قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والعشرون

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والعشرون

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والعشرون

حنين كانت تنظر له بصدمة بعد ان مزق الفستان بتلك الطريقة...
حنين: بعصبيه ايه اللى انت عملته ده...
خالد: بابتسامة هادئه: ولا حاجه قطعته علشان متفكريش تانى تلبسيه وبكده تكونى مضطره تلبسى حاجه تانية...
حنين: خالد متضحكش على فكره اللى عملته ده مش ظريف
خالد مقتربا منها وضمها الى صدره بقوه وكانت يده تعبث بشعرها واقترب من اذنها يهمس...
خالد: انا ولا الفستان أهم عندك...
حنين: خالد...

خالد وهو يقبلها: انا ولا الفستان...
حنين وهى تضع يدها خلف رقبته وتضمه اليها بحب: انت طبعا فداك مليون فستان...
خالد: اموت انا: وحملها وتوجه الى سريرهم...
ونسبهم بئه هههههههه...

فى اليوم التالى كان الجميع على استعداد تام الى حضور الخطبه وهاهم الان بقاعه الخطوبه وتعالت الزعاريط تدل على ان كتب الكتاب قد تم بالفعل...
كانت شهد مثل الحوريه بفستانها الاحمر الجميل وجهها الملائكى: ولكنها كانت ترسم ابتسامه شاحبه على وجهها: وحين تعالت الزغاريط تدل على انها اصبحت زوجه محمود بالفعل كانت ستنفجر فى بكاء مرير ولكنها منعت نفسها باقسى الطرق...
اقترب محمود منها وضمها اليه وقبل جبينها...

محمود: مبروك يا حبيبتي...
شهد: الله يبارك فيك وجلس بجانب زوجته وامسك يدها حاولت شهد سحبها منه ولكنه كان يحكم قبضته عليها...
كان هاتف ليلى يرن ففتحت الخط وكان المتصل هديه...
ليلى: ايوه يا بنتى انتى فين...
هديه: انا بركن العربية انتم فى انهى قاعه...
ليلى: بقولك استنى عندك هاجى اخدك...
هديه: تمام: سلام...

خرجت ليلى من القاعه وكانت تنظر بشاشه الهاتف حين اصدمت باحدهم بقوه...
ليلى بعصبيه: ايه يا عم مش تفتح...
وقف اسر مبهور بجمال تلك الفتاه التى امامه كانت رائعه بفستانها البيج وشعرها الناعم ومكياجها البسيط...
اسر بحرج: اسف يا انسه...
ليلى: اصرفها منين دى بئه ان شاء الله...
اسر وقد بدا يغضب: على فكره حضرتك اللى كنتى بتبصى فى الموبايل ومش واخده بالك ماشية ازاى...

ليلى: والمفروض دلوقتى انى انا اللى غلطانه واعتذر...
اسر: ده المفروض بس مش مهم انا عفيت عنك...
ليلى: عفيت عنى وده ليه ان شاء الله لا روح اعملى محضر احسن تحب اناديلك ظابط...
اسر: هههههههه مش لازم...
قطع حديثهم صوت جمال...
جمال: اسر ايه يا ابنى اتاخرت ليه...
اسر وهو ينظر الى ليلى: كنت بعتذر للانسه...
جمال: اهلا انسه ليلى...
ليلى: انت تعرفه...

جمال: اعرفك أسر الشريف صاحبى ظابط شرطه: ودى انسه ليلى بنت خال حنين يا اسر...
اسر: تشرفت يا انسه واسف مره تانيه...
ليلى: بحرج: اهلا بيك خلاص حصل خير بس الصندل اتكسر...
اسر: معلش انا اسف...
ليلى: بس صحبتى مستنيانى فى موقف السيارات هناك...
جمال: انا ممكن اروح اجيبها وانتم ادخلوا القاعه...
ليلى: بجد شكرا ليك اوى يا دكتور جمال بجد هى اسمها هديه وعربيتها لونها ازرق جيب...

جمال: اوك تمام انا هروح وانتم ادخلوا...
اسر: تمام...
تركهم جمال وذهب...
اسر: انتى بتدرسى يا انسه ليلى...
ليلى: لا خلصت دراسه: بس انت مش باين عليك انك ظابط خالص...
اسر: هههههه ازاى يعنى...
ليلى: أصل الظباط يعنى متعجرفين وباردين وكده...
اسر: احم ربنا يكرم اصلك بس مش كلنا يعنى...
ليلى: انا اسفه مقصدتش بس باللى بسمعه...
اسر: مش كل اللى تسمعيه تصدقيه وبعدين كل مهنة فيها الحلو والوحش...

ليلى: فعلا بس معلش بئه انا لسانى كده متبرى منى...
اسر: ولا يهمك وبعدين لو حد اتعرضلك كلمينى بس وانا احبسه هههههههه...
ليلى: ماشى يا سيدى على الله ساعتها متقلبش قطه...
اسر: عيب عليكى...
وظلوا يتبادلون الأحاديث خارج القاعه ونسوا تماما هديه وجمال وصندل ليلى المنكسر وكان يستمتعون بالحديث سويا...

وصل جمال الى موقف السيارات ولاحظ ان هناك فتاه تقف وهناك شابين يحاولون التحرش بها اقترب جمال منهم بغضب فاولا واخيرا هو رجل شرقى لا يستطيع ان يرى فتاه تتعرض لموقف مثل هذا ويظل صامتا...
الفتاه: ابعد ايدك يا حيوان...
الشاب الاول: تعالى معانا وانا اضبطك...
الفتاه: بغضب: والله العظيم هوديكم في داهيه لو مبعتوش عنى...
الشاب الثانى: مش مهم على الاقل هيكون على ايدك يا قمر...

فى نفس الوقت اقترب جمال ودون كلام بدا بضرب الشابين الذين هربوا مسرعين امام قوه جمال...
جمال: انتى كويسه يا انسه...
الفتاه: ببكاء: ايوه شكرا لحضرتك مش عارفة لو مكنتش جيت كنت هعمل ايه...
جمال: محصلش حاجه اهم حاجه انك كويسه بس انتى واقفه لوحدك ليه...
الفتاه: مستنيه واحدة صحبتى...
جمال: انتى هديه...
هديه: ايوه انا بس انت عرفت أسمى ازاى...

جمال: أصل ليلى بعتتنى اخدك لان الصندل بتاعها اتكسر ومعرفتش تيجى تاخدك...
هديه: حصل خير طيب ممكن تاخدنى القاعه...
جمال: طبعا اتفصلى بس تانى مره متقفيش كده لوحدك...
هديه: حاضر: ممكن اعرف مين حضرتك...
جمال: انا جمال حسين سالم اخو العروسه...
هديه: تشرفت بحضرتك وطبعا اعرف والدك بينى وبينه شغل كتير...
جمال: ازاى مش فاهم...
هديه: اصل انا ماسكه شركات بابا الله يرحمه من وقت الوفاه من كام شهر...

جمال: البقاء لله...
شعر جمال فى داخله بارتياح تجاه تلك الفتاه التى تظهر من الخارج انها قوية ولكن من الداخل هشه ضعيفة للغايه...
جمال وهم على وشك الوصول الى القاعه...
جمال: انسه هديه ممكن اخد رقم حضرتك لانى ممكن احتاجك فى شغل...
هدية وهى تخرج الكارت الخاص بها...
هديه: طبعا ده الكارت بتاعى ووقت ما تحتاجنى فى اى حاجة انا موجودة...
جمال: متشكر جدا وادينا وصلنا...
هديه: مبروك لاخت حضرتك...

جمال: الله يبارك فيكى...

فى قاعه الخطوبه...
كانت حنين تجلس الى جانب خالد وجدها...
حنين: هما مش هيقوموا يرقصوا بئه...
خالد: واحنا مالنا يمكن محمود مش عاوز حد يبص على مراته...
حنين: بس عاوزين نروش خالد: تروشى ازاى يعنى...
حنين: هههههه نرقص ونهيص وكده...
خالد: اه انتى باين حابة يتنكد عليكى انهارده صح...
حنين: خلاص يا اسطى اخر مره برىء يا بيه...
خالد بصدمة: اسطى لا بصى يا حنين انا عاوزك تبعدى عن ليلى خالص دى هتبوظك...

حنين: متقلقش كله تحت السيطره...
خالد: ربنا يستر يارب...
الجد: عقبال لما تشوفوا ولادكم فى الكوشه كده ان شاء الله...
حنين: وانت معانا ان شاء الله يا جدو...
خالد: ربنا يخليك يا جدى وتجوز الاحفاد واحفاد الاحفاد كمان...
الجد: ياه يا هنا مين يعيش...
حنين ربنا يديك الصحه يارب...
حنين: خالد ممكن اروح التواليت...
خالد: تعالى...
أوصل خالد حنين الى التواليت وانتظرها بالخارج...

كانت حنين بالداخل تعدل من مكياجها وشعرها حين اعلن هاتفها على وصول رساله: اعتقدت حنين انها رساله من خالد يستعجلها فتحتها وهى تبتسم ولكن تلك الابتسامه تلاشت بالكامل لما تحتويه تلك الرساله المرسله من رقم كامل...

فى شقة كامل...
تولين: بعتها...
كامل: تمام كله تحت السيطرة...
تولين: نفسى اشوف وشها دلوقتى...
كامل: متقلقيش زمان الفرح بالنسبه ليها بقه عزا هههههههه...
تولين: ولسه هى شافت حاجة ان ما خليتها تتمنى الموت...
كامل: يا شرس انت...
تولين: طبعا مش انا اللى اخلى واحده تانية تاخد حاجة منى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة