قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع والعشرون

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع والعشرون

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع والعشرون

ليجيبها ب انفعال كل حاجة هتبوظ الصفقة إلى بنحضر لها بقالنا ست شهور هتضيع و سمعتنا كلها هتضيع ده لو مزقوق علينا لو طمعان في قرشين يبقى احسن كنير واحد لقى واحدة هبلة مفكرتش دقيقة و هي بتديله ختم المصنع
تعلثمت و الله يا سيف مفكرتش كدة انا كنت عايزة أساعده افتكرتكم.

ليقاطعها بحدة افتكرتينا بناكل حق الناس و إلى بيتصاب بنطرده من غير حتى ما يكون معاه ورقه تثبت انه كان شغال عندنا ليه انتِ تعرفينا بقالك قد ايه
بررت له بصوت مرتعش و الله مكنش قصدي إلى انت فاهمه انا عارفة كويس اوي ان ولا انت ولا أي حد من العائلة ظالم بس الراجل صعب عليا و كمان كانت في حركة في المصنع مش مظبوطة بقالها فترة.

حرك رأسه ب يأس ده غباء و سذاجة يا خديجة مش طيبة هفضل قاعد على أعصابي كدة لحد ما يظهر تاني اودي فين وشي من بابا و مراد إلى كان طالع عينه في المشروع ده معايا أقولهم ايه بس
وقفت عاجزة و هي تدعي ان يكن هذا كابوس مفزع فقط و سوف تستيقظ منه قريبا
آفاقهم من شرودهم صوت رنين هاتف سيف ها يا مصطفى عرفت حاجة
نفى الآخر للاسف اختفى محدش يعرف عنه حاجة ولا حتى ليه اهل في العنوان إلى مكتوب في البطاقة.

سحب شعره للخلف بقوة طب و العمل
ليستمع صوت الآخر مقدمناش حل غير اننا نستنى لما نشوف هيعمل ايه
اغلق معه لتقترب خديجة منه انا آسفه
عانقها سيف بخفه على ايه يا خديجة إلى حصل حصل ادعي بس تعدي على خير.

اقترب منها ليسحبها له بقوة و قد ألصقها به عايزة حقوقك حاضر هديهالك كان على وشك تقبيلها
لكنها أوقفته و هي تعانق وجهه ليه القسوة دي كلها ده انا حبيبتك.

ليصدمها بقوله حبيبتي كانت هتروح مني في لحظة لو كانت اخدت حباية زيادة من الزفت إلى كانت بتاخده نظرت له بتساؤل ليتابع و قد اشتدت قوة يده حولها تعرفي انك كنتِ داخله على جلطة يعني في لحظة كنتِ هتروحي مني انا و ولادك بسبب كذبة و المصيبة انك عارفة أعراضها
لتردف سريعا دي كانت اكتر حبوب أمنه متعملش كدة ده.

ليردف بسخرية لاذعة ده لو اخدتيها شهر سته سنه بالكتير لكن مش سنتين يا دكتورة الشهرين إلى بتتكلمي عليهم ميجوش حاجة من إلى كان هيحصلي لو كان حصلك حاجة
قربت وجهها من وجهه حتى اختلطت انفاسهم بس انا جنبك يا حبيبي و محصليش حاجة.

اقتنص شفتيها ليقبلها بنهم حارب نفسه و هو ينجرف معها مقبلاً إياها ب اشتياق تغلب على كل ما كان ينوي فعله معها بادلته بلهفة استمر على هذا حتى تذكر ذلك اليوم الذي علم به انها كانت على وشك تركه للأبد لتذهب زرقة عينيه و يحل محلها الظلام ليحل هذا الظلام على ليلتهم كذلك.

صرخة ب ألم و تشعر انه يعاقبها ب لمساته القاسية على جسدها ابتعد عنها بعد فترة طويلة لتشعر ب ألم مضاعف كان على وشك الوقوف من الفراش لتتمسك الأخرى بيده سريعا ليخرج صوتها مبحوح مراد انت رايح فين
أجابها بدون النظر لها و هو يرتدي سرواله راجع الأوضة مش كنتي عايزة حقوقك انا اديتهالك خلاص
وضعت يدها على وجنته سريعا لتجعله يواجهها مراد وحياتي عندك كفاية أنا آسفه.

انزل يدها بصمت كان على وشك الوقوف لكنها صرخت ب انهيار قول اي حاجة اعمل فيا إلى انت عايزة بس و انت جنبي متبعدش عني انا مش هقدر استحمل ده
اجبر نفسه على عدم الخضوع لها و معانقتها بقوة الآن بس أنتِ مش هتتعدلي غير كدة
سحبته لها و هي تضع يده على معدتها الصغيرة بس ده محتاجك جنبه أكتر مني.

نظر إلى معدتها بحنو تبا اشتاقت لتلك النظرة هبط مقبلاً معدتها بتمهل تعالي بسرعة يا قلب بابي قبل وجنة الأخرى تصبحي على خير و وقف ليخرج من الغرفة ب أكملها
أغمضت عينيها بضعف و تساقطت دموعها بقهرة هي تعلم انها ضغطت على أكثر وتر حساس لديه و لم يكن سوى الفقدان
هو بالفعل ليس لديه أي استعداد أن يفقدها كما فقد والدته و ان يحيا أطفاله تلك الحياة القاسية.

أغمضت عينيها بضعف لتتمدد على الفراش و هي تحتضن نفسها و دموعها تتساقط
بينما الآخر دخل إلى تلك الغرفة التي بقى بها و جزء منه يريده أن يعود إلى غرفتهم و يعانقها بقوة خاصة بعد ما حدث بينهم
دخل إلى الحمام لينعم بحمام دافيء عله يشتت تفكيره قليلا و يُهدأ من تلك الحرب بين عقله و قلبه انتهى من الاستحمام ليرتدي روب الاستحمام الخاص به.

خرج ليرتدي ملابسه سحب سروال داخلي ليرتديه سريعا ما ان فعل حتى ضرب جبهته بكف يده و هو يتذكر انه ذهب هناك ليأتي بملابس له و أتى فارغ الأيدي
خرج عائداً إلى غرفتهم عاري الصدر مرتدياً سروال داخلي و حول رقبته منشفة صغيرة دخل إلى الغرفة بهدوء ليراها تنام عارية على الفراش لا يغطيها سوى هذا الغطاء الخفيف.

اقترب منها بهدوء ليرى دموعها التي لم تجف بعد هبط جالساً بجانبها مقبلاً عينيها بخفه هي نائمة و نومها يكن ثقيل في حملها لما لا يستغل هذا اشتاق لها يعترف بذلك
وضع يده أسفل وجنته و هو يراقبها لحظات و اصبح تحت الغطاء و هي بين ذراعيه
في صباح اليوم التالي
تململ مراد ب انزعاج و هو يستمع إلى صوت طفليه اللذان يهمسان في أذنيه بابي اصحى بقى علشان تلعب معانا.

فتح عينيه الآخر ب انزعاج بابي صحي خلاص نظر بجانبه وجدها في سبات عميق.

شرد بها قليلا ليفيق على طفليه اللذان يقبلان وجنته بخفه صباح الخير يا بابي عانقهم مراد و هو يغرقهم ب قبلاته
ليتحرك و هو يحملهم إلى خارج بهدوء حتى لا ييقظها ما ان خرج حتى نظر إلى طفليه بابي عنده شغل النهاردة وعد هخلص بسرعة و ارجع و نلعب براحتنا
بعد وقت قصير لا يتعدى النصف ساعة كان قد تجهز مراد للعمل و ها هو يجلس حول مائدة الإفطار مع أطفاله
ليتساءل عز بابي هي فين مامي ليه مصحتهاش.

نظر له بحنو سيبها براحتها يا عز و لما تصح.
قبل ان يكمل حديثه وجدها تقف أمامهم بملابسها القصيرة و شعرها المبلل قبلة طفليها بحنو و القت عليهم تحية الصباح و جلست معهم
تناولوا الإفطار بصمت حتى قاطعهم دق جرس الباب ركض الطفلان لتلاحقهم والدتهم غير مدركة ما ترتديه
لحق بهم مراد حتى الباب ليسحبها من يدها صارخاً بها أنتِ اتجننتي ولا ايه هتفتحي كدة
لكن كان فتح زين الباب ليصرخ بسعادة جدو.

حمله سيف الدين بحنو و هو يركز نظره على ابنته و زوجها نظرة له بسمله بحب لتفلت يدها من زوجها و اقتربت منه مقبله وجنته وحشتني يا حبيبي
قبل ان تعانقه سحبها مراد هامسا لها بحدة اطلعي البسي حاجة عدلة خلي ليلتك تعدي تنهدت بعمق و هي تتحرك إلى الأعلى
نظر سيف الدين ل مراد بشك في ايه يا واد أنت بتعامل بنتي كدة ليه
نظر له الآخر بتوتر غيران يا عمي عندي اجتماع مهم دلوقتي سلام و خرج من منزله.

ما ان استمعت الأخرى لغلق الباب حتى هبطت مرة أخرى دون تبديل ملابسها كما اخبرها ما ان رأت والدها حتى عانقته بقوة
ربت سيف على ظهرها بخفة ليهمس لها بقلق مالك يا بيسو الواد ده مزعلك قوليلي و أنا أربيه.

بعد مرور أسبوعين
جلس كلا من سيف و مراد حول طاولة الاجتماع
رفع مراد نظره إلى شقيقه ها يا سوفا كدة كله تمام و ان شاء الله هنمضي العقد بعد كام يوم
ابتلع سيف بصعوبة و هو يحاول ان يخفي توتره ان شاء الله نظر له الآخر ب شك ليغير سيف الموضوع سريعاً ايه أخبار بيسو معاك لسه مقموص بردوا.

تنهد بثقل ياريت كنت لسه مقموص دي هي ساكته و هادية بقالها أسبوعين و كل محاولتها انها تصالحني او تقرب مني بطلتها نهائي اول مرة تكون باردة معايا كدة
ضيق سيف عينيه بشك باردة من انهي ناحية دي حامل يا مارو دي الهرمونات بتبقى عاملة معاهم شغل عالي اوي.

حرك الآخر شفتيه بسخرية لا يا اخويا برجع ألاقيها لابسة أكتر لبس بيت قصير عندها و واخدة العيال في حضنها و بيعملوا أي حاجة بقى حتى البصة مبتبصهاش حلها ايه دي يا سيف أنا هموت عليها و هموت من غيظي كمان و عيد جوارنا بكرا كمان
التمعت أعين الأخر بمكر بص مراتك مبتتحركش غير بواحدة تانية دي بقى سيبها عليا النهاردة انت بس ظبط حمام السباحة عندك بالمفاجأة إلى انت عايزها و انا هتصرف.

اوميء بحماس قبل ان يتساءل ربنا يستر متقتلنيش بس انت كمان مالك يا سوفا حاسس انك مش على بعضك قلقان من حاجة كدة قول يا حبيبي أنت ليك غيري تتكلم معاه
نفى ليردف قائلا نصف الحقيقة لا يا مارو ده أنت قلبي انا بس قلقان و مش ههدى غير بعد ما نمضي العقد و نخلص كل حاجة
ربت على كتفه متقلقش خير ان شاء الله يلا روح علشان تشوف المصنع و تظبط الدنيا.

اوميء له و هو يخرج من المكتب و الشركة ب أكمله صعد إلى سيارته ليرفع هاتفه محدثاً ابنة عمه
قبل ان ينطلق إلى المصنع لتجيبه الأخرى فورا أيه اخبارك يا سوفا
ليجيبها ب هدوء انا تمام بت يا بيسو عايزك تهدي كدة متنفعليش علشان ألي في بطنك
توترت الأخرى لتتساءل بقلق في ايه يا سيف
ليحدثها الآخر ب مكر فاكرة الولية إلى كانت لازقة في جوزك يوم الحفلة
تنهدت بضيق لتردف ايوة مالها ست زفته.

ليردف الآخر بعبث قاعدة فوق مع جوزك ب لبس مش موجود اصلا و قال ايه عايزة تعزمه على العشا سمع شهقتها المتهكمة ليتابع و هو يتحكم في ضحكته بصعوبة راح التاني تبت انه هو إلى يعزمها و كمان عندك في البيت مشوفتش بجاحة كدة انا
تابع حديثه معها و هو يشعلها أكثر و قد انطلق بسيارته و هو يحدثها
ضحك بقوة و هو يستمع إلى ردها و الله اقتله و اخلص بتضحك على ايه انت.

أجابها و هو يصف سيارته متقدريش و بعدين انا بيعجبني ذكائك يلا سلام
هبط من سيارته ما ان دخل إلى مكتبه حتى وجد خديجة تجلس ب وجه مصفر ليتساءل بقلق ايه إلى حصل
رفعت أمامه تلك الورقة التي أتى بها محضر من المحكمة اخذها منها لتحمر عينيه بغضب و هو يراها قضية تعويض في حقهم
رفع هاتفه و هو يستدعي الشئون القانونية الخاصة بالمصنع
نظرة خديجة له بقلق كدة بقى معناه ايه مزقوق علينا ولا عايز قرشين.

نظر للورقة و هو يقرأها للمرة الثالثة الآن مش عارف القضية مرفوعة بقالها أسبوع بس المحضر جه النهاردة ده علشان يأخر تحركنا ولا جت معاه صدفة
لحظات و دخل عليه محامي المصنع خير يا باش مهندس
مد له الورقة بهدوء ليتفحصها الآخر بعملية
تحدث سيف بعد عدة مناقشات يعني ايه مفيش حل و ده نجيبه منين و الشوشرة إلى ممكن تحصل.

اردف المحامي بقلة حيلة للاسف مفيش حل غير الصلح و لو كان طمعان في قرشين كان ظهر علشان يأخذهم لكن الواضح انه لا
تدخلت خديجة ما يمكن خايف يظهر حضرتك
نفى و هو يتحدث ب أسى اهم حاجة نراقب مواقع التواصل الاجتماعي علشان الموضوع ميكبرش لان ممكن بكل سهولة يكتب كلمتين بصورته و ألف مين هيتعاطف معاه و طبعا حضرتك أكتر حد عارف
تحدث سيف بقلة صبر يعني انا هفضل قاعد على أعصابي لحد ما البيه يظهر و اعرف غرضه ايه.

سحب خديجة الورقة مش المفروض ان اسم المحامي بيبقى مكتوب مش ده ممكن يوصلنا ل حاجة
نظر الرجل للورقة ليقرأ الاسم بصوت مرتفع ده محامي كبير بس ليه حالات خيرية بيعملهاف وارد جدا انه يكون مدفوعله كتير او يكون الراجل صعب عليه خاصة ان اوراقه سليمة
تساءل سيف بقلق طيب هو في اي دخل لشركة الأدوية في الموضوع ده او اسمها هيتضر.

ليجيبه ب أسف للاسف الموضوع هيطول اسم شركات عز الدين كلها و طبعا دكتور مراد حواليكم و انت شريكه
انسحب الرجل تارك سيف و خديجة معا لتردف هي بعد لحظات من الصمت لازم نقول لمراد يمكن على الأقل يعرف يتصرف
حرك رأسه نافيا لا طبعا مش هيحصل كفاية ألي هو فيه لازم ألاقي حل انا مش حمل اي مفاجآت
قبل ان تتحدث مرة أخرى سيبيني في حالي يا خديجة علشان مقولش كلمة تزعلك مني أنا على أخري.

بقوا لساعات حتى عادوا إلى المنزل مساءً
كانت تجلس خديجة في غرفتهم تحمل طفلتها بيد و اليد الآخرى تمسك بها هاتفها و هي تتصفح الفيسبوك بينما الآخر كان يعمل امامها على حاسوبه بهدوء
حتى انتفض ب فزع على نحيبها الحق يا سيف
ركض لها بعدم فهم ليرى هذا الرجل يظهر في فيديو يبدوا انه فقط نشر قبل دقائق و عليه تفاعل من الجميع.

نظر إلى حاسوبه ليشكر تلك الصدفة التي جعلت يتعلم الكثير عن البرمجة و دخل و في دقائق حذف الفيديو و الحساب الناشر له
ما ان فعل حتى تنهد بقوة و أعصابه تلفت ليصرخ بها خدي فريدة و اطلعي بره يا خديجة
قامت بمناداة مربية الصغيرة لتعطيها لها سريعا و هي تعود له لتردف بهدوء اهدى و الله هتتحل تفائلوا بالخير تجدوه.

قبل ان يتحدث صدع رنين هاتفه ليرى رقم أحدى حراس البوابة الخارجية للمنزل ليجيبه بعدم فهم ليتحدث الآخر في ضيف جاي لدكتور مراد يا باش مهندس و بحاول أكلمه مبيردش و الضيف مصمم انه يخش يقابله
تساءل سيف بهدوء اسمه ايه الضيف ده
ليصدمه ب رده مازن الصاوي
نظر كلا من سيف و خديجة لبعضهم البعض ليردف سيف بغيظ يا ابن الك.

في الوقت ذاته في منزل مراد
وقفت بسمله أمام مرآتها و هي تراقب مظهرها بعد ان انتهت من التجهز
ظنت ان تجاهلها له سوف يجدي نفعاً و هذا كان ظاهر و بشدة لكن ها هو قادم و معه تلك السيدة
تنفست بعمق و هي تستمع إلى صوت سيارته رشت عطرها سريعا و هي تتجه إلى الأسفل ما ان وصلت حتى استمعت لصوت باب حمام السباحة الداخلي اقتربت سريعا لترى مدام صفية امام الباب
تنفس بعمق لتهدد نفسها ممكن تعديني لو سمحتِ.

نفت الأخرى ب أدب لتردف مش هينفع دكتور مراد منبه عليا محدش يدخل
رفعت حاجبها بحدة بقى كدة طيب حاسبي من قدامي احسنلك
نظرت الأخرى لساعتها بهدوء خمس دقايق بالظبط و همشي خالص علشان اروح ل الولاد عند عز بيه علشان لو هيباتوا عنده النهاردة بعد كدة حضرتك تقدري تعملي إلى انتِ عايزاه
ضمت ذراعيها و هي تدق بكعبها على الأرضية بغضب مرت تلك الدقائق كالساعات عليها ما ان تحركت مدام صفيه حتى فتحت الباب بقوة.

لتفتح فمها ب زهول و هو كذلك هي كانت تراقب مفاجآته و هو كان يراقب جمالها في هذا الفستان القصير او الفاضح كما ينبغي وصفه الذي ابرز معدتها بصورة لطيفة و مثيرة كذلك
كانت تدور بعينيها في جميع الأنحاء ليقترب منها بخفه قائلة بحنو و هو يعانق خصرها كل سنة و أنتِ في حضني
تعلثمت هي كانت آتيه لتتشاجر ما الذي حدث الآن لسه بكرا.

نظر إلى ساعة يده لا ناقص ساعة واحدة بس نكون عرفنا فيها نوع البيبي كمان نظرت له بعدم فهم ليشير إلى تلك البلونات و قالب الكعك كلمت الدكتورة و هي و الفريق إلى عمل كل ده هما بس إلى عارفين نوع البيبي ايه دلوقتي انا و انتِ هنعرف.

أعطاها تلك الإبرة ليمسكها معها بعد ان اقتربوا من البلونات قاموا ب فرقعة الأولى لينتشر اللون الوردي و الأزرق معا نظروا لبعضهم بعدم فهم ليفعلوا المثل مع الثانية و كانت النتيجة نفسها
وصلوا إلى الثالثة ليجدوا تلك الورقة التي كتب عليها بالخط العريض twins Boy&girl.

قرأوها بهدوء و لم يستوعب احدهم الأمر بعد ما ان استوعبوا ذلك صمتت بسمله ب خوف و عدم تصديق و نظرت إلى معدتها الصغيرة بينما الآخر صرخ بحماس توءم يا وش السعد التف لها ليراها تقف و تبدوا الصدمة على ملامحها ايه يا قلبي ده خوف ولا فرحة ولا ايه
اغلقت فمها و مازالت مصدومة اتنين تاني يا مراد هنعرف ناخد بالنا منهم هيبقوا أربعة أنت متخيل.

عانق وجهها له هنعرف طول ما أحنا سوى هنعرف و بعدين عيلتنا بتكبر و اديكِ اهو حظك حلو و بتجبيهم اتنين اتنين اهم حاجة منخبيش حاجة تاني مهما كانت احنا ملناش غير بعض تعالي قوليلي كل إلى في بالك
دمعت عينيها لتردف بغصة بس انت هتحبها أكتر مني
تساءل بعدم فهم هي مين دي
تساقطت دموعها لتردف بشهقات بنتك هتبقى هي كل حاجة و أنا هتركن على الرف.

عانقها مهدئاً لها ليردف بعدم تصديق أنتِ غيرانة من حته عيلة لسه مجاتش أومأت له ليضحك بخفه لا يا روحي هتفضلي بنتي البكرية و حبيبتي و مراتي إلى محدش يقدر ياخد مكانها أبدا
رفعت وجهها له لتتساءل بهمس أبداً
قرب وجه منها أكثر ليهمس أبداً و هبط ليقبلها بحب لتبادله الأخرى بلهفة غابوا عن العالم الخارجي للحظات لتنتفض بفزع و هي تستمع لتلك الألعاب النارية.

رفعت نظرها إلى الأعلى لترى السماء بوضوح من السقف الزجاجي عانقها من الخلف مع همسه في أذنها بحب خمس سنين و أنتِ في بيتي و سته و أنتِ مراتي و مكتوبة على اسمي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة