قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خادمة في عصر اللذة للكاتبة هاجر عبد الحليم الحادي عشر

رواية خادمة في عصر اللذة للكاتبة هاجر عبد الحليم

رواية خادمة في عصر اللذة للكاتبة هاجر عبد الحليم الحادي عشر

ف فلة مها وفواز
طق طق
الخدامة:اهلا ياحيدر بيه البيت نور
وبصت للى واقفة معاه ب استغراب ومعلقتش
حيدر:خدى الشنط وطلعيها فوق وهاتى حد من الخدم علشان يساعدك
الخدامة:هى الشنط دى بتاعت مين؟!

حيدر:مش شغلك..اعملى اللى بقولك عليه من غير نقاش..اومال فين ماما وبابا؟!
الخدامة: فواز بيه ف الشركة ومها هانم مع صحابها ف الصالون تحب اديها خبر
حيدر:متشكر..انا هروحلها بنفسى
ومسك ايد نسمة وقال:تعالى معايا
نسمة بقلق:لا ياحيدر ارجوك بلاش تعمل كدة..بلاش تحرجها قصاد الناس اللى عندها..انا بقول انك تمهد الموضوع وتتكلم معاها وانا مش موجودة افضل بعد كدة عرفنى عليها بلاش نخش عليها فجاه كدة
حيدر:مع انى مش مقتنع بس تمام هعمل اللى عاوزاه...يسرية.

يسرية:نعم يابيه
حيدر:ورى نسمة هانم الاوضة بتاعتى وحطى هدومها ف الدولاب..مش عايزها تعمل اى حاجة حتى لو هى اللى طلبت منك كدة.مفهوم
يسرية بصدمة:اوريها اوضة حضرتك! هى اسم النبى حارسها نبقى مراتك؟!
حيدر:ايوة مراتى..نسمة روحى معاها..ولو عوزتك هطلب حد من الخدم علشان يجيبك..غير كدة تفضلى ف اوضتك
نسمة:حاضر.علشان خاطرى ياحيدر براحة...دول اهلك بردو..وبالوالدين احسانا..مش انا اللى اقولك..اظن انت فاهم كويس
حيدر مسك ايدها جامد كانه بيطمنها..هى ضحكت وبصت ليسرية اللى فعلا مصدومة وبتدعى ف سرها ان الموضوع دة يخلص ع خير
نسمة:ههههه انتى هتفضلى مبلمة كدة كتير..يلة خلينا نطلع
يسرية:معلش يانسمة هانم..اتفضلى معايا.

ف الصالون
مها اول م شافت حيدر جريت عليه وحضنته جامد
وقالت بفرحة:مش كنت تقول انك جاى؟! وحشتنى اوى ياحبيبى..متتصورش انا كنت متضايقة اد ايه وانت مش موجود ف البيت
حيدر:لا مهو باين انك فعلا مش مبسوطة..ماما هو انتى متعرفيش ان عمى مات؟!
مها بلعت ريقها بصعوبة وقالت:عمك..عمك مين؟!

حيدر:عمى احمد ياماما..بجد حاجة تكسف ازاى مروحتيش تعزى بنته؟!.هى دى الاصول اللى ربيتينى عليها
مها بصدمة وصوت متقطع: انت عرفت منين انك ليك عم وعنده بنت كمان..اكيد بيكدبوا عليك؟! انت معندكش عمام غير عمك حسين وصبرى بس
حيدر:خليكى ذكية ياماما...ف حاجة اسمها بطاقة وبنته اسمها نسمة احمد عبدالحميد النصر...خلاص الحقيقة ظهرت..ومفيش داعى انك تكدبى..علشان قيمتك مش تتهز قصادى.

مها حطت ايدها ع وشه وقالت بكدب: اكيد غسلولك دماغك علشان انت طيب وغلبان..اه عندك عم اسمه احمد..بس صدقنى هو راجل مش كويس..كان عايز ياذى اخواته وكان طمعان ف حقهم ولما فواز عرف بالموضوع دة وواجهه انكر وعرفنا انه متجوز من ورانا وهى اللى سخنته ع اخواته..وجدك الله يرحمه خيره بينا وبينها اختارها هى وراح عاش ف المكان اللى يستحقه..وبالنسبة لمرضه دة عقاب ربنا ليه علشان اللى عمله فينا..وبالنسبة لبنته احنا حاولنا معاها كتير علشان تيجى وتعيش معانا بس شرطنا عليها تنسى ابوها خالص بس هى رفضت تصور هى شغالة ايه؟! دى شغالة رقاصة اكيد هتسالنى عرفت منين؟! انا رقبتها فترة وعرفت اللى عرفته..تفتكر ناس زيهم نستاهل الشفقة لا دول يستاهلوا الشنق ف مدان عام.

حيدر بصدمة نزل ايد امه من ع خده وقال:حاسس انى بشوفك ل اول مرة..للدرجادى شغلى خد من وقتى ومخلنيش اعرفك ع حقيقتك..للدرجادى بتكرهوا اوى كدة..الله يرحمه كان ف وشه نور يخلى اى حد يشوفوا يحبه..الراجل مكنش عايز اى حاجة من الدنيا دى غير انه يطمن ع بنته..فضل يحارب الموت علشانها ولما حس انه خلاص اطمن استسلم للموت وراح للى ارحم منى ومنك...مكنش عايز حقه اتنازل عنه بسهولة علشان مش عايز مشاكل معاكوا..وبالنسبة لبنته من جواها صالحة ع فكرة بس من قسوتكوا عليها خليتوها تمشى ف طريق كارهاه..ولما جتلها الفرصة انها تبعد عن الطريق دة بعدت وانتقبت علشان تستر الجسم اللى اتعرا غصب عنها..هى اه ضعيفة علشان اختارت اسهل طريق بس هى واحدة ست واكيد معرفتش تفكر كويس..ربنا بص ع قلبها اللى بيصرخ علشان يصفى من السواد اللى كان جواه..وربنا اكيد كان راضى عنها علشان انعم عليها باللى هى فيه دلوقت..بس خلاص ياماما عمى مات عمى اللى ظلمته لمجرد انه حب واحدة فقيرة بجد محدش بيتعظ ابدا..تفكيركوا بقا سطحى ورخيص.. بس بنته عايشة ع وش الدنيا..وحقها هتاخده..

مها برقت عنيها بصدمة من كلام ابنها...لسانها اتشل ومش عارفة تتكلم..حست انه خلاص ابنها هيقف ضدها علشانها
مها:انت عرفت كل دة منين؟!
حيدر:ماما..جدى كان كاتب ف الوصية بتاعتوا ان عمى احمد ليه نصيب ف الارض والشركة مش كدة؟!
مها بكدب:معرفش
حيدر:ماما خافى ربنا وقولى الحقيقة
مها:قولتلك معرفش..عندك ابوك اتكلم معاك انا مليش دعوة
حيدر:تمام..طالما ملكيش دعوة يبقى خلاص مش من حقك تعلقى ع جوازى سواء بالقبول او الرفض..وافتكرى انك قولتى دة بنفسك مش انا اللى قولته
مها بعصبية:جوازك!..انت اتجوزت من ورانا ياحيدر دى اخرت تربيتنا فيك..يانهار ابيض..انت اتجوزت
حيدر:اتجوزت اللى ف دماغك ايوة ياماما نسمة...ومش عايز اى كومينت خالص...انا حر واعمل اللى عاوزه.

مها بصدمة:اتجوزت نسمة باحيدر..بس ابوك مش هيقبل بحاجة زى دى..انت ابنه الوحيد ازاى ميبقاش ليه دور ف جوازك..انت اتجننت؟!
حيدر: لو دة يخليكى مرتاحة..اه انا مجنون
وقال بهمس:الظاهر انك نسيتى ان صحابك هنا وسمعوا كل حاجة..اسيبك انا معاهم..ع فكرة هى نسمة فوق ف اوضتى..لو هى مش مرحب بيها هنا...يبقى خلاص همشى واسيب القصر دة واعيش ف اى حتة انتى عارفة متفرقش معايا..وحق نسمة هيكون ف ايدها غصب عن اى حد..سلام
وخرج من ااصالون
مها:يانهار اسود...يانهار اسود...عايزة تليفونى..فين تليفونى
مسكت موبايلها ورنت ع فواز
مها:فواز...الحقنى يافواز.

ف قصر حسين
ف الصالة
حسين:اتجوز
صبرى صبرى:ايوة لسة فواز مكلمنى وقايلى ..ابن اخوك اتجنن ياحسين وعايز التاريخ يعيد نفسه تانى..ملقاش غير بنت احمد...فواز ولا احنا هنقبل بالمسخرة دى
حسين:اتكلم عن نفسك..انا معنديش مشكلة ع فكرة.وحيدر تصرفه كان صح جدا..لحد امتى هتفضلوا بالسواد دة..اخوكوا مات مفكرتوش حتى ترفعوا السماعة ع بنته تقولوا اابقية ف حياتك..ع الاقل تحس ان ليها اهل..بدل الوحدة اللى هى عايشة فيها
صبرى:انا بتكلم معاك ليه..انا ماشى
حسين:رايح فين؟!

صبرى:رايح الفلة علشان فواز ميبقاش لوحده انت عارف حيدر مش يهمه حاجة وفواز عصبى ممكن يتهور ويطرده..واحنا مش عايزين شوشرة علشان موضوع الوصية متتفتحش
حسين:الوصية اتحرقت ياصبرى ومفيش دليل يبثت ان ليها ورث خاص بيها
صبرى:لا متنساش ورث احمد الله يرحمه دة هيروح لنسمة.والوصية بتقول ان نسمة ليها ورثها من الشركة والارض
حسين:روح انت وهديه..ف موضوع عايز اخلصه هنا؟! ولو لقيت ف وقت هحصلك ع هناك
صبرى:براحتك
ف المطبخ
ورد:بتعملى ايه يادادة؟!

دولت:دة شكل الموضوع كبير
ورد:ولا تتجسسوا يادادة..حرام
دولت:يعنى نبقا زى الاطرش ف الزفة كدة مش فاهمين حاجة
ورد:وفهمتى؟!
دولت:شكل حيدر بيه اتجوز بنت اخو البشوات الكبار...والموضوع هيولع والدنيا هتقوم ومش هتقعد تانى
ورد:ياستار يارب..السم ف اللسان يادادة وان شاء الله الموضوع هيعدى
دولت:مسالتيش يعنى ايه الموضوع؟!

ورد:ميهمنيش اعرف واقغلى ع السيرة علشان حسين بيه جاى علينا
دولت:احم احم...تمام
حسين:ورد
ورد:ايوة ياحسين بيه
حسين:تعالى عايزك
ورد بخوف:حاضر
ف مكتب حسين
حسين:اقعدى ياورد
ورد:ميصحش يابيه
حسين:ايه هو اللى ميصحش..هنتكلم وانتى واقفة يعنى دة اللى ميصحش..اقعدى خلينى اقولك الكلمتين
ورد:حاضر
حسين:هو انتى مرتبطة او ف حد ف حياتك؟!

ورد بقلق:ليه يابيه..هو ف حاجة؟!
حسين:لاحول ولا قوة الا بالله..يابنتى اتكلمى معايا من غير خوف..هو انا هكلك...احنا مش ف تحقيق علشان تخافى كدة
ورد:لا يابيه مفيش حد ف حياتى...انا زى م قولت لحضرتك كنت متجوزة وجوزى طلقتى بالتلاتة بسبب الموضوع اللى حكيته لحضرتك
حسين:يعنى فعلا رفضك كان بسبب سنه مش بسبب حد معين
ورد:لا يابيه والله.. الهى دمى يسيل زى المياه اللى قدام سعادتك دى ابدا
حسين:عدوك...طب انا عندى ليكى عريس؟!
ورد:عريس! مين دة يابيه؟!

حسين:كريم ابنى
ورد بصدمة:بتقول مين؟!
ف فلة مها وفواز
ف اوضة حيدر
نسمة رايحة جاية ف توتر..وفجاه لقت نفسها بتلبس النقاب..ونزلت ف الصالة وهى بتقوى نفسى ببعض ايات الله
ف مكتب حسين
حسين:لو عندك اعتراض بسبب مرضه..انا اهو بقولك هو اللى طلب منى اتكلم معاكى واطلب ايدك ليه؟! هو حاسس ان شفاه هيكون بسببك بعد ربنا طبعا..شايف فيكى حد هو بيحبه اوى
ورد:حد مين؟!

حسين:مش لازم تعرفى..كريم انسان كويس وصدقينى لو لفيتى الدنيا كلها مش هتلاقى احسن منه..هيبقى عندك فرصة انك تبقى واحدة من عيلة النصر والكل هيعملك الف حساب علشان انتى هتكونى حرم كريم حسين..انا بطلب منك تديله فرصة لو حسيتى انك مرتاحة معاه حبا يازين لو العكس خلاص..كويس انك جربتى..وقدرتى اللى عملته علشانك
ورد:بس انا بخاف منه
حسين:حاولى تحبيه علشان مش تخافى منه..دة هو اللى طلب انه يتجوزك..خليكى سند مش حيطة ضعيفة اول م يسند عليها توقع وتكسره
ورد:طب ممكن اشوفه قبل م قول لحضرتك ع رايي؟!

حسين:اوى اوى..مفيش مانع..خليكى هنا..وانا هطلع اناديه
ورد:تمام
ف اوضة كريم
كريم باصص ع نفسه ف المرايا وبيضحك..لقا نفسه بيفتح الدولاب وطلع البوم صور وقعد ع السرير وفتحة وع وشه ابتسامة هادية..لقا صورة طفل عنده 5 سنين شايل طفلة شعرها اصفر وبشرتها بيضة وعنيها عسلى غامق وهو مبسوط وبيبصلها بحب واضح
طق طق
كريم قفل الالبوم بسرعة وخباه بعد كدة راح فتح لقا ابوه
كريم بلهفة:ها يابابا قالتلك ايه؟! وافقت
حسين:البس وانزل..هى عايزة تتكلم معاك قبل متقول قرارها
كريم بعصبية:يعنى ايه؟! هى بتفكر انها ترفضنى ليه هى فاكرة نفسها مين؟! طب لو رفضت عقابا ليها هتجوزها غصب
حسين:اهدا ياكريم الموضوع مش بيتاخد كدة يبنى..دة جواز..وبعدين لازم تحس معاك بالامان..علشان خايفة منك
كريم:ليه شطان ولا مجرم علشان تخاف منى..هى شافت منى ايه وحش علشان تخاف..ولا هى مش عاوزة تتجوز واحد مريض.

حسين:انا بقول انزل خليها تتكلم معاك..بدل م انت عمال تستعرض نفسك كدة قدامى..عشر دقايق الاقيك تحت
كريم نفخ بضيق ورزع الباب جامد وفجاه رجعله الصوت دة تانى
ههههههههه مش قولتلك احنا قدرنا واحد..ومش ب السهل تتخلص منى..هى يستحيل توافق عليك..حتى لو بقت خدامة عمرها كله..هتفضل بتصارع المرض دة مع نفسك وبس..هى متستاهلش منك الرحمة ولا حتى تفكر فيها ب الشكل دة..انت لو فاكر ان هتكون سبب ف شفاك..غلطان وستين غلطان...حتى لو اتجوزتها هغضل وراك ومش هسيبك..انت فااااااهم...وابنك اللى طول الليل عمال تحلم بيه..مش هتلاقيه...واكيد هى نسياك وعايشة حياتها مع واحد تانى غيرك..وانت..توء توء توء..اظن انت عارف حالك كويس
كريم فضل يصرخ بهيستريا:ااااااه..انا تعبااااان...ابعد عناااااى..هتجوزها..وهخرجك من دماغى..وابنى هلاقيه..انت سامع انا بقول ايه..انا مش خايف منك..ولا هسمع كلامك علشان انا مش مريض..مش مريييييييض.

ف مكتب حسين
ورد:الحقيقة انا ف حاجة جوايا بتقولى اقبلى بس عقلى رافض الفكرة تماما..انا بجد محتارة
حسين:صدقينى مقدر وعارف كمان ان
طق طق
حسين:ثوانى ياورد معلش
ورد:اكيد طبعا..رد ع موبايلك
حسين:الو
المتصل:المناقصة كسبناها ياحسين بيه
حسين:هايل..والمزاد امتى؟!
المتصل:بكرة ف كفر... وسعر الارض هيبدا ب 100 الف جنيه..وخد بالك المنافس مش سهل ابدا
حسين:خليها ع الله..سلام انت دلوقت
المتصل:سلام.

طق طق
كريم دخل وبص ع ورد..هى نزلت وشها بسرعة علشان اتكسفت هو فهمها انها مش عايزة تشوفه
حسين:انا هطلع اكمل المكالمة برة..عقبال متتكلموا شوية مع بعض
ورد:بس بلاش تقفل الباب
حسين:ليه؟!
ورد:علشان كدة خلوة..وحرام اختلى مع واحد غريب
حسين:طب م انتى كنتى معايا وقافل الباب معلقتيش ليه؟!
ورد:ها
حسين:هههههه خلاص هسيبه مفتوح..لو دة يريحك
ومشى وسابهم مع بعض
ساد الصمت للحظات..وورد هى اللى بدات الكلام
ورد:عايز تتجوزنى مش كدة؟!
كريم:عندك اعتراض
ورد:ليه؟!

كريم:مزاجى كدة
ورد:هو انا سجاير ياعم انت..ايه مزاجك دى..المفروض جاى تتقدملى المفروض تدخل عليا بعلبة فيها بسبوسة وكنافة او..وردة حتى..بس شكلك كدة بخيل وانا مش بحب النوع دة من الرجالة
كريم ب استغراب:يعنى انتى دلوقتى بترفضينى علشان السبب دة..وع فكرة انا مش بخيل
ورد:لا انت بخيل
كريم:خلاص ليكى عندى خروجة يوم واجيبلك كل اللى نفسك فيه حلو كدة
ورد بفرحة: حلو جدا
كريم قرب منها بس هى بتبعد وبتقول:بلاش قلة ادب..علشان مخفش منك
كريم:طب ممكن تقعدى علشان نتكلم شوية.

ورد قعدت هو قعد جمبها وفضل يفرك ف ايده بتوتر وقال:ف حاجات كتير عايز احكيها بس مش قادر ع الاقل الفترة دى...انا عايزك تاخدى ب ايدى..عايزك جمبى..انا جوايا حزن كبير اوى عايزك تخرجيه..عايزك النفس اللى بعيش بيه..عايزك دوايا وامانى..عايز لما اكون مخنوق الاقى حضنك علشان استخبه فيه..عايزك مراتى ياورد..ومتخافيش انا مش هقدر اذيكى..مش هسمح لمرضى انه يقرب منك حتى لو اضطريت اموت نفسى لو دة هيكون حماية ليكى
ورد:بعد الشر عليك متقولش كدة..انا موافقة بس عندى شرط
كريم:مقربش منك غير لما تاخدى عليا
ورد بصدمة:ايوة
كريم:انا مش عايز جسمك اد م عايز حضنك وحنيتك وكلامك ووجودك جمبى
ورد:انت بتجيب الكلام دة منين؟!
كريم:عجبتك صح
ورد بكسوف:مش اوى يعنى
كريم:تحبى كتب الكتاب والفرح يبقوا امتى؟!

ورد:مش هتفرق بالنسبالى...قول المعاد اللى يريحك
كريم:انا والله عايزك معايا دلوقت ومش عاوز تاخير..ايه رايك نخلى كتب الكتاب بكرة والفرح بعديها بيوم
ورد:ليه كدة؟!
كريم:بقولك محتاجك..وانا وعدتك انى هنفذ شرطك قصاد انك تسمعى الكلام..ومتشيليش هم حاجة...كله هيبقى عندك من بكرة الصبح..علشان خاطرى ياورد
ورد:تمام موافقة
كريم:ههههههه تمام..الحق انا امشى بدل متهور عليكى...يلة سلام
وخرج من المكتب وهو مبسوط وحاسس انه خلاص باب الشفا قصاده
اما ورد متعرفش ازاى وافقت بالسهولة دى يمكن حست انه فعلا محتاج حد جمبه...او يمكن علشان نظرت عنيه بتخليها توافق ع اى حاجة هو بيقولها.

ف الصالة
حسين:ليه بسرعة كدة..البنت مش هتلحق تجهز..وهى وافقت ع اللى بتقوله دة؟!
كريم:ايوة وافقت اهم حاجة تخليك معايا وتساعدنى اخلص كل اللى محتاجه فخلال 24 ساعة
حسين:خلاص يبنى دة لو دة يخليك مبسوط..تمام مفيش مشكلة
وليد:السلام عليكم
حسين:جيت ف وقتك يبنى..تعالى بارك ل كريم
وليد:مبروك ياكريم..ع ايه بقا؟!
حسين:كريم طلب ايد ورد وهى وافقت وبكرة كتب الكتاب وبعديها الفرح
وليد بصدمة:كريم هيتجوز ورد

ف اوضة ورد
ورد بصة ف السقف وسرحانة وع وشها ابتسامة متعرفش سببها يمكن كلام كريم ليها خلاها مبسوطة
عنيكى حلوة اوى
انا مش عاوز جسمك اد م عاوز حنيتك وحضنك وكلامك ووجودك جمبى
عايزك النفس اللى بعيش بيه
انا محتاجك ياورد
ورد:انا هفضل معاك لحد مترجع كريم اللى كل الناس بتتكلم عنه...واخليك تتخلص من كل الهواجس اللى ف دماغك..وهخليك تبقى عايش الحياه دى وانت عندك امل ومبسوط انك عايشها..ربنا يقدرنى واعمل دة.

ف اوضة وليد
وليد بعصبية:انا هموت ياحسام...انا مش عايز حاجة غير انى اموتها واموته..تفضل واحد مريض وسادى..عليا انا...هى مش هترتاح معاه...انا عارف انا بقول ايه
حسام:وليد..اهدا وانسى..اعتبرها مدخلتش حياتك من اصله..نام وارتاح..وبعد كدة قابلنى ف ديسكو...صدقنى هنسيك ابوها
وليد:الحساب يجمع ياورد..وغلطاتك كترت اوى..مش انا اللى اخسر ياحسام...لازم هديتى توصل...لازم احط بصمتى ف الفرح دة..وبعدين النار اللى جوايا من ناحيتها هتقل
حسام بقلق:بلاش ياصاحبى..وهتفتح ع نفسك ابواب جهنم
وليد:ههههههه..قول حاجة انا معرفهاش..انا كدة كدة عايش ف جحيم..طول عمرى لوحدى..وبعمل اللى عاوزه...انا هنام واقابلك هناك..جهزلنا حاجة نضيفة كدة...عايز انسى
حسام:ماشى ياوليد.

ف فلة مها وفواز.
طراااااااااخ
نسمة بصريخ:حيدر
الكل بصوا ناحية.. لقوا واحدة منقبة...نسمة جريت وكانت هتقع من ع السلم بس مسكت نفسها ووصلت عند حيدر وحضنته وهى بتعيط وبتقول:قولتلك بلاش ياحيدر انت ليه مش بتفهم...خلاص ياحيدر انا مش عايزة اى حاجة
فواز:ابعدى عن ابنى
نسمة جاية تبعد بس حيدر منعها وخدها ف حضنه اكتر وقال:مش هتبعد يابابا
فواز بعصبية:بردوه مصمم ع اللى ف دماغك...عايزنى اجوز ابنى واحدة رقاصة..انت ايش عرفك ممكن تكون مش بكر...ساعتها تقتلها..وانا ليه استنى النصيبة لحد م تحصل..انت تطلقها وتنهى المهزلة دى
حيدر:نسمة هتفضل مراتى ومش هطلقها
فواز:تبقى تطلع برة بيتى
حيدر:بتطردنى يابابا.

فواز:ايوة بطردك..البنى ادمة دى بستحيل تعيش ف بيتى لحظة
حيدر:براحتك يابابا..همشى..بس انا مسامحك ومش زعلان منك..بس حق مراتى هجيبه منكم
صبرى:فواز دى بنت اخونا..ومينفعش تطرد ابنك..كله هيتحل بالتفاهم
فواز:اطلع برة ياحيدر
شوية وحسين دخل عليهم
صبرى:كويس انك جيت ياحسين شوف فواز عايز يطرد حيدر من البيت
حسين بهدوء:حيدر ابعد عن نسمة وخليها تقرب منى
حيدر:حاضر ياعمى
حيدر بعد عن نسمة اللى اتشبتت ف حضنه اكتر وهى بتكتم عياطها ف حضنه
حيدر:روحى لعمك يانسمة..انا اهو جمبك ومش هتحرك خطوة.

نسمة راحت عند عمها وهى بصة ف الارض هو خدها ف حضنه وقال بعياط:ريحتك بتفكرنى بالغالى..الله يرحمه..عرف يربى بصحيح...انتى مش هتخرجى من الببت دة ياحبيتى..ولو فواز كابر وصمم ع قرارة..بيت عمك مفتوحلك..سامحينى يابنتى..بس ان شاء الله هعوضك
نسمة فضلت تعيط وبتقول:حيدر..حيدر
حيدر قرب منهم وخد نسمة ف حضنه اللى حضنته اكتر
فواز:واحدة عديمة الحيا صحيح..شايف بتعمل ايه..وانت ياحسين..الكلام اللى بتقوله دة يستحيل يحصل الا ع جثتى
حسين:خلاص ييجوا يعيشوا معايا ف القصر...مش من حقك تعترض
فواز:اعمل اللى انت عاوزه انما بيتى حيدر مش هيعتبوا طالما البنت دى معاه
حسين:تعالى ياحيدر
حيدر ب استسلام:معاك ياعمى

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة