قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

انتفض خالد من مكانه نتيجة كلام حنين الغاضب له وحينما اقترب منها وضعت يدها أمام وجهها لكى تتلاشى ضرب خالد...
خالد بغضب وهو يكز على اسنانه بقوة...
خالد: متخافيش انا مش هضربك تانى بس هقولك كلمتين اتنين لو الكلام ده اتقرر تانى صدقينى هيكون اخر يوم تتكلمى فيه تانى...
حنين: بخوف: والله مكنش قصدى انا لما بتعصب مش بعرف بقول ايه...
خالد: وهو يقترب منها حتى حاصرها بين ذراعيه وشعرت بانفاسه على وجهها...

خالد: يبقى بعد كده توزنى الكلام كويس يا حنين لانى مش هسمح انك تجيبى سيره راجل تانى على لسانك وانتى مراتى...
حنين وهى تنظر له بتوتر وخوف يظهر بعيونها: حاضر...
خالد: وكمان ليا طلب تانى نش عاوز نظره الخوف دى منى تانى انا مش وحش قدامك انا جوزك...
حنين: حاضر...
خالد: شاطره طول ما انتى بتسمعى الكلام صدقينى هتعامل معاكى كويس ولازم تفكرى قبل ما تتكلمى...
حنين: حاضر...

خالد وهو يقترب منها اكتر حتى شعرت بجسده يلامس جسدها: هو كله حاضر مفيش كلام تانى...
حنين بهمس: هقول ايه...
خالد مبتسما: اى حاجه...
حنين: اى حاجه...
خالد: ههههههههع ايه انتى ببغان ولا ايه...
حنين وهى تضع يدها على صدره تدفعه للخلف ولكنه كان مثل الحائط لا يتحرك ابدا...
حنين: بهمس: خالد خلاص عدينى بئه عاوزه انزل...
خالد وهو يقترب منها اكتر: ليه خليكى معايا...
حنين بخجل: خالد بس...

ولكنه قطع حديثه لها بقبله طويله خطفت انفاسها ولم تشعر بنفسها سوى ويدها تحاوط عنقه وتقربه منها اكتر تعمقت القبله وأصبحت قبلات كثيره وخالد يضمها الى صدره اكثر واكثر واخيرا رفع وجهه ولكن مازال يضمها ووجهها احمر من الخجل...
خالد: لسه عاوزه تنزلى تحت...
حنين: بخجل: خالد...
خالد وهو يحملها الى السرير ويضحك...
خالد: متجوزه طفله هههههههههه...
ونسبهم بئه هههههههههه...

بدر: بقولك يا سوزان انا قلقانه اوى من الجوازه دى...
سوزان: ليه بس احنا مش اتفقنا على كل حاجه...
بدر: بس حاسة شهد مش مبسوطة...
سوزان: بكره بعد الجواز ده كله يتغير وان جيتى للحق الولد ميتعوضش...
بدر: فعلا بس برده حاسه ان فيها حاجة...
سوزان: مفيش حاجة انتى بس اللي بتعملى من الحبه قبه...
بدر: كامل كلمك ولا لسه البت دى منزلتش الجامعه...

سوزان: ههههههه فكرتينى دى نزلت وحصلت مشكله كبيرة اوى معاه من جوزها وكمان ضربة...
بدر: بجد ازاى...
حكت لها سوزان ما حدث بين خالد وكامل فى الجامعه...
بدر: تمام اوى كده واضح انك الشك خلاص بدا يدخل بينهم...
سوزان: فعلا ده بيقول جوزها صعب اوى وكان هيقتله...
بدر: تمام اوى كده وانا عاوزكى تخليه يزود العيار شويه...
سوزان: متقلقيش كله تحت السيطره...
بدر: تمام بس انا قلقانه اوى من مقابلة يوم الخميس اوى...

سوزان: ليه بس...
بدر: من جمال ابنى لما يشوف حنين خايفه يبوظ كل حاجة بغبائه...
سوزان: متقلقيش حاولى انتى بقدر الإمكان تشغليه باى حاجه...
بدر: اوك هحاول وربنا يعديها على خير...

مرت عده ايام حتى جاء يوم الخميس كانت العلاقة بين حنين وخالد شبه مستقرة ولكن خالد مازال مصمم على رأيه بعدم ذهاب حنين الى الجامعه رغم انها طلبت منه كثيرا ان يرجع فى قراره ولكنه كان دائما يرفض: اما بالنسبه الى شهد فكانت حبيسه غرفتها حزينه لا تخرج نهائيا وشعرت ببغض الراحه لان محمود لم يتصل بها مره تانية منذ آخر اتصال بينهم ولكنها تشعر بداخلها بخوف وقلق من ذلك اللقاء بشده...

وصل الجميع الى منزل حسين سالم الذى كان بنتظارهم هو وبدر...
الجد: السلام عليكم...
حسين: اهلا اهلا وسهلا بيكم شرفتونا والله...
بدر: وعليكم السلام اتفضلوا البيت نور...
دخل الجد اولا وبعده الجميع: وبعد تبادل السلام والتحيات فيما بينهم والغريب ان بدر كانت ترحب بهم بشده...
بدر: ازيك يا حنين يا حبيبتي والله وحشتينا...
حنين: انتى اكتر يا طنط...
حسين: والله البيت نور ووطبعا شرف كبير لينا الزيارة دى...

والد محمود: والله الشرف لينا وكمان انتم ناس محترمة سمعتكم مفيش عليها اى غبار...
والد خالد: فعلا والله انت راجل كل الناس تشهد بيه...
حسين: والله دي شهادة اعتز بيها...
حنين: امال فين شهد...
بدر: فوق يا حبيبتي بتجهز...
حنين: طيب ممكن نطلع ليها...
بدر: طبعا يا حبيبتى انتى عارفه البيت بيتك...
حنين: طيب يله يا ليلى نطلع نستعجل شهد...
ليلى: يله بينا...
صعدت ليلى برفقه حنين الى الطابق العلوى حيث توجد غرفه شهد...

اما فى غرفه الصالون تبادل الجميع الاحاديث الممتعة وقامت بدر بتقديم المشروبات الباردة وضايفتهم احسن ضيافه حتى فتح الباب ودخل جمال...
جمال: السلام عليكم...
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
حسين: بتوتر: اعرفكم جمال ابنى الكبير...
الجد: اهلا وسهلا ازيك يا ابنى...
جمال: الحمد لله...
حسين: جمال ده جد محمود وده والده وده عمه ودى والدته ودى مرات عمه وده خالد ابن عمه وزوج حنين...

جمال: اهلا وسهلا بيكم يا جماعه تشرفت بمعرفتكم...
الجميع: الشرف لينا...
ماعدا خالد لم يتحدث نهائيا كان ينظر الى جمال بتقيم وشهر بغضب شديد هل تعلم حنين بوجوده هل طلبت الصعود الى الاعلى لتلتقى به بالطبع انها تعلم والا لماذا لم يكن فى استقبالنا ولكن هل وصل بها الاستهتار بى الى تلك الدرجه لن اسامحك ابدا على تلك الاهانه يا حنين...

فى غرفه شهد: كانت شهد بالفعل انتهت من ارتداء ملابسها حين سمعت طرق على باب غرفتها...
شهد: ادخلى يا ماما...
حنين وهى تفتح الباب وتبتسم: وميتفعش يعنى حنين وليلى...
شهد بفرحه وهى تحتضنها بقوه: حنين وحشتيني اوى...
حنين: وانتى اكتر يا حبيبتي...
شهد: ليلى ازيك عامله ايه...
ليلى: الحمد لله انتى اللى اخبارك ايه يا عروسة...
شهد بابتسامه باهتة: الحمد لله تمام...

حنين: احنا قلنا نطلع نستعجلك بدل ما محمود يطلع يخطفك ههههههه شهد: انا خلاص جهزت...
ليلى: تمام اوى يله بينا بئه ننزل...
شهد: اوك يله بينا...
نزلت الفتيات وهما يضحكون ويبتسمون وشهد تحاول بكل الطرق ان تبدو سعيده وهى تتقطع من الداخل بقوه...
حنين وهى تدخل بفرحه: وادينى جبت العروسة...
ولكن ابتسامتها انمحت بسرعة عندما رات جمال وحين نظرت تجاه خالد وجدت وجهه يشتعل من الغضب...
ليلى: احلى عروسه...

تبادلت شهد السلام مع الجميع عدا محمود وجلست وهى تشعر بخجل وتوتر شديد اما حنين فجلست بجانب خالد وهى تنظر ارضا وتفرك يدها من شده التوتر اما خالد فكان يشعر انه سوف يقتل جمال لنظراته المسلطه على زوجته بتلك الطريقة تكاد تنهشه من الداخل...
الجد: طبعا يا حسين بيه انت عارف اننا جايين انهاردة نخطب بنتك القمر شهد لابننا محمود...
حسين: طبعا وده شرف ليا...
الجد: تمام اوى نتفق بئه على كل حاجه...

تم الاتفاق على كل شىء...
الجد: نقرا الفاتحه...
قرا الجميع الفاتحه: وحين انتهوا قطع محمود الحديث...
محمود: بعد اذنك يا عمى انا عاوز اعمل الخطوبه وكتب الكتاب مع بعض بعد اسبوع...
حسين: وليه يا ابنى الاستعجال ده...
محمود: علشان تكون مراتى ومببقاش فى حاجة حرام يعنى...
الجد: ونعم التفكير يا ابنى...
بدر: وانت ايه رايك يا شهد...
شهد بهمس: اللى يشوفه بابا...

حسين: وانا موافق بيقى ان شاء الله الخطوبه وكتب الكتاب بعد أسبوع...
الجميع: مبروك...
وتوالت المباركات على شهد ومحمود...
محمود: بعد اذنك يا عمى انا ليا طلب عند حضرتك...
حسين: اتفضل يا ابنى...
محمود: ممكن اعزم شهد على العشا بره انهارده...
شهد بسرعه واندفاع: لا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة