قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

فى شركه المغازى...
يونس وهو يدخل الى مكتب صلاح...
يونس: ايه يا ابنى انت خلصت ورق الصفقه الجديدة ولا لسه الورق لازم يتسلم بكره بالكتير...
صلاح: اه واديته خلاص لزينه السكرتيرة علشان تطبعه...
يونس: طيب ليه يا صلاح احنا مش حابين حد يعرف حاجه عن أسعار المناقصه...
صلاح: متقلقش محدش هيحط اسعار احسن مننا وان شاء الله من نصيبنا...
يونس: طيب تمام: اه صحيح هتعمل ايه فى غزومه ابراهيم المعداوى بتاعت الحفله...

صلاح: اكيد هروح الراجل محترم وراجل أعمال كويس ولازم اروح...
يونس: طيب متنساش تاخد نوران معاك لان لازم كل واحد يكون بمراته...
صلاح: اه هقولها واشوف رايها...
يونس: طيب ما تكلمها علشان تجهز نفسها لبليل...
صلاح: لا لما اروح ان شاء الله هقولها وانا كده كده هروح بدرى انهارده لانى حاسس انى مش مضبط خالص...
يونس: ايه مالك...
صلاح: مش عارف بس حاسس جسمى مكسر وحلقى تعبنى جدا...

يونس: يمكن دور برد اقولك قوم انت روح وانا هاخد بالى من كل حاجه...
صلاح: بس...
يونس: مفيش بس ويله على البيت وتاخد دوا للبرد وبلاش الاهمال اللى عندك ده...
صلاح وهو يقف ويجمع اغراضه: طيب ولو احتجت حاجه كلمنى على الموبايل...
يونس: اوك وخلى بالك من نفسك...

فى شركه سعد الرفاعى: يدخل فاروق وعلى وجهه السعاده...
سعد: شكلك مبسوط خير...
فاروق: وصلتنى اسعار ابن المغازى للصفقه...
سعد: تمام اوى نجهز احنا بئه...
فاروق: طبعا: هههههههه بس عاوزين نظبط السكرتيره بتاعته...
سعد: طبعا اديها عشره الآلاف جنيه: ده احنا هنكسب ملايين...
فاروق: هموت واشوف وشه بعد المناقصه ههههههههههه
سعد: مش اكتر منى ابتدينا يا ابن المغازى ومبقاش سعد الرفاعى ان ما خليتك تشحت...

فاروق: ههههههههههههه...

وصل صلاح الى المنزل وكانت فى استقباله قمر ومنال الذين يجلسون بالصالون يتحدثون...
صلاح: مساء الخير...
منال: مساء النور يا ابنى...
قمر: مساء الخير يا حبيبى جاى بدرى يعنى مش بعادتك...
صلاح: لا مفيش بس علشان فى حفله باليل ولازم نوران تجهز وكده ولسه مقولتش ليها...
منال: طيب يا حبيبي اطلعلها هى فوق وانا ووالدتك هناخد بالنا من ادهم على ما ترجعوا متقلقوش...
صلاح: طيب عن اذنكم...

فى غرفه نوران وصلاح كانت تنظر الى ولدها النائم فى سبات عميق وفى يدها كتاب عن الأطفال والتعامل معهم: حين دخل صلاح بعد ان طرق الباب...
صلاح: مساء الخير...
نوران: مساء النور...
صلاح وهو يحلس بجانب سرير الطفل الصغير ويقبله...
صلاح: نوران معلش ممكن تجهزى نفسك علشان فى حفله بالليل ولازم تيجى معايا...
نوران: ومين هياخد باله من ادهم لما أخرج...
صلاح: ماما ومرات عمى انا قلتلهم وهما هياخدوا بالهم منه...

نوران: طيب بس ياريت منتاخرش علشان ادهم...
صلاح بتعب: ماشى...
نوران: مالك يا صلاح شكلك مش مظبوط...
صلاح: مفيش شويه تعب بسيط...
نوران وهى تجلس بجانبه وتضع يدها على جبينه: ايه ده انت سخن يا صلاح...
صلاح: قلتلك انا كويس...
نوران: لا طبعا انت تعبان...
صلاح بسخرية: ايه خايفه عليا...
نوران: طبعا مش ابن عمى...

صلاح بغضب: انا جوزك يا نوران واحاط وسطها بيده فاندفعت على صدره فاقترب بشفتيه منها وقبلها قبله طويله كادت ان تخطف انفاس نوران وجعلت الاضطراب يسرى فى جسد صلاح بشده استسلمت له نوران واحاطت عنقه بيدها وتحولت القبلة الى قبلات كثيره ولكن فجاءه عادت نوران الى رشدها فدفعته عنها بقوه وقامت من مكانها بسرعه وابتعدت عنه ولكى تدراى خجلها واستسلامها له كانت لابد ان تهاجم صلاح على ما حدث...

نوران: انت ازاى تعمل كده انت ناسى اتفاقنا...
صلاح: مفيش اتفاق بين راجل ومراته يا نوران وانتى مكنتيش رافضه بل العكس...
نوران: لا طبعا انت اللى سحبتنى غصب عنى...
صلاح: يعنى عاوزه ايه دلوقتى...
نوران: عاوزك تعتذر عن اللى حصل وتوعدنى ميتكررش...
صلاح: ببرود: مش هعتذر يا نوران ومش هوعد بحاجه وفى حاجه كمان انا تعبت من النوم على الكنبه ومن انهارده هنام على السرير...
نوران بتوتر: وانا هنام على الكنبه...

صلاح: لا هتنامى جنبى يا نوران انتى مراتى ومش واحد غريب عنك واظن ان دى ابسط حقوقى انك تنامى جنبى ومش بهزر على فكره وكلامى نهائى...
نوران: انت ليه بتصعب الأمور بينا...
صلاح: انا مش بصعبها انا بحاول اشيل الحاجز اللى بينى وبين مراتى واقترب منها واحاط وجهها بيده: نوران انا محتاجك جنبى صدقينى بلاش تعذبينى اكتر من كده...
نوران: طيب هنام جنبك بس بشرط...
صلاح: شرط ايه يا نوران...
نوران: متقربش منى ابدا...

صلاح: طيب يا نوران اوعدك بكده لو حسيت فى يوم برفضك ليا هبعد ومش هقرب...
نوران: طيب...
صلاح وهو يقبل جبينها: طيب انا هدخل اخد دش وانام شويه علشان خروجه بالليل...
نوران: اوك وانا هجهز لبسى وبدلتك وكده...
صلاح: طيب...
تركها صلاح ودخل الى الحمام وكانت نوران تشعر باضطراب وتداخل مشاعرها وأفكارها ولا تعلم ما يحدث صحيح ام خطا هل هو خيانه لزوجها مروان ام ماذا...

كانت سعد فى فيلته يتامل تلك الفتاه التى تتمايل أمامه بما يدعى الرقص وترتدى قميص نوم شفاف حين رن هاتفه المحمول وكانت المتصله حنان...
سعد: للفتاه: اسكتى خالص واقفلى الاغانى و مش عاوز صوت...
الفتاه: حاضر...
عم الهدوء وفتح سعد الهاتف...
سعد: ايوه يا حبيبتي عامله ايه وحشانى...
حنان ببكاء: مش كويسه يا سعد فى مصيبه...
سعد بخضه: مصيبه ايه يا حنان فهمينى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة