قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل الرابع

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن كاملة

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل الرابع

عاد قاسم ف المساء ودخل وجد والدته تجلس وادم بجوارها فذهب اليهم والقي عليهة التحيه
قاسم وهو ينظر لادم: لسه برضو ياامي متكلمش
فريده بحزن: لسه ياقاسم
قاسم: ماشي ياامي انا هاخده فوق
وقام بحمل ادم وصعد للاعلي ودخل غرفه ادم ووضعه ع السرير وجلس امامه وقال له: بردو مش هتتكلم ياادم
واكمل بنبره شك: ادم انت شوفتني وانا بتخانق مع ماما
نظر له ادم وارتعش جسده من مجرد تذكره لتلك الحادثه.

واخد يبكي بصوت عالي وقال: لا مشوفتش حاجه ومعرفش حاجه
قاسم بخضه ع ابنه: خلاص اهد ياحبيبي اهدي
واخده ف حضنه واخذ يمسح ع ظهره حتي يهدأ
وبعد فتره هدأ ادم من وصله بكاءه
وقال بصوت خافت وهو مازال ف حضن ابيه: بابا يعني ايه خاينه.

اغمض قاسم عينه بعد تاكده من رؤيه الخناقه وسماعه لكلامه الذي قاله لنسرين
فرد عليه قائلا: حبيبي ممكن تنسي الكلام ده خالص انا عملت كده مع ماما عشان كنت متعصب بس ومكنتش عارف انا بعمل ايه او بقول ايه ممكن تنسي اي حاجه شوفتها او سمعتها
ادم وقد خرج من حضنه ونظر له بخوف وقال: يعني انت ممكن ف يوم تكون متصعب وتيجي تضربني زي ماما كده.

قاسم بحزن عليه: لا ياحبيبي مش هعمل كده انا عمري ما امد ايدي عليك ياادم انت اغلي حاجه ف حياتي ولازم تكون واثق من حاجه زي كده ولازم تعرف اني مستحيل ف يوم من الايام اني امد ايدي عليك واكمل بحنان وهو يمسح دموعه من ع وجنتيه: اتفقنا ياحبيبي
ادم بإبتسامه: اتفقنا يابابا

واكمل بتساؤل: بس هيا فين ماما دلوقتي يابابا
رد عليه قاسم: ماما سافرت ياادم وممكن تطول شويه واكمل هو يمنع اي تساؤل اخر منه: بس ايه الرسمه الحلوه ال انت رسمتها دي ياادم
ذهب ادم بفرحه الي المكتب وجذبها واعطها لوالده: بجد يابابا حلوه
قاسم بحب: جميله ياحبيبي انت لما تكبر شويه هتطلع رسام موهب
ادم بفرحه من مدح ابيه: انا بحبك اوووي يابابا
قاسم وهو يحتضنه: وانا بحبك اكتر يااروح بابا

بعد مده من الزمن خرج قاسم من غرفه ادم بعد تأكده من نوم ادم بعد حديث طويل دار بينهم
مجرد خروجه من الغرفه اصحبت عيناه اشد قسوه واتجه الي غرفه نسرين وجدها نائمه ع الارض ف هزها برجله لتفيق

قاسم بنبره سخريه: ايه يانسرين هانم اتمني ان الخدمه هنا تكون عجبت حضرتك
نسرين بكره: هتنتدم يا قاسم ع ال انت بتعمله ده
قاسم بسخريه: لا والله وهتعملي اايه بقا
ثم قام بجذب شعرها واكمل بنبره مخيفه: انا مش حايشني عنك غير ادم
واكمل شده من شعرها: ها بقا احكيلي كانت اي خطتك انتي وادهم

نسرين بضحكه: وانت فاكر بقا اني هخاف واحكيلك
انسي يااقاسم وخليك فاكر كوويس ان هيجي اليوم ال هتكون مكسور فيه وكل الهيلامان ال انت عايش فيه ده هيكون ملكي انااا ومكانك هيكون ف الشارع
قاسم: وانا اهو مستني وهنشوف مين ال هيكون

مكانه ف الشارع انا ولا انتي وال... التاني
ترك شعرها واكمل: وانا هعرف اجيب اخركم وهتعرفوا ف الاخر ازاي تلعبوا مع قسام العامري
وقبل خروجه من الغرفه
ادار راسه وقال باستغراب: ايه ده انا ازاي نسيت حاجه مهمه زي دي واكمل بعدها بنبره سخريه: انتي طالق يانسرين طالق وبالتلاته

نسرين بنبره اشبه للجنون بعد خروجه: ف ستين دااهيه يااقاسم انا هندمك ع اليوم ال اتولدت فيها

في صباح يوم جديد ف شركه قاسم
كان قاسم يجلس ف مكتبه ومعه مازن يتناقشون ف بعض الامور وقاطع حديثهم طرق ع الباب
قاسم: ادخل
السكرتيره الخاصه ب قاسم وتدعي نهي: قاسم بيه ف واحد عايز حضرتك بره اسمه حاتم وبيقول انه عايز حضرتك ف موضوع شخصي
قاسم: موضوع شخصي ومين حاتم ده انا اول مره اسمع الاسم ده
واكمل لنهي دخليه يانهي
خرجت نهي وبعد فتره قصيره دخل حاتم
حاتم: السلام عليكم
قاسم ومازن: وعليكم السلام.

واكمل قاسم: خير مين حضرتك
حاتم وهو ينظر لمازن: انا كنت عايز حضرتك ف موضوع شخصي
قاسم: اتكلم عادي مازن زي اخويا
حاتم بنبره توتر: احم طيب مبدائياً انا حاتم حسين الدمنهوري زميل رهف اخت حضرتك ف الكلية
لينتفض كل من قاسم ومازن وقالوا ف نفس الوقت: مالها رهف
حاتم بخوف من منظرهم: اهدوا ياجماعه هيا بخير الحمدلله انا بس كنت جاي اطلب من حضرتك طلب.

قاسم بهدوء بعد ما اطمئن ع اخته: اتفضل سامعك
حاتم بتوتر اكبر: انا كنت طالب ايد اخت حضرتك
مازن بنبره غضب: نعمم
قاسم وهو ينظر له باستغراب: ف حاجه يامازن
مازن بعد ما استوعب ما فعله: لا مفيش انا استغربت بس.

قاسم بنظره شك: تمام
واكمل لحاتم: وانت بقا كان ليك تعامل مع رهف
حاتم بسرعه: لا والله العظيم اخت حضرتك قمه ف الادب والاحترام وهيا مش بتسمح لحد غريب يتكلم معاها وده سبب اعجابي بيها وسبب اني واقف قدام حضرتك وبطلب ايديها
قاسم: تمام ياحاتم هبقا اشوف رهف وهرد عليك
ممكن تسيب رقمك عشان ابقا ارد عليك ولو حصل نصيب ابقي هات اهلك وتعالوا اتقدموا رسمي.

حاتم بفرحه: حاضر اتفضل الرقم
قاسم بعد خروج حاتم: البت دي كبرت امتي وبقا يتقدملها عرسان
مارن بغضب مكتوم: وانت بقا هتوافق عليه
قاسم: والله هسال عليه وع عليته وهسال رهف لو كله تمام ورهف وافقت ف ع بركه الله واكمل وانت اي رايك ياامازن
مازن بسرعه: مش موافق طبعا
واكمل بنبره توتر وهو يحاول ان يسيطر ع الوضع: قصدي يعني ان الواد ده مش عاجبني باين عليه مش قد كده
قاسم: والله هنسال ونشوف
مازن: طيب تمام انا همشي انا بقا لاني تعبت
قاسم: ماشي

خرج مازن من الشركه والغضب يعتريه
ركب سيرته واخد يضرب ع عجله القياده بغضب شديد
مجرد تخيله بأن رهف ستكون ملك لشخص اخر تجعله يختنق حد الموت
لما يستحمل كثيرا وقام بالاتصال ع رهف انتظار لحظات حتي سمع صوتها الرقيق
رهف برقه: السلام عليكم ازيك ياامازن
مازن بغضب شديد وصوت شبه عالي: انتي تعرفي واحد اسمه حاتم حسين الدمنهوري.

رهف بصوت من نبره صوته: اااا ااه ده واحد معانا ف الكليه
مازن بصوت اعلي وغيره شديده: نعم يااختي وانتي عرفتي اسمه منين يااهانم
رهف بنبره اوشكت ع البكاء: في اي ياامازن بتزعقلي كده ليه
مازن بغضب اشد: ردي بقولك عارفه منين
رهف وقد انهمرت دموعها ع وجهها: هو طلب مني كشكول المحاضرات قبل كده بس ساعتها قولتله تقدر تاخده من اي حد تاني لان بتاعي مش كامل بس هو ده ال حصل وكان قبل ما يتكلم كان قالي ع اسمه وهو اساسا اسمه معروف ف الكليه.

مازن وهو يحاول ان يهدا من نفسه ومن نبره صوته: خلاص يارهف اهدي وانا اسف اني عليت صوتي عليكي
رهف ببكاء: كل مره بتقعد تزعقلي كده وانا مش بحب حد يعلي صوته عليه و كمان انا بخاف من الصوت العالي
مارن بحنيه ونبره اسفه: خلاص بقا متزعليش مش هعلي صوتي تاني انا بس اتعصبت اصل هو جه هنا الشركه واتقدملك ف اضايقت لتكونوا ع علاقه ببعض او فيه اي حاجه بينكم بس انا اطمنت الحمدلله.

رهف بخجل وتساؤل: وانت تضايق ليه بقاا
ماازن باعتراف وحب: عشان بحبك ياارهف ااه بحبك وبحبك من زمان كمان وكان نفسي اعترفلك من زمان بس كنت خايف لاخسر قاسم ويقول عليا اني ببص لاهل بيته وانا ناووي اتقدملك كمان بس بردو خايف قاسم يرفض عشان مستوايا مش زي مستواكم وكده هخسرك انتي وقاسم وانا مفيش ف حياتي غيركم يارهف.

رهف بتلعثم وخجل شديد وفرحه ايضا بعد اكتشافها ان مازن يبادلها نفس الشعور: اااا انا مش عاوفه اقول ايه
مازن بحب: قوليلي انك انتي كمان بتحبني وموافقه اني اكون نصك التاني ونكمل حياتنا مع بعض
واكمل بلهفه لسماع ردها: ها يارهف موافقه
رهف بخجل شديد: موافقه
مازن بفرحه شديده: انتي قولتي اييه انتي موافقه بجد يعني انتي كمان بتحبيني انا اسعد وااحد ف الدنيا كلها دلوقتي رهف انا بحبك اووي لا بحبك ايه انا بعشقك.

ردت رهف وقد تمكن منها الخجل بشده واصبحت خدودها مثل حبه الطماطم: ماازن انا هقفل بقا سلام
وقفلت رهف الهاتف
اخد مازن ينظر للهاتف بفرحه شديده وقال: انا مش مصدق نفسي.

ف قصر ادم نجد الخادمه كوثر تمشي ف الطرقه المؤديه لغرفه نسرين وهي تحمل صنيه الطعام بعد ما حاولت بصعوبه اقناع الخادمه المسئوله عن طعام نسرين ان تاخد هي الطعام الي نسرين
دخلت غرفه نسرين وجدتها غافيه ع الارض ايقظتها
وقالت بخفوت: نسرين هانم نسرين هانم اصحي
نسرين بضجر وعجرفه: اايه في ايه بتصحيني ليه
كوثر: انا من طرف ادهم باشا
نسرين بلهفه: ادهم.!

كوثر: اه ياهانم بعتني وقالي اقول لحضرتك جهزي نفسك عشان هنهربك من هنا
نسرين بفرحه: كنت متاكده ان ادهم مستحيل يتخلي عني واكملت بلهفه وتساؤل: هتهربيني امتي دلوقتي
كوثر: لا ياهانم ادهم باشا اتصل وقال ان احنا هنهربك انهارده ع بعد الفجر كده يكون الكل نام
نسرين بفرحه: تمام وانا مستعده

خرجت كوثر من الغرفه وتركت نسرين
لتقول نسرين بخبث وشر ف نفسها: هانت يااقاسم هجيب نهايتك اطلع انا من هنا بس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة