قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والعشرون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والعشرون

وصلت شاهي إلى منزل والدتها مر يومان وهي حبيسه جدران الشقه لا ترى سوا والدتها حتى انعا رفضت الذهاب إلى الشقه المقابله شقه خالتها لانها ليست بحاله جيده حتى ان والدتها لاحظت ذلك فقالت لها انها مريض فقط فصدقتها الام وهي تدعي ان تكون حامل.

كانت شاهي تفكر وتفكر منذ ان حضرت بالفعل اخطا صلاح يوم الحادث مع ملك حينما رفض ان يسمعها واكتفي فقط بحديثها الاخير مع ابنته الذي سمعه حين وصل ولكن رغم ذلكجاء اليها واعتذر حينما علم الحقيقه وماذا فعلت هي زاد عناد الانثي بداخلها وارادت معاقبته اكثر لانه لم يسمعها لم يكفيها اعتذراه لها كبريائها منعها من مسامحته ولكنها الان تنظز للامر من وجهه نظر صلاح صلاح رجل عاش مع امراه مستهتره لاتعلم عن الامومه شيء قاسيه حتى مع فلذه كبدها ولابد انه ايضا خائف من تلك الحكايات عن زوجات الاباء فهي نفسها تسمع كل حين على التليفزيون حوادث كثيره لاطفال على ايدي زوجه ابيهم ولكن هي ليست كذلك نهائيا فهي تحب ملك بل تعشقها تعتبرها مثل طفلتها يوم الحادث هي اخطئت بطريقه آلحديث مع الطفله وانبت نفسها على ذلك والان هي ترى نفسها مخطئه وقررت ان تعود اليوم إلى المنزل وتسامح صلاح وتعود الحياه بينهم إلى حيث ما كانت عليها قبل ذلك.

كانت شاهي تقوم بتحضيراغراضها حين رن هاتفها وكان المتصل صلاح
حملت الهاتف سريعا مبتسمه وردت عليه
شاهي: الو
صلاح: مساء الخير
شاهي: مساء النور
صلاح: انا في طريقي ليكي اليومين خلصوا وجاي علشان تروحي معايا
شاهي: انا كنت بحضر حاجتي وكنت جايه
صلاح: خلاص تمام نص ساعة واكون عندك
شاهي: اوك مستنياك سلام.

اغلق شاهي الخط قامت بتحضير كل اغراضها سريعا وبعدها ارتدت ملابسها ووضعت القليل من المكياجعلي وجهها وخرجت إلى الصاله وهي تحمل حقيبتها فرحه بعودتها حيث كانت تجلس والدتها
الام: ايه يا حبيبتي خلاص مروحه
شاهي: ايوه خلاص صلاح جاي ياخدني
الام: ربنا يخليكم لبعض
شاهي: يارب
وفي تلك اللحظة رن الهاتف وكان صلاح يخبرها انه تحت المنزل.

سلمت شاهي على والدتها وخرجت من الشقه ولكن في تلك اللحظه كان امير يتجه إلى الخارج ايضا فوقفوا سويا امام المصعد
امير: ازيك يا شاهي عامله ايه
شاهي: الحمد لله لسه فاكر
امير: معاش غصب عني والله ظروف الشغل
شاهي: ربنا معاك
واتي المصعد وركبوا سويا واتجه المصعد بهم إلى الاسفل
شاهي: فرحك امتي
امير: الخميس والجمعه
شاهي: يعني مقلتليش
امير بتوتر: ما انا كنت هتصل بيكي
شاهي: خلاص جايين ان شاء الله
امير: ها ماشي.

وتوقف المسعد وخرجوا
امير وهو يبحث في جيبه
امير: يوه نسيت المحفظه
شاهي: اطلع هاتها انا همشي بقي علشان صلاح
امير: طيب مع السلامة.

لم تكن شاهي تدري ان صلاح راها وهي تقف مع امير كان يقف ويري ابتسامتها وحديثها مع امير والنار تاكله من الداخل ولكنه تماسك والتف حول السياره وركب في مقعد السائق وهي ويغلي من الداخل اتت إلى هنا من اجله لتراه لهذه قامت بتكبير حجم الموقف وعملت منه مشكله كبيره فقط من اجل ان تاتي إلى هنا لتري حبيبها وطوال اليومين وهو يتعذب لا يستطيع النوم من غيرها كان يسهر طوال الليل بمسك بملابسها ويشم رائحتها حتى يشعر انها إلى جانبه بينما هي هنا فرحه سعيده إلى جانب حبيبها وهاهو ينزل معها إلى الاسفل لتودعيها بينما هو المغفل ينتظر هنا.

افاق صلاح من شروده على صوت فتح الباب ودخول شاهي المبتسمه بفرح وتضع حقيبتها بالخلف وتجلس إلى جانبه
شاهي: عامل ايه
صلاح: بشرود: كويس
شاهي: بابتسامه: عارف البيت واحشني
صلاح: مفتكرش وانتي هتسبيه بعد شهر...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة