيدر شالها ودوخها وهو بيقول:بحباااااك يانسومتى

ف الشارع
هو دة البيت
ايوة
تمام
زى مقولتلك مش عايز غلط
اشطا ياباشا ولا تقلق
اتكل يلة
تمام ياباشا...يلة يارجالة.

ف شقة نسمة وحيدر
قدرت  الرجالة ب اسلوبها انها تخش الشقة...فضلوا يدوروا ع اوضة نسمة وحيدر لحد م دخلوا
نسمة قامت بفزع وقالت بصريخ:انتوا مين..حيدر... حيدر اوم..اممممممممم
حيدر قام مخضوض لقا حد مكمم نسمة..مرة واحدة لقا اتنين مسكين دراعه وهو بيصرخ ويقول:نسماااا..ابعدوا عنها ياكلاب..مين وزكوا...والله لتدفنوا ف قبركوا الليلة دى...ابعدوا عنها
حاول يبعد عنهم بس مش عارف
نسمة حاولت تبعد عن اللى مسكها وهى بتعيط وخايفة مش ع نفسها ع جوزها واللى ف بطنها
نسمة:اممممممم
واحد من الرجالة قال:احنا معندناش اوامر بقتلك..احنا هناخد الامانة ونمشى
وغمز لاحد الرجال..ضرب حيدر بالمسدس ع راسه واغمى عليه
نسمة صرخت صريخ مكتوم وهى بتعيط..وواحد من الرجالة شالها..وركبها العربية
نسمة بعياط وصريخ:حيدر...حيدر...اااااه عملتوا فيه ايه...انتوا عايزين ايه...حرام عليكم ليه كدة.حيداااااااار..ابعدواااا عناااااى
واحد من الرجالة:هدى البت دى شوية علشان صويتها خرم ودنى
حاضر ياباشا
ايداها حقنة مخدر..واول مخدتها حست الدنيا بتلف بيها وقال بهمس:حيدر..ابنى...لااااا...حيدر
ومرة واحدة اغمى عليها
ف فلة مها وفواز
مها:اتخطفت خلاص؟!

فواز:ايوة
مها:وليالى؟!
فواز:نفس اللى حصل مع نسمة هيحصل مع ليالى..ومتقلقيش يامها علشان تنجد نفسها غصب عنها هتمضى ع التنازل..والا هتروح ف الباى باى
مها:ابنى يافواز حد اذاه؟!
فواز:لا طبعا يامها..معقول انا هاذى ابنى..بس انا خايف من حاجة
مها:حاجة ايه؟!
فواز:لو ورد اتخطفت اكيد هيشكوا ف صبرى علشان كدة لازم يبعد خالص عن الموضوع دة وميظهرش ف الصورة والا اكيد هيبلغوا عنه
مها:خلاص نبه عليه..انه وقت متتخطف يكون ف ااقصر..وييجى المخزن ف الوقت اللى بيروح ف الشرطة وخلاص..وع العموم احنا مش هنلجا للدم
فواز:هو عايز يقتلها يامها..انما انا عاوز الفلوس وبس..يعنى مصلحتنا مش واحدة
مها:وهتعمل ايه؟!

فواز بخبث:اللى عاوزه يبقى ف ايدى الاول بعد كدة هرمى الطربازة ع الكل..والا اقولك هو عملى اللى انا عاوزه والبت ف ايدى...يعنى خلاص اللى انا عاوزه منه انتهى..مش هعمل اللى اتفقت عليه معاه..علشان الحرب مع صبرى حرب خسرانة.

ف قصر النصر
صبرى دخل الاوضة اللى نايمة فيها ليالى ودولت
ومسك المسدس وصوبه ع ليالى وقال:مش هستنى..انا لازم اخلص منك وقتى..علشان لو خطفتك هيقولوا انا السبب وانا عارف فواز ممكن ف اى لحظة يغدر بيا..انتى لازم تموتى..انا بكرهك اوى ياليالى
جاى يضربها بالنار..بس اللى حصل هو...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة