قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل السادس

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل السادس

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل السادس

فور نطق جملتها تسمر مكانه فكيف لهذا ان يحدث ومن الذي سيقتل والدته
عرفت روح بما يفكر لتهتف باسف: والدك هو اللي قتلها
داغر بصدمة: ايه انتي بتقولي ايه ثم اكمل بصراخ: انتي كدابة كدابة
روح بأسف: للاسف هو ده اللي حصل والدك من رجالة شمهروس وشمهروس كان عايز يقتل والدتك لانها كانت هتقولك انك ولي العهد وساعتها هتحارب شمهروس عشان كده كلف والدك بقتلها.

داغر بتوعد: هدفعه تمن موتها هو والكلب اللي معاه وهيدفعوه غالي اووي
روح بتساؤل: ايه اللي عايز تعرفو تاني
داغر بتساؤل: عهد قالتلي انك مكلفة بقتلي
روح بتنهيدة: شمهروس كان عايزني اقتلك بس انا مش بنفذ لا اوامر بشر ولا جان وكمان انا مش ملك حد ولا يمكن اقتل ولي العهد
اوما لها داغر بتفهم لتبتسم قائلة: كده كل حاجة بقت في علمك قاعد حاجة صغيرة لازم تشوفها عشان تعرف تستخدم قواك.

اغمضت عيناها لينتقلوا لمكان واسع لا تعد امتاره ولا يظهر
له طول او عرض ومظلم لكن هناك بقعة بيضاء ذهبوا لها
ليجدوا صندوق زجاجي به خنجر ذهبي ومرصع بالفضة
وكان هناك فتحة على شكل الخاتم الذي ترتديه نزعته هي
من يدها ووضعته بالفتحة ليختفي الصندوق الزجاجي
وارتدت هي الخاتم التقطت الخنجر ونزعت عنه الغطاء ووضعته بيده
لتتحدث بهدوء قائلة: يلا
نظر لها هو بعدم فهم ليردف بتساؤل: يلا ايه
روح بهدوء: اضربني بالخنجر في قلبي.

داغر بحدة: انتي اتجننتي اعمل كده ازاي
روح مطمئنا: ما تخافش مش هيحصل حاجة يلا عشان الوقت بيجري
نظر لها بتوتر لتنظر له هي بتأكيد مطمئنا اياه نظر هو
للجانب الاخر وضرب الخنجر بقلبها لم يسمع اي صوت نظر
ليجدها تنظر له بهدوء تاام لتسقط فجأة بين يديه
لتهمس بألم: داغر بسرعة دخل الخنجر في قلبك والا كل حاجة هتضيع
بدون تردد منه وضع الخنجر بقلبه شعر هو بنفسه يسقط وهو يحملها ليسقطا معا.

شعر بيدها الناعمة توضع على وجهه لتصيح بصوت غليظ كان باستطاعتها تقليده: جااسر
فزع هو من هذا الصوت لينتفض من مكانه بفزع ليجدها
تكاد تموت من كثرة الضحك لينظر لها هو بغيظ ليردف:
تصدقي انا ممكن اعفرتك دلوقتي
عهد باستفزاز وهي تخرج له لسانها: ما انا متعفرتة لوحدي يا بيبي
جاسر بغيظ: عهد هموتك
اتجهت نحوه بدلال قائلة: واهون عليك
نظر لها هو بعشق ليردف بخبث: طب بقولك ايه ما تيجي نجيب عفاريت صغننة.

نظرت له بتذمر لتقول: نووو انت مش بتزهق
جاسر وهو يحملها ويتجه للغرفة: وحد يزهق من القمر برضو.

استفاق على يدها وهي تضعها على قلبه ويدها الاخري على قلبها ويشع من قلبه وقلبها ضوء وبعد دقائق انتهت لينظر ويجد انه لا يوجد جرح او الم نظر لها بدهشة
لتهتف بابتسامة: الشفاء والعلاج من قوايا لتكمل بتأكيد: وانت كمان
داغر بهدوء: ودلوقتي ازاي اقدر استخدم قوايا
روح بهدوء: هقولك حاجة في دماغي وانتي بقدرتك في قراءة الافكار هتقدر تعرفها
ركز هو عليها ليردف بابتسامة وتوعد: هدفعهم تمن ده كويس اووي ماتخافيش.

ف بالتأكيد كانت تفكر في هل سينتقم لوالدته ام ماذا
ابتسمت روح اليه بهدوء قائلة: اضربني بالقلم وبعدها علطول بص في عيني وتلقائي هنسي القلم ده
نظر لها بدهشة ليردف: وليه علطول
روح بتبرير: لأن لو اخدت وقت هتلاقيني قتلتك لان
محدش اتجرا وعملها لتكمل بتحذير: بس لو تقلت ايدك هقطعهالك
نظر لها بجمود لتغمض عيناها بحذر رفع هو يده لأعلي بقوة وهبط بها على وجنتها بث بها كل غضبه منها وارقه وتعبه.

بالايام الماضية فكانت صفعة قوية فتحت هي عيناها
بصدمة لينظر هو بعيناها وتلقائي نظرت له ببلاهة حيث
نسيت لكنها صمتت لانها علمت ماذا فعل
روح بهدوء ما قبل العاصفة: ارجع بالزمن لوراء لحد ما ضربتني بالقلم كل اللي هتعملوا انك هتطلب ده من عقلك
عاد الزمن للوراء وقبل ان ينسيها شئ لكمته هي بوجهه
لتصيح ببرود: دلوقتي زي بعض
نظر لها بغضب شديد بينما بادلته هي نظرات البرود قائلة:
العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم.

بعدها عادوا للحاضر وظلت تدربه على كل شئ من القوي
الخاصة بهم ليعلم كل شئ وقد تعلم استخدام كل قواه
وصار ماهر بها ليستعد للانتقام!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة