قصص و روايات - نوفيلا :

رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل التاسع

رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل التاسع

رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل التاسع

محمد: بصراحه اه شرد شويه وقاله هي مختلفه اوي واول مره جت الشركه هنا شوفت ف عنيها طيبه غريبه اوي حتي ما رفعتش عنيها فينا يعني نادر جدا لما الائي بنت زيها كده والي زيها يتعدو ع الصوابع، من فتره كده كنت مروح ولقيتها واقفه عشان تركب عز مت عليها اوصلها في طريقي بس هي رفضت ساعتها اعجبت بيها اوي لو كانت واحده غيرها كانت ركبت معايا وبيتمنو مش زيها..
بهاء: مممممم هي فعلا اخلاقها عاليه اوي بصراحه..
محمد:.

بهاء: طب انت هتعمل ايه ف الموضوع ده
محمد: مش عارف بس هي شغله بالي اوي اول مره انشغل ببنت كده
بهاء: ايوا بقا طب ما تكلمها وقولها ع مشاعرك دي واتقدملها ع طول لان م الواضح انها مش هديك فرصه تكلمها
محمد: مهي دي نيتي بس مش عارف اجبهالها ازاي واقولها ايه
بهاء بص هي لما تيجي الشركه تقولها ع طول انا معجب بيكي وعايز اتجوزك
محمد: هههههه يااا ده انت بتجيب م الاخر
بهاء: ياعم انت بس اسمع الي بقولك عليه.

محمد: مممممم ماشي بس خايف تكون مرتبطه
بهاء: مرتبطه ايه بس ياعم مهي مش لابسه دبله انت بكره لما تيجي تقولها ع طول وشوفها هتقولك ايه، ونصيحه مني مش هتلاقي احسن منها بقا وسيبك من بنت خالتك الملزقه دي الي هتموت عليك
محمد: هههههه انا عمري ما فكرت ف ساره ولا هفكر يابني
بهاء: ايوه الله ينور عليك يلا هقوم اشوف انا شغلي واسيبك مع خيالك شويه بقا وغمزله وخرج...

انا لمياء فاتحسنت شويه بمتابعه والدتها ليها كل شويه..
والدتها: ها ياحبيبتي عامله ايه دلوقتي
لمياء: الحمدلله ياماما احسن كتير
والدتعا: الحمدلله ياحبيبتي بس قوليلي حصلك ايه وتعبتي كده ازاي
لمياء: شردت شويه ومرديتش تحبلها سيره عن خالد عشان متزعلش وقالتلها، مش عارفه ياماما تعبت فجاه وصدعت جامد ومدرتش بنفسي وانا ماشيه ف الشركه وفجاه لقيت نفسي ف غرفه استاذ محمد وكلهم حواليا معرفش حصلي ايه.

والدتها: ده هبوط وضعف وكمان عشان الريجيم الي كنتي بتعملي كل ده اثر عليكي
لمياء: جايز ياماما
والدتها: وقدرتي تقومي وتمشي ازاي يابنتي كنتي اتصلتي بيا يا لمياء اجي اخدك
لمياء: مكنش في داعي ياماما استاذ محمد وصلني بالعربيه لحد باب البيت انا ويارا
والدتها: بجد طب والله ده ابن حلال اهو لما تروحي الشركه قوليلو مامتي بتشكرك اوي وبتسلم عليك
لمياء: هههههه حاضر ياماما.

والدتها: ايوه كده اضحكي يا قلب امك ربنا يفرح قلبك ويسعدك يارب
لمياء: ويخليكي ليا ياست الكل...
وهما بيتكلمو رن موبايلها (يارا)
يارا: ازيك يالولو عامله ايه دلوقتي
لمياء: الحمدلله بخير والله احسن كتير شكرا اوي يارا ع تعبك معايا بجد مش هنسالك ابدا موقف انهارده
يارا: انتي بتقولي ايه يا لمياء انتي اختي وصحبتي الف سلامه عليكي
لمياء: الله يسلمك ياحبيبتي
يارا: هتيجي الشغل بكره ولا ايه.

لمياء: ان شاء الله هاجي ربنا يسهل
يارا: مممممم بس انتي محدش قدك انهارده يالولو
لمياء: انا! ليه بقا ده انا يعلم بيا ربنا
يارا: كان حتت منظر يالولو واستاذ محمد شايلك وداخل بيكي المكتب تحفففه
لمياء: اتعدلت وقالت بزهول مين شال مين؟
يارا: شالك انتي لما اغم عليكي
لمياء: شالني انااااا ازاي ده
يارا: ما انتي كان مغم عليكي ومش دريانه باي حاجه وقعتي ع الارض وهو شالك ودخلك عنده المكتب.

لمياء: ينهار ابيض انا محستش خالص غير وانا ع كرسي مكتبه وكلكه حواليا
يارا: اه مهو الي دخلك وكان خايف عليكي اوي ومتوتر كمان جداا وزعق لكل الموظفين عشان يخرجوا م المكتب بتاعه
ابتسمت لمياء ابتسامه خفيفه وقلبها دق.

ابتسمت لمياء وقلبها يدق فرحا
نامت وصحيت تاني يوم الصبح وقامت عشان تجهز نفسها وتروح الشغل، وفطرت مع والدتها وخرجت..
وصلت الشركه واول ما وصلت قابلتها يارا بالاحضان والسلامات
يارا: حمدلله ع السلامه نورتي الشركه يالولو
لمياء: الله يسلمك ياحبيبتي
يارا: تعرفي اليوم كان وحش اوي من غيرك امبارح
لمياء: مش اوي كده ده هو يوم يا يارا
يارا: لا بجد انتي بقيتي جزء اساسي وبفتقدك جداا.

لمياء: ربنا يكرمك ياحبيبتي القلوب عند بعضها..
وبدات تشؤف شغلها
يارا: اها صحيح نسيت اقولك استاذ محمد سأل عليكي قبل ما تيجي وقالي لما تيجي اقولك انه عايزك ترحيلو المكتب ضروري
لمياء قلبها دق خير يارب طيب انا هروح اشوف ف ايه
يارا: اوك
خرجت لمياء وكان واقف ف التورئه بهاء فسلم عليها وسالها عن حالها دلوقتي فاجبته بانها كويسه واتحسنت وبعدين خبطت ع باب المكتب وقلبها بيدق وايديها ترتعش، ودخلت.

محمد: تعالي يالمياء واقفلي الباب وراكي، وقام من ع كرسي المكتب ولف قعد ع الكرسي الي قدامها
لمياء:
محمد: ازيك دلوقتي بقيتي احسن
لمياء: اه الحمدلله احسن كتير، وبشكر حضرتك ع تعبك معايا
محمد: ابتسم وقالها ع ايه بقا انا معملتش غير الواجب عليا والمفروض اعمله
لمياء: ابتسمت وسكتت
محمد: باصص لها ومش عارف يقول ايه
لمياء: زادت ضربات قلبها، وقالت بارتباك خير حضرتك يارا قالتلي انك طلبتني.

محمد: اه فعلا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع
لمياء: خير حضرتك ف حاجه ف الشغل
محمد: لالا مالوش علاقه بالشغل خالص
لمياء: بصتله باستغراب وسكتت
محمد: احم، لمياء انتي في حد في حياتك..
لمياء: ارتبكت وقالتله حد ازاي يعني وبدات تحس وتفهم كلامه وتلميحاته
محمد: اقصد يعني مخطوبه او حاجه زي كده
لمياء: لا مش مخطوبه
محمد: تنهد في سره وقال الحمدلله، وبص ليها بابتسامه كلها اعجاب.

لمياء: بارتباك وخجل حضرتك بتسال ليه هو في حاجه
محمد: تنهد وحط ايده ع خده وقالها بصراحه اه في حاجه ومش عارف اقولهالك ازاي
لمياء: قلبها حس بالي هيقوله وقالتله بخجل خير قلقتني
محمد: بصي يا لمياء..
لمياء:
محمد: بصراحه كده انا نويت اتقدملك..
لمياء: وشها احمر وجاب الوان وبصت في الارض ومنتقطتش
محمد: باعجاب وابتسامه خفيفه ايه سكتي ليه يا لمياء عايز اسمع رايك.

لمياء: ارتبكت وارتعشت وقلبها بيرقص فرحا بس بتحاول تداري وقالتله مش عارفه..
محمد: مش فاهم يعني مش عارفه يبقا انتي مش موافقه
لمياء: لا اصل اتفاجئت بس. وسكتت
محمد: باعجاب انا فاهم ومقدر موقفك دلوقتي وعشان كده خدي وقتك ف التفكير وردي عليا تمام
لمياء: تمام وانا هصل استخاره ولازم استشير والدتي وهرد ع حضرتك..
محمد: تمام وخدي راحتك وانا ف الانتظار وابتسم وقالها بس متتأخريش عليا.

لمياء: اتكسفت وابتسمت ابتسامه خفيفه وقالتله ان شاء الله وقامت وقفت وقالتله عن اذنك
محمد: اتفضلي..
وخرجت من هنا وبهاء دخل من هنا
ها يابني ايه الاخبار
محمد: تنهد وقاله لسه هتستخير وترد عليا.
بهاء: ممممم طب وانت حسيت منها ايه مرحبه بالموضوع ولا ايه يعني
محمد: انا حسيت احساس غريب احساس ميتوصفش حسيت اني فرحان وطاير من ع الارض
بهاء: الله الله انت دخلت ف الغميق اوي يابرنس
محمد: هههههه شكلي كده يابرنس.

بهاء: طب ع خيره الله بقا انت عرفتهم ف البيت بالموضوع ده
محمد: اه انا اديت والدتي خلفيه عن الموضوع وهي مرحبه مبدئيا بس طبعا ف الاول ادايقت شويه عشان ساره وكده وانت فاهم بقا
بهاء: ممممم وساره عرفت..
محمد: اكيد ماما قالتلها بس ماتفرقش تعرف ولا متعرفش يعني، بقولك ايه بقا انا هروح خلاص خلصت شغل النهارده وكمان انا مصدع شويه ماشي
بهاء: ماشي يابرنس هندلع من اولها اهو واحنا لسه ع البر.

محمد: هههههه ششششش عندي صداع مش ناقص، يلا سلام..
ونزل ركب عربيته وسرح ف لمياء ورقتها وخجلها منه وهو بيكلمها وبيفكر فيها طول الطريق لحد ما وصل البيت، ركن العربيه وطلع.
السلام عليكم ياماما
والدته: وعليكم السلام يامحمد رجعت بدري ليه انت تعبان ولا حاجه
محمد: لا ياماما كويس الحمدلله انا خلصت شغل بدري عادي
والدته: طيب يابني هحضرلك الاكل ونتغدي
محمد: لا ياماما متتعبيش نفسك مش جعان.

والدته: طيب يامحمد ع راحتك، قولي عملت ايه في الموضوع الي كلمتني عنه
محمد: انا كلمتها انهارده ولسه هترد عليا بعد ما تستشير والدتها وتستخير ربنا
والدته:
محمد: ايه ياماما في ايه مالك
والدته: هي البنت دي عندها كام سنه يامحمد
محمد: تقريبا 29 او 30 حاجه زي كده ليه يعني
والدته: انا كنت بحسبها اصغر من كده
محمد: يعني ايه وايه الفرق اصغر ولا اكبر يعني.

والدته: بصراحه خالتك وساره فتحو عيني ع حاجه ضروريه جدا وقالولي ان كده مينفعش ع ماتتجوز هيكون سنها عدي ال 30 سنه واحتمال كبير متقدرش تخلف وفرصه الحمل بتقل وانا بقا يابني عايزه افرح واشوف عيالك بتتنطط حواليا كده
محمد: ايه ياماما الكلام الي بتقوليه ده معقوله انتي بتصدفي الهبل ده طبعا هي ساره وخالتي هيقولو اي غير كده. استغفر الله العظيم يارب.

ياماما لمياء بنت كويسه جدا وموضوع الخلفه ده بايد ربنا يعني انا ممكن اتجوز الصغيرة ويشاء ربنا اننا منخلفش صح وراد ولا مش وارد؟
والدته: صح
محمد: طيب ياماما يبقا ليه تسمعي للتخاريف دي. وبعدين ياماما دي حياتي وانا حر فيها
والدته: انا بس خايفه خالتك تزعل مني انت عارف انها عايزاك لساره من زمان.

محمد: وانا ياماما ساره متنفعش ليا غير اخت وبس وبعدين انا كمان اتاخرت ف الجواز عشان كنت بدور ع الانسانه الي ارتحلها والحمدلله لقيتها اما موضوع ساره ده طلعي من دماغك ياماما بعد اذنك
والدته: طيب يابني ع راحتك وربنا يتمم ع خير ويسعدك يارب..

اما لمياء فصلت استخاره ومرتاحه جدا وكمان فرحانه اوي ومش مصدقه نفسها هي حاسه ان خلاص ربنا هيعوضها عن سنين كتير آست فيها وكمان والدتها مرحبه بالموضوع. اوي وبتدعيلها ان ربنا يتمم بخير ويفرحو من قلبهم،.

عدي اليوم ولمياء راحت تاني يوم للشركه وخلاص قررت انها موافقه ومرحبه بس مكسؤفه جدا طبعا ومش عارفه هتقوله ازااي بس اليوم ده محمد مجاش اصلا الشركه فلاحظت هي عدم وجوده فحبت انها تسال عليه ومكنش قدامها غير ساره انها تسالها
لمياء: ازيك ياساره
ساره: اهلا بعد اهتمام
لمياء: معلش انا اسفه بس كنت عايزه اسالك ع استاذ محمد مجاش ليه هو تعبان ولا حاجه
ساره: لا مش تعبان في مشاكل في البيت
لمياء: اها خير يارب.

ساره: اصل المشاكل دي بسببك انتي
لمياء: بسببي انااا
ساره: عشان محمد عايز يتقدملك وف الييت رافضين.
لمياء: بلعت ريقها واتصدمت
ساره: اه ري ما بقولك كده مامت محمد الي هي تبقي خالتي مش موافقه وبتقول انك سنك كبير اوي ومينفعش للجواز والخلفه
لمياء:
يارا: انتي ايه الي بتقوليه ده ياساره حرام عليكي
ساره: هي دي الحقيقه ومحمد مجاش انهارده عشان مش عارف يقولك ازاي انك متنفعيش ليه وهو ندمان انه قالك كده.

لمياء: دموعها نزلت وقلبها يدق وجعا وألما وقالتلها معاه حق ربنا يوفقه قوليله انا اصلا الي مش موافقه وربنا يفوقه مع واحده تانيه ؤسابتها ومشيت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة