قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

كرم: تتجوزينى
نظرت له مريم ببلاهه وهو ينظر لها مبتسما
وفجاه وجدها تنفجر فى بكاء غريب وتجرى من امامه وتهرب مثل الطفله
انفجر كرم فى ضحك هستيرى على تلك المجنونه
رفع كرم نظره الى السماء المزينه بالنجوم والقمر بدرا فى تمامه
لا يعلم لماذا دائما كلما نظر الى القمر وجد عليه وجه والدته تبتسم له
ابتسم وتحدث الى نفسه
كرم. هى ممكن تكون فعلا البنت اللى بدور عليها.

ولا جايز من كلام شاهى عن حبها ليا حسيت انى انجذبت ليها
مش عارف انا حاسس انى متلخبط حاسس كانى اتسرعت بس مش عارف ليه من جوايا حسيت انى لقيت الحل واخيرا بسرعه لمشكله الطفل.

انا لما سالت عمتى من شويه عنها عرفت انها عايشه مع اخوها ومش مرتاحه ونفسها تخلص منهم وكمان بتحبنى بجنون وواضح ده فمعتقدش هترفض تربى الطفل وتكون امه لانه هيكون حته منى وواضح ان هيكون ليا تاثير عليها جامد لو كان تسرع فى حكمى على نفسى انها اللى بدور عليها مش مهم المهم انى اوفر للطفل بيئه مناسبه وواضح ان مريم
هتكون هى الوسيله لكده لازم اخلى عمتى تكلم اخوها وتحدد اقرب ميعاد علشان اقابله.

: على الجانب الاخر
اخيرا وصل صلاح وشاهى الى الفيلا الخاصه به
دخلت شاهى يتبعها صلاح واغلق الباب
لاحظت شاهى الهدوء الذى يعم المكان
شاهى وعى تلتفت الى صلاح بتساؤل
شاهى: هو فين مامتك وملك والخدم واضح ان مفيش حد غيرنا هنا البيت هادى اوى
صلاح وهو يخلع جاكت البدله ويحمله على كتفه
صلاح: اه فعلا ماما وملك بايتن عند خالتى والخدم اجازه ماما ادتهم اجازه على اساس نكون براحتنا ما انهارده الدخله.

قالها صلاح بمكر جعل وجه شاهى يتلون باللون الاحمر الغامق كانت تشعر بصهد يخرج من وجهها من شده الاحراج والكسوف
شاهى: هى فين الاوضه عاوزه اغير هدومى
صلاح وهو يصعد سلالم الفيلا الداخليه وشاهى خلفه
حتى وصل الى الجناح الخاص بهم
دخلت شاهى الجناح واعجبت به بشده نظرت خلفها وجدت ان صلاح اختفى لابد انه تركها على حريتها
اخرجت شاهى بيجامه برموده ورديه اللون كات وتركت شعرها واتجهت الى التخت.

دخلت تحت الغطاء وكانت تستعد للنوم حين دخل صلاح
وجدته غير ملابسه ومرتدى بيجامه نوم اقترب صلاح منها ونام الى جانبها حينها فزعت شاهى وبشده
وصدر عنها شهقه عميقه
وجدت صلاح وبسرعه البرق يمسك بكتفيها ويقربها اليه حتى اختلطت انفاسهم
صلاح وهو يكز على اسنانه من الغضب
صلاح: انا جوزك صح
اشارت له بنعم.

صلاح: واللى عملتيه ده يصح انا قلتلك جوازنا فعلى وابدى لكن مقولتش انى حيوان هقربلك وانتى مش عاوزه اللى حصل ميتكررش هنام سوا على سرير واحد يوم شهر سنه محدش يعرف حاجه بينا مينفعش تتخضى لو لمستك قدام حد يا شاهى ده غير ان دى اهانه ليا فاهمه
شاهى بخجل وهمس: فاهمه
حينها نظر صلاح لها طويلا اراد تقبيلها وبقوه ولكن تحكم بنفسه وتركها واعطاه ظهره
صلاح: تصبحى على خير
شاهى وهى تاخذ نفس عميق: وانت من اهل الجنه.

ابتسم صلاح لردها عليه واغلق عيونه ونام نوما عميقا.

وصلت مرام الى منزلها وكانت كلما تتذكر كلمات صلاح
تخاف اكثر واكثر
وجدته والدتها تستند الى الباب بوجه احمر
الام: مالك يا بت
مرام وهى تقترب منها وتضع يدها على بطنها بالم
مرام: انتى لو تعرفى اللى حصل بطنك هتوجعك زيى
الام: حصل ايه
حكت لها مرام ما حدث فى الحفل وتهديد صلاح لها وقوه شخصيته فهو خصم لا يستهان به
الام: يا نهار اسود ده شكله راجل واصل
مرام بغيظ: وقعت واقفه بنت...

الام: سيبك منها خليكى فى خطيبك وانسيها خالص فاهمه
مرام بحقد: طيب بس اكيد ليها يوم شاهى هانم.

وصلت مريم الى منزلها وفتحت الباب بهدوء ودخلت
ولكن استوقفتها صوت ضحكات زوجه اخيها
دون شعور منها اقتربت من الغرفه وسمعتها تتحدث ولكن مريم كادت ان تموت قهرا مما سمعته..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة