قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

ادهم بيبصلها وسؤال جواه بيلح يخرج بس مش عارف يقوله ازاي؟ هيقوله من غير تزويق ادهم: ليلى!
ليلى: هاه
ادهم: تتجوزيني؟
ليلى مش مستوعبه سؤاله او مش متاكده من اللي سمعته
ادهم: على فكره انا مستني اجابه لسؤالي
ليلى: وعلي فكره المواضيع دي مفيهاش هزار فلو سمحت يا ادهم متهزرش
ادهم: هزار؟ هزار ايه؟ على فكره انا جد جداانا عايز اتجوزك
ليلى: انت بتقول ايه؟ طيب ليه؟
ادهم: وهيا دي فيها ليه؟ على العموم اقولك ليه.

علشان عايز اخر الليل ارجع الاقيكي في بيتي
وعايز انام في حضنك انتي
وعايز افتح عيني الاقيكي انتي
وعايز لما ازعل اعيط في حضنك انتي
ولما افرح افرح معاكي انتي
من الاخر عايز اشاركك في كل حاجه
تقبلي تشاركيني يا ليلى في كل حاجه؟
ليلى مش مصدقه اللي بتسمعه ومش لاقيه صوت ترد بيه
ادهم: اوكي خلاص لو كلامي ضايقك اعتبري نفسك ما سمعتيش حاجه يالا بينا
ويدوب هيقوم يقف مسكت ايده.

ليلى: استني بس انت ايه على طول متسربع كده؟ انا المفاجأة لجمتني معرفتش ارد
ادهم: والمفاجأة دي حلوه ولا صدمه؟
ليلى: صدمه طبعا( ادهم كشر فلحقته) بس مفاجأة حلوه ومش عارفه انت ازاي لسه بتسال ومستني اجابه!
ادهم: لان المواضيع دي لازم تكون الاجابه صريحه وواضحه مفيهاش افتراضات
ليلى: موافقه يا ادهم اشاركك حياتك كلها
اجابه صريحه ولا؟
ادهم: ليه؟
ليلى: ليه ايه؟
ادهم: ليه موافقه؟

ليلى: امم انت عايز تسمع ايه؟ تسمعني اقولك علشان بحبك وبموت فيك!؟
ادهم: مثلا
ليلى: ادهم انا بحبك من زمان قوي من قبل حتى ما نتكلم مع بعض، كنت بشوفك من بعيد وبتمني اكلمك ولو كلمه
ادهم: وايه اللي منعك؟ وليه ضيعتي الوقت ده كله؟
ليلى: كنت هقولك ايه هاه؟ هاي انا ليلى بشوفك من الشباك كل يوم وبحبك؟ كنت هتقولي ايه ساعتها؟
ادهم: اممم احتمال كبير اجري منك
ليلى: هاه شوفت.

التليفون رن وكانت ماجده بتستعجل ليلى علشان اخوهم بيتصل ومستعجلهم يروحو
ليلى طبعا قامت تجري وادهم وصلها بسرعه
روحو بيتهم واول ما دخلوا لقوا خالد في انتظارهم
خالد: اتاخرتو كده ليه؟ هو في بنات تتاخر بره لحد الساعه 11 كده؟
ماجده: كنا بنشتري حاجات وبعدين الدنيا صيف والناس ماليه الشوارع
خالد: برضه متتاخروش كده المهم اشتريتو ايه؟
بيسال وبيبص لليلي ومستني الاجابة منها وطبعا هيا معندهاش اي فكره هما اشتروا ايه.

الوضع اتأزم للحظه بس الباب خبط
ليلى فتحت لقت البنات اصحابها
شرين وهبه وسمر ووفاء
شرين: ايه يا جنجا عامل ايه؟
خالد دلعه جنجا والكل بيندهله بالاسم ده
خالد: احسن منك بقولك يا بت يا عبدو انتي ما تيجي اتجوزك واهوه كله بثوابه!
شرين: اخرس انا اتجوزك انت فشر
خالد: بكره تعنسي، تيجي انتي يا بت يا سمر
سمر: لا يا اخويا شكرا
هبه: متشوفلك سكه كده يا جنجا ويالا يا بنات نقيس الحاجات اللي جبناها.

فعلا خالد سابهم وخرج وفضلو البنات لوحدهم
معلومه صغيره
ليلى اخواتها بالترتيب
ناديه متجوزه ومعاها ولدين وبنتين
خالد واعزب
نجوي متجوزه ومعاها ولدين وبنت
ماجده ومخطوبه يدوب
محمد ولقبه شكوكو
واخيرا ليلى اخر العنقود
ابوهم بيشتغل طباخ وامهم ميته وحاليا خالد بيعتبر نفسه المسؤل.

نكمل بقى
البنات مع بعض
ماجده: ايه روحتو فين ولا عملتو ايه؟
ليلى: ادهم اتقدملي
البنات: ايه؟ بجد.؟ وساكته ده كله يا واطيه
ليلى: ما انا بقولكم اهوه
وفاء: وقولتيلو ايه وقالك ازاي؟
هبه: احكي بالتفصيل الممل
حكتلهم كل كلمه
ماجده: طيب هيجي يتقدملك هنا امتي؟
ليلى: مقالش او احنا ما اتكلمناش في النقطه دي
ماجده: وليه ان شاءالله؟
ليلى: يعني اول ما يقولي اقوم اقوله تعال البيت؟
ماجده: ايوه طبعا ده الصح.

وفاء: كلها بكره ولا بعده وهيقولها اكيد ما تستعجليش
سهروا البنات
وفاء: هو محمد بيجي امتي من شغله؟
ليلى: بيجي على 12 كده لو جه على البيت على طول اشمعني؟!
وفاء: لا عادي اصله يعني بيتعب جامد
شرين: اه ياعيني
وفاء: بت بطلي
سمر: هيا السناره غمزت ولا ايه؟
وفاء: لا انتو بتخرفو انا هسيبكم واطلع انام سلام
ويدوب فتحت الباب لقت محمد في وشها
محمد: مساء الخير فوفا ايه ماشيه بدري ليه؟

وفاء: لا ده انا كنت هشوف ام امل قفلت ولا لسه فاتحه؟
البنات بيضحكوا عليها
محمد: قوليلي عايزه ايه وانا اجيبلك وخليكي انتي
شرين: هيا بس ولا ايه؟ لا ده انا اصورلكم قتيل
محمد: اخرسي يا بت يا عبدو
هبه: طيب انا يا كوكو ده انا حبيبتك
محمد: تصدقوا انا غلطان روحي يا وفاء هاتي اللي انتي عايزاه هيا مش ناقصه
وهيا خارجه مسكها
محمد: قولي بس عايزه ايه؟ انا بهزر اقعدي.

سهروا مع بعض وماجده وليلي بصوا لبعض نظره فاهمينها الظاهر ان اخوهم وقع
ادهم مستني النهار يطلع علشان يشوف حبيبته بس للاسف النهار كله كان عنده اجتماعات مع عملاء بره الشركه ومعرفش خالص يشوفها
كام يوم عدي وهو برضه مش عارف يروح يقابلها واضطر انه يسافر بره مصر فكلمها بسرعه بس طبعا معرفش يقولها انه مسافر
ليلى الكل بيلعب في دماغها لاحسن يكون حس انه اتسرع وندم وعلشان كده بيهرب منها
وبعد اسبوع بيكلمها.

ليلى: هو انت لسه فاكر؟ ده انا نسيتك اصلا
ادهم: متقدريش تنسيني المهم وحشتيني قوي
ليلى: لا ما وحشتكش ولا انت فاكرني اصلا؟ يالا روح للي كنت مشغول فيه ومتخافش مش هدبسك في عرضك ولا هفكرك بيه
ولو كنت رجعت في كلامك او اتسرعت عادي يعني مش محتاج تتهرب وتقفل تليفونك الفتره دي كلها ما تخافش مش هفرض نفسي عليك
قالت كلامها وقفلت السكه وقفلت تليفونها خالص ومعرفش يرد عليها حتى.

فضلت طول الليل تعيط حتى صاحبتها معرفوش يسكتوها او يشغلوها
ادهم الليل كله هيتجنن متخيلش ابدا انها هتفكر بالشكل ده
الكدب له ثمن برضه لو كان قالها الحقيقه كان قالها انه مسافر شغل
الصبح طلع قام بسرعه ونزل وهو ماشي
علي: صباح النور
ادهم: اسف مخدتش بالي صباح الخير عليكم صباح الخير يا ست الكل
امه: صباح النور يا قلبي اقعد افطر
ادهم: لا معلش عندي مشوار مهم: :
علي: اه بس لسه فاضل ساعه على الاقل على وصول الوفد.

ادهم: وفد ايه؟ انت بتتكلم على ايه؟
علي: بتكلم على الوفد اللي انت رحت مضيت عقد معاهم المفروض انك هتستقبلهم في المطار امال مشوار ايه اللي وراك؟
ادهم كان ناسي تماما الموضوع ده
ادهم: سوري يا بابا بس انا فعلا ورايا مشوار مهم لازم اروحه الاول ولو خلصت هروح للوفد مخلصتش يبقي معلش روح انت
علي: مشوار ايه الاهم ده؟
ادهم: معلش بعدين سلام
علي: لا استني هنا ادهم
بس كان خرج ومشي ومردش عليه.

حسين: انت بتلعب بالنار على فكره
ادهم: والنبي يا عم حسين مش ناقصاك هيا كفايه ليلى اللي افتكرت اني بهرب منها دي
حسين: امال انت فاكر ايه؟ لما تطلب ايديها وبعدها تختفي يبقي انت ندمت
ادهم: والنبي اسكت
حسين: كفايه يا ادهم وقولها الحقيقه متكدبش اكتر من كده
ادهم راح وحاول يكلمها بس قافله تليفونها فضل يشاورلها بس طنشته.

راح داخلها المحل ماجده اول ما شافته ارتبكت هو بصلها ولسه واحد من العمال هيقرب عليه راح طلع على فوق على طول
ليلى اول ما شافته اتفاجئت بيه
ليلى: انت اتجننت؟
ادهم: اه اتجننت اعملك ايه يعني؟ مش انتي كنتي عايزه كده؟
ليلى: امشي ارجوك قبل ما حد يطلع ابن صاحب المحل تحت ورخم
ادهم: رخم على نفسه
وفعلا طلعلهم فوق وكان اسمه ماجد
ماجد: هاه لقيت طلبك
ادهم: لسه بشوف.

ادهم بص حواليه وليلي خرجت كام ترنج رياضي وعملت نفسها بتوريهملو
ادهم: مقاسهم ايه؟
ليلى: مقاس حضرتك اعتقد لارج صح؟
ادهم: مظبوط اوك هاخد دول
مسك تلاته وهيا بتبصله باستغراب لان اسعارهم غاليه
ادهم: اعملي الفاتوره
ليلى عملتله الفاتوره وهو اخدها ونزل بس قبل ما ينزل قالها انه مستنيها والا هيرجع تاني
بعدها بشويه استاذنت وطلعتله
ليلى: انت مجنون ولا فاكر نفسك ايه؟ انت بتعمل ايه بالظبط؟

ادهم واقف لابس نظارته الشمس وساند على عربيته وحاطط رجل على رجل ومن غير ما يتعدل كلمها
ادهم: انتي اللي حطيتينا في الموقف ده
ليلى: انا قلت لسيادتك تيجي تشتري ترنجات تمنها الف جنيه بتهرج؟
ادهم: اهدي واتكلمي بطريقه كويسه لاني بكره الصوت العالي فوق ما تتخيلي
ليلى: انت عارف ملوش لازمه الكلام اصلا بعد اذنك
مشيت خطوتين وكانت متوقعة انه هيوقفها بس هو ما اتحركش من مكانه نهائي.

ليلى: هو انا مش فارقه معاك خالص كده؟؟
هنا دمعه نزلت من عنيها غصب عنها
هنا هو اتحرك وقرب منها ومسح دمعتها
ادهم: اولا انتي مهمه فوق ما تتخيلي بس كان عندي ظروفي وانتي مسمعتيهاش
ثانيا في داهيه الفلوس ما بتفرقش معايا
ثالثا مبعرفش اتكلم مع حد صوته عالي بسيبه يهدي وبعدها اتكلم
لكن ده مش معناه ابدا انه مش فارق معايا فهمتي بقى؟
ليلى: انت كنت فين الفتره اللي فاتت دي؟
ادهم: اهو ده السؤال اللي كان المفروض تبدئي بيه.

على العموم يا ستي انا كنت مسافر في شغل مع المدير ويدوب راجع امبارح واول حاجه عملتها اني كلمتك وكنت مضغوط جامد علشان كده معرفتش اكلمك
ليلى: بقى تسافر من غير ما تقولي؟
ادهم: اهو انا ما رضيتش اقولك لا تقولي اني بتهرب منك وقولت هتقدري انشغالي عنك لكن برضه مقدرتيش وبرضه افترضتي اللي كنت خايف منه اني اتسرعت وندمت وبهرب منك
شوفي انا مفيش شيئ في الدنيا دي كلها يقدر يجبرني اعمل حاجه مش عايزها فاهمه؟

ليلى: فاهمه بس برضه ده ما يديكش عذر تبعد كل ده عني وتسيبني كده
ادهم: حقك عليا اسف يا ستي واوعدك اني قبل ما اتحرك هبلغك الاول اتفقنا بس انت بلاش افتراضات ارجوكي
ليلى: حاضر مش هفترض تاني وهسمعك الاول
ادهم: تمام بقولك حاولي تستاذني بدري وتعالي نخرج نتغدي مع بعض
ليلى: اشمعني؟
ادهم: اشمعني ايه بالظبط؟
ليلى: اشمعني نتغدي مع بعض؟
ادهم: اسباب كتيره اولهم ان الناس بتتغدي وبتجوع
وبعدين انا جعان اصلا من دلوقتي.

واهمهم انك واحشاني جدا
ليلى: كان المفروض تبدأ بده الاول
ادهم: امم ماشي كده اتعادلنا يا ستي المهم هاه قولتي ايه؟
ليلى: هشوف لو عرفت هكلمك
ادهم: خلاص مستني منك تليفون
مشي وسابها هيا راحت شغلها وهو كمان طلع مكتبه بس مش علشان يشتغل لكن عشان ينام
حسين دخل لقاه هينام
حسين: طيب روح ارتاح انت جاي من سفر
ادهم: لا مش هينفع عايز اكون قريب
حسين: طيب اجلها بكره والنهارده ارتاح.

ادهم: هو انا اللي تعبان ولا انت؟ انت راجل غريب يالا اتكل على الله وسيبني انام ولو جد جديد صحيني
حسين: حاضر لما نشوف اخرتها معاك ايه
ادهم: ان شاءالله خير بس انت ادعيلي يا راجل يا طيب
حسين: ربنا يسترها معاك ويعديهالك على خير
ادهم: امين ان شاءالله
فعلا استاذنت ليلى بدري واتصلت بادهم يقابلها
ليلى: ايه فاضي تنزل ولا ايه؟
ادهم: ايوه طبعا ( صوته نايم تماما).

ليلى: ايه ده انت نايم؟ طيب خلاص ارتاح واشوفك بكره ان شاء الله
ادهم: بكره ايه ثواني وهكون تحت
قفل السكه قبل ما تتكلم وقام غسل وشه ونزل جري ليها
ابتسمت اول ما شافته
ليلى: انت نايم فين بقى؟
ادهم: فوق في مكتب فاضي وعلي الكنبه اعمل ايه بقى واحشاني
ليلى: للدرجه دي واحشاك؟
ادهم: واكتر كمان يالا بينا من هنا
ركبت معاه واتحركو
ادهم: تحبي تروحي فين بس ابوس ايدك ولا كشري ولا فول وطعميه ولا كبده.

ليلى: هههههههه خلاص النهارده اختار انت بس ما تخادش على كده ده علشان جاي من السفر بس
ادهم: اممم ماشي
ركبوا العربيه واول ما ركبوا قالها
ادهم: افتحي التابلوه قدامك
ليلى فتحته واتفاجئت باللي موجود
ليلى: دي ليا انا؟ بجد؟
ادهم: اه طبعا ليكي انتي مش بتحبيها؟
ليلى: بعشقها مارس دي بعشقها ويمكن اكتر منك كمان
ادهم: بقى على اخر الزمن تقارني حبي بالشوكولاته ماشي يا لوليتي.

ليلى: لا ده انت المفروض تفرح انت مش متخيل اصلا انا بحبها قد ايه بس مكنتش تجيب علبه كفايه واحده او اتنين
ادهم: علشان اوفر صح؟
ضحكوا هما الاتنين
اخدها على مكان هادي جدا وشكله تحفه من بره معرفتش هو ده كافيه ولا نايتكلب ولا مطعم ولا ايه بالظبط
ادهم: ايه مالك واقفه كده ليه؟
ليلى: لا بس شكل المكان غالي
ادهم: ابوس ايدك سيبيني بقى مره براحتي
ليلى: ماشي ادخل يالا.

جه يمسك ايدها ويدخل بس هيا شدتها براحه هو اخد باله بس معلقش عليها
اول ما دخلت حست ان الدنيا ظلمه وكانت هتقع فمسكها هو
ليلى: شكلهم قافلين الدنيا ظلمه قوي
ادهم: لا يا حبيبتي مش قافلين ولا حاجه هو الجو هنا هادي بس انتي علشان جايه من الشمس حاسه انك مش شايفه هاتي ايدك لحد ما ندخل
مسك ايدها لحد ما قعدوا واول ما قعدوا سحبت ايدها
ليلى: المكان ده مش مريحني
ادهم: ليه بقى ان شاءالله؟

ليلى: حاساه مشبوه كده تحس ان احنا معزولين كده ناقص سرير
ادهم: مكان بيحترم الخصوصيه ايه الغلط في كده؟
ليلى: الخصوصية دي غلط، الخصوصيه تبقي في البيت مش مكان عام واهو لا محصل عام ولا خاص مش فاهمه انا ايه ده؟
ادهم: مش فاهم انا ايه اللي مضايقك هنا؟
ليلى: مش عارفه بس احنا لوحدنا قوي
ادهم: طيب وايه المشكله؟
ليلى: معرفش يا ادهم بس مش مرتاحه وبعدين انت بتدافع عن المكان كانه بتاعك؟

ادهم مرضيش يقولها ان فعلا المكان ده بتاعه وبيحبه جدا واتضايق من رايها ده
استاذنها يدخل الحمام وخرج وراح للعمال جوه اتفق معاهم انهم يعاملوه كزبون عادي ورجعلها
ادهم: ما علينا هتاكلي ايه؟
مسكت المانيو وفضلت تقلب فيه ومش عاجبها حاجه وهو ملاحظها ومراقبها
ادهم: ايه مفيش حاجة عجباكي؟
ليلى: لا وانت الصادق مفيش حاجة عارفاها
مش لاقيه حاجه عارفاها
ادهم ابتسم: اختارلك انا؟
ليلى: ياريت
ادهم: بتحبي المكرونه والفراخ؟

ليلى: طبعا بس فين دول؟
ادهم: مكتوبين بس مش بنفس الاسم
ليلى: لازم الفزلكه يعني ما علينا
ادهم: فز ايه؟
ليلى: ما علينا منك انت كمان المهم اطلب الاكل لو ناوي تاكلنا
طلبو الاكل وطبعا الاكل كان بالشوكه والسكينه وليلي ملهاش فيهم
ادهم: في ايه تاني؟ مش عاجبك الاكل؟
ليلى: لا بس مليش في الشوكه والسكينه اما انت ما شاء الله تحس انك مولود بتستخدمهم
ادهم: بقالي فتره كبيره في شغلي ده وزي ما قلتي اتاثرت بيهم مش اكتر.

ليلى: ساعات بحس انك انت منهم اصلا
ادهم: ممكن تاكلي قبل ما الاكل يبرد وانا هساعدك
قطعلها ادهم الفراخ بحيث تاكل بالشوكه عادي وفعلا اكلوا وهيا بتبصله باستغراب كانها بتدرس فيه
خلصوا اكل وشرب وقعدوا ادهم قرب منها وحاول يمسك ايدها بس هيا بعدت براحه عنه
ادهم: وبعدين لحد امتي؟
ليلى: لحد امتي ايه؟
ادهم: لحد امتي كل ما قرب تبعدي؟
ليلى: متهيألك بس انا قريبه منك اهوه
ادهم: امال بتسحبي ايدك ليه من ايدي؟

ليلى: المكان مش مريحني حاسه ان كل اللي بيدخلوه بيبقي علشان ياخدوا راحتهم فحاسه ان سمعه اي بنت تدخلوا مش حلوه ومش حابه حد يبصلي بطريقه مش حلوه من اللي شغالين هنا
ادهم: اولا مفيش حد هنا يقدر يبصلك باي طريقه
ثانيا كلامك مش منطقي اللي عايز يعمل حاجه هيروح شقه مش هيجي كافيه
ثالثا سمعه الكافيه ده محترمه
ليلى: براحه واحده واحده كده مش قصدي اعيب في المكان بس ده معمول لناس غيرنا مش زينا مش اكتر.

ادهم: انا مش فاهمك هو الناس انواع يعني؟
ليلى: طبعا في ناس عندهم عادي نظام الارتباط وتقول للكل ده صاحبي وتخرج معاه قدام الكل وكله عارف انهم مرتبطين حتى اهلها احنا بقى نوعيه معندناش الكلام ده ولا معترف باي حاجه غير خطوبه او جواز وبس
ادهم: طيب علاقتنا دي انتي بتسميها ايه؟
ليلى فكرت شويه: انا بسميها حب لكن مش معترف بيها
ادهم: يعني ايه مش معترف بيها؟

ليلى: يعني لو مثلا حبيت تعرفني على باباك او مامتك هتقولهم ايه؟ صحبتي؟ ولا بلاش لو قابلنا خالد صدفه وانا وانت مع بعض اقوله ايه؟ ده صحبي يا خالد؟
ادهم: ولو قولتيله ان انا وانتي بنحب بعض؟
ليلى: اممم كل اللي هيعمله انه هيحبسني في البيت وهيقعدني من شغلي ومعدش هيثق فيا تاني ابدا
ادهم: كل ده ليه يعني؟

ليلى: لانه مش بيعترف بالعلاقات ده ماجده مخطوبه ورسمي ولما خطيبها يحب يشوفها يبقي في البيت وما يخرجوش لوحدهم ابدا
ادهم: ما علينا كفايه رغي بقى غيري الموضوع
ليلى: ما قولتليش انت سافرت فين؟
مش عايز يكدب كدبه جديده هيقولها ايه؟ انه سافر بره مصر يعمل صفقه جديده ولا ايه؟
ادهم: اتكلمي في اي حاجه بعيده عن الشغل
ليلى: امم نتكلم في ايه؟ طيب قولي وحشتك قد ايه بقى؟

ادهم بابتسامه: اخيرا حاجه تفتح النفس شويه وحشتيني قد ايه؟ عارفه لما تغطسي بيوحشك الهوا قد ايه؟ انتي الهوا بتاعي
بتوحشيني زي الهوا بالظبط
مش عارف ليه يا ليلى بس عايزك على طول قدامي ( ادهم مسك ايدها وهيا حاولت تسحبها) ما تسحبيش ايدك
انتي حاجه غريبه قوي سيبي ايدك في ايدي
ليلى مردتش وسكتت بس قلبها بيدق بسرعه
هيا مش متعوده حد يمسك ايدها ابدا
ادهم: ساكته ليه؟
ليلى: ابدا مفيش.

ادهم: مالك كده؟ مش على بعضك وقلقانه ومتوتره ليه؟
ليلى: ابدا بس خايفه حد يعدي من الناس او اللي شغالين هنا ويشوفنا
ادهم: يشوفنا،؟ يشوفوا ايه بالظبط؟
ليلى: يعني واحنا ماسكين ايدين بعض
ادهم: انتي بتهرجي صح؟ انتي بتتكلمي بجد؟
ليلى: لا على فكره انا بتكلم بجد
ادهم: معنديش اي رد بس علشان تتطمني
قام ادهم وراح قفل الستاره.

( هما قاعدين في ركنه وليها ستاره تتقفل لان الكافيه عباره عن ترابيزات عاديه وركنات خاصه تتقفل بستاير)
ليلى: يا سلام وده ايه ده؟ يعني انا قلقانه من ماسكه ايد تقوم قافل الستاره خالص علشان
قاطعها: علشان ايه هاه؟
ليلى: علشان كل واحد يفكر بمزاجه احنا بنعمل ايه؟ لا طبعا لو سمحت افتحها
ادهم: لا مش هفتحها اقعدي
ليلى: لا اسفه مش هينفع كده
وقامت بنفسها وفتحتها وربطتها زي ما كانت
هو واقف وايديه في وسطه ومستغربها.

وفتحها للستاره كان النهايه
ادهم نادي للجرسون
ليلى: في ايه عايزه ليه؟
مردش عليها لحد ما الجرسون جه عندهم
ادهم: الحساب لو سمحت
ليلى: وبعدين؟ في ايه؟
ادهم: مفيش تعبان ومحتاج ارتاح عندك مانع؟
ليلى: لا براحتك
ليلى زعلت جواها وسكتت لانها مش عارفه هو زعلان ليه
حاسب وخرجوا من غير ولا كلمه طول الطريق صمت وبس لحد ما وصلها لمكان شغلها علشان تروح مع اختها
وقف ومستنيها تنزل وهيا مكانها مش عايزه تنزل وهو زعلان.

ليلى: طيب على الاقل قولي زعلان من ايه؟
ادهم: وانتي مين قالك اني زعلان قولتلك تعبان
ليلى: لا انت زعلان هو انا مش عارفاك؟
ادهم: انتي عارفاني؟ ما علينا انزلي علشان اروح انزلي
ليلى: قولي زعلان من ايه؟ كلمني ارجوك
ادهم: اقولك ايه هاه؟ اولا من ساعه ما دخلنا الكافيه وانتي شغاله ما شاء الله نقد وبس
نقد في المكان في الخصوصية في المعامله في الاكل في كل حاجه
حتى علاقتنا مسلمتش منك.

سبق ورحت معاكي على مطعم كشري انا ما بحبش الاماكن دي ولا بحب الكشري عملت ايه هاه؟ عادي شوفت انتي عايزه ايه وعملته
ولا نقدت المكان ولا الاكل ومشيت معاكي لاخر المشوار على الرغم ان مفيش شيئ عجبني نهائي بس عملت خاطر ليكي
مبحبش الزحمه وعادي ولا الدوشه ولا ريحه الاكل ولا الاكل نفسه وتعبت جدا بعد ما روحت بس ولا للحظه حسستك بده
وانتي من ساعت ما خرجنا نقد نقد نقد.

انا مش فاهم انتي عايزه ايه بالظبط؟ وبعدين لما انتي ما بتثقيش فييا بتخرجي معايا ليه؟

ليلى: انا بثق فيك والا مكنتش خرجت معاك
ادهم: ههههه ضحكتيني قاعده بيني وبينك متر ولو مسكت ايدك بتشديها واول ما قفلت الستاره اتجننتي هيا فين الثقة دي؟
ليلى: انا مش عارفه اقولك ايه؟ بس مش قصدي
مش قصدي انقد اختيارك؛ المكان بس غريب عليا اسفه مش قصدي.

اما فتحي للستاره وبعدي عنك فده لاني ما بثقش في نفسي مش فيك انا بحبك وبحبك قوي كمان انت بالنسبالي حلم واهو معايا وقدامي فمش عارفه ايه اللي ممكن يحصل لو كنا لوحدنا مش اكتر
ادهم: خلاص يا ليلى ارجوكي انا فعلا تعبان ومرهق من السفر ويمكن علشان كده مش مستحمل ارجوكي روحي دلوقتي وبكره نبقي نتكلم براحتنا ارتاح بس
ليلى: طيب ماشي بس ارجوك ما تشكش ابدا في حبي ليك.

ادهم ابتسملها ومشي بس من جواه هو مخنوق جدا لانه حس قد ايه هما مختلفين عن بعض
روحت وهيا مع اصحابها سهرانين كانت معاهم ومش معاهم ابدا
كلهم بيهزروا وبيضحكوا وهيا في عالم تاني
فضلوا يكلموها واخيرا حكتلهم كل اللي حصل واصحابها انقسموا بين مؤيد ومعارض
ماجده: انتي صح اثبتي على رايك
سمر: لا طبعا كده هيطفش منها محدش بيحب البنت الخنقه
ماجده: ومحدش بيتجوز البنت السهله اه يحبها ويمشي معاها لكن ما يتجوزهاش.

شرين: طالما بيحبها ايه المشكله لازم يكون في ثقه وبعدين ايه يعني لما يمسك ايدها ما الشباب بيعملوا اكتر من كده؟
هبه: لا طبعا النهارده مسكه ايد بكره بوسه وبعده الله اعلم انتي صح يا بت يا ليلى
وفاء: اعتقد ان مسكه الايد عادي
ماجده: لأ مش عادي طالما مجاش هنا البيت يبقي مالوش اي حق يلمس ولو شعره منك
ليلى: طيب ولو سابني؟ اعمل ايه ساعتها؟
ماجده: تحمدي ربنا انه بان على حقيقته واتكشف قدامك بدري.

الراجل اللي يطلب حاجه مش من حقه مالوش امان
لو بيحبك هيفضل معاكي وهتكبري في عينه وهيحترمك اكتر واكتر وثقته فيكي هتكون من غير حدود
ليلى مقتنعه بكلام اختها بس في نفس الوقت خايفه انها تزعل حبيبها او تخسره
عدي يوم واتنين وادهم مش بيكلمها وهيا مستنيه ان هو اللي يكلمها واخيرا اتنازلت وكلمته
ليلى: ادهم ازيك اخبارك ايه؟
ادهم: الحمدلله كويس
ليلى: امال ايه انت فين؟ ما كلمتنيش خالص؟

ادهم: قولت اسيبك براحتك شويه تعرفي فيها انتي عايزه ايه؟
ليلى: انا عارفه اناعايزه ايه
ادهم: وايه هو اللي انتي عايزاه؟
ليلى: عايزاك انت انت وبس يا ادهم وده شيئ واضح بالنسبالي وضوح الشمس
ادهم: امال ليه انا مش حاسس بده؟
ليلى: انت ما بتحسش اعمل ايه انا؟
ضحكت وقلبتها هزار معاه وهو استجاب لهزارها وضحكها
ليلى: المهم ينفع اشوفك اخر النهار ساعه كده؟
ادهم: ينفع كلميني قبلها بنصايه كده وهجيلك اوك مستنيكي.

اخر النهار كلمته وجالها وركبت معاه
ادهم: تحبي تروحي فين؟
ليلى: مش اي حته خلينا كده بالعربيه تعال على الكورنيش او اي حته هاديه
ادهم: اي حته هاديه؟ اممم اوك ماشي
فضل ماشي بالعربيه واهم بيرغوا ويتكلموا
واخيرا ركن في حته على النيل والدنيا كانت ليلت وبقي الجو ظلمه وقف وطفي العربيه
ادهم: بقى معجبكيش الكافيه وعجباكي العربيه غريبه انتي!
ليلى: انا كده بتعجبني حاجات بسيطه
ادهم: ماشي يا عم البسيط انت.

فضلوا يتكلموا شويه
ليلى: هاه مقولتليش بقى انت بتحب ايه فيا؟
ادهم بصلها شويه: يعني مش عارف عمال افكر مش لاقي اي اجابه نهائي
ليلى خبطته على صدره
ليلى: لا بجد بقى قولي بتحب ايه فيا؟
ادهم: طب ما نعكس السؤال وتقوليلي
انتي بتحبي ايه فيا؟
ليلى: بحبك انت كلك على بعضك
بحب خوفك ولهفتك عليا
بحب نظراتك دي ليا
بحب لما تعمل حاجه مش عجباك لمجرد انك تبسطني
بحب اهتمامك باصغر التفاصيل علشاني.

بحب جنونك وعدم اهتمامك باي حد لمجرد انك تكلمني زي ما جتلي المحل او لما جيت لماجده وكل مره تتدبس في حاجات قد كده
بحب نرفزتك وهدوئك وجنونك وعقلك
بحبك لما تتنرفز عليا واحس انك هتضربني بس احس في نفس الوقت انك هتاخدني في حضنك
من الاخر كده بحب كل حاجه فيك
ادهم بهمس: ولما انتي بتحبيني كده بتبعدي عني ليه وكل ما اقرب تبعدي؟!؟!؟
ليلى: انا مش ببعد انا قريبه منك جدا.

هيا المره دي حطت ايدها في ايده وهو ضغط عليها حست ان الضغطه دي على قلبها مش ايدها
ادهم مسك ايديها الاتنين وشدها قربها منه قوي حطت وشها في الارض فرفعهولها
ادهم: بوصيلي ما تهربيش مني
قرب ادهم منها قوي لدرجه انه كان هيلمس شفايفها
الجو كله بقى مشحون حواليهم هو بيقرب وهيا عقلها بيضرب صفارات انذار
هربت من شفايفه بانها حطت راسها على صدره ودفنت وشها فيه
حست بقلبه هو كمان بيدق بسرعه زيها.

ادهم فضل ضاممها للحظات بس هوعايز اكتر من كده فبعدها براحه عنه وحاول تاني انه يبوسها بس هيا رافضه ده فحطت ايدها على شفايفه
ليلى: ارجوك لأ
ادهم: لأ ليه؟
ليلى: ادهم
ادهم بصوت عالي: نعم! انتي عايزه ايه؟ انتي لسه اهوه بتقولي بتحبيني!
ليلى: ايوه بحبك
ادهم: هو فين الحب ده؟ باماره ايه بتحبيني؟ وكل ما اقرب تصديني؟!
ليلى: مش ده الحب ابدا؟

ادهم: ايوه مش ده الحب عارف بس اللي بيحب حد بيحاول يريحه يفرحه يعمل اي حاجه تبسطه صح ولا ايه؟ لكن انتي بتشوفي ايه اللي بيضايقني وتعمليه
ليلى: اسفه بس قرب بالشكل ده لأ ما ينفعش
ادهم: يعني ايه ما ينفعش حبني بس من بعيد لبعيد
ليلى: مش من حقك
ادهم: لا من حقي انا بحبك يبقي من حقي
ليلى: لا طبعا من غير ما ابقي مراتك وشايله اسمك يبقي مش من حقك
ادهم: هو ابتزاز ولا ايه؟ هو الحب ملوش اي حقوق عندك؟

ليلى: حقوقه اني ابادله الحب باكتر واني اصونه واحفظه واراعيه لكن اكتر من كده لأ
ادهم: يا سلام ده اي منطق ده؟ طيب انا عايز اتمتع بيكي عايز اخرج معاكي وامسك ايدك واخدك في حضني وابوسك كمان عايزك كلك على بعضك كده
ليلى: وانا كمان عايزه كل ده؟ بس كل اللي بتتكلم عنه دي حقوق الزوج مش الحبيب
الحبيب ملوش غير حق الحب وبس وانا بحبك
ادهم: وانا مش عاجبني كلامك ده
ليلى: وانا اسفه معنديش غيره.

ادهم: طيب خلاص ايه رايك احب فيكي واشوف واحده تانيه اعمل معاها اللي انا عايزه وخليكي انتي للحب الافلاطوني ده؟
ليلى بزعل: والله يا ادهم انت حر. حياتك وانت حر فيها لكن انا مش هقبل واحده تشاركني فيك انت سبق وطلبت تتجوزني واناوافقت اكتر من كده معنديش
ادهم: وانا مازلت عند كلامي بس ظروفي حاليا ما تسمحش
ليلى: خلاص وانا ما ضغطتش عليك وقولتلك براحتك.

ادهم: امال اللي انتي بتعمليه ده ايه مش ضغط ده؟ مش هتلمسني غير لما تتجوزني ده ايه ده؟
ليلى: ده اللي اتربيت عليه
محدش يلمسني قبل جوزي
جوزي اول راجل يبوسني ويمسك ايدي وياخدني في حضنه محدش قبله ابدا
ادهم: وانا هبقي جوزك
ليلى: خلاص يبقي لما تبقي
ادهم: متلويش دراعي
ليلى: انا ما بلويش دراعك افهمني
ادهم: لا اسف مش فاهمك ولا فاهم وجهه نظرك ولا مقتنع بيها
ليلى: وانا اسفه مش هتنازل عن مبادئ.

ادهم: انتي كده بتجيبي اخرها يا ليلى
ليلى: لو ده اللي هيجيب اخرها معاك يبقي هاته انا اسفه انا بحبك اه لكن بالطريقه دي لأ
ادهم دور العربيه ووصلها لحد شغلها وهيا طول الطريق دموعها بتنزل بصمت وقف العربية ومستنيها تنزل
ليلى: وبعدين؟
ادهم: مفيهاش بعدين انتي بتحبي بطريقه وانا بحب بطريقه
انتي اثبتي ليا في كذا حاجه اننا غير بعض
طرقنا مختلفه اسف فرصه سعيده يا ليلى
ليلى: ههه يعني يا تبوسني يا تسيبني؟

ادهم: لا مش كده
ليلى: لا هيا كده بالظبط
ادهم: خلاص هيا كده عايزه ايه؟
ليلى: مش عايزه حاجه بس كنت بااكد لنفسي اني اتمسكت بيك لاخر لحظه وانت اللي بعتيني علشان بس ما الومش نفسي
ادهم: طيب ومستنيه ايه اتفضلي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة