رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن
فى شركه الرفاعى...
دخل فاروق الى مكتب سعد وأغلق الباب...
فاروق: عندى ليكى خبرين انما ايه فى الجون...
سعد: على الله نفسى اسمع خبر حاو بقالى فتره مش بشوف ولا بسمع حاجه عدله قول يا سيدى...
فاروق: الخبر الاول انى ظبطت مع سكرتيرة صلاح المغازى كل حاجه واخباره هتوصلنا اول باول...
سعد بفرحه: كويس جدا والتانى...
فاروق: البيه كتب كتابه انهارده على بنت عمه واللى هى فى الاساس مرات اخوه وهيتجوزها علشان عندها عيل: حبيبتى واخى: وانت عارف افكارهم طبعا لحمنا ميطلعش بره...
سعد: بس انت عارف انى لازم ابعتله هديه الجواز طبعا...
فاروق: وهى دى تفوتنى بعتله بوكيه ورد من سيادتك وعليه اخلى كلام...
سعد: هههههههععع اه منك يا فاروق دماغك دى سم والله...
فاروق: بغض ما عندكم اسيبك انا بئه واروح...
سعد: ليه ما تخليك شويه...
فاروق: لالا اصل حنان اختى شكلها مش مظبط خالص اليومين دول...
سعد: طيب ماشى وأبقى طمنى...
فاروق: اوك سلام يا ريس...
فى الفيلا المغازى تم عقد قران نوران وصلاح وأصبحت الان زوجته رغم تمنى صلاح هذه اللحظه كثيرا ولكن عندما راى حزن نوران والدموع المتحجره فى عيونها شعر بالشفقه عليها ونتمنى لو كانت اصابته الرصاصه دون اخيه ومات وهو ولم يرى هذا الحزن فى عيون حبيبته فبالرغم: حبيبتى واخى: من موتك يا اخى ولكن ستظل حاجز بينى وبينى حبى للابد انه اشد انواع العذاب عندما تحب من لايحبك ويتذكر غيرك يارب اعطنى قوه التحمل...
الجد: مبروك يا ولاد...
صلاح: الله يبارك فيك يا جدى...
نوران بحزن: الله يبارك فيك يا جدو...
الخادمه: صلاح بيه فى واحد جايب ورد لحضرتم بره...
صلاح: طيب...
خرج صلاح وتسلم الورد وعندما قرأ الكارا رماه ارضا ودعس عليه بقدميه بكل غضب...
وكان مكتوب به: مبروك يا عريس بس خلى بالك من نفسك لتحصل اخوك...
صلاح: اه ياكلب والله لخليك تتمنى الموت على اللى هعمله فيك...
يونس وهو يقترب منه: مالك يا صلاح ورميت الورد ليه...
صلاح بتوتر: ها مفيش اصله وقع منى...
يونس: مين اللى بعته...
صلاح: معرفش مفيش اسم...
يونس: طيب تعالى لان جدو عاوزك فى المكتب...
صلاح: طيب انا هروحله حالا...
فى غرفته نوران: كانت تجلس تحتضن طفلها ودموعها تنهمر بشده حين دخلت قمر ومنال ومعهم خادمتان...
نوران: في ايه هما الخدم جايين ليه هنا...
قمر: علشان ننقل حاجتك انتى وادهم لجناح صلاح...
نوران: وماله هنا ما هنا كويس انا وادهم كويسين...
منال: ازاى يا بنتى تبقى انتى فى مكان وجوزك فى مكان لا طبعا ميصحش...
نوران: على مضض: طيب اللى انتم عاوزينه اعملوه...
طرق صلاح مكتب الجد ودخل بعد ان سمح له الجد بالدخول...
صلاح: خير يا جدى: وكان يبدو عليه التوتر...
الجد: مالك يا ولدى...
صلاح: الكلب سعد الرفاعى باعت يهددنى فاكر انى بخاف منه صدقنى والله لولا انك حايشنى عنه كنت قتلته...
الجد بهدوء: وهو ده اللى هو عاوزه يا ولدى انك تتصرف بغضب وبسرعه ويمسك هو عليك حاجه ويكسب...
صلاح: معنتش قادر ياجدى خلاص حاسس انى زى الاسد المحبوس فى قفص وقدامه الفريسه وجعان بس مش عارف يوصلها بسبب القفص اللى بينه وبينها...
الجد: متخفش يا ولدى قريب جوى جوى هناخد حقنا صدقنى بس انا كنت عاوزك فى حاجه تانيه...
صلاح: خير يا جدى...
الجد: بص يا ولدى انت عارف ان نوران مرت بظروف صعبه جوى واترملت بدرى وبجت ام لوحدها فانى كل اللى طلبه منك يا صلاح ان تاخد بالك منها وتستحملها يا ولدى انا مش عاوزك يا صلاح تعاملها على انها مرتك لا انا عاوزك تعاملها على انها بتك الصغيرة اللى بتدلع على ابوها ورغم ما عملت بيستحملها ومش يزعلها صحيح يشد عليها لو غلطت بس يفضل حنين عليها مهما حصل ويكون لها الصدر الحنين اللى دايما تجرى عليها لو زعلت...
صلاح: متقلقش يا جدى انا عمرى ما هزعلها ابدا ولا هجبرها على حاجه مش عاوزها...
الجد: يا ولدى انا عاوزك حنين بس فى نفس الوقت راجل يعنى كلمتك مسموعه يعنى تشد وترخى وانت خابر ان نوران مدلعه جوى يعنى متسبلهاش الحبل جوى ولا تشده جوى فهمنى يا صلاح...
صلاح: فهمك يا جدى متقلقش...
الجد: طيب اطلع انت بجه ارتاح علشان لو عندك شغل حابب تخلصه قبل العشا...
صلاح: طيب يا جدى نتقابل على العشا ان شاء الله.
صعد صلاح الى غرفته وفتح الباب دون ان يطرقه فهو لايعلم بوجود وانتقال نوران الى غرفته...
حين دخل وجد نوران تغير ملابسها وتكاد تكون عاريه...
نوران بعصبية وهى تدارى نفسها عن عيونه: انت ازتى تدخل كده مش تخبط اتفصل اطلع بره حالا يله...