رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس
نوران بفرحه: صلاح بجد مش مصدقه عنيا انك جيت...
صلاح بابتسامه: وانا مقدرش ازعلك يا نوران ده انتى دلوعه العيله...
نوران: ربنا نا يحرمنى منك...
الجد: حمد الله بالسلامة يا ولدى...
صلاح وهو يقترب من جده ويقبل يده: اللع يسلمك يا جدى اخبارك واخبار صحتك ايه...
يونس الصغير: هههههههههه عاوزه عروسه...
الجد: يا ولد المركوب اه لو جدتك عايشه كانت جتلتك...
الجميع: ههههههههههه...
رشوان: اقعد يا ابنى افطر...
قمر والده صلاح: اه يا بنى تعالى كل شكلك خاسس اوى...
يونس الصغير: ايوه دلعوه ما هو مفيش غير صلاح الا ما لاقيت حد يقولى كل يا يا يونس...
منال والدته: هو انت بتخلى حاجه لحد ده انت ناقص تاكلنا...
نوران: ههههههههه يا كسفتك يا حازم هههههههه
يونس: بابا خلى بنتك تسكت بدل ما اضربها...
زاهر: ماليش دعوه...
نوران: متقدرش اصلا ونظرت لصلاح وبعدين خلاص صلاح جه يعنى متقدرش تتكلم نص كلمه...
يونس: ليه صلاح هو الحارس بتاع سيادتك...
نوران: طبعا...
صلاح: ههههههه فكر كده بس تقرب منها صدفنى هتتمنى ترجع بطن والدتك مره تانية...
الجميع: هههههههههههههههه...
يونس: لا كده كتير واضح انى من العيله دى اعترفوا انتم لقيتونى قدام جامع صح...
الجميع: هههههههههههه...
يونس: يوووه انا خارج...
خرج يوني وصعد الجد الى غرفته ليستريح وذهب الاخوان وزوجاتهم الى الصالون لشرب الشاى...
نوران وصلاح وحدهم...
نوران: ها جبتلى ايه معاك...
صلاح: هههههههههه مفيش مره اسافر فيها غير لما تسالينى كده...
نوران: اساسا انا عمرى ما استنيت هدايا غير منك بس حتى لما كان مروان ويونس يسافروا مكنتش بزعل لما ميجبوش هدايا ليا انما انت بحس انك وجعتنى اوى لو مجبتش هديه ليا...
صلاح باستغراب: ليه يا نوران...
نوران: بشرود: بحس انك نسيتنى ومش بتفكر فيا...
صلاح: بدهشه: وانتى عاوزنى افكر فيكى...
نوران: ها طيب انا هطلع اوضتى واشوف الهدايا بتاعتى: وصعدت مسرعة الى غرفتها...
ابتسم صلاح لهروب نوران بتلك الطريقة من امامه...
نوران فى غرفتها لنفسها: ايه اللى حصل تحت ده انا ليه اتوترت كده اكيد صلاح افتكر انى بدلع عليه وافتكر انى بنت مش كويسه وانى نسيت مروان وبضحك وبهزر عادى لالا انا لازم أكون جد شويه وابطل هزار انا معنتش البنت الصغيره دلوعه العيله انا دلوقتى ارمله وهبقى ام ولازم أكون قد المسؤلية...
مرت ايام وشهور وكانت لقاءات نوران وصلاح بسيطه لتعب نوران بسبب الحمل ووجودها الدائم بغرفتها وكان صلاح فى ذلك الوقت مشغول بتدمير عدوه وقاتل اخيه وتمر الايام وهاهى نوران اليوم فى المستشفى تلد طفلها...
صلاح: مالهم اتاخروا كده ليه...
الجد: اهدى يا ولدى هابقى كويسه...
يونس: لا يا جدى فعلا اتاخروا اوى...
قمر: استر يارب وقومها بالسلامه...
منال: يارب دى بنتى وماليش غيرها...
صلاح: بعصبيه: خلاص هى ختبقى كويسه ادعولها...
خرج الطبيب فى نفس الوقت...
صلاح جرى عليه مسرعا: ها يا دكتور طمنى عليها...
الطبيب بابتسامه: الحمد لله تمام وجابت ولد زى القمر...
قمر: الحمد لله احمدك واشكر فضلك يارب...
صلاح: ونوران أهم حاجه نوران كويسه...
الطبيب: اه تمام اوى وهتتنقل اوضتها دلوقتى...
صلاح وهو يجلس متنهدا بجانب جده: الحمد لله...
الجد بخبث: يستاهل الحمد بس انا مكنتش اعرف انك هتحب نوران جوى كده...
صلاح: بتوتر ها: مش بنت عمى...
الجد بمكر: ههههههه على مين يا ولدى ده انا جدك عمتا الوقت حان خلاص...
صلاح: وقت ايه يا جدى...