رواية حبيبتي و أخي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث
مر اليومان وكانت نوران تحسنت حالتها الى حد ما وكانت تستطيع السغر بينما كان صلاح يتالم ويتالم بداخله من اقتراب اخيه من حبيبته والاكثر لمساته لها كانت بمثابه النار بداخله تحرقه كان صلاح حزين وعيونه بها كلام كثير وحزن اكبر ولكن من يدرى بذلك وهاهم الان وصلوا الى مطار القاهره ورمبوا السياره التى تاخدهم الى الفيلا التى يعيش بها جميع افراد عائله المغازى والمحاطه بحراسه كبيره جدا وسور عالى لا يستطيع من بالخارج ان يرى شىء: فتحت البوابه ونزل الجميع من السياره...
مروان وهو يفتح الباب لنوران: براحه يا نور...
صلاح: حاسبى وحاولى تنسندى على رجلك براحه...
نوران: بالم: اه حاضر...
يونس: انا هدخل الطف الجو...
صلاح: طيب...
تركهم يونس الصغير ودخل وفجاءه سمع طلق رصاص وحاله هرج بين الحرس...
صلاح: بذعر نوران واطى فى الارض: انتم يا بقر فى ايه...
خرج الجميع من الفيلا على صوت طلق النار...
رشوان والد صلاح: فى ايه انتم كويسن...
نوران: بصريخ: ااااه الحقونى الحقونى...
التفوا حول السياره واقتربوا من نوران التى تحلس ارضا وملابسها ملطخه بالدماء...
صلاح: نوران مالك: نوران وهى تشير الى مروان النائم سائح بدمه: مروان مروان اه...
قمر والده: مروان: ابنى الحقونى بسرعه اسعاف اسعاف...
يونس الجد: وهو يقترب من حفيده ويضمه الى صدره بحزن: يا ولدى انا لله وانا اليه راجعون: صبرنا يارب...
رشوان: ابويا متقولش كده مروان كويس والاسعاف جاى...
نوران: صلاح صلاح مروان كويس صح يايونس صح...
يونس بيكاء: ايوه يا حبيبتى هو هيكون كويس...
جاءت الاسعاف وحمل مروان الى المشفى وصهب الجميع مع حت ة نوران المريضه والبماء مسيطر عليهم: ولكن الله اخد روحه وصعدت الى السما ولكل انسان موعد لوفاته ولكل وفاه مروان جاءت غدرا ومن عدو يضرب بالظهر يواجهه بمل خسه ليس مثل الرجال: كان موت مروان صدمة للجميع والحزن هو المسيطر على عائله المغازى وعروسه الصغيره التى خطف حبيبها وزوجها بعد ايام معدوده من زواجهم: انتهت ايام العزاء وهاهو الجد يطلب حفيده صلاح الى غرفه المكتب للحديث معه...
صلاح بحزن: ايوه يا جدى حضرتك طلبتنى خير...
الجد: انا عارف من جتل ولد ولدى مروان...
صلاح بغضب: مين يا جدى قولى عليه وانا اقتله حالا...
الجد: بص يا ولدى انا صعيدى ورغم اكده عملت العزا علشان الحكومه متشكش اننا هناخد بالتار بس مبقاش يونس المغازى أن ما حزنتهم على شبابهم...
صلاح برجاء: قولى مين يا جدى ارجوك فهمنى...
الجد: بص يا ولدى انا طلبت منك انى اتحدت معام اول ما تيجى بس هما سبجونى وقتلوا الغالى وزينه الشباب دول ولاد عيله الرفاعى بينا وبينهم مشاكل من زمان جوى ومن سنه كان فى صفقه كبيره جوى وكان داخل فيها عتمان الرفاعى واحنا دخلنا واخدنا الصفقه دى ولانه متحملش الخساره مات وقتها على طول وبعدها رجع ولده سعد من شهرين مصر وهو مصمم ياخد بتار ابوه من عيليتنا وانا معرفتش غير من سبوع واحد بس وملحقتش احذركم واللى اعرفه انه مصمم يقتل كل ولاد عيله المغازى...
صلاح: ده اللى هقتله واشرب من دمه...
الجد: اهدى يا ولدى انا عارف انك راجل وعاقل وعلشان كده مجولتش غير ليك وموضوع التار هناجله شويه يا صلاح لحد ما موضوع جتل مروان يعدى عليه شويه بس كل اللى عاوزه منك دلوقتى انك متسبوش يتهنى بشغله واصل لحد ما يجى الوقت اللى ناخد بتار اخوك يا ولدى...
صلاح: حاضر يا جدى حاضر...
فى غرفه نوران كانت تبكى بشده على حياتها وما نر بها وتذكر لحظات السعادة القليله مع زوجها كانت دموعها تنهمر بشده لماذا تختبرنى الحياه بتلك الطريقة وتسرق سعادتى بتلك السرعه سامحنى يارب...
يونس: كلى يا نور انتى مكلتيش بقالم كام يوم...
نوران: ماليش نفس...
يونس: مينفعش كده يا حبيبتي وصدقينى مش بالاكل...
نوران: بغضب: مش هاكل مش هاكل وقامت من السرير بالم: مش عاوزه انتم ايه مش عاوزين تريحونى ابعدوا عنى بئه يارب اموت وارتاح يارب خدنى بئه عند مروان يارب ااااه ااااااااه: وسقطت ارضا مغم عليها...
يونس: بصريخ: نوران...
سمغ الجميع صوت يونس فصعدوا جميعا الى الاعلى وعندما رائها حبيبتيه بتلك الوضع جﻻى مسرعا وضمها اليه وحملها الى السرير...
صلاح: اطلب الدكتور بسرعه: نوران مالك يا حبيبتى فوقى يا نوران...
لاحظ الجد لهفه صلاح على نوران وتأكد بالفعل بانه يحبها فكان اولا لديه شك ولكن الآن تاكد الشك...
اتى الطبيب وكشف عليها...
صلاح: خير يا دكتور...
الطبيب: الحمد لله كويسه بس واضح انها ضعيفة وده مش كويس علشان حالتها...
صلاح: ليه حالتها مالها...
الطبيب: مبروك المدام حامل...
صلاح بصدمه: ايه حامل...