قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع والثلاثون والأخير

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع والثلاثون والأخير

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع والثلاثون والأخير

فجرً اجتمع الجميع في المستشفى و صراخ خديجة يعلوا أكثر كونها تعاني من ألام المخاض و كون سيف لا يريد الدخول معها غرفة العمليات
كان سيف يتحرك بتوتر ليردف مراد بقلة صبر يا ابني ما تدخل معاها و تريحها بدل ما تطلع تأكلك
نظر له ب اعين متوسع لا طبعا مقدرش اخاف انت دكتور أنا لا مش هستحمل.

تَدخل والده بملل من هذا السيناريو الذي تكرر امامه يا ابني ما انت كل مرة بتعمل الموال ده و في الاخر بتدخل معاها ف انجز و ادخل و خلصنا
اعترف لهم بخفوت بغمض عينيا مبفتحهاش غير لما اسمع صوت البيبي
لم يستطع مراد منع ابتسامته طب ما تعمل كدة المرة دي كمان
جف ريقه ب توتر الدكتورة بتقول احتمال تولد قيصري انت فاهم يعني ايه
قبل ان يجيبه تعالى صراخ خديجة من الداخل مش هولد غير لما يدخل معايا.

خرجت له الممرضة ب أسى يا أفندم اتفضل ادخل بقى دي بهدلت الدنيا
سلم أمره إلى الله و هو يرتدي تلك الملابس المعقمة و هو يردد بداخله لا يكلف الله نفساً إلا وسعها
دخل ليقابله وجه خديجة الباكي التي لم ينقطع صراخها امسك يدها بقوة ليردف ب توتر اهدي يا حبيبتي كلها دقايق و الموضوع هيخلص
صرخت به ب غيظ و هي تشعر بالكره ناحيته الان انت السبب يا سيف.

قلب عينيه ب ملل كونه يسمع هذا للمرة الثالثة ما انتِ إلى جبلة مبتحرميش مرتين قلت هتتعظي لكن انتِ لا قلتِ التالتة تابته
توسعت عينيها بعدم تصديق و تناست ما تشعر به من ألم ل لحظة انا إلى جبلة بدل ما تشكرني اني بجيبلك عيال تشيل اسمك
ليجيبها ما انتِ بتاخدي الجنة بحالها
راقبهم الطبيب بعدم تصديق انتوا بتقولوا ايه حضرتك جاي تساعدها ولا تطلقوا.

ليشتكي له سيف انت مش شايف بتكلم ازاي كأني شربتها حاجة صفرا لا يا خديجة كله ب مزاجك
لم تجيبه او تتجادل معه بل تعالا صراخها لتذمر صغيرهم من غباء تلك العائلة
اخيرا صدح بكاء ضيف جديد في عائلة عز الدين ما ان خرج حتى تعلقت أعين الزوجين به ناولته احدى الممرضات لسيف الذي ردد البسمله بسم الله ما شاء الله نورت الدنيا يا روح بابا
وضعه على صدر خديجة شوفي يا ديجة حلو ازاي.

لحظات و استأذن منهم طبيب الاطفال ليأخذه حتى يفحصه و خرج سيف لينهي الطبيب عمله مع زوجته و ينقلها لغرفة عادية
تساءلت بسمله ها يا سيف هي كويسة
زي القردة الولد ما شاءالله قمر منور
ربت شقيقه على كتفه ب حنو يتربى في عزك يا حبيبي
اجتمع الحميع في جناح المستشفى الذي تزين استعداداً لاستقبال خديجة و الصغير
كانت خديجة متمددة على الفراش ترتدي عباية استقبال راقية و عليها حجابها لتدخل بسمله و هي تحمل الصغير بحنو.

سلمته لها ب حنو سمي يا ديجة حمدالله على السلامة
اجماع الحميع من والديها و أطفالها و حماها و بالطبع زوجها
تساءل مراد للذي كان يجلس حاملاً فريدة ابنة سيف ها يا جماعة هتسموه ايه مع اني عارف بس يلا خليني أتأكد
خرج الاسم من سيف ك مقطوعة موسيقية كنان سيف عز الدين
همم المعظم ب إعجاب ليمد مراد يده ل زوجته لتعطيه الأخرى تلك العلبة القطيفة.

اقترب مراد من شقيقة الذي حمل الصغير و آذن في أذنه فتح العلبة ليظهر بروش من الذهب الأبيض منقوش عليه اسم كنان علقه في ملابس الصغير مقبلاً جبهته ب حنو نورت العيلة يا كنان
نظر له سيف ب اعين لامعه كنت هتعمل ايه بقى لو كنت غيرت الاسم
عانق كتفه فداك يا سوفا نكلم الجواهرجي و نعمل غيره
جلس الجميع معهم قليلاً لينسحبوا بعد ذلك تاركين الزوجين
ما ان انفرد بها حتى ساعدها في خلع حجابها حمدالله على سلامتك يا حبيبتي.

عبست ب لطف لتعاتبه بقولها دلوقتي بقيت حبيبتك كنت من شوية جبلة
ضحك بخفة قبل ان يجلس بجانبها و هو يضمها بحب كنت بجاري الموقف إلى بتحطيني فيه كل مرة حدثت منه التفافه للصغير تعرفي انه هيكون ليه مكانك خاصة في قلبي
اردفت بعدم فهم علشان اخر العنقود يعني
فكر قليلا يمكن بس مش كدة و بس كمان علشان جه في فترة احنا صلحنا فيها كل حاجة كانت ممكن تأثر على حبنا و عيلتنا و متأكد انه جاي بكل حب.

ابتسمت مقبلة وجنته بعمق قبل ان تعيد رأسها على صدره ربنا يديمك ليا و لولادنا و يزود حبي في قلبك علشان من غير حبك ده انا أموت يا سيف
رفعت وجهها ناظرة في عينيه لتتابع بصدق انا مبعرفش اتكلم و أوصف انا بحبك قد ايه بس مهما قلت مش هعرف أوصف حتى لو جزء بسيط رفعت يدها لتمسح على وجنته بحنو ناظرك له بشغف كأنها تحفر ملامحه كل ما أشوف نظرة حب في عينيك بحس اني مالكة الدنيا كلها.

قبل كف يدها الموضوع على وجنته بعمق ايه الكلام الحلو ده كله انتِ بتعوضيني عن هرمونات الحمل و إلى عملته فيا ولا ايه
راقصت حاجبيها ب عبث راق له لتغمز له اهو علشان ننول الرضا.

تنهد مراد بغيظ ياربي بقى يعني اخلص من خديجة تطلعلي سيفدا اعمل فيكي ايه علشان تبقي ليا لوحدي
قهقه بمرح مقبلة وجنته متعملش حاجة يا حبيبي علشان انا اصلا بتاعتك لوحدك
لفت وجهها له لتقبله بخفه هروح اشوف يزن و زينة.
اوقفها ب تذمر يزن و زينة ايه انا عايز اكمل إلى كنت بعمله قبل ما موبايلك يرن
قبلت شفتيه قبل متفرقة سريعة بينما تتحدث ما انا هروح أشوفهم علشان محدش يقاطعك يا روحي.

سحبها على غفلة لتسقط فوقه معاهم مربياتهم انا منبه عليهم محدش يزعجنا
حاولت سحب نفسها منه برفق لتشتد يده حولها خليكي بقى ده انا حتى عاملك مفاجأة كانت على وشك الاعتراض أو بمعنى أصح التساؤل عن تلك المفاجاة لكن تحول اعتراضها ل أنين بين شفتيها خاصة بعد ان قبلها بل التهمها بالفعل فصل قبلتهم بعد فترة
لتبادر الأخرى ب سؤاله ايه هي المفاجأة بقى.

نظر لها بتركيز ليرى ردة فعلها على ما سوف يقوله الان يعني اصلي بصراحة كدة فكرت ان في حاجة مهمة اوي معملنهاش سوا
صمت قليلا لتصيح بغيظ ضاربه كتفه كمل يا مراد بقى بَطلّ رخامة
حدثها ببطء يعني قلت اننا نروح نعمل عمرة
دمعت عينيها ب عدم تصديق بجد يا مراد هنعمل عمرة.

اوميء لها و لمعت عينيه لسعادتها اه يا روحي المرة دي هنروح أنا و أنتِ بس المرة الجاية ان شاء الله يكون القرود الصغيرين كبروا شوية و نروح كلنا حتى بابا يجي معانا كمان
ارتمت بين ذراعيه و هي تلف ذراعيها حوله ان شاء الله يا حبيبي طب ايه التذكرة امتى
قبل وجنتها بحب متشغليش بالك انا بس قلتلك علشان تعملي حسابك في اللبس بالذات
قبلت موضع قلبه الذي تستند عليه أنا بحبك اوي يا مارو.

دقات قلبه التي تعالت و تتعالى كلما تخبره بتلك الكلمة كانت كفيلة ب اجابتها عن مدى حبه لها و امتنانه كذلك روح مارو و الله في حاجة كمان يا روحي نظرت له بتساؤل ليتابع سليم و سيفدا هيسافروا معانا بس دي مفاجأة ليها ف المطلوب منك انك تجهزيلها معاكي لبس مناسب و متقوليش ليها خالص
ضمت جسدها له أوكيه يا حبيبي.

قبل رأسها بعمق و عاد بذاكرته قبل عدة سنوات عندما كانت هي في الصف الثالث الثانوي و هو متحفظ بعيداً عنها حتى كان يتهرب من معظم التجمعات العائلية التي ممكن ان يتقابل بها كانت فكرة ارتباطة بتلك الصغيرة التي كان يلاعبها و يفعل لها كل شيء لا تأتي على باله
كيف يفكر بها بتلك الطريقة هي صغيرته اللطيفة كيف تصبح امرأته
حتى ذلك اليوم عندما نسى عمه ان يعطي لهم ملف هام خاص بالشركة قبل سفره.

تنهد مراد بقلة صبر يحدث والده و العمل يا بابا الاجتماع بعد أقل من ساعة
رفع الاخر كتفيه ب قلة حيلة معرفش روح يا مراد البيت أكيد هتلاقيه في المكتب بتاعه و انا هحاول أعطلهم هنا لو وصلوا قبلك
وقف بضيق ليتحرك سريعاً لمنزل عمه بينما هناك في منزل سيف الدين كانت تلك الفتاة التي لم تكمل الثامنة عشر بعد تركض في الحديقة.

مرتدية ملابس رياضية عبارة عن سروال رياضي باللون الأسود ملتصق بالجسم يصل لبعد ركبتيها يعلوه توب باللون القرمزي ب حمالات عريضة دون أكمام بالكاد يصل لبداية معدتها و رفعت شعرها على هيئة كعكعة مبعثرة كان ركضها كفيل ان يخرج عدة خصلات على وجهها
مع وجهها الخالي من كل شيء لكن تزينه تلك الحمره الطبيعية الناتجة عن حركتها.

مع ركضها كان الاخر خرج من سيارته ليتحرك بخطوات واسعة سريعة لم تلمحه الآخرى هو فقط ظهر امامها فجأة لتصطدم به متأوه
توسعت اعين الاخر بعدم تصديق و هو يلف يده حول خصرها العاري حتى لا تسقط بعد هذا الاصطدام الذي حدث بين جسده العضلي و جسدها البض
رمشت الأخرى بتوتر و انفاس سريعة مراد انت هنا انا اسفه مكنتش اقصد أ انت بس ظهرت فجاة.

الاخر كان سارح بها فقط هو يهرب منها منذ عده شهور و الان هي امامه تحديداً بين ذراعيه بهذا المظهر المبعثر المثير و عينيها الرمادية تنظر له بتلك الطريقة و وجهها الذي يقسم ان اول ما سيفعله التهام تلك الوجنتين المتوهجتين ك تفاح أحمر يتحداك لتقطم منه
نادته الأخرى بقلق من صمته مراد أنت سامعني
تحمحم ليجلي صوته و ذراعه الملتف حول خصرها تقربها منه اكثر دون ان يَعي ذلك ها اه مش تاخدي بالك بردوا ينفع كدة.

عضت على شفتيها مانعة ضحكتها طيب انا اسفه ممكن بس تنزل ايدك انا خلاص مش هقع
ابعد يده عنها فوراً لتبتعد الأخرى عنه عدة خطوات لتجده يحدثها بغضب مشيراً إلى ما ترتديه و بعدين أنتِ ازاي يا محترمة تلبسي حاجة زي كدة و بره البيت
ارتفع حاجبيها ب استنكار و هي تشير إلى الحديقة و الله انا لسه في البيت مفيش هنا غير ستات و بس و معنديش معلومات ان حضرتك هتشرفنا النهاردة ف طبيعي جدا أنِ اقعد براحتي في بيتي.

استفزه ردها لكنها محقه غير الموضوع على العموم أنتِ حره دلوقتي في ملف عمي نسي يسلمه قبل ما يسافر و انا محتاجه
غضبت من رده البارد ماذا تنتظر منه هي تسمع عن مغامراته مع النساء خاصة تلك مايسة التي يظهر معها في معظم الأماكن
اشارت له في اتجاه باب المنزل تمام اتفضل نشوفه في المكتب
أدخلته للمنزل لترحب به والدتها و دخلت معه حتى يجد الملف سريعا و يختفي من حياتها.

شرع في البحث و هي تفعل معه و للحظة شعر ان مكتب عمه الواسع ضيق للغاية و يضيق أكتر كلما اقتربت منه
كانت منحنيه بجانبه تبحث بين الأوراق الموضوعة على المكتب رائحتها التي طغت على المكان و جعلته يقف دون فعل شيء و نسى انه يجب ان يعود سريعاً ليلحق ب والده و الاجتماع
رفعت رأسها ثم اعتدلت في وقفتها و خرج صوتها سعيد و هي ترفع الملف لقيته.

لم يعطي أي ردة فعل هو ليس معها بالأصل نكزته في كتفه بهدوء ليخرج صوتها الهاديء مراد انت كويس
خرج صوته بصعوبة ها اه كويس وريني كدة اخذ منها الملف ليرى اذا كان هو ما يريده ام لا ليتابع معها الحديث جاهزة ل امتحاناتك ولا لأ
تحمحمت ليخرج صوتها متوتر لاقتراب امتحاناتها التي ستحدد مصيرها يعني بنسبه كبيرة اه ادعيلي أنت بس
عبث في وجنتها ب حنو متقلقيش أنا واثق انك هتعملي حاجة و هتدخلي كلية حلوة أوي كمان.

تعامله معها بتلك الطريقة ذكرها ب مراد خاصة طفولتها الذي اختفى من حياتها منذ أكثر من أربع سنوات دقات قلبها تعالت شاعرة بالحزن كونها تعلم انه سيختفي مرة أخرى
راقب عبوسها بعدم فهم قبل ان يتساءل قاطعته والدتها التي تحدثت من الخارج و ظهر صوتها بعيد بيسو مازن جه و مستنيكي بره
أجابت والدتها أوكيه يا مامي ألتفت له تمام يا مراد انت معاك الملف خلاص عن إذنك.

كانت على وشك الخروج لكن فكرة خروجها بتلك الهيئة أمام هذا اللزج أفقدته عقله قبض على معصمها بغضب و هو يشير على ما ترتديه أنتِ هتخرجي قدام الواد ده كدة أنتِ أكيد أتجننتي
قبضته ألمتها لكن تجاهلت هذا الألم لتردف ب أعين متوهجة ما أنا واقفة قدامك كدة ميفرقش عنك حاجة انت ابن عمي و هو زميلي و انتوا الاتنين تجوزولي
تحدث ب غيظ و اشتدت يده حول معصمها أنتِ بتساويني بالواد ده.

أكدت على كل كلمه و دمعت عينيها لشعورها بقبضته التي على وشك تحطيم معصمه اه هو راجل و انت راجل بردوا بس متقلقش انا مش هخرج قدامه كدة اكيد ممكن دلوقتي تسيب أيدي
لتوه استوعب ليترك معصمها ما ان فعل حتى دلكته ب خفه ليردف الاخر و هو يرى احمرار معصمها أنا اسف مخدتش بالي بس أنتِ إلى عصبتيني
تذكر حالته بعد هذا اليوم منذ ان عاد لوالده و هو شارد لا يستطيع التركيز في أي شيء.

افاق من شروده في الماضي على دق الباب و وقوفها لكنها الان زوجته و أم أطفاله تُرى ماذا كان سيحدث اذا سبقه مازن لها و كان هو استسلم ل كبريائه
نفض عن عقله تلك الأفكار و هو يراقبها ترتدي روبها الحريري سريعاً و هي تسمع صوت صغيرها يزن الذي فقط أتم عامين منذ أشهر قليلة فتحت الباب ليركض الصغير متمسكاً ب قدميها خلفه مربيته.

انحنت لتحمله ب حنو ايه يا روحي ايه إلى مصحيك لغاية دلوقتي نظرت لمربيته لتشكرها بخفوت و هي تأخذ صغيرها معها و تغلق الباب
عانق الصغير رقبتها ليخرج صوته اللطيف مامي همهمت له بخفوت ليدفن رأسه في رقبتها لكنه ابتعد منزعجاً كون رائحتها مختلطه ب رائحة والده الان ابعد رأسه عن رقبتها و تغيرت ملامحه ناظراً لمراد بملامح غاضبة
قهقة بخفة مقبلة وجنته بقوة غير مصدقة كيف يغار هذا الصغير من والده.

حمل سيف صغيره الذي أتم شهرين ب حنو الله ايه العيون الحلوة دي شوفت بقى الهدوء حلو ازاي بتعيط ليه و تقلب الدنيا اكل و بترضع نوم و بتنام كل حاجة موجودة و مبتتعبش فيها يبقى ننكد على بعض ليه
ضحكت خديجة المتمددة على الفراش عليه كأنه فاهمك يا سوفا بص ساكت ازاي و بيسمعك
قبض الصغير على إصبع والده لينحني سيف ليقبل يده الصغيرة ب حنو يارب يبطل زن بس.

راقبت معه الصغير الذي نسخه عن سيف في كل شيء شوفت حلو و شبهك ازاي علشان تعرف انا بحبك قد ايه بس
رفع نظره لها ليخرج صوته عميق من كل تلك المشاعر التي يحملها لها حبيني اكتر يا خديجة لانك مهما توصل درجة حبك مش هتتخطي إلى في قلبي ليكي
اقترب منها بخفه حتى التصقت أنوفهم قبل ان يقبل تلك الشفاه التي تبعد عن خاصته ب انشات صدح بكاء الصغير
ليبتعدوا فورا نظر سيف له ب غيظ شوفت بقى انك رخم و انا عارف هعمل فيك ايه.

في الناحية الأخرى كان يجلس مراد مع عز و زين امام الشاشة يلعبون بلايستيشن ب تنافس جاد للغاية
كان عز الصغير يركز ليصرخ جووول هكسبك النهاردة يا بابي
بينما مراد عينه على الشاشة و يده لا تترك الذراع الإلكتروني هنشوف يا قلب بابي بس مترجعش تعيط.

علي الأريكة كانت تتمدد بسمله و بين ذراعيها زينة و أرضاً كان يجلس يزن الذي يتابع ما يفعله اشقائه و والده ب أعين واسعة لتوصي زين الذي لا يلعب الان زيزو خد بالك من يزن يا حبيبي
حدثت التفافه من التوءم لشقيقهم معه احرز مراد هدف ليتعادل هلل بمرح و التعادل يا زوز
تنهد الصغير ب غيظ كدة يا مامي بتشتتيني علشان حبيبك يكسب
قبل ان يتحدث احدهم دق الباب ليتبادلوا النظرات بعد فهم قبل ان يقف مراد لفتح الباب.

ما ان فتح الباب حتى وجد سيف يقف حاملاً كنان الصغير حبيبي مساء الخير يا مارو الواد كنان كان عايز يشوف عمه و ولاد عمه و صمم اني اجيبهولك
ارتفع حاجبي الاخر يا راجل طب تعالى ادخل
نفى و هو يناوله الصغير لا ده كنان مش انا خد اعطاه حقيبة متوسطة و تابع رضعته كمان معاك و بامبرز و لو احتاجت حاجة كمان بيسو عارفة نوع اللبن بتاعه هتطلبه من اي صيدلية.

قبل ان يرحل سحبه مراد من ياقته خد ياض هنا انت رايح فين و سايبلي الواد
لف رأسه له هو انا سايبه لحد غريب ده عمه و العم والد
صحح له الخال يا فصيح
اجابه بعدم اهتمام مفرقتش كتير يلا كانوا اربعة بقوا خمسة عادي يا مارو علشان تستعيد ذكرياتك ده انا جدع و مرضتش اجيبلك فارس و فريدة كمان
تركه مراد ب قلة حيلة ليتحرك ب انتصار كونه تخلص من الصغير و إزعاجه بينما الاخر عاد لزوجته و أطفاله بالداخل حاملاً كنان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة