قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني للكاتبة بسملة حسن الفصل الحادي والعشرون

رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني بقلم بسملة حسن

رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني للكاتبة بسملة حسن الفصل الحادي والعشرون

دخلت حنين غرفتها وقلبها يدق بشده ومازالت حتي الان لا تستوعب ان يزن اصبح مدمناً
جلست علي الفراش ووضعت يدها علي وجهها وقالت ببكاء: لالا.. ازاي.. ازاي بقي مدمن.. ليه كده يايزن ليه مشيت ف الطريق ده ياابني

ظلت تبكي دون توقف  لمده ربع ساعه
ثم وقفت بعدها بسرعه عندما سمعت صوت بوق سياره من الاسفل
توجهت الي الشرفه ووجدتها سياره قاسم
فخرجت من الشرفه ووقفت ف متتصف الغرفه ومسحت دموعها بسرعه قائله: مش لازم قاسم يعرف مش لازم حد يعرف خاصه دلوقتي

لحظات ودخل قاسم الغرفه فابتسمت حنين باصطناع وقالت: حبيبي حمدلله علي السلامه
قاسم بابتسامة: الله يسلمك
ثم تابع بقلق وهو يقترب منها: مالك ياحنين عينك حمرا ليه
حنين بارتباك: ااا مفيش.. ف حاجه دخلت فيها بس..
قاسم بشك: متاكده
حنين بابتسامة متوتره: ااه.. متقلقش انا كويسه
قاسم وهو ينظر لعينيها: ماشي ياحنين

وبعد مرور يومين
ف يوم كتب الكتاب
فف مكان جميل  واسع مزين ومطل علي البحر
كان قاسم يجلس ويجلس بجانبه المأذون وبجانب المأذون يجلس فارس وهو يمسك يد قاسم ويردد خلف المأذون وابتسامه واسعه مرسمومه علي وجهه وكانت تجلس جانبه ليان التي كانت متوتره وفرحه ف نفس الوقت

ختم المأذون كلامه وقال بابتسامه: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم ف خير
نهض فارس عقب انتهاء المأوذن ومسك يد ليان وجذبها لاحضانه وضمها اليه بشده
علت صوت صفقات الجميع  واصوات الزغاريط
والصفير من بعض الشباب الموجوده

انتبه بعدها فارس علي قُصي وهو يسحب ليان من حضنه وضمها اليه وقال بغيره: ايه ياعم انت هتستحلها ولاايه
ضحك فارس بعدم تصديق وقال: ما تخليك ف عروستك يااعم وبعدين دي خلاص بقت مراتي
تدخل قاسم وقال بصرامه مزيفه: لا مش عشان مراتك تقعد تحضن فيها.. لما تعملوا الفرح ابقي اعمل اللي انت عايزوا
نظر له فارس بصدمه وقال بهمس: انا هلاقيها من قُصي ولا منك ياعمي

اقترب قاسم من ابنته واحتضانها وقال بحب وحنان ابوي: الف مبروك يالي لي.. ربنا يفرحك ياحبيبتي
ليان بدموع وفرحه: الله يبارك ف حضرتك يابابا.. ربنا يخليك لينا وميحرمناش من حضرتك ابدا

اقتربت حنين منها وقالت بدموع: ليان
خرجت ليان من حضن والدها واتجهت لوالدتها واحضنتها وقالت: متعيطيش عشان خاطري
حنين بدموع: دي دموع الفرحه.. مبروك يااقلب ماما
ليان بابتسامه: الله يبارك فيكي ياماما

اتجهت بعدها  لُجين الي ليان واحتضنتها بحب وباركت لها
مرت حوالي ربع ساعه
وبارك الجميع ل ليان وانهالوا عليها بالاحضان
وكذلك فعل الشباب مع فارس

تحدث بعدها قُصي بتذمر: طيب ايه مش هكتب الكتاب انا كمان ولاايه
ابتسم قاسم وقال: اتفضل اقعد عشان نكتب الكتاب
نظر قُصي الي حبيبه وقال: تعالي ياحبيبه ياحبيبتي اقعدي جنبي

تحدث والد حبيبه وهو يمسك يد ابنته: لا حبيبه هتقعد جنب ابوها
ضحك فارس بصوت عالي وقال بشماته: منور ياقُصي
ضيق قُصي عينيه بغيظ وقال: انا مش هرد عليك دلوقتي.. اكتب الكتاب بس وهفضالك
ثم تابع وهو ينظر لوالد حبيبه: اتفضل ياعمي

ضحك فارس بشماته عليه
ثم اقترب بعدها من ليان ومسك يدها بهدوء وقال بحب وصوت هامس  عندما نظرت له ليان بخجل: بحبك
تعالت دقات قلبها وابتسمت بخجل وقالت بهمس: وانا كمان
ابتسم فارس بسعاده وقال: اللهم صلي علي النبي اخيرا الهول نطق
نظرت ليان ارضا بخجل وتابعها فارس وابتسامه فرحه سعيده مرسومه علي وجهه

وبعد مرور دقائق
اصبحت حبيبه زوجه قُصي اخيرا
نهض قُصي واحتضناها بسعاده... ولكن تدخل والدها وسحبها من احضانه كما فعل هو مع فارس
فظل فارس يضحك بشماته عليه
لحظات وبدأ صوت الاغاني يتصاعد وسحب الشباب قُصي وفارس وبدأ يرقصوا مع بعضهم
وكذلك فعلت الفتيات..

وبعد مرور ساعه
قرر ادم ان يترك الحفل قليلا لانه لا يحب ان يجلس
ف مكان به ضوضاء لمده طويله
سار  ادم مبتعدا عن الحفل واستطاع ان يري كارما وهي تقف امام الشاطئ وفستناها الوردي البسيط يتطاير بفعل الهواء
ابتسم ادم بهدوء ثم اقترب من كارما ووقف بجانبها وقال بهدوء: واقفه لوحدك ليه

فزعت كارما وقالت بخضه: ابيه
نظر لها ادم وقال بابتسامه مهلكه: امم ابيه.. واقفه لوحدك ليه
كارما بتوتر:اا مفيش انا بس صدعت من صوت الاغاني العالي فقولت ابعد شويه عن الدوشه..
ادم بنفس الابتسامه: طب والله دي حاجه حلوه
كارما باستغراب: هي ايه اللي حلوه
ادم بخبث وهو ينظر امامه: انك انتي كمان مش بتحبي الدوشه اصل انا كمان مش بحبها.. ودي حاجه حلوه اننا احنا الاتنين متفقين فيها

سعلت كارما بتوتر وخجل وقد احمر وجهها بشده وقالت بارتباك: اااا ماشي
نظر لها ادم وقال بنظره هادئه داكنه: انا طالع مهمه بعد اسبوع او اسبوع ونص.. واول ما هرجع هاخد قرار مهم اوي
كارما بخجل اكثر وقد ارتبكت يشده من كلامته الغامضه: قرار ايه
ادم بابتسامة: هتعرفي اما ارجع.. بس ادعي ارجع وميحصليش حاجه وساعتها مش هيبقي في قرار ولاحاجه

كارما بخوف ولهفه: لا متقولش كده ان شاءالله هترجع بالسلامه
ادم بابتسامه بسيطه: ان شاءالله
فتح معاها ادم بعض المواضيع الصغير
ثم قال عدها بهدوء: يلا نرجع الحفله عشان محدش يلاحظ غيابنا
كارما بتوتر: ماا شي

سار ادم وسارت بجانبه كارما
ولم يتحدث احد منهم حتي وصلوا الي الحفله
نظر ادم لها وقال بهدوء: روحي اقعدي جنب لُجين ومتسبيش الحفله وتمشي لوحدك تاني
كارما بارتباك: حاضر
انهت كلامها ثم سارت وجلست بجانب لُجين
تابعها ادم بعينيه وعندما جلست كارما علي الكرسي تحرك هو الاخر واتجه الي مجموعه من الظباط اصدقاءه واصدقاء فارس ووقف معهم

اما كارما فظلت تنظر له وقلبها يدق بعنف وظلت تتحدث مع نفسها قائله: هو قصده ايه بالكلام اللي قاله ده
ثم تابعت بتذمر: هو باين عليه قاصد يوترني بكلامه ده

فاقت علي صوت لُجين التي بدأت حالتها النفسيه تتحسن ف الفتره الاخيره
لُجين بمرح: مفضلش غيري انا وانتي يااجميل.. بس اقولك حاجه ف شويه ظباط ف الحفله هنا ايه مش عايزه اقولك.. ايه رايك ناخد اتنين ف ايدينا واحنا مروحين واحد ليا وواحد ليكي

ضحكت كارما علي مزاحها وقالت: فين خالو قاسم يجي يسمعك
ضحكت لُجين وكانت علي وشك التحدث ولكن توقفت عندما سمعت صوت يملؤه الغيظ من خلفها يقول:  بدل ما انتي مركزه مع الرجاله كده روحي اقفي جنب اختك بدل ما اصحابها بس اللي ملفوفين حوليها

نظرت لُجين الي يحيي قليلا ثم نهضت وقالت باستفزاز: فعلا عندك حق.. انا هروح اقف جنب اختي.. واهو بالمره اظهر ف الشاشه يمكن حد من الظباط اللي عجبني يتقدملي ولا حاجه.. شكرا يادكتور انك فكرتني

انهت كلامه ثم رحلت من امامه بعدما نظرت له ببرود وعجرفه
اغمض يحيي عينيه وكتم انفاسه محاواه منه ليهدء نفسه
فتح عينيه ونظر لكارما التي تنظر له وتكتم ضحكاتها بصعوبه علي هيئة اخيها وغيرته
فقال لها بغيظ: متكتميش الضحكه ليجرالك حاجة .. اضحكي يااختي اضحكي

استجابت له كارما وبدأت تضحك بقوه وهي تضع يدها علي فمها حتي لا يخرج صوتها
وبعد مرور لحظات قالت له وهي تحاول ان تتوقف عن الضحك: اسفه اسفه..

جلس يحيي علي الكرسي التي كانت تحلس عليه لُجين وقال بغيظ وهو ينظر باتجاه لُجين: مكنتش اعرف اني هرجع والاقيها مستفزه كده
ضحكت كارما وقالت: معلش يايويو.. وبعدين هي قاصده كده

يحيي: اللي مصبرني عليها اني عارف انها بتعمل كده عشان زي مابيقولوا تعاقبني علي بُعدي عنها.. بس انا سايبها براحتها.. لحد ما تجيب اخر ما عندها
كارما: طيب ما تتقدملها
نظر لها يحيي وقال بهدوء: لو اتقدملتها دلوقتي هتعند وهترفض. مستني لحد ما تصفي من نحيتي خالص وبعدين اتقدملها

ثم تابع بعدها بتذكر: صحيح فكرتيني انا جيت ليه.. انتي كنتي فين دورت عليكي من شويه ملقتكيش
كارما بتوتر: صدعت شويه من الاغاني فقولت اتمشي شويه.. انت عارفني مش بحب الدوشه
يحيي بجديه: ومقولتليش ليه اجي معاكي

كارما بابتسامة خفيفه متوتره: معلش نسيت
يحيي بجديه: مفيش حاجه اسمها نسيت.. اول واخر مره تمشي ف حتي من غير ما تقوليلي او تقولي لبابا او ماما.. احنا معظم الناس اللي هنا منعرفهمش والله اعلم نواياهم ايه

كارما بابتسامه لطيفه: ماشي خلاص اسفه مش هتتكرر تاني.. بلاش التكشيره دي بقا مش بحب اشوفك كده
تنهد يحيي وقال بابتسامة بسيطه: ماشي ياكارما هعديها
كارما بابتسامه واسعه: حبيبى يايويو

ازداد الصداع عند يزن واصاب الارهاق جسده مطالبا لجرعته
فاستغل انشغال الجميع وغادر الحفله وسار متوجها الي سيارته
ركب السياره واغلق زجاجها واخرج بعدها شريط من الحبوب المخدره وقال ف نفسه: بلاش بودره دلوقتي.. ناخد الحبايه دي ولما الحفله تخلص ابقي اشم علي رواق

انهي كلامه ثم وضع احد الحبوب ف فمه وجذب زجاجه المياه من جانبه وبدأ يرتشف القليل منها حتي يستطيع بلع الحبايه
انتظر دقائق وقد بدأ مفعول الحبايه ف اسند رأسه وقال براحه وقال: اااه.. الصداع كان هيموتني...
مرت ساعات وانتهي الحفل
استاذن قُصي من والد حبيبه واخذها ليحتفلوا بكتب الكتاب بمفردهم
وكذلك فارس

عاد قاسم وعائلته الي القصر
وف غرفته هو وحنين
كان قاسم يبدل ثيابه وهو ينظر الي حنين الي تقف امام المرآه وتخلع حجابها بشرود
فقال بصوت هادئ:حنين
التفتت له حنين وقال بانتباه: نعم ياحبيبي
اقترب منها قاسم وقال بهدوء: في ايه مالك من يومين وانتي مش عجباني وانهارده طول الحفله وانتي سرحانه.. في ايه ياحنين

حنين بابتسامه بسيطه: مفيش ياحبيبي..سلامتك
قاسم بصرامه: حنين في ايه قولتلك
علمت حنين انه لم يهدأ الا عندما يعرف بها ففكرت قليلا ثم تنهدت وقالت: مفيش مش مصدقه ان خلاص قُصي وليان هيجوزوا قريب وهينشغلوا عني.. خصوصا ليان مش متخيله انها هتسبني وتمشي

احتضناها قاسم وقال بحنان: بقي هو ده اللي مزعلك
وضعت حنين راسها علي صدره العريض وقالت بتنهيده: اااه
قاسم بابتسامه: متزعليش ياستي.. كده كده قُصي هيعيش معانا هنا وبخصوص ليان فانا هشرط علي الواد فارس انه يجيبها عندنا دايما

ثم اخرجها من احضانه وقال بمشاكسه: امال هتعملي ايه بقا لما ادم ولُجين ويزن يتجوزوا
حنين بدموع: هقعد اعيط
ضحك قاسم بصوت عالي وقال بخبث: لا انا هفرح بقا عشان القصر هيفضلنا ونعيد ايام الزمن الجميل ياجميل
انهي كلامه وهو يغمز بعينيه
فضربته حنين ف صدره وقالت بضحكه مستنكره: شوف انا بفكر ف ايه وانت بتفكر في ايه

ثم تابعت بعدها: وبعدين انت نسيت سجي ولاايه..ولما لُجين بقا او ادم او يزن يتجوزوا هيكون قُصي جبلنا قطايط صغننه وهنشغل بيها
قاسم باستسلام: مفيش فايدة
ضحكت حنين وقالت: بالظبط كده
ظل قاسم يتحدث معاها واستطاع ان يخرجها من حزنها علي يزن وادمانه لساعات  قليله

سار قُصي وهو يمسك يد حبيبه ودخلوا سويا الي احد المطاعم الشهيره المطله علي البحر
اتجه مدير المطعم الي قُصي وقال بترحيب: المكان نور ياقُصي بيه
اومأ قُصي راسه بابتسامه بسيطه وقال بعدها: كل حاجه جاهزه
المدير: اه يافندم.. المطعم فاضي ومفهوش حد..والتربيزه بتاعت حضرتك جاهزه

قُصي بهدوء: تمام
انهي كلامه ثم جذب حبيبه واتجه بها الي احد الطاولات المطله علي البحر مباشره وكان المنظر جميل بشده
تحدثت حبيبه قائله لقُصي بصدمه: قُصي انت حاجز المطعم ده كله لينا
ابتسم قُصي وقال بحب: ااه.. مش عايز غيرنا ف المكان
ثم تابع وهو يسحب الكرسي: اتفضلي

جلست علي الكرسي وابتسامه خجوله مرسومه علي وجهها
جلس قُصي امامه وقال بحب: بصي بقا عايزك تهدي كده وتسبيلي نفسك علي الاخر اتفقنا
حبيبه بخفوت: اتفقنا
مد قُصي ومسك يدها الموضوعه علي الطاوله وقال بحب: تعرفي ان انهارده اخلي يوم في حياتي.. بجد وبدون مبالغه.. مكنتش متخيل ابدا ان هيجي يوم وهحس بيه بالسعاده دي كلها

حبيبه بخجل: وانا كمان فرحانه اوي
قُصي بابتسامة حب: اوعدك اني اسعدك دايما واخلي كل ايامك الجايه سعاده وفرح بس
حبيبه بابتسامه مرتبكه: ان شاءالله
طرقع يزن بيده فصعدت بعدها صوت موسيقه هادئه
فنهض قُصي ومد يده وقال بابتسامه: تسمحيلي بالرقصه دي

مدت حبيبه كفها الصغيره باستحياء ونهضت
فتحرك بها قُصي ووقفوا سويا ف مساحه واسعه فارغه وقد اصبح المطعم مظلم الا من اضاءه خافته مسلطه عليهم
وضع قُصي يده حول خصرها وباليد الثانيه امسك يدها
وتلقائيا وضعت حبيبه يدها حول عنقه بخجل

قربها قُصي له فاصبحت ملتصقه به
فزاد خجل حبيبه اكثر وقالت بخفوت: قُصي
قُصي بصوت هامس: هشش.. مش اتفقنا تسبيلي نفسك
اومأت حبيبه برأسها بخجل

فتحدث قُصي بعد دقائق عندما لاحظ ان له تنظر
وقال: حبيبه
رفعت حبيبه راسها وقالت برقه: ها
ابتسم قُصي وقال: خليكي بصالي كده.. بحب ابص ف عيونك

حبيبه بخجل: ما هو انت بتكسفني
ضغط قُصي علي خصرها برفق وقربها منه اكثر وقال بخفوت وهو ينظر له نظرات داكنه: انا جوزك دلوقتي مفيش كسوف بينا
نظرت حبيبه الي عينيه بخجل وزاد اكثر عندما مال عليها قُصي وقبلها من خدها ببطء شديد

وضع بعدها جبهته علي جبهتها وقال برومانسيه شديده: بحبك
حبيبه بخجل وانفاس متلاحقة: وانا كمان
انهت كلامها ثم دفنت راسها ف صدره بخجل شديد
فابتسم قُصي وضمها اليه اكثر واحساس السعاده يغمره بشده..

وبعد مرور ساعتان
توقف فارس بسيارته امام قصر قاسم بعدما قضوا ليله من اجمل الليالي
تحدث فارس بمرح وقال: والله عايز اخدك كده ونطير علي شقتنا
وتابع بعدها: هو لازم فرح يعني

ضحكت ليان وقالت بعدها برقه: يعني انت ترضي تكسر فرحتي ومتخلنيش البس الفتسان الابيض
فارس وهو ينظر في عينيها: اقنعتيني.. ميرضنيش طبعا
ثم تابع بجديه: صحيح ياليان.. انتي عارفه ان بابا هيعيش معانا مش كده
ليان بسرعه: ااه عارفه ومش مضايقه خالص بالعكس انا حبيت عمو اوي اوي

فارس بحب: وابن عمو بيموت فيكي
ليان بخجل: فارس
فارس: قلبه
ليان بتوتر: انا نازله
جذبها فارس من يدها وقال: يعني ينفع تنزلي كده من غير ما تودعي جوزك حبيبك
ليان بريبه: مع السلامه يافارس

فارس بمكر وهو يقترب منها: لا سلام دي بتاعت الناس المخطوبه لكن احنا اتطورنا دلوقتي وبقينا متجوزين
ليان بتوتر: انت عايز ايه.. وبعدين انت بتقرب كده.. فارس احنا قدام القصر وممكن حد يشوفنا

اقترب فارس منها اكثر وقال: متخفيش ياقلب فارس الازاز عازل.. احنا نشوف اللي برا لكن اللي برا ميشوفناش
دفعت ليان باقصي قوتها وفتحت الباب بسرعه ونزلت من السياره
ثم نظرت له وقالت بغيظ: مكنتش اعرف انك سافل كده يافارس.. وعلفكره هقول لباب وقُصي ويزن وابيه علي قله ادبك دي

ضحك فارس بصوت عالي وقال من بين ضحكاته: هي دي اقصي معلوماتك عن السفاله وقله الادب.. وبعدين ياحبيبتي بلاش تهدديني بحد عشان انا مش بتهدد ياروحي
ثم تابع بعدها وهو يغمز بعينيه: وتعالي اركبي عشان اسلم عليكي قبل ما تدخلي

خجلت واتغاظت ليان من كلامته فقالت له: مش هركب..سلام يافسفس
انهت كلامها وهي تخرج لسانها له فهي تعلم انه يتعصب من ذلك الاسم
لم تمنحه فرصه للتحدث لانها اغلقت باب السياره وسارت بخطوات مسرعه لداخل القصر

فقال فارس بغيظ: مش فاهم ايه اللي عجابها ف الاسم ده.. بقا واحد بمركزي ده يتقاله فسفس
ابتسم بعدها وقال: المقدم فسفس عبدالعزيز المحمدي
ضحك باستنكار علي ذلك الاسم ثم ادار سيارته وقادها متوجها لمنزله..

دخلت ليان الي القصر ووجدت والدها ووالدتها جالسين علي الاريكه ف الصاله
فجلست معهم وظلوا يتحدثوا سويا وقصت لهم ما حدث معها ومع فارس ولكن بالطبع لم تخبرهم بكلمات فارس الجريئة والوقحه بالنسبه لها

مرت نصف ساعه ثم استاذنت منهم لتصعد لغرفتهم
فتحت باب الغرفه ودخلت ثم اغلقت الباب خلفها
رأت لُجين نائمه علي فراشها فاقتربت منها ومالت عليها وقلبتها من جبهتها بحنان
ثم اتجهت بعدهت الي المرحاض لتبدل فستانها
فتحت لُجين عينيها وقد شعرت بقبله ليان لها فابتسمت بهدوء ثم عادت واغمضت عينيها مره اخري

ف الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
وقفت حنين امام باب غرفه ادم ودقت علي الباب بهدوء هي تعلم انه مستيقظ فهو عاد للتو من الخارج
لحظات وفتح ادم الباب وقال بقلق عندما رائ والدته: خير ياامي ف حاجه

قالت حنين بدموع: ادم انا عايزاك ف حاجه
اشار ادم بيده وقال بقلق: اتفضلي طيب ونتكلم جوه
دخلت حنين الغرفه وجلست علي الفراش فاغلق ادم الباب وجلس بجانبها وقال: خير ياامي ف ايه
حنين بدموع: في حاجه حصلت وانا جتلك عشان تساعدني فيها.. عشان عارفه انك هادي ومش هتتصرف بعصبيه..
ادم بقلق: في ايه
قصت له حنين المكالمه التي سمعتها بين يزن وشخص اخر

وانهت كلامها ببكاء قائله: اخوك بقا مدمن ياادم
صدم ادم وظل صامت لا يتحدث عقله لا يتسوعب ما قالته والدته
تحدث حنين ببكاء وهي تنظر ارضا: ارجوك ياادم الحق اخوك.. انا مرضتش اقول لقاسم عشان عارفه انه هيتعصب ومش هيهدي ويزن مش هيجي بالعصبيه.. وتابعت بعدها ببكاء اشد: انا عارفه ومتاكده ان يزن دخل الطريق ده بالغلط وانا واثقه في يزن وفي تربيته...
ثم تابعت قائله: انا مكنتش عايزه ادخلك ف مشاكلك بس ملقتش غيرك يساعدني ويفهمني ياادم

مسك ادم يدها وقبلها وقال: ايه الكلام اللي انتي بتقوليه ده بس ياامي.. ده انا مضايق عشان مقولتليش من ساعه ما سمعتي المكالمه
حنين ببكاء: كتب كتاب اخواتك كان فاضله ايام ومكنتش عايزه انكد علي حد
ادم بهدوء: طيب بطلي عياط ومتقلقيش انا هتصرف.. ومش هسيب يزن غير وهو متعالج اوعدك...

مر يومين
وقد كلف ادم شخص يراقب تحركات يزن ولكن ظل يزن ف المنزل لم يخرج منذ حديث ادم وحنين
ولكن ف ذلك اليوم اتصل ذلك الرجل المُكلف بمراقبه يزن باادم واخبره  بخروج يزن من القصر
فترك ادم عمله وخرج من مقر عمله وركب سيارته بعدما اخبر ذلك الرجل بان يواصل تتبع يزن حتي يصل هو اليه
وبعد مرور عشر دقائق وصل ادم حيث اخبره الرجل ثم امره بالرحيل

كان ادم يجلس في سيارته ويراقب يزن الواقف بسيارته علي بعد مسافه من جامعته
ظل ادم ف سيارته حوالي ربع ساعه وقال ف نفسه: هو بيعمل ايه..
كان يزن يجلس ف سيارته يرتدي نظاره شمس سوداء تراقب السواد تحت عينيه
اشتاق لورد كثيرا واشتاق لحديثه معاها
قرر ان يأتي الي الجامعه ليراها ويتأمل من ملامحها التي اشتاق لها

اعتدل ف جلسته وراقب خروجها من الجامعه.. هو يعلم مواعيد محاضراتها وكان علي علم بخروجها في ذلك الوقت
ظل يراقبها باشتياق وحب شديد وقال ف نفسه بحزن: وحشتيني اوي ياوردتي
ظل دقائق وهو يراقبها ولكن تحولت ملامح وجهها للغضب الشديد عندما لاحظ عمرو وهو يقف امامها
فلم يتحمل حديث ذلك القذر معاها فنزل من  السياره واتجه اليه بخطوات غاضبه

وقف امام ورد ودفع عمرو بعنف شديد وقال بغضب وعصبيه بالغه: عايز منها ايه يا****
سقط عمرو علي الارض اثر دفعه يزن له ولكن لم يهتم وقال باستفزاز: وانت مالك يايزن هي تخصك وانا معرفش
اقترب منه يزن وسحبه من قمصيه ولكمه بعنف وقال: اه ياروح امك تخصني وعلي الله اشوفك قريب تاني.. اقسم بالله ياعمرو هقتلك.. هقتلك واخلص البشريه من و*****

عمرو ياستفزاز: ده انت شايل مني اوي
ثم تابع بهمس وهو يقرب فمه من اذنيه: ده انا حتي عملت فيك جمِليه ومقولتش لحبيبه القلب حقيقتك يازيزو عشان متنزلش من نظرها
زادت عصبيه يزن اكتر فلكمه بعصبيه وغل شديد
ظل يوجهه له العديد من اللكمات حاول عمرو ان يرد له بعض اللكمات لكن لم يستطيع فيزن لا يعطيه الفرصه

صرخت ورد ببكاء وقالت: يزن كفايه
اقترب الشباب منهم وحاولوا ابعاد يزن عن عمرو
ابتعد يزن عنه بعدما وجه له العديد مم اللكمات القويه وقال بعصبيه شديده وهو يتنفس بسرعه وقد برزت عروق وجهه وعنقه: مش عايز اشوف وشك يا**** لو شوفتة تاني مش هسمي عليك ومحدش هينجدنك مني

اسند الشباب عمرو الذي كان ينظر ليزن بغل ووجهه ملئ بالكدمات
وركب سياره احد الشباب وتحركوا بعمرو الي اقرب مستشفي ليسعفوه فكدمات يزن ليست بهينيه ابدا
نظر يزن حوله وعندما وجد تجمع الناس
صاح بعصبيه شديده: خلاص الفيلم خلص مش عايز اشوف حد هنا

رحل الجميع خوفا من ذلك المجنون كما اطلقوا عليه
اقترب يزن من ورد وقال بغضب مكتوم: الحيوان كان عايز منك ايه وهو اول مره يكلمك ولا اتعرضلك قبل كده
نظرت له ورد وقالت ببكاء: ملكش دعوه.. فاهم ملكش دعوه بيا
تحدث يزن وقال بهدوء مصطنع وحزن: ورد انا...
ورد بعصبيه: متنطقش اسمي علي لسانك.. انا بكرهك ياايزن بكرهك فااهم...والعرض اللي انت عملته من شويه ده مفرقش معايا فاهم..

انهت كلامها ثم رحلت من امامه وهي تبكي
ثم التفت علي صوت يزن الحزين يقول: ورد انا اسف علي اي وجع سببته ليكي.. واوعدك اني مش هضايقك واظهرلك تاني
نظر له ورد وقالت باشمئزاز: يكون احسن بردو

تابع يزن رحيلها بالم ولم يشعر بالدموع التي انهمرت علي وجهه
تحرك وسار بعدها وركب سيارته
وظل يضرب الموقود بعصبيه وغضب
ووضع بعدها يده علي رأسه بالم شديد بسبب الصداع المفاجئ الذي اصابه

فاخرج هاتفهه وقام بالاتصال علي حسين بعدما مسح دموعه بعنف
لحظات واتاه صوت حسين فقال يزن: هات اللي معاك وتعالي علي اخر مكان اتقابلنا فيه
حسين: اومراك ياباشا
اغلق يزن معه ثم قاد سيارته بسرعه عاليه

وخلفه سياره ادم الذي كان يراقب ما يحدث من البدايه وكان علي وشك ان ينزل ويفض ذلك الاشتباك ولكن توقف علي اخر لحظه عندما تدخل الشباب واستطاعوا التفريق بينهم.. وظل يتابع حديث يزن مع ورد  ودموع ورد واستطاع ان يعلم انها حبيبه يزن
وبعد رحيل ورد وبعد ركوب يزن للسياره تحرك ادم بالسياره خلف اخيه وبينهما مسافه لا بأس بها  حتي لا يكشفه يزن

وبعد مرور نصف ساعه
كان يزن  يقف ويستند علي سيارته ويهز قدمه بغضب وهو يقول  بصوت هامس غاضب: اتاخر ليه الغبي  ده

لحظات وقد اتي حسين وعندما اقترب منه قال  يزن بعنف: اتاخرت ليه ياابني ادم انت
رد الاخر بخبث: معلش الطريق كان زحمه
حك يزن انفه بحركه مريبه وقال: اخلص وهات اللي معاك
حسين: عنيا.. انهي كلامه ثم اخرج من جيبه بعض اكياس البودره الذي بمجرد ما ان رأها يزن اخذها منه بسرعه
فقال حسين: خمس اكياس اهم بس متكترش عشان متروحش فيها
لم يعيره يزن انتباه فقد كان منشغل ف فحص الاكياس فتابع حسين بمكر: بس قولي ايه موقف قاسم باباشا لما يعرف ان ابنه مدمن مخدرات

رفع راسه اليه وقد توحشت عينيه بشده وقام بجذبه من قميصه قائلا بعنف: ملكش دعوه ياروح امك ومش عايز اقولك هعمل ف اهلك ايه لو قولت حاجه
ثم ابعده عنها ووضع يده في جيبه واخرج بعض الأموال وقال وهو يمسك كفه بقوه: حسابك.. ولما اعوزك تاني هرن عليك

رد الاخر  وهو يعد الاموال: واحنا ف الخدمه دايما
لم يرد عليه ولكن ركب سيارته واتجه بها الي مكان مقطوع بعيد عن الاعين وتوقف بسيارته ثم فتح احد هذه الاكياس ويده ترتعش بتوتر لشده احتاجيه لجرعته ..اخرج بطاقته من جيبه  ووضع محتويات الكيس عليها ثم قرب وجهها وكان علي وشك   استنشاقها

ولكن فزع بشده عندما وجد باب السياره يُفتح بعنف
نظر للفاعل وانقبض قلبه بشده عندما وجده اخيه ادم الذي كان ينظر له باشمئزاز
حاول التحدث ولكن منعه ادم عندما جذبه من تشيرته واخرجه خارج السياره وقد انسكبت البودره علي الارض

اغلق ادم باب السياره بعنف وجذب يزن خلفه وهو يقبض علي ذراعه بعنف

قال له يزن وهو يحاول الفرار منه: ابعد عني ماسكني كده ليه
نظر له ادم وقال بنبره هامسه مرعبه: مش عايز اسمع صوتك فااهم
خاف الاخر داخله من هيئه ادم ولكن اظهر عكس ذلك واستجاب له وتوقف عن الحركه وبداخله خائف مما هو قادم

وصل ادم الي سيارته وفتح الباب ثم دفع اخيه علي المقعد ليجلس ثم اغلق الباب بعنف واتجه هو الي الطرف الاخر وجلس عل مقعد القياده
سيطر علي يزن الصداع لشده احتياجه لجرعته فقال لاخيه بتعب: ادم عشان خاطري سيبني دلوقتي ونتكلم بعدين
لم يرد عليه ادم وانما ظل مستمرا ف القياده
وملامح وجهه صارمه مخيفه

وبعد مرور بعض الوقت
وصل ادم باخيه الي الشقه الخاصه به وفتح بابها ثم ادخل اخيه بعنف واغلق الباب خلفه

رجع يزن الي الخلف وهو ينظر لادم التي ارتسمت عل وجهه ملامح الغضب فقال يزن وهو يشاور بيده: خرجني من هنا انت جايبني هنا ليه
اقترب ادم منه وجذبه من تشيرته بعنف وقال له: مدمن بقيت مدمن مخدرات... اخويا انا مدمن مخدرات.. انت عارف الناس اللي زيك بعمل فيهم ايه برميهم ف السجن زي الكلاب.. عارف لو ظابط شافك وانت بتاخد الهباب ده كان هيحصلك ايه.. كان زمانك بقيت ف السجن ومش هتكون دمرت حياتك انت بس هتكون دمرت حياتنا كلنا وحطيت راسنا ف الطين

دفعه يزن بوهن وقال وهو يضع يده عل راسه: ملكش دعوه بيا سيبني ف حالي ملكش دعوه بيا
لم يهتز ادم بدفعته ولم يهتم بكلامه وقال له بغضب شديد: لا مش هسيبك ف حالك وهنطلع من هنا علي المصحه عشان تتعالج من الهباب اللي بتاخده ده وهتتعالج يعني هتتعالج حتي لو بالغصب انت سامع

ادمعت عين يزن من التعب والصداع الشديد الذي اصبح لا يحتمل وقال له: طيب عشان خاطري سببني دلوقتي امشي وانا هتعالج اوعدك بس سيبني
نظر ادم له ولهيئته بحزن شديد وقال له بنبره لينه ليخفف عنه: لا مش هسيبك احنا هنطلع من هنا عل المستشفي وهتخف وهترجع زي الاول واحسن

نزلت دموع الاخر وقال له بصراخ: مش عايز اتعالج ياخي سيبني وملكش دعوه بيا قولتلك انا عجباني حياتي كده ولو دخلتني المصحه هخرج وهرجع للمخدرات تاني ومش هبطل
انهي كلامه ثم سار ليخرج من الشقه ولكن مسكه ادم من ذراعه وقال له بتهديد: متخلنيش استعمل اسلوب العنف معاك

دفعه بغضب شديد وقال له بانفعال ولم يدري معني كلامه: وانت باي حق تتدخل وتتحكم فيه انت فاكر نفسك اخويا فعلا.. لو نسيت افكرك انت ابن واحده محدش عارف عنها حاجه والله اعلم كانت عامله ازاي قبل ما تموت..وانا متاكد ان ماضيها كان و*** فوق بقا من دور الاخ العاقل الحنين اللي انت عايشلي فيه ده

وبكلامه ذلك ضغط عل جرح ادم الذي لم يشفي الي الان فالبرغم من مرور السنين الا ان ادم مازال يتذكر والدته ومازال يتذكر مدي كرهها له وكلماتها الاخيره التي سمعها منها مازالت تتردد ف اذنه حتي الان

حاول ادم ان يتخطي كلام اخيه معتبرا انه ليس بوعيه فقال ادم له بهدوء شديد: لو انت مش معتبرني اخوك ف انت بقا اخويا غضب عنك ومفيش حاجه هتغير من ده
ندم يزن علي كلامه مع اخيه وكان عل وشك الاعتذار ولكن توقف عل اخر لحظه وقال له: سبني امشي
ادم: مش هتمشي

دفعه ادم بيده وجعله يجلس عل الاريكه وقال له بصرامه: هتترزع هنا واستعد عشان هتروح للمصحه
انهي ادم كلامه ثم اخرج هاتفهه من جيبه وقام بالاتصال عل فارس وعندما رد عليه
التفت ادم فاصبح يعطي ظهره لاخيه

انقبض قلب يزن فهو لم يتحمل ان يذهب للمصحه
نظر حوله وعندما رائ احد الفازات الموجودة لم يفكر كثيرا فنهض بسرعه وجذب الفازه ثم اتجه بعدها الي ادم الذي شعر به فالتفت وهو يقول لفارس: انا ف شفتي يافا..
لم يكمل باقي حديثه لان اخيه قد ضربه بالفازه عل راسه فسقط الهاتف من يد ادم وبدأ الدوار يتحكم به بشده

القي نظره اخيره عل اخيه فوجده ينظر له تاره وينظر ليده تاره اخري بصدمه واستطاع رؤيه دمووعه التي بدأت تسقط واحده تلو الاخري
سقط ادم ارضا مغشيا عليه وبدأت الدماء تسيل من راسه بغزاره  لشده الضربه
سمع الاخر صوت فارس الصادر من الهاتف يقول بفزع: ادم فيه ايه ايه صوت التكسير
نظر الي ادم نظره اخيره وقال له بصوت هامس
باكي متعب: انا انا اسف
انهي كلامه ثم خرج من الشقه مسرعا ومن شده خوفه وفزعه لم ينتبه الي الباب الذي تركه مفتوح...

ف شركه قاسم
كان قُصي يجلس في مكتبه
ويمسك هاتفه يتحدث مع حبيبه وابتسامه مرسومه علي وجهه
انتبه بعدها علي رساله جاءت له من رقم مجهول
فتح الرساله وبدأ ف القراءه وقد كانت عباره عن: استعجلت انت علي كتب الكتاب.. مش كنت صبرت شويه عشان تتاكد من اخلاق مراتك اكتر..

نظر قُصي الي الرساله باستغراب شديد
ولكن لم يعيرها انتباه فهو يعلم اخلاق حبيبه جيدا وقال ف نفسه: اكيد حد بيستظرف
انهي كلامه ثم تابع حديثه مع حبيبه مره اخري

وف مكتب قاسم
كان قاسم يعمل علي الاب توب بتركيز شديد
انتبه بعدها علي صوت هاتفهه ينبهه بوجود رساله

فجذب قاسم الهاتف وفتح الرساله ووجد صور بناته الثالثه ليان ولُجين وسجي من حفل كتب الكتاب
وقرأ بعدها الرساله الاخيره التي كانت محتواها: بناتك حلوين ياقاسم.. طول عمرك محظوظ.. خاف عليهم بقا عشان انا هحسرك علي ولادك كلهم مش البنات بس

انقبض قلب قاسم بخوف وظل يعيد قراءه الرساله
وقال بعدها بخوف وقلق علي اولاده: مين ده..وعايز ينتقم مني ف ولادي ليه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة