رواية حبيبي عبر الزمن للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع
فى صباح اليوم التالي استيقظت ميرال على أشعة الشمس تداعب عيونها ونظرت حوليها لقت كينان نايم بهدوء على الكرسي بجوارها ففرحت بشدة لاهتمامة بيها ولكن فى لحظة تذكرت كل شي وأخذت دموعها تنزل بسرعة على وشها وكتمت صوت شهقاتها ولكن استيقظ كينان على الصوت وقام بسرعة واخذها بين احضانه وفضل يهدي فيها الى ان هدئت وستكانت فبعد عنها.
كينان: خلاص اهدي بلاش عياط
ميرال بدموع: والله معملت حاجة هو الى مسك أيدي
كينان بهدوء: عملك ايه
ميرال: انا كنت خارجة من الحمام لقيته واقف جيت أبعد مسكني وفضل يكلم بس انا مش فاكره بس حاول يبوسني وانا مقدرتش ابعده فصوت وانت جيت
كينان بغضب: وانى هبلة اذاي تسمحيله تقرب منك ويلمس جسمك انتى اخرك تنزلى دمعتين خلاص انتى غبية ولا فرحانه بلمسته ليكي كفايه عياط.
دخل مالك يجري على صوت كينان العالي وعندما دخل الغرفة وجد كينان كافهد الثائر وميرال تبكي وترتعش بشده فتوجه إليها ومسح دموعها
مالك بعصبية: كينان انت اتجننت انت مش شايف حالتها حرام عليك كل ده علشان ايه انت عارف انها طفلة ومش بتفهم وانا قولتلك براحة عليها لكن اذاي كينان بيه لازم يادي أوامر يعلي صوته والبت ولا تهمك حرام عليك انت مش شايف منظرها.
نظر كينان على ميرال وجدها تحضن نفسها بشده فى وضع الجنين وتدفن وشها وتبكي بشدة وجسدها يرتعش فتوجه إليها واخذ يمسح على شعرها بهدوء و سحبها من ايدها واخذها بين احضانة وفضل تبكي بشده وهى تمسك في قميصة الى ان هدئت بعد وقت طويل.
كينان: خلاص هديتي
ميرال بصوت ضعيف: اسفة بس انا معرفش حاجة من العالم بتاعكم انا اسفة
كينان: انا الى اسف وانت انظف من العالم ده وانا هفضل احافظ عليكم من كل الناس انتى طفلتي الجميلة
ميرال: يعني انت مش هتزعقلي تاني ولا هتضربني
كينان: عمري مهعمل كده ماشي طفلتي
ميرال: ماشي
مالك: كينان الطيارة بالليل وانا جهزت كل حاجة هنخرج ونرجع الفندق وبالليل نرجع مصر
كينان: جيبت الهدوم.
مالك: ايوه ديه هدومك وديه هدوم ميرال
كينان: انا هدخل البس بعد كده انتى ماشي
ميرال: ماشي
دخل كينان ولبس ملابس كاجول وخرج
دخلت ميرال الى الحمام وأخذت دش ولبست هوت شورت وبلوزه سوداء بكتف واحد وتركت لشعرها الحرية ووضعت النظارة على شعرها وخرجت.
انصدم كينان من منظر ميرال الجميل والرقيق وكانت صغيرة بس فى منتهي الأنوثة
كينان: ايه ده
ميرال: فى ايه
كينان: اه اللبس ده
ميرال وهى تلف: حلو مش كده صح
كينان بتنهيدة: هو عاجبك اوي كده
ميرال بفرحة: ايوة بصراحة كان نفسي البسه اوي من اول مشفته عند آسيا
كينان: مين آسيا
ميرال بحزن: اخت الراجل اللى كنت شغاله عنده
كينان: يعني كل الهدوم اللي بتلبسيها بتاعت الناس ديه.
ميرال بحزن: اكيد ملك و يوسف يوم مكنت بهرب من هناك جابولى شنطتين ملينين هدوم و جذم كتير ولما جيت عندك ولقيت الهدوم اتصلت على ملك وقالتلي هما عندهم هدوم كتير محدش هيلاحظ الهدوم ديه فطمنت
كينان: طيب يالا نروح
ذهب كينان الى شركة جو وترك ميرال فى الاسفل مع الحرس وصعد هو الى الاعلى وبعد حوالى نصف ساعة نزل كينان إليها واخذها ومشيو وتوجهو الى محل الايس كريم وجبلها واحد كبير وجاب لنفسه كوب قهوه.
فضلت ميرال تاكل الايس كريم بستمتاع وتلزز تحت نظرات كينان السعيدة والمسرورة بفرحة طفلته الجميلة التى سوف يعلمها كل شئ فى الحياة وسوف يكون الأستاذ و الاب و الاخ و الحبيب و العشيق لم ينتبه كينان لميرال التى تتكلم معه وهو ينظر لها فقط.
ميرال: كينان كينان كيننننننننننان
كينان: في ايه مالك
ميرال: مالك انت سرحان في ايه
كينان: مفيش خلصتي علشان نرجع الفندق
ميرال: ايوه يالا بس انت عملت ايه فى الشركة
كينان: بلاش تشغلي راسك الصغننه ديه يالا.
وصلو الى الفندق وصعدو الى الجناح ودخلت ميرال وجلست على الكرسي وغمضت عيونها ونامت مكانها دخل كينان من البلكونة بعد ان عمل اتصال ووجدها كذالك فضحك على تلك الطفلة وقام بحملها بهدوء ووضعها على السرير وقلعها الصندل وغطاها وخرج.
بعد مرور ساعتين استيقظ كينان واخذ دش ولبس وتوجه الى غرفة ميرال ووجدها نايمة فقرب منها ولمس على شعرها بهدوء وباس خدها فبتدت ميرال فى الصحيان وفتحت عيونها ووجدت كينان يجلس بجوارها.
كينان: يالا ادام صحيتي قومي خدي دش ولبسي
ميرال: خلاص هنرجع مصر
كينان: ايوة فاضل ساعتين على الطيارة متنميش تانى
ميرال: لا خلاص صحيت
توجهت ميرال الى الحمام وأخذت دش ولبست وصلت وخرجت لكينان.
اخذ كينان ايديها وخرج وشاور للحرس بأخذ الشنط ونزلو الى الاسفل وتوجهو الى المطار وصعدو الطيارة وبعد حوالى 3 ساعات عادو الى أرض الوطن سالمين توجهو الى الفيلا وذهب مالك الى الفيلا وعندما دخلو توجه كل شخص الى غرفتة ونامو بارهاق شديد.
مر حوالى أسبوع
- تقدم مالك الى نور ورحبت عائلتها بشده بيه وحددو الخطوبة بعد العيد ولكن رفض مالك وطلب منهم جعلها زواج على طول لانه يعيش بمفرده ويرغب فى الاستقرار فوافقت عائلة نور على ذلك
- تعرفت ميرال على مريم خطيبه أدهم وحبتها بشدة
- واصبحت مريم و نور و ميرال أصدقاء بشده.
- أخذ كينان ميرال وتوجهو الى إحدى المولات الكبري وشتري لها الكثير من الملابس الخاصة بالخروج و البيت و الأحذية و الشنط والإكسسوارات و المكياج
- كما حدد أدهم جوازه من صغيرتة مريم فى نفس يوم مالك فسعدت مريم كثيرا بالخبر لانها تعشقه بشده وهو كل شي فى حياتها
عاد كينان الى الفيلا ووجد ميرال تجلس امام التليفزيون تتابع المسلسل التركي حب أعمي وكانت تبكى بشدة فتوجة إليها بسرعة.
كينان بخوف: مالك بتعيطي ليه
ميرال بدموع: مات خلاص
كينان: هو مين الا مات
ميرال: كمال مات مات والحقير امير هو السبب انا عارفة كل حاجة
كينان: تحبي نبلغ البوليس عليه متخفيش انا معاكي
ميرال: بوليس محدش يقدر عليه
كينان بهدوء: هو موته ليه
ميرال: علشان ميتجوز نيهان
كينان وهو يقلع جاكت البدلة: انتى بتتكلمي على المسلسل صح
ميرال ببراءة: ايوه طبعا هو انا اعرف حد.
كينان وهو يخلع حزام البنطلون: يعنى كل ده علشان المسلسل
ميرال بتاكيد: شور
كينان: وانتى بقي زعلانة على كمال صح
ميرال برومانسية: ده بوراك اوزجيفيت موز كده وحاجة جامدة ده عليه كميه إحساس ولا شعره جميل ولا عيونه جذابة ولا حلاوته بصراحة حاجة كده من الاخر جامدة ذي الكتاب مقال
كينان: طيب تعالى بقي يا بقرة بقي الدموع ديه علشان المسلسل انا بقي هخليها حقيقية.
جريت ميرال بسرعة من أمامه وهو يجري خلفها ولكن لم يمسكها ودخلت اوضتها وقفلت عليها وأخذت تضحك بصوت عالى
كينان بغيظ: اضحكي اوي دلوقتي بس اول ممسكك هرنك علقة موت وصعد الى غرفته
كينان لنفسه: ااااااااه بقي عمله مناحه علشان بطل المسلسل في ايه حلو دانا احلى واجمل منه بس شكلها عوزة نظارة قال بوراك ايه بلا نيله بنات مايصه.
بعد فترة نزل المطبخ ولقاها عملت الاكل وقاعدة قدام الاكل
جلس كينان يأكل من غير ميتكلم وبعد الاكل توجه إلى المكتب وهى ذهبت خلفة
ميرال: فين ريموت التليفزيون
كينان: لا رد
ميرال: الفيلم هيبتدي ونبي هاته
كينان: اقعدي يا بت خدي الملف ده راجعيه
ميرال وهي تخبط فى الأرض: حرام بقي الفيلم جديد وعوزة أتفرج عليه
كينان بصوت عالى: انتى نسيتي نفسك ولا ايه
ميرال بحزن: عند حضرتك حق فعلا نسيت نفسي تامر بحاجة حضرتك.
كينان: خدي الملف ده رجعيه
جلست ميرال تراجع الملف وهو ينظر ليها وكان زعلان انه علي صوته عليها رجع كينان يراجع الملف.
مر أكثر من 3 ساعات قد أنهي كينان الملف الذي أمامه ونظر على ميرال وجدها تحتضن الملف وتنام مثل الأطفال فضحك عليها وقام بحملها وتوجه الى غرفتها ووضعها على السرير وشاهد بعض الدموع متعلقة فى رومشها فنحني وقام بتقبيل عيونها وبعد ذلك استقام في الوقفة وخرج وصعد الى غرفته ونام بعد صراع مع ضميره.