قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

كان جمال يجلس يشاهد احدى القنوات الرياضية عندما رن هاتفه المحمول وكان المتصل هو والده...
جمال: السلام عليكم يا ابى...
حسين: وعليكم السلام كيف حالك يا جمال...
جمال: الحمد لله كيف حالكم انتم...
حسين: الحمد لله اريد ان اجعلك سعيد الحمد لله لقد وافقت حنين على الزواج...
جمال وكان يبدو عليه الصدمه الشديده: بهذه السرعه...
حسين: هل انت حزين لذلك هل غيرت رايك...

جمال: لالا طبعا يا ابى انا مستعد للزواج في الحال...
حسين: رائع المهم سوف انتظرك غداً لكتب الكتاب بعد صلاة العصر...
جمال: ان شاء الله وسوف احضر معى صديقى اسر ليكون شاهد على الزواج...
حسين: جميل مبارك لك يا ولدى...
جمال: ولك ايضا يا ابى...

: اغلق جمال الهاتف مع والده وهو يشعر بدهشه واستغراب كبير كيف توافق تلك الفتاه على الزواج بتلك السرعه حتى انها لم تطلب رؤيتى قبل الزواج نعم انا لم أراها ولكن انا هدفى من الزواج ان اخلص والدى منها وابعد الحزن عن حياة والدتى فان لا يفرق معى شكلها نهائيا سواء كانت جميلة او قبيحه لا يفرق معى فزواجنا فقط سوف يكون لغرض ما ولكن الغريب فيها ان اى فتاه بالعالم تريد رؤيه من ستتزوج به لابد انها فتاه قبيحه للغايه لموافقتها بتلك السرعة فلابد ان انها تعتقد ان الزواج سوف يكون فرصه لها لن تتاح مره اخرى ولكن كل هذا لا يهم ما يهمنى الان انها وافقت على الزواج...

فى الجامعة تدخل حنين الى الجامعه بيدو عليها الحزن الشديد كانت تتوجه الى محاضراتها حين وجدت امامها كامل وعلى وجهه ابتسامه نظرت له حنين بقرف...
كامل: حنين حبيبتي كيف حالك...
حنين: الحمد لله...
كامل: ماذا بكى لماذا لم تردى على اتصالاتى صباح اليوم لقد اتصلت بكى كثيرا...
حنين: لم ارى الهاتف كنت مشغوله...

كامل: ماذا بكى يا حنين اسلوبك متغير معى اليوم كثيرا هل انتى غاضبه لاننى لم ارد عليكى امس اذا كان الامر هكذا فانا اسف لقد كنت مشغول والدتى كانت مريضة...
حنين: شفاها الله لكن انا لست غاضبه بعد اذنك أريد ان اذهب الى محاضراتى...
كامل: سوف اتى معك وبعدها نذهب الى الكافيه...
حنين: لا اظن ذلك اسفه فالامر لن يكون ظريف...
كامل: لماذا...
حنين: لاننى الان فتاه مخطوبه ولا أستطيع خيانه ثقه خطيبى...

كامل: مخطوبه وماذا عنا...
حنين: لا يوجد شيء بيننا يا كامل انت مجرد صديق...
كامل: مجرد صديق انا احبك...
حنين: هههههههع وكانت تضحك بسخريه: تحبنى انا ام فتيات النت التى تحدثهم بتلك الطريقة المقززه...
كامل بتوتر: حنين افهمينى انا...
حنين: كامل انتهى الامر وانا لا استطيع ان احدثك ثانية وانتهى الامر وانصحك بان تبعد عنى نهائيا...
وتركته وذهبت...

فى اليوم التالى فى غرفه حنين...
شهد: ماشاء الله فانتى رائعه الجمال...
حنين: لم يكن هناك داعى لكل ذلك فلم يكن هناك داعى للفستان والمكياج وكل ذلك فهذا كتب كتاب عائلى...
شهد: لا بالطبع فهذه اول مره سوف ترى جمال ولابد ان تكونى رائعه الجمال حتى تخطفى قلبه...
حنين: هههههههه انكى فتاه مشاكسه جدا ههههههههه...
شهد: وانتى رائعه الجمال...
دخلت بدر الغرفه ومعها سوزان...

بدر: حنين حبيبتى هذه سوزان افضل صديقه لى...
سوزان: يالله انكى رائعه الجمال لم تخبرينى بذلك يا بدر...
بدر: ههههههه انها مفاجأة...
حنين: شكرا لكى...
طرق الباب ودخلت الخادمه...
بدر: ماذا هناك...
الخادمه: حسين بيه يريد منكم النزول الى الاسفل فقد حضر المأذون...
بدر: حالا...
نزلت حنين برفقه سوزان وبدر وشهد وكانت تشعر برعب وخوف فظيع...
حسين وهو يراها: ماشاء الله انكى رائعه الجمال...

لم يرفع جمال نظره اليها ولم ينظر لها ابدا حين دخلت وحنين ايضا كانت خجوله ولم تنظر باتجاهه...
تم كتب الكتاب وتعالت الزغاريط...
وتوالت المباركات عليهم...
اسر: حظك جيد جدا يا جمال فعروستك جميلة جدا...

فى ذلك الوقت رفع جمال نظره الى حنين وصدم مما رائه فكانت بالفعل رائعة الجمال بعيونها الزرقاء الواسعة وشعرها الاصفر الحريرى ووجهها الابيض الاحمر من الخجل وفمها الذى يشبه القلب وجسدها الممشوق الذى يرسمه فستانها الأزرق الذى يتناسب مع لون عيونها نعم انها ملكه لا بل ملكه جمال العالم خطفت أنفاسه: افاق جمال من شروده على صوت اسر...
اسر: من تلك الفتاه التى بجانب زوجتك...
جمال: ها انها أختى شهد: لماذا...

اسر: لالا ولكن شهد قد كبرت بالفعل فانا لم اراها منذ سنوات...
جمال: بالطبع هل ستظل صغيرة...
حسين: جمال خد زوجتك واخرجوا سويا...
جمال: حاضر...
حنين: بتوتر: ليس هناك داعى...
جمال: هيا بنا نذهب وكان يتحدث بطريقه لا تقبل الجدال: وكانت اول مره تنظر له حنين وانبهرت بجماله وقوه شخصيته...
شهد: استمتعوا بوقتكم...
خرجت حنين خلف جمال وهى متوتره للغايه فتح لها باب السيارة وركبت بجانبه...
جمال: مبرووك...
حنين: شكرا...

جمال: هل انتى سعيدة بهذا الزواج...
حنين: نعم طالما انه سوف يكون والدى وعمى حسين سعداء...
جمال: وماذا عنك...
حنين: لا يهم...
جمال: بصراحه لقد اعتقدت انكى غير جميله لذلك وافقتى على الزواج ولكن كان العكس واصبح الموضوع مثير للدهشة...
حنين: وانت لماذا تريد الزواج منى...
جمال: لانه لابد لى ان اتزوج...
حنين: لماذا انا بالذات...
جمال: احتفظ باسبابى لنفسى...

خيم الصمت على السيارة حتى وصلوا الى المطعم وجلسوا على احدى الطاولات وطلب جمال العشاء...
جمال: اتمنى ان يعجبك ذوقى...
حنين: اى شيء لا يهم...
فجاءه سمعت حنين صوت خلفها نعم بالفعل انه كامل...
كامل: حنين حبيبتى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة